karakeb
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

karakeb


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التلخيص الرابع لكتاب بريق الجمان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sokaty
Admin
sokaty


عدد الرسائل : 5121
تاريخ التسجيل : 06/04/2007

التلخيص الرابع لكتاب بريق الجمان Empty
مُساهمةموضوع: التلخيص الرابع لكتاب بريق الجمان   التلخيص الرابع لكتاب بريق الجمان Icon_minitimeالسبت نوفمبر 20, 2010 12:43 am

[center][center]التلخيص الرابع لكتاب بريق الجمان
القضاء لغة: الفصل والحكم.

القدر لغة: القدر مصدر تقول: قدرت الشيء – بتخفيف الدال وفتحها – أقدره – الفتح والكسر- قدراً وقدراً: إذا أحطتبمقداره.
القضاء والقدر:هو ما سبق به العلم وجرى به القلم مما هو كائن إلى الأبد، وأنه عز وجل قد في الأزل مقادير الخلائق ، وما يكون من الأشياء قبل أن تكون.

معنى القضاء والقدر إصلاحاً:
هو ما سبق به العلم وجرى بهالقلم مما هو كائن إلى الأبد. أو يقال في تعريفه شرعاً : هو تقدير الله تعالىالأشياء في القدم وعلمه سبحانه أنها ستقع في أوقات معلومة عنده، وعلى صفات مخصوصة،وكتاباته – سبحانه – لذلك ، ومشيئته له، وقوعها على حسب ما قدرها وخلقهلها.

والعلماء في التفرقة بين (القضاء) و (القدر) أقوال منها:
الأول: القضاءهو العلم السابق الذي حكم الله تعالى به في الأزل

والقدر: وقوع الخلق على وزنالمقضي السابق
.
الثاني: عكس القول السابق، فالقدر هو الحكم السابق والقضاء هوالخلق
.
وهذا القول أقرب إلى الصحة – على القول بالفرق – وعلى هذا فالقضاء والقدرأمران متلازمان لا ينفك أحداهما عن الأخر لأن احداهما بمنزلة الأساس وهو القدروالآخر بمنزلة البناء وهو القضاء على أنه عند اطلاق أحدهما يشمل الخر وهذا يوحيبأنه لا فرق بينهما في الاصطلاح وهذا هو الراجح
.



أركان الإيمان بالقضاء والقدر

الأول: الايمان بعلم الله تعالىالشامل المحيط.
الثاني: الايمان بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ كلشيء
.
الركن الثالث: الايمان بمشيئة الله تعالى الشاملة وقدرته النافذة
.
الركنالرابع: الايمان بأن الله خلق كل شيء
.
الركن الأول: الإيمان بعلم الله تعالىالشامل المحيط
:
وهو عالم بالعباد وآجالهم وأرزاقهم وأحوالهم وحركاتهم وسكنتاهموشقاوتهم وسعادتهم ومن منهم من أهل الجنة ومن منهم من أهل النار عالم بكل ذلك قبلأن يخلقهم ويخلق السموات والأرض
.
الركن الثاني: الايمان بأن الله تعالى كتب فياللوح المحفوظ كل شيء
.
ورواه الترمذي بلفظ : "قدر الله المقادير قبل أن يخلقالسموات والارض بخمسين ألف سنة
".
الركن الثالث: الايمان بمشيئة الله تعالىالشاملة وقدرته النافذة
:
هذا الأصل يقضي بالايمان بمشيئة الله تعالى النافذةوقدرته الشاملة فما شاء الله تعالى كان وما لم يشأ لم يكن وأنه لا حركة ولا سكون فيالسموات ولا في الأرض إلا بمشيئته فلا يكون في ملكه إلا ما يريد
.
الركن الرابع: الايمان بأن الله تعالى خلق كل شيء
.


أفعال العباد

1-
العلم: وهو علمهتعالى بكل شيء مما كان وما سيكون.
2-
والكتابة: وهي كتابته تبارك وتعالى لكل شيءفي الأزل
.
3-
والمشيئة والإرادة: وهي أن كل شيء خاضع لمشيئتهوارادته
.
والخلق: وهو خلقه تعالى بكل شيء ومنها أفعال العباد
.
أما المرتبتانالأوليان- العلم والكتابة – فلم ينكرها غلاة القدرية
.
وأما المرتبتان الأخريانالمشيئة والخلق – فقد وقع فيهما الخلاف على قولين
.
أحدهما: إنكار هاتينالمرتبتين وهذا مذهب المعتزلة ومن وافقهم
.
والثاني: الاقرار بهاتين المرتبتينباثبات الارادة والمشيئة الشاملة والقول بأن الله تعالى خالق كل شيء ولذلك أفعالالعباد وهذا قول جمهور الأمة من أهل السنة وغيرهم حتى الجهمية
.
والأقوال في هذهالمسألة اربعة
:
القول الأول: ان العباد مجبورون على أعمالهم وهذا مذهب الجبريةوأشهر فرقهم: الجهمية
.
القول الثاني: أن افعال العباد ليست مخلوقة لله تعالىوهذا قول المعتزلة
.
القول الثالث: قول بعض المتكلمين وقد وافقوا أهل السنة علىأن الله تعالى خالق أفعال العباد
.
القول الرابع: قول أهل السنة والجماعة: وهوالاقرار بالمراتب الاربعة للقضاء والقدر الثابتة بنصوص الكتاب والسنة وهي: العلموالكتابة والمشيئة والخلق وأفعال العباد داخلة في المرتبة الرابعة
.
والدليل علىأن فعل العبد باختياره وقدرته أمور
:
الأول: قوله تعالى: (فأتوا حرثكم انىشئتم
).
الثاني: توجيه الأمر والنهي إلى العبد ولو لم يكن له اختيار وقدره: لكانتوجيه ذلك اليه من التكليف بما لا يطاق
.
الثالث: مدح المحسن على إحسانه وذمالمسيء على إساءته
.
الرابع: ولولا أن فعل العبد يقع بارادته واختياره ما بطلتحجته بارسال الرسل
.
الخامس: ان كل فاعل يحس أنه يفعل الشيء أو يتركه بدون أيشعور باكراه
.


الاحتجاج بالقضاء والقدر على المعاصي

ـــ
متى يسوغالاحتجاج بالقضاء والقدر؟
عند المصائب التي تحل بالانسان كالفقر والمرض وفقدالقريب فالاحتجاج يكون على المصائب لا المعائب.
وإنما احتج موسى عليه السلامللمصيبة كحجة أدم عليه السلام بالقضاء والقدر
.

من ثمار الإيمان بالقضاءوالقدر

الايمان بالقضاء والقدر مثمر فوائد عظيمة وثمرات جليلة منها:
1-
الاعتماد على الله تعالى عند فعل الاسباب لأن السبب والمسبب كلاهما في قضاء اللهتعالى وقدره
.
2-
راحة النفس وطمأنينة القلب
.
3-
طرد الأعجاب بالنفس عند حصولالمراد
.
4-
طرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول المكروه
.
وأما دعوى أنالايمان بالقضاء والقدر يدعو الى الكسل والتواكل في حياة المسلمين فهذا مما روجهويروجه الملحدون فهم يقولون
:
أن عقيدة القضاء والقدر تدعو الانسان الى التعللبالمكتوب فيكسل ولا يقوم بالواجب الملقى عليه
.
فالمؤمنون مأمورون بالأخذبالأسباب مع التوكل على الله تعالى والايمان بأن الأسباب لا تعطي النتائج إلا بإذنالله تعالى
.
فالاعتماد على الأسباب شرك في التوحيد
.

في التعريف بنواقضالايمان ومنقصاته وبيان منهج أهل السنة والجماعة فيها

أولاً: التعريف بنواقضالايمان ومنقصاته:
النواقض من النقض وهو في اللغة: ضد الإبرام وهو إفساد ماأبرمته من العقد أو البناء أو العهد
.
والتعريف الاصطلاحي لنواقض الايمان لا يخرجعن معنى النقض اللغوي وهو أنها اعتقادات وأقوال وأفعال تزيل الايمان وتقطعهبالكلية
.
أما منقصات الايمان فهي الامور التي تنافي كمالالتوحيد
.

ثانياً: منهج أهل السنة والجماعة في باب نواقض الايمان
:
الطرفالأول: الذين يغالون في التكفير والحكم على الناس بالكفر
.
الطرف الثاني: المرجئةالذين يقولون: الايمان بالقلب ولم يدخلوا فيه العمل
.
الطرف الثالث: أهل السنةوالجماعة: وهم وسط بين المذهبين مذهب الخوارج ومذهب المرجئة وهم يجمعون بين النصوصويقولون أن الكفر في القرآن والسنة ينقسم الى قسمين أكبر وأصغر والذنوب التي دونالشرك لا يكفر صاحبها
.
فمن عبدالله بالخوف فقط وهو خارجي ومن عبدالله بالرجاءفقط فهو مرجي ومن عبدالله بالحب فقط فهو من منحرفي الزهاد ومن عبدالله بالخوفوالرجاء والحب والرغبة فهو موحد سني
.

في الشرك الأكبر

تعريفالشرك:
لغة: الشرك في اللغة يدل على المقارنة
.
اصطلاحاً: الشرك في الاصطلاحأن يتخذ العبد لله تعالى نداً يساويه به في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائهوصفاته
.
حكم الشرك: الشرك أعظم ذنب عصى الله تعالى
.
1-
إن الله تعالى لايغفره إذا مات صاحبه ولم يتب منه
.
2-
إن صاحبه خارج من ملة الاسلام
.
3-
انالله تعالى لا يقبل من المشرك عملاً
.
4-
ان دخول الجنة عليه حرام
.
أقسامالشرك
:
الشرك على قسمين شرك أكبر وشرك أصغر
:
وضابط الأول: أن يتخذ العبد للهتعالى نداً يحبه كمحبته
.
وضابط الثاني: أنه كل وسيلة يتوسل بها ويتوصل من طريقهاالى الشرك بشرط ألا يبلغ ذلك مرتبة العبادة
.
أقسام الشرك الأكبر
:
للشركالأكبر ثلاث أقسام رئيسية هي
:
القسم الأول: الشرك في الربوبية: هو أن يجعل لغيرالله تعالى معه نصيباً من الملك
.
ومن صور الشرك في هذا القسم
:
1-
شرك النصارىالذين يقولون: الله ثالث ثلاثة
.
2-
شركة القدرية: الذين يزعمون أن الانسان يخلقأفعاله
.
3-
شرك كثير ممن يعبدون القبور
.
4-
الاستقساء بالنجوم: وذلك باعتقادأنها مصدر السقيا
.
القسم الثاني: الشرك في الألوهية
:
النوع الأول: اعتقادشريك لله تعالى في الألوهية
.
النوع الثاني: صرف شيء من العبادة المحضة لغير اللهتعالى
.
النوع الثالث: الشرك في الحكم
.
1-
أن يعتقد أحد أن حكم غير الله تعالىأفضل من حكم الله تعالى أو مثله
.
2-
أن يعتقد أحد جواز الحكم بغير ما أنزل اللهتعالى
.
3-
أن يضع تشريعاً أو قانوناً مخالفاً لما جاء في كتاب الله تعالى وسنةرسوله (صلى الله عليه وسلم) ويحكم به
.
4-
أن يطيع من يحكم بغير الله تعالى عنرضى
.
القسم الثالث: الشرك في الأسماء والصفات
:
فمن سم غير الله تعالى باسم منأسماء الله تعالى معتقداً اتصاف هذا المخلوق بما دل عليه هذا الاسم مما اختص اللهتعالى به أو وصفه بصفة من صفات الله تعالى الخاصة به: فهو مشرك في الأسماء والصفاتكتسمية المشركين آلهتهم بأسماء الله تعالى كاللاة لله والعزى من العزيز ومناه منالمنان
.

وسائل الشرك الأكبر

حرم الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم) كل قولأو فعل يؤدي اليه أو يكون سبباً في وقوع المسلم فيه.
أولاً: الغلو فيالصالحين
.
لقد حذر النبي (صلى الله عليه وسلم) من الغلو على وجه العموم
.
أماالغلو في الصالحين: فقد ثبت أنه كان أول وأعظم سبب أوقع بني آدم في الشركالأكبر
.
أولاً: المبالغة في مدحهم: كما يفعلوا كثيراً من غلاة أهل البدع وقد أدتهذه المبالغة بكثير منهم في آخر الأمر إلى الوقوع في الشرك الأكبر فيالربوبية
.
وقد حذر النبي (صلى الله عليه وسلم) من الغلو في مدحه عليه السلامفقال (لا تطروني كما طرت النصارى المسيح ابن مريم فانما انا عبد فقولوا : "عبداللهورسوله" واذا كان هذا في حقه (صلى الله عليه وسلم) فغيره من البشر أولى ألا يزاد فيمدحهم
.
ثانياً: تصوير الأولياء الصالحين: سبق أن أول شرك حدث في بني آدم عليهسببه الغلو في الصالحين وتصويرهم كما حصل من قوم نوح عليه السلام
.
وعن ابيالهياج الأسدي (رضي الله عنه) قال: قال لي علي بن ابي طالب رضي الله عنه ألا أبعثكعلى ما بعثني عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ألا تدع تمثالاً إلا طمسته، ولاقبراً مشرفاً إلا سويته
".

ثالثاً: من أنواع الغلو المحرم – التبرك الممنوعبالصالحين
:

ثانياً: أي: من وسائل الشرك- التبرك الممنوع
:
-
تبرك مشروع: وهو أن يفعل المسلم العبادات المشروعة طلباً للثواب المترتب عليها
.
ب- تبركممنوع، وهو ينقس من حيث حكمه إلى قسمين
:
1-
تبرك شركي: وهو أن يعتقد المتبرك أنالمتبرك به – وهو المخلوق
.
2-
تبرك بدعي: وهو التبرك بما لم يرد دليل شرعي علىجواز التبرك به، وهذا محرم
.
النوع الأول: التبرك الممنوع بالأولياءوالصالحين
:
1-
التمسح بهم
.
2-
تقبيل قبورهم
.
3-
عبادة الله تعالى عندقبورهم تبركاً بها
.

النوع الثاني: التبرك بالأزمان والأماكن والأشياء التيلم يرد في الشرع ما يدل على مشروعية التبرك بها
:
1-
الأماكن التي مر بها النبي (صلى الله عليه وسلم) أو تعبد لله فيها اتفاقاً من غير قصد لها لذاتها
.
فقد ثبتعن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: (لا تشدو الرحال الا إلى ثلاث: مسجدي هذاوالمسجد الحرام والمسجد الأقصى
).
التبرك ببعض الأشجار وبعض الأحجار وبعض الأعمدةوبعض الأبار والعيون التي يظن بعض العامة أن لها فضلاً
.
3-
التبرك ببعض اللياليوالأيام التي يقال أنها وقعت فيها أحداث عظيمة
.
النوع الثالث : التبرك بالأماكنوالأشياء الفاضلة بغير ما ورد فيها
.
1-
ما ثبت في الصحيحين عن ثاني الخلفاءالراشدين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال لما قبل الحجر الأسود اني لأعلم أنكحجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) يقبلك ماقبلتك
.
2-
ما ثبت عن حبر الأمة وترجمان القرآن ابن عم النبي (صلى الله عليهوسلم) عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أنه أنكر على من استلم أركان الكعبة الأربعةلأن النبي (صلى الله عليه وسلم) لم يستلم إلا الحجر الأسود والركن اليماني
.
3-
ما ثبت عن الصحابي الجليل بن الزبير (رضي الله عنهما) من الانكار على من مسح مقامابراهيم
.
4-
وهذا هو الذي ثبت عن التابعين قال مجاهد لا تقبل المقام ولاتلمسه
.

ثالثاً: رفع القبور وتجصيصها واسراجها وبناء الغرف أو المساجد عليهاوعبادة الله تعالى عندها
.
1-
ما رواه جندب ابن عبدالله البجلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قبل أن يموت بخمس وهو يقول: (ألا وان من كانقبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإنيأنهاكم عن ذلك
).
2-
ما رواه عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي (صلى اللهعليه وسلم) قال: "إن من شرار الناس من تدركه الساعة وهم أحياء، ومن يتخذ القبورمساجد
".
3-
ما روته أم المؤمنين عائشة وابن عباس رضي الله عنهم قالا: لما نزلبرسول الله صلى الله عليه وسلم طبق يطرح خميصة له على وجهه، فإذا اغتم بها كشفها عنوجهه، فقال وهو كذلك: "لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" يحذر ما صنعوا. قالت عائشة رضي الله عنها: "ولولا ذلك: لأبرز قبره، غير أنه خشي أنيتخذا مسجداً
".
4-
ما سبق من أن علياً رضي الله عنه قال لأبي الهياج الأسدي: "ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟ لا تدع تمثالاً إلاتطمسته، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته
".
5-
ما رواه جابر نب عبدالله رضي اللهعنهما قال: نهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يجصص القبر، وأن يقعد عليه، وأنيبني عليه
.
ومعنى اتخاذ القبور مساجد : بناء المساجد عليها، ويدخل فيه ايضاًجعلها مكاناً للصلاة ولو لم يبن عليها أو بينها مسجد
.
وقد وردت أحاديث فيها النصعلى النهي عن هذه الأمور بخصوصها
.
1-
ما وراه أبو مرثد الغنوي رضي الله عنه عنالنبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال : " لا تصلواع إلى القبولا وتجلسواعليها
"

في الشرك الأصغر

وهو كل ما كان فيه نوع شرك، لكنه لم يصل إلى درجةالشرك الأكبر.
النوع الأول: الشرك الأصغر في العبادات القلبية
:
1-
الرياء: وهو أن يظهر الانسان العمل الصالح للآخرين أو يحسنه عندهم، أو يظهر عندهم بمظهرمندوب اليه ليمدحوه ويعظم في أنفسهم
.
2-
أن يعمل الانسان العبادة المحضة ليحصلعلى مصلحة دنيوية مباشرة
.
3-
الاعتماد على الاسباب
:
والواجب هو استعمالالأسباب المشروعة التي ثبت نفعها بالشرع أو التجربة الصحيحة
.
4-
التطير: وهوالتشاؤم بمرئي أو مسموع أو غيرهما
.
النوع الثاني من أنواع الشرك الأصغر: الشركفي الأفعال
:
1-
الرقي الشركية
:
الرقي: الأمور التي يعوذ بها لرفع البلاء أودفعه
.
والرقي التي يفعلها الناس تنقسم الى نوعين
:
النوع الأول: الرقيالشرعية: وهي الأذكار من القرآن الكريم والأدعية والتعويذات الثابتة فيالسنة
.
وهذه الرقية جائزة بل مستحبة بشرط أن يعتقد الراقي والمرقي أن الرقية لاتؤثر بذاتها
.
النوع الثاني: الرقي المحرمة
:
ومنها الرقي الشركية، وهي الرقيالتي يعتمد فيها الراقي أو المرقي على الرقية
.
2-
التمائم الشركية
:
التمائمفي اللغة: جمع تميمة، وهي في الأصل خرزة كانت تعلق على الأطفال، يتقون بها من العينونحوها، وكأن العرب سموها بهذا الاسم لأنهم يريدون أنها من تمام الدواء والشفاءالمطلوب
.
وفي الاصطلاخ: هي كل ما يعلق على المرضى أو الأطفال أو البهائم أوغيرها من تعاويذ لدفع البلاء أو رفعه
.
ومن أنواع التمائم: الحجب والرقي التييكتبها بعض المشعوذين
.
النوع الثالث: الشرك الأصغر في العبادات القولية
:
1-
الحلف بغير الله تعالى
.
2-
التشريك بين الله تعالى وبين أحد من خلقه بالواو.

[/center]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://karakeb.niceboard.com
 
التلخيص الرابع لكتاب بريق الجمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
karakeb :: اسلاميات :: اعرف عقيدتك-
انتقل الى: