karakeb
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

karakeb


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طلحة بن أبي عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sokaty
Admin
sokaty


عدد الرسائل : 5121
تاريخ التسجيل : 06/04/2007

طلحة بن أبي عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة Empty
مُساهمةموضوع: طلحة بن أبي عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة   طلحة بن أبي عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة Icon_minitimeالخميس مايو 06, 2010 2:38 am

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده القائل في محكم كتابه [ وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ` فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ] والقائل (( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ( 23 ) لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ( 24 ) سورة


والصلاة والسلام على خير البرية وخير من وطأة قدماه على الثرى سيد الأولين والأخرين نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد عبد الله ورسوله القائل (( من سره أن ينظر إلى رجل يمشي على الأرض، وقد قضى نحبه، فلينظر إلى طلحة )


طلحة بن عبيد الله

نسبه ووصفه رضي الله عنه

هو طلحة بن عبيد الله ابن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي التيمي المكي أبو محمد.
قال أبو عبد الله بن منده كان رجلا آدم كثير الشعر ليس بالجعد القطط ولا بالسبط حسن الوجه إذا مشى أسرع ولا يغير شعره. وعن موسى بن طلحة قال كان أبي أبيض يضرب إلى الحمرة مربوعا، إلى القصر هو أقرب، رحب الصدر، بعيد ما بين المنكبين، ضخم القدمين، إذا التفت التفت جميعا.



اسلامه

كان طلحة بن عبيد الله يمضي مع قافلة من قوافل قريش في تجارة له إلى بلاد الشام ، قال طلحة : بينما نحن في السوق ، إذا راهب ينادي في الناس : هل فيكم أحد من الحرم ؟ قلتُ : نعم أنا من أهل الحرم فقال : هل ظهر فيكم أحمد ؟ فقلتُ : ومَن أحمد ؟ فقال : ابن عبد الله بن عبد المطلب... قال طلحة : فوقعت مقالته في قلبي ، فبادرت إلى مطاياي ومضيت أهوي إلى مكة ، فلما بلغتها قلت لأهلي : أكان من حَدَث بعدنا في مكة ؟ قالوا : نعم ، قام محمد بن عبد الله ، يزعم أنه نبي ، وقد تبعه أبو بكر ، قال طلحة : فمضيت إلى أبي بكر وقلتُ له : أحقاً ما يقال من أن محمد بن عبد الله أظهر النبوة ، وأنك اتبعته ؟ . قال : نعم ، وجعل يقص عليَّ مِن خبره ، ويرغبني في الدخول معه .. فمضيتُ معه إلى محمد ، ثم أعلنت الشهادة أمامه ، وبشرني بخير الدنيا والآخرة .
وقع إسلام الفتى على أهله وذويه وقوع الصاعقة... فلما يئسوا من إقناعه بالحسنى لجئوا إلى تعذيبه والتنكيل به . ثم جعلت الأيام تمضي ، وطلحة بن عبيد الله يزداد مع الأيام اكتمالاً وبلاؤه في سبيل الله يكبر ويتعاظم ، وبِّره بالمسلمين ينمو ويتسع ،


القابه


لقب بالشهيد الحي

قصة اللقب
فكانت يوم أحد حين انهزم المسلمون ولم يبق مع رسول الله سوى أحد عشر رجلاً ، وكان طلحة من بينهم . وكان النبي عليه الصلاة والسلام يصعد هو ومن معه في الجبل فلحقت به عُصبة من المشركين تريد قتله، فقال: مَن يردُّ عنا هؤلاء وهو رفيقي في الجنة ؟ فقال طلحة : أنا. فقال رسول الله : لا.. مكانك فقال رجل من الأنصار : أنا يا رسول الله. قال: نعم فقاتل الأنصاري حتى قُتل، ثم صعد رسول الله بمن معه فلحقه المشركون، فقال : ألا رجل لهؤلاء؟ قال طلحة : أنا يا رسول الله. فقال : لا مكانك . فقال رجل من الأنصار : أنا يا رسول الله . قال : نعم ، ثم قاتل الأنصاري حتى قُتل . وتابع الرسول صعوده في الجبل ، فلحق به المشركون ، ولم يبق معه إلا طلحة ، فأذن له بالقتال ، فجعل يهجم على المشركين حتى يدفعهم عن رسول الله، ثم ينقلب إلى النبي فيرقى به قليلاً في الجبل ، وما زال كذلك حتى صدَّهم عنه . قال أبو بكر : كنت أنا وأبو عبيدة بعيدين عن رسول الله ، فلما أقبلنا عليه نريد إسعافه ، قال : اتركاني وانصرِفا إلى طلحة . فإذا طلحة تنزف دماؤه، وفيه بضع وسبعون ضربة بسيف أو طعنة برمح ، أو رمية بسهم . وإذا هو قد قطعت كفه ، وسقط في حفرة مغشياً عليه .. فكان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول بعد ذلك : " مَن سره أن ينظر إلى رجل يمشي على الأرض قد قضى نحبه فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله " . عَنْ جَابِرٍ، قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : ( مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَهِيْدٍ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْهِ ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ ) .


طلحة الخير طلحة الفياض طَلْحَةَ الجُوْدَ
ابْتَاعَ طَلْحَةُ بِئْراً بِنَاحِيَةِ الجَبَلِ ، وَنَحَرَ جزُوْراً، فَأَطْعَمَ النَّاسَ ، فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : ( أَنْتَ طَلْحَةُ الفَيَّاضُ ) . عَنْ مُوْسَى بنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِيْهِ ، قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ سَمَّاهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : طَلْحَةَ الخَيْرَ، وَفِي غَزْوَةِ ذِي العَشِيْرَةِ : طَلْحَةَ الفَيَّاضَ ، وَيَوْمَ خَيْبَرَ: طَلْحَةَ الجُوْدَ .



قصص توضح كرم وجود طلحة

عَنْ مُوْسَى، عَنْ أَبِيْهِ : أَنَّهُ أَتَاهُ مَالٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ سَبْعُ مَائَةِ أَلْفٍ ، فَبَاتَ لَيْلَتَهُ يَتَمَلْمَلُ . فَقَالَتْ لَهُ زَوْجَتُهُ : مَا لَكَ ؟ قَالَ : تَفَكَّرْتُ مُنْذُ اللَّيْلَةِ ، فَقُلْتُ : مَا ظَنُّ رَجُلٍ بِرَبِّهِ يَبِيْتُ وَهَذَا المَالُ فِي بَيْتِهِ ؟ قَالَتْ : فَأَيْنَ أَنْتَ عَنْ بَعْضِ أَخِلاَّئِكَ ؟ فَإِذَا أَصْبَحْتَ ، فَادْعُ بِجِفَانٍ وَقِصَاعٍ ، فَقَسِّمْهُ . فَقَالَ لَهَا : رَحِمَكِ اللهُ ، إِنَّكِ مُوَفَّقَةٌ بِنْتُ مُوَفَّقٍ ، وَهِيَ أُمُّ كُلْثُوْم بِنْتُ الصِّدِّيْقِ . فَلَمَّا أَصْبَحَ ، دَعَا بِجِفَانٍ ، فَقَسَّمَهَا بَيْنَ المُهَاجِرِيْنَ وَالأَنْصَارِ ، فَبَعَثَ إِلَى عَلِيٍّ مِنْهَا بِجَفْنَةٍ . فَقَالَتْ لَهُ زَوْجَتُهُ : أَبَا مُحَمَّدٍ ! أَمَا كَانَ لَنَا فِي هَذَا المَالِ مِنْ نَصِيْبٍ ؟ قَالَ : فَأَيْنَ كُنْتِ مُنْذُ اليَوْم ؟ فَشَأْنُكِ بِمَا بَقِيَ . قَالَتْ : فَكَانَتْ صُرَّةً فِيْهَا نَحْوُ أَلْفِ دِرْهَمٍ .

وجَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى طَلْحَةَ يَسْأَلُهُ، فَتَقَرَّبَ إِلَيْهِ بِرَحِمٍ . فَقَالَ : إِنَّ هَذِهِ لَرَحِمٌ مَا سَأَلَنِي بِهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ ، إِنَّ لِي أَرْضاً قَدْ أَعْطَانِي بِهَا عُثْمَانُ ثَلاَثَ مَائَةِ أَلْفٍ ، فَاقْبَضْهَا ، وَإِنْ شِئْتَ بِعْتُهَا مِنْ عُثْمَانَ ، وَدَفَعْتُ إِلَيْكَ الثَّمَنَ . فَقَالَ : الثَّمَن. فَأَعْطَاهُ.

عَنْ طَلْحَةَ بنِ يَحْيَى، حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي سُعْدَى بِنْتُ عَوْفٍ المُرِّيَّةُ ، قَالَتْ : دَخَلْتُ عَلَى طَلْحَةَ يَوْماً وَهُوَ خَاثِرٌ . فَقُلْتُ : مَا لَكَ ، لَعَلَّ رَابَكَ مِنْ أَهْلِكَ شَيْءٌ ؟ قَالَ : لاَ وَاللهِ ، وَنِعْمَ حَلِيْلَةُ المُسْلِمِ أَنْتِ، وَلَكِنْ مَالٌ عِنْدِي قَدْ غَمَّنِي . فَقُلْتُ : مَا يَغُمُّكَ ؟ عَلَيْكَ بِقَوْمِكَ . قَالَ : يَا غُلاَمُ ! ادْعُ لِي قَوْمِي ، فَقَسَّمَهُ فِيْهِم . فَسَأَلْتُ الخَازِنَ : كَمْ أَعْطَى ؟ قَالَ : أَرْبَعَ مَائَةِ أَلْفٍ .
وفي إحدى الأيام باع أرضا له بثمن عال ، فلما رأى المال أمامه فاضت عيناه من الدمع وقال : ( إن رجلا تبيت هذه الأموال في بيته لا يدري ما يطرق من أمر، لمغرور بالله ) . فدعا بعض أصحابه وحملوا المال معه ومضى في الشوارع يوزعها حتى أسحر وما عنده منها درهما وكان -رضي الله عنه - من أكثر الناس برا بأهله وأقاربه ، وكان يعولهم جميعا ، لقد قيل : ( كان لا يدع أحدا من بني تيم عائلا إلا كفاه مئونته ، ومئونة عياله ) . ( وكان يزوج أياماهم ، ويخدم عائلهم، ويقضي دين غارمهم ) . ويقول السائب بن زيد : ( صحبت طلحة بن عبيد الله في السفر والحضر فما وجدت أحدا ، أعم سخاء على الدرهم ، والثوب ، والطعام من طلحة ) .




طلحة والفتنة
عندما نشبت الفتنة في زمن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أيد طلحة حجة المعارضين لعثمان ، وزكى معظمهم فيما ينشدون من اصلاح ، ولكن أن يصل الأمر الى قتل عثمان - رضي الله عنه - ، لا000لكان قاوم الفتنة ، وما أيدها بأي صورة ، ولكن ماكان كان ، أتم المبايعة هو والزبير لعلي - رضي الله عنهم جميعا - وخرجوا الى مكة معتمرين ، ومن هناك الى البصرة للأخذ بثأر عثمان000
وكانت ( وقعة الجمل ) عام 36 هجري 000طلحة والزبير في فريق وعلي في الفريق الآخر ، وانهمرت دموع علي -رضي الله عنه - عندما رأى أم المؤمنين ( عائشة ) في هودجها بأرض المعركة ، وصاح بطلحة : ( يا طلحة ، أجئت بعرس رسول الله تقاتل بها ، وخبأت عرسك في البيت ؟ ) 000ثم قال للزبير : ( يا زبير : نشدتك الله ، أتذكر يوم مر بك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن بمكان كذا ، فقال لك : يا زبير ، الا تحب عليا ؟؟ 000فقلت : ألا أحب ابن خالي ، وابن عمي ، ومن هو على ديني ؟؟000فقال لك : يا زبير ، أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم )000 فقال الزبير : ( نعم أذكر الآن ، وكنت قد نسيته ، والله لاأقاتلك )000

الشهادة
وأقلع طلحـة و الزبيـر - رضي الله عنهما - عن الاشتراك في هذه الحرب ، ولكن دفعـا حياتهما ثمنا لانسحابهما ، و لكن لقيا ربهما قريرة أعينهما بما قررا ، فالزبير تعقبه رجل اسمه عمرو بن جرموز وقتله غدرا وهو يصلي ، وطلحة رماه مروان بن الحكم بسهم أودى بحياته 000 وبعد أن انتهى علي - رضي الله عنه - من دفنهما ودعهما بكلمات أنهاها قائلا : ( اني لأرجو أن أكون أنا وطلحـة والزبيـر وعثمـان من الذين قال الله فيهم : ( ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين )000 ثم نظر الى قبريهما وقال : ( سمعت أذناي هاتان رسول الله -صلى الله عليه وسلم -يقول : ( طلحة و الزبير ، جاراي في الجنة )0000
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://karakeb.niceboard.com
 
طلحة بن أبي عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحابي الجليل الزبير بن العوام رضي الله عنه أحد العشرة المبشرين بالجنة
» طلحة ابن عبيد الله
» الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله
» سعد بن أبي وقاص أحد العشرة المبشرين بالحنة
» سبحان الله,الحمد لله,لا اله الا الله ,الله اكبر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
karakeb :: اسلاميات :: رجال ونساء حول الرسول-
انتقل الى: