karakeb
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

karakeb


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماذا تعرف عن الشرك والكفر والفسق ؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sokaty
Admin
sokaty


عدد الرسائل : 5121
تاريخ التسجيل : 06/04/2007

ماذا تعرف عن الشرك والكفر والفسق ؟! Empty
مُساهمةموضوع: ماذا تعرف عن الشرك والكفر والفسق ؟!   ماذا تعرف عن الشرك والكفر والفسق ؟! Icon_minitimeالأربعاء مايو 05, 2010 2:27 am

ماذا تعرف عن الشرك والكفر والفسق ؟! 254_1189357894

ماذا تعرف عن الشرك والكفر والفسق ؟

بقلم : عبداللطيف بن هاجس الغامدي

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :
مفردات ينبغي ضبطها ومعرفة لوازمها ، ومنها :
* الشرك :

وهو تسوية غير الله مع الله فيما هو من خصائص الله تعالى .
وينقسم إلى قسمين :
أ ـ شرك أكبر [ وهو ينافي التوحيد ] ويكون في ( المعتقدات ، والأقوال ، والأفعال ) .
لوازم الشرك الأكبر :
1 ـ يخرج من الملة .

2 ـ يُخلِّد صاحبه في النار . قال تعالى :[ إنه من يشرك بالله فقد حرَّم الله عليه والجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ] المائدة : 72

3 ـ يبيح الدم والمال . قال تعالى : [ فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ] التوبة : 5

4 ـ يحبط جميع الأعمال . قال تعالى : [ ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ] الأنعام : 88

5 ـ لا يغفره الله تعالى . قال تعالى : [ إن الله لا يغفر أن يشرك به ] النساء : 48

ب ـ شرك أصغر [ ينافي كمال التوحيد الواجب ] ويكون في ( الأقوال ، والأفعال ، والإرادات ]
وهو نوعان : 1 ـ ظاهر ، و يكون في الأقوال والأفعال .
الأفعال مثل : لبس الحلقة والتمائم والتولة مع عدم الاعتقاد فيها أنها تنفع وتضر بذاتها وإنما جعلوها سبباً تدفع الشر وتجلب الخير مع الاعتقاد أن النافع والضار هو الله تعالى .
الأقوال مثل : الحلف بغير الله وقول ما شاء الله وشئت مع الاعتقاد أن المحلوف به ليس له قدر مساوٍ لله تعالى أو أكثر منه .
2 ـ خفي ، ويكون في النية والإرادة ، كالسمعة والرياء .



لوازم الشرك الأصغر :
1 ـ لا يخرج من الملة .

2 ـ لا يخلد صاحبه في النار إذا دخلها ، فهو في المشيئة .

3 ـ لا يحبط جميع الأعمال ، وإنما ما خالطه من العمل .

4 ـ لا يبيح الدم والمال .


* النفاق :

وهو إظهار الإسلام والخير وإبطان الكفر والشر .
وهو نوعان :
أ ـ اعتقادي [ الأكبر ] . قال تعالى : [ والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ] المنافقون : 1
لوازم النفاق الاعتقادي :
1 ـ يخرج من الدين .

2 ـ صاحبه في الدرك الأسفل من النار .

3 ـ لا ينفع معه عمل .

4 ـ يكون في المعتقدات دون الأعمال .

5 ـ لا يقع من مؤمن .

6 ـ لا يجوز اتهام أحد به إلا من شهد عليهم الوحي به ، لأنه من أعمال القلوب .

ب ـ نفاق عملي : وهو أن يعمل بشيء من أعمال وصفات المنافقين مع بقاء الإيمان في قلبه
مثاله : إخلاف الوعد والخيانة في الأمانة والتكاسل عن الصلاة مع أدائها ، قال تعالى : [ وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ]
لوازم النفاق العملي :
1 ـ لا يخرج من الملة .

2 ـ يجتمع به في القلب إيمان ونفاق وطاعة ومعصية .

3 ـ يستحق العقوبة عليه .

4 ـ لا يخلد به في النار إذا دخلها .

5 ـ يظهر في الأعمال دون المعتقدات .

6 ـ يقع من المؤمن ، وينقص من إيمانه مع بقاء أصله .



* الكفر :

وهو ضد الأيمان . وينقسم إلى قسمين :
أ ـ كفر أكبر [ ينافي التوحيد ] وهو أنواع :
1 ـ كفر التكذيب . قال تعالى :[ ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو كذَّب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوىً للكافرين ] العنكبوت : 68

2 ـ كفر الاستكبار ( ولو كان مع التصديق ) . قال تعالى :[ وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين ] البقرة : 34

3 ـ كفر الشك ( التردد والظن ) . قال تعالى : وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خير منها منقلبا ] الكهف

4 ـ كفر الإعراض : قال تعالى :[ والذين كفروا عما أنذروا معرضون ] الأحقاف : 3

5 ـ كفر النفاق : قال تعالى :[ ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ] المنافقين : 3

لوازم الكفر الأكبر :
1 ـ يخرج من الملة .

2 ـ يحبط جميع الأعمال .

3 ـ يخلد صاحبه في النار .

4 ـ يبيح الدم والمال .

5 ـ يوجب العداوة والبراءة من أهله .

ب ـ كفر أصغر : [ كفر دون كفر ] ( وهو ( ينافي كمال التوحيد ) وهو ما أطلق عليه لفظ كفر لكنه دون الكفر الأكبر .
مثل : ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) و ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) .
لوازم الكفر الأصغر :
1 ـ لا يخرج من الملة .

2 ـ لا يحبط العمل .

3 ـ لا يبيح الدم والمال .

4 ـ يحب ويوالى صاحبه بقدر إيمانه وطاعته ، ويبغض ويعادى على قدر مخالفته ومعصيته .


* الفسق :

وهو الخروج عن طاعته الله إلى معصيته . وهو ينقسم إلى قسمين :
أ ـ فسق كلي ، وهو فسق الكافر بخروجه عن دائرة الإيمان .
قال تعالى :[ وأما الذين فسقوا فمأواهم النار ] السجدة : 20
2 ـ فسق جزئي : وهو فسق المسلم بارتكابه بعض المعاصي دون الكفر .

قال تعالى :[ والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون ] النور : 4


قرة عيون الموحدين :
بسم الله الرحمن الرحيم 1
الحمد لله 2 ، وصلى الله على محمد 3 ، وعلى آله 4، وسلم 5.
كتاب 6 التوحيد 7:
قال تعالى : [ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ] 8
وقال تعالى :[ ولقد بعثنا في كل أُمَّةٍ رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ] 9

2 ـ باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب :
قال تعالى : [ الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ] 10
عن عبادة بن الصامت ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :\" من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ، وأن عيسى عبد الله ورسوله ، وكلمته ألقاها إلى مريم ، وروح منه ، والجنة حقٌّ ، والنار حقٌّ ، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل \" 11 أخرجاه .
1 ـ بسم الله : البدء بها سنة ، فالقرآن بدأ بها ، وهي أول آية فيه في سورة الفاتحة وهي جزء من آية في سورة النمل ، وبها كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يبدأ رسائله للملوك وغيرهم . وقد ورد فيها حديث ضعيف جداً كما في الإرواء ( رقم 1 ) : كل أمر ذي بال لا يُبدأ فيه بسم الله فهو أقطع \" .

والباء فيها قيل : للمصاحبة ، وقيل للاستعانة ، وتقديرها : بسم الله ابتدئ القراءة ، للتبرك باسم الله والاستعانة به .
الله : اعرف المعارف ، الغني عن التعريف ، وهو الاسم الجامع لمعاني الأسماء الحسنى والصفات العلى لله سبحانه . قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما : الله هو الذي يألهه كل شيء ويعبده كل خلق .
الرحمن : من أسماء الله تعالى المختصة به ، لا يطلق على غيره .
الرحيم : المراد به ذو الرحمة الواصلة .
الفرق بين ( الرحمن والرحيم ) :
1 ـ الرحمن بجميع الخلق ، والرحيم بالمؤمنين . [ وهو الأرجح ]

2 ـ الرحمن : رحمن الدنيا والآخرة ، والرحيم : رحيم الآخرة .

2 ـ الحمد لله : الثناء بالكلام على الجميل على وجه التعظيم ، وهو ذكر لله بأوصاف الكمال ، ويكون باللسان والجنان والأركان .

3 ـ وصلى الله على محمد : قيل الصلاة من الله الرحمة ، ومن الملائكة الاستغفار ، ومن الآدميين الدعاء .

والراجح ؛ أن الصلاة من الله على نبيه بالثناء عليه ، كما ذكر البخاري عن أبي العالية قال : صلاة الله على عبده ثناؤه عليه عند الملائكة .
4 ـ وعلى آله : قيل : قرابته ، وقيل : المراد به جميع أتباعه على دينه ، وهو الراجح ، ويدخل بالأولوية من على دينه من قرابته .

5 ـ وسلم : من السلامة من النقائص والآفات .

فبالسلام تزول النقائص ، وبالصلاة تأتي الكمالات .
6 ـ بمعنى مكتوب ، يعني هذا مكتوب في العقيدة والتوحيد .

7 ـ التوحيد ( لغة ) : الإفراد .

شرعاً : إفراد الله بما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات .
* أقسام التوحيد :

1 ـ توحيد الربوبية : وهو توحيد الله بأفعاله ، وهو إفراد الله بالخلق والملك والتدبير .

قال تعالى :[ ألا له الخلق والأمر ] الأعراف 54
وقال تعالى :[ ولله ملك السموات والأرض ] آل عمران 189
وقد اقرَّ به أكثر الخلق ، قال تعالى :[ ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم ] الزخرف : 9
وخالف فيه بعض من يدَّعون الإسلام من غلاة الصوفية الذين يقولون بأن للكون أوتاداً وأقطاباً يتحكمون فيه ويدبرون أمره ، فهم بهذا أكثر شركاً من مشركي قريش السابقين .
2 ـ توحيد الألوهية : وهو إفراد الله بأفعال العباد ( يجمع العبادات الظاهرة والباطنة ) وفيه وقعت الخصومة بين الأنبياء وأتباعهم وبين مخالفيهم . [ ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل ] لقمان : 30 . كالذبح والنذر والحلف وغيرها من العبادات . قال تعالى :[ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ]

3 ـ توحيد الأسماء والصفات : وهو إفراد الله بما له من الأسماء والصفات . وهو الإيمان بما وصف الله به نفسه في كتابه ، ووصفه به رسوله من الأسماء الحسنى والصفات العلى وامرارها كما جاءت من غير تحريف ولا تأويل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل .

وهذا يتضمن أمرين :
1 ـ الإثبات : نثبت لله جميع أسمائه وصفاته الثابتة في الكتاب والسنة .

2 ـ النفي : ننفي المماثلة لله تعالى بأن لا نجعل لله مثيلاً في أسمائه وصفاته [ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ] .

8 ـ ما : نافية .

خلقت : أوجدت .
الجن : عالم غيبي .
الإنس : لأنهم لا يعيشون بدون إيناس .
إلا ليعبدون : ليوحدون ، ويفردون بالعبادة ، ويتذلَّلون لي بالطاعة فعلاً للمأمور وتركاً للمحظور
فهو فعل الأول وهو خلقهم ، ليفعلوا هم الثاني وهو عبادته التي تجمع بين كمال الحب وكمال الذل والخضوع .
والعبادة : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال [ كالتكبير والتلبية ] والأفعال [ كالصلاة والجهاد ] والأعمال الظاهرة [ كالصلاة والعمرة ] والباطنة [ كالحب والخشية ] .
المناسبة : أن الحكمة من خلق الجن والإنس هي إفراد الله بالعبادة والكفر بما سواه .
الشاهد : [ إلا ليعبدون ] .
9 ـ بعثنا : أخرجنا وأرسلنا في كل أمة .

* الأُمَّة في القرآن تطلق على أربعة معانٍ :

1 ـ الطائفة ، كما في الآية .

2 ـ الإمام : [ إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله ]

3 ـ المِلَّة : [ إنا وجدنا آباءنا على أمة ]

4 ـ الزمن : [ ادَّكر بعد أمة ] .

* أرسل الله الرسل لأمرين :

1 ـ رحمة بالخلق [ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ]

2 ـ إقامة الحجة والبرهان عليهم : [ رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ]

اعبدوا الله : وحدوه وتذللوا له بالطاعة .
اجتنبوا : البعد والمجانبة
الطاغوت : من الطغيان ومجاوزة الحد .[ إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية ] =
قال ابن القيم : الطاغوت : كل ما تجاوز به العبد حدَّه من معبود [ كالأصنام ] أو متبوع [ كالكهان والسحرة ] أو مطاع في غير طاعة الله ورسوله [ كعلماء السوء والأمراء الخارجين عن طاعة الله في تحليل حرام أو تحريم حلال ] .
والطواغيت كثيرون ورؤوسهم خمسة : إبليس ، ومن غيَّر أحكام الله ، ومن دعا إلى عبادة نفسه ، ومن عُبد من دون الله وهو راضي بالعبادة .
المناسبة : أن الأصنام من الطواغيت التي تُعبد من دون الله ، ولا تصلح العبادة إلا إذا كفر بما سواه .
الشاهد : [ اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ] .

10 ـ يلبسوا : يخلطوا

بظلم : بمعنى الشرك . لأن الظلم ثلاثة أنواع :
1 ـ الظلم الأكبر ؛ وهو الشرك . قال تعالى عن لقمان [ يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ]

2 ـ ظلم الإنسان لنفسه ، بإيقاعها في الذنوب ، وتكليفها ما لا تطيق من الصيام والقيام الزائد عن القدر المشروع ، وحرمانها من لذة الطاعة ، وتعريضها للهلكة والتلف ، وغير ذلك .

3 ـ ظلم الإنسان لغيره بالتعدي عليه وحرمانه من حقوقه وظلمه .

الأمن : بضمان دخول الجنة ، وعدم دخول النار للمؤمن الذي لم يخلط إيمانه بما دون الشرك من المعاصي ، أو بعدم الخلود في النار إذا دخلها للمؤمن الذي خلط إيمانه بمعاصي وهو في مشيئة الله تعالى .
وكل واحد ينال من الأمن على قدر إيمانه وطاعته .
وهم مهتدون : أي إلى صراط الله المستقيم ، والهداية تنقسم إلى قسمين : 1ـ هداية دلالة وإرشاد 2 ـ وهداية التوفيق للإيمان والثبات عليه .
والمقصود أنهم مهتدون في الدنيا إلى صراط الله تعالى وطاعته والإيمان به ومهتدون في الآخرة إلى جنته ورحمته ومغفرته .

11 ـ من شهد : شهد أنه لا معبود بحقٍّ إلا الله وعرف معناها وعمل بمقتضاها .

والشهادة هي الاعتراف باللسان والاعتقاد بالجنان والعمل بالأركان .
لا إله إلا الله / لا معبود بحقٍّ سوى الله .
وهي تتضمن نفي وإثبات ، فلا إله ؛ نفي ، إلا الله / إثبات .
وحده لا شريك له ، وحده : تأكيد للإثبات ، ولا شريك له ، تأكيد للنفي .
وأن محمداً عبده ورسوله : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب القرشي .
عبده / ليس شريكاً مع الله .
ورسوله / ليس بكاذب على الله .
وصفة العبودية للرسول ، صفة تشريف وكمال [ سبحان الذي أسرة بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ] [ وأنه لما قام عبد الله يدعوه ] ( أفلا أكون عبداً شكوراً )
ورسوله : أي أرسل منه .
والشهادة برسالته ؛ تصديقه فيما أخبر ، وطاعته فيما أمر ، واجتناب ما نهى عنه وزجر ، وأن لا يعبد الله إلا بما شرع .
وأن عيسى عبد الله ورسوله .
عبد الله / ردٌ على النصارى الذين غلوا فيه ، وغلوهم فيه على ثلاث طوائف : منهم من قال : أنه هو الله ، ومنهم من قال : أنه ابن الله ، ومنهم من قال : أنه ثالث ثلاثة .
قال تعالى [ يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ، ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيراً لكم إنما الله إلهٌ واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السموات وما في الأرض وكفى بالله وكيلاً ] النساء 171
ورسوله / ردٌّ على اليهود الذين جفوا فيه وقالوا : أنه ولد بغي وزنا .
وكلمته ألقاها إلى مريم : أي أنه خلقه بكلمة كُن ، فكان . [ إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ] آل عمران 59
وهذا فيه إثبات صفة الكلام لله تعالى ، فهو يتكلم بما شاء كيفما يشاء متى شاء .
كلمته : ليس هو كلمة الله فهو مخلوق ، إذ إن كلام الله وصف قائم به لا بائن عنه .
فهو خلق بكن وليس هو كن .
وروح منه : أي من الأرواح التي خلقها الله تعالى ، وأضافه إلى نفسه تشريفاً له . [ ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام ]
وأن الجنة حق : هي دار النعيم أعدها الله للمؤمنين في يوم القيامة .
وأن النار حق : دار العذاب ، أعدها الله للكافرين في يوم القيامة .
أدخله الله الجنة : من آمن بها وعرف معناها وعمل بمقتضاها أدخله الله الجنة ابتداءً أو انتهاء ، فهو لا يخلد في النار لو دخلها .
على ما كان من العمل : أي من العمل الصالح ولو كان قليلاً أو من العمل السيء ولو كان كثيراً دون الشرك وما ينافي التوحيد

ماذا تعرف عن الشرك والكفر والفسق ؟! 254_1189357963

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://karakeb.niceboard.com
 
ماذا تعرف عن الشرك والكفر والفسق ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
karakeb :: اسلاميات :: اعرف عقيدتك-
انتقل الى: