karakeb
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

karakeb


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التلخيص الثالث لكتاب بريق الجمان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sokaty
Admin
sokaty


عدد الرسائل : 5121
تاريخ التسجيل : 06/04/2007

التلخيص الثالث لكتاب بريق الجمان Empty
مُساهمةموضوع: التلخيص الثالث لكتاب بريق الجمان   التلخيص الثالث لكتاب بريق الجمان Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 19, 2010 12:28 am

[center][center]التلخيص الثالث لكتاب بريق الجمان
الايمان باليومالآخر
المراد باليوم الاخر هنا هو يوم القيامهويدخل فيه كل ما كان مقدمة اليه كالحياة البرزخيه واشراط الساعه .الايمان باليوم الآخر هو الايمان بأنه كائنلا محاة والتصديق بكل ما بعد الموت من عذاب القبر ونعيمه ، وبالبعث بعد ذلك ،والحساب ، والميزان ،والثواب والعقاب ، والجنه والنار وبكل ما وصف الله تعالى بهيوم القيامه.

أدله البعث في القرآن الكريم:
*فتاره يخبر عمن أماتهم ثم أحياهم فيالدنيا.
*وتاره يستدلعلى ذلك بالنشأه الاولى فإن الاعاد أهون من الابتداء.
*وتاره يستدل على ذلك بخلق السماواتوالارض.

الايمان بأشراط الساعه:
*أشراط صغرى :
هي التي تتقدم الساعه بأزمان متطاوله(مثل شربالخمر وظهور الجهل ونحوها).
*أشراط كبرى :
هي الأمور العظام التي تظهر قرب قيام الساعه(كظهور الدجالونزول المسيح عليه السلام).

وقد قسم بعض العلماء أشراط الساعه من حيث ظهورها الى ثلاثهاقسام:
1-قسم ظهروانقضى(منها بعثه النبي صلى الله عليه وسلم وفتح بيتالمقدس).
2- وقسم ظهرولا يزال يتتابع ويكثر(منها قوله صلى الله عليه وسلم (يأتى على الناس زمان الصابرفيهم على دينه كالقابض على الجمر)).
3-وقسم لم يظهر حتى الآن(منها ظهور المهدى ,خروجالدجال).

بعض علامات يوم القيامه:
* ظهور المهدي المنتظر :
انه من أهل بيته صلىاالله عليه وسلم وانه يملك سبع سنين ، وانه يملأ الارض عدلا ،ويكون ظهوره من بلادالمشرق ، ويبايع له عند الكعبه .
وقد انقسم الناس في أمر المهدي ال طرفينووسط:
*من ينكرخروج المهدى.
*منيغالي في أمر المهدى .
*الوسط (اهل السنه الجماعه )يثبتون خروج المهدى على ما وردتبه النصوص الصحيحه .

*خروج الدجال:
اجمع أهل السنه على خروجه آخر الزمان ، وفتنه الدجال أعظمالفتن منذ خلق الله آدم عليه السلام الى قيام الساعه، وذلك بسبب ما يخلق الله تعالىمعه من الخوارق العظيمه التي تبهر العقول،ووردت فيه من الأحاديث :انه يؤذن ل فيالخروج في آخر الزمان فيخرج من جهه المشرق من خراسان ، من يهوديه أصبهان ، حيث يظهرأولا في صوره ملك من الملوك الجبابره ، ثم يدعى النبوه ، ثم يدعي الربوبيه، ومكتوببين عينيه (كافر)، يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب،ويبعث الله المسيح ابن مريم فيطلبهحتى يدركه بباب لد فيقتله.

*نزول عيسى بن مريم عليه السلام وخروج يأجوجومأجوج:
حيث ذكرالدليل على كما ورد في حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه عن قول الرسول صلى اللهعليه وسلم عن ذلك.
*خروج الدابه :
هذه آيه من آيات الله تخرج في آخر الزمان ، عندما يكثر الشر، ويعم الفساد.

*الخسوفات الثلاثه:
خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب ،وخسف بجزيرهالعرب.
*طلوع الشمسمن مغربها .
*النار التي تحشر الناس(نار تخرج من قعرعدن).


القيامه الصغرى:
سأتحدث فيه عن الموت ، والروح وفتنه القبر ونعيمه .

اولاالموت:
من مقدماتاليوم الآخرالموت، وهو القيامه الصغرى وهي وفاه كل شخص عند انتهاء أجله ،وبها يتنقل من الدنيا الى الآخره وعند الموت تقبض روح الانسان من جسده بأمر اللهتعالى.
التوفيبالنوم والتوفي بالموت:
قال ابن عباس رضى الله عنه وأكثر المفسرين :يقبضها قبضتين :قبض الموت،وقبض النوم، ثم في النوم يقبض التي تموت ويرسل الأخرى الى أجل مسمى حتىيأتي أجلها وقت الموت.

الروح والنفس:
*حقيقه الروح :
مذهب اهل السنه أن الروح عين قائمه بنفسها تفارق البدن،وتنعم ، وتعذب،ليست هي البدن ولاجزاء من أجزائه ،واما الاشاره اليها :فإنه يشارإليها وتصعد وتنزل وتخرج من البدن ،فإن كانت الروح في الجسد كان فيها حياه وإذافارقته الروح فارقته الحياة.
*كيفيه قبض الروح :
قد جاء بيان كيفيه التوفي ومآل الروح بعده في حديث البراءبن عازب الطويل رضي الله عنه .
*هل الروح والنفس شيء واحد أو شيئانمتغايران؟:
اختلفالناس في ذلك فمن قائل إنهما شي واحد ، وهم الجمهور ،ومن قال إنهما متغايران ..والتحقيق :ان لفظ الروح والنفس يعبر بهما عن عده معان فيتحد مدلولها تاره ويختلفمدلولهما تاره فالنفس تطلق على أمور:
*منها الروح(يقال خرجت نفسه أيروحه).
*ومنهاالذات(يقال رأيت زيدا نفسه وعينه).
*ومنها الدم(يقال سالت نفسه).
والروح ايضا تطلق على معان منها :
* القرآن.
*جبريل رضيالله عنه.
*الوحي الذييوحيه الله تعالى إلى انبيائه ورسله عليهم السلام
*وتطلق الروح على الهواء الخارج من البدنوالهواء الداخل فيه .
*وتطلق أيضا على ما يحصل بفراقه الموت .
وهي بهذا الاعتبارالأخير ترادف النفس ويتحدد مدلولها ويفترقان في ان النفس تطلق على البدن والدموالروح لا تطلق عليها.

فتنه القبر وعذابه ونعيمه :
بين القيامه الصغرى والقيامه الكبر ى فترهجاءت تسميتها في القرآن الكريم بالبرزخ....
والبرزخ لغه :الحاجز بين الشيئين وفي هذا البرزخ نموذج منالعذاب او النعيم فهو اول منزله من منازل الآخره ففيه سؤال الملكين ثم عذاب القبرأو النعيم :
اولاسؤال الملكين:
يسمى بفتنه القبر ،وهي الاختبار والامتحان للميت حين يسألهالملكان ،وقيل السؤال في القبر عام للكافر والمسلم وهذا الذي يدل عليه الكتابوالسنه ، واستثناء الكافر نت هذا لا وجه فيه ..وفي احاديث الرسول صلى الله عليهوسلم تدل على مسائل منها:
1- ان السؤال يحصل حين يوضع الميت في قبره .
2- تسميه الملكين منكر ونكير.
3- أن روح الميت ترد اليهفي قبره حين السؤال وأنه يجلس ويستنطق.

*وللروح بالبدن خمسه أنواع من التعلق متغايره الاحكام
احداهما:تعلقها به فيبطن امه جنينا.
الثاني: تعلقها به بعد خروجه الى وجهالارض.
الثالث: تعلقهابه حال الموت.
الرابع : تعلقها به في البرزخ
الخامس :تعلقها به يوم يبعثالأجساد.

ثانياعذاب القبر ونعيمه :
مذهب أهل السنه والجماعه أن الميت إذا مات يكون في نعيم أوعذاب ،وان ذلك يحصل لروحه ولبدنه ،وان النفس تنعم وتعذب منفرده عن البدن ، وتعذبمتصله بالبدن ،وهناك عده ادله من القرآن الكريم والسنه النبويه ما يدل على عذابالقبر ونعيمه......وان عذاب القبرأونعيمه وسؤال الملكين ،ينالان كل من مات ولو لميدفن فهو اسم لعذاب البرزخ ونعيمه وهو ما بين الدنيا والآخره .

المنكرونلعذاب القبر ونعيمه :

أنكرت الملاحده والزنادقه عذاب القبر ونعيمه والجواب علىذلك من وجوه :
*اولا: أن حال البرزخ من الغيوب التي اخبرت بها الانبياء عليهم السلام ، ولا يكون خبرهممحالا في العقول ، فلا بد من تصديق خبرهم.
*ثانيا: أن النار والخضرفي القبر ليست من نار الدنيا ولامنزروع الدنيا ،وانما هي من نار الآخره وخضرها.

واذا شاء الله تعالى أن يطلع بعض العباد علىعذاب القبر أطلعه وغيبه عن غيره ،اذ لو اطلع العباد كلهم لزالت حكمه التكليفوالايمان بالغيب ،ولما تدافن الناس،وان في القبر السعه والضيق والاضاءه والخضرهوالنار ليس من جنس المعهود في هذا العالم.



القيامهالكبري:

أولا البعث والنشور:
*المراد بالبعث :المعاد الجسماني والروحاني ،واحياء العباد في يوم المعاد .
*النشور :مرادف للبعث في المعنى ،يقال نشر الميت نشورا :اذاعاش بعد الموت وأنشره الله تعالى :احياه.
فإذا شاء الحق تبارك وتعالى إعاده العباد وأحياءهم ، أمراسرافيل فنفخ في الصور ،فتعود الارواح الى الأجساد،وقد جاء في الاحاديث أنه يسبقالنفخه الثانيه في الصور نزول ماء من السماء ،فتنبت منه أجساد العباد ،والانسانيتكون في اليوم الآخر من عظم صغير هو عجب الذنب ،عندما يصيبه الماء ينمو نمو البقل،ووقوع البعث من القبور قد دل عليه الكتاب والسنه والعقل والفطره السليمه .

ثانيا الحساب:
هو تعريف الله سبحانه وتعالى الخلائق مقادير الجزاء علىأعمالهم، وتذكيره إياهم بما قد نسوه ، ومن الحساب إجراء القصاص بين العباد،والحسابمتفاوت فمنه العسير،ومنه اليسير ،ومنه التكريم ومنه التوبيخ،واول ما يحاسب عنهالعبد صلاته.

ثالثا إعطاء الصحائف:
الصحائف هي الكتب التي كتبتها الملائكه وأحصو فيها ما فعلهكل انسان في الحياه الدنيا من الأعمال القوليه والفعليه ،ومنهم من يعطى كتابه بيمنه (المؤمن)،ومنهم من يعطى كتابه بشماله(الكافر).

رابعا وزن الاعمال:
الأعمال توزن بميزان حقيقي له لسان وكفتان .

خامسا الحوض:
هو مما يكرم الله تعالى به عبده ورسوله محمد صلى الله عليهوسلم في ذلك الموقف العظيم ، وقد اختلف اهل العلم في موضعه هل هو قبل الصراط أوبعده ؟والراجح ان يكون قبل المرور على الصراط في عرصات القيامه والاحاديث الواره فيالحديث متواتره هرواها أكثر من خمسين صحابيا رضي الله عنهموأرضاهم.

سادسا الصراط والمرور عليه :
ومما يكون يوم القيامه المرور على الصراط وهوجسر ممدود على متن جهنم يرده الأولون والآخرون ،وهو ادق من الشعر وأحد منالسيف،ويمر عليه الناس على قدر أعمالهم.

سابعا الشفاعه:
الشفاعه لغه :الوسيله والطلب ، وعرفا :سؤال الخير للغير،وأن الشفاعه لا تنفع الا بشرطين:
الاول: إذن الله تعالى للشافع أن يشفع .
الثاني:رضاهعن المشفوع فيه بأن يكون من أهل التوحيد .
وقد أعطي نبينا صلى الله عليه وسلم الشفاعه ،فيشفع لمن أذنالله تعالى فيه وله أنواع من الشفاعات منها:
*شفاعته صلى الله عليه وسلم لأهل الموقف حتى قضى بينهم بعدأن يتراجع الانبياء عليهم السلام الشفاعه حتى تنتهي اليه.

ومنها: شفاعته صلى الله عليه وسلم لأهل الجنهأن يدخلو الجنه .
*ومنها الشفاعه في تخفيف العذاب عمنيستحقه.
*ومنها شفاعتهصلى الله عليه وسلم فيمن استحق النار .

الجنه والنار:
بعدما نتهي الحساب في الموقف ، ويتقرر مصير كل واحد منالناس ينتهي امرهم إما ال الجنه ،واما الى النار ،والجنه والنار هما الدارانالعظيمتان اللتان لا تفنيات ،فالجنه دار المتقين والنار دار الكافرين ،وهمامخلوقتان موجودتان الآن وهما باقيتان لا تفنيان.
[/center]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://karakeb.niceboard.com
 
التلخيص الثالث لكتاب بريق الجمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
karakeb :: اسلاميات :: اعرف عقيدتك-
انتقل الى: