karakeb
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

karakeb


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صلاة الضحى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sokaty
Admin
sokaty


عدد الرسائل : 5121
تاريخ التسجيل : 06/04/2007

صلاة الضحى  Empty
مُساهمةموضوع: صلاة الضحى    صلاة الضحى  Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 06, 2010 6:46 pm


بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العلمين
أخرج البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم : (إِنَّ اللهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ) رواه البخاري.
قال الحافظ في الفتح: (ظاهره أن محبة الله تعالى للعبد تقع بملازمة العبد التقرب بالنوافل). وقال ابن هبيرة – نقلاً عن الفتح - : (ومن أدى الفرض ثم زاد عليه النفل وأدام ذلك تحققت منه إرادة التقرب).
وإنه لمن النوافل التي حث عليها رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ورغب في المحافظة على أدائها صلاة الضحى ، وهي من النوافل التي يغفل عنها كثير من الناس إما جهلاً منهم لعظيم فضلها ، أو لانشغالهم بالدنيا ومتاعها الزائل ، أو للأمرين جميعا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم. وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - عن النبي – صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (مَنْ يُرِدْ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ) رواه البخاري ومسلم. وفي سنن الترمذي من حديث أنس بن مالك- رضي الله عنه - قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : (مَنْ كَانَتْ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ ، وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلا مَا قُدِّرَ لَهُ) رواه الترمذي وصححه الألباني.
وفيما يلي بإذن الله ذكر لبعض الأحاديث الثابتة في فضل صلاة الضحى والمداومة عليها عسى أن يكون فيها ذكرى لمن أراد الله والدار الآخرة ، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

ويشمل الحديث عن صلاة الضحى المباحث الآتية:

المبحث الأول: فضلها:
1. عَنْ أَبِي ذَرٍّ - رضي الله عنه - عَنْ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم - قَالَ: (يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلامَى مِنْ ابْنِ آدَمَ صَدَقَةٌ ، تَسْلِيمُهُ عَلَى مَنْ لَقِيَ صَدَقَةٌ وَأَمْرُهُ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ وَنَهْيُهُ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ وَإِمَاطَتُهُ الأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ وَبُضْعَتُهُ أَهْلَهُ صَدَقَةٌ.) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ يَأْتِي شَهْوَةً وَتَكُونُ لَهُ صَدَقَةٌ قَالَ: (أَرَأَيْتَ لَوْ وَضَعَهَا فِي غَيْرِ حَقِّهَا أَكَانَ يَأْثَمُ؟ قَالَ: وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ رَكْعَتَانِ مِنْ الضُّحَى.) رواه أحمد ومسلم وأبو داود واللفظ له.

2. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم - : (تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ.) رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وحسنه الألباني.
وتسمى هذه صلاة الإشراق كما ورد عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: (يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإشْرَاقِ) ، وهي أول وقت صلاة الضحى.

3. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: (أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلاثٍ لا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ صَوْمِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَصَلاةِ الضُّحَى وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ.) رواه البخاري ومسلم.

4. عَنْ أَبِي أُمَامَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللهِ – صلى الله عليه وسلم - قَالَ :(مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لا يَنْصِبُهُ إِلا إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ وَصَلاةٌ عَلَى أَثَرِ صَلاةٍ لا لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ.) رواه أبو داود وحسنه الألباني.
قال في عون المعبود: "فالمعنى من خرج من بيته أو سوقه أو شغله متوجها إلى صلاة الضحى تاركا أشغال الدنيا."

5. عَنْ نُعَيْمِ بْنِ هَمَّارٍ الْغَطَفَانِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم - : (قَالَ اللهُ – عز وجل -: (يَا ابْنَ آدَمَ لا تَعْجِزْ عَنْ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ أَكْفِكَ آخِرَهُ.)) رواه أحمد وأبو داود والدارمي وصححه الألباني.

6. عن أبي بُرَيْدَةَ - رضي الله عنه - أنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ – صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (فِي الإِنْسَانِ سِتُّونَ وَثَلاثُ مِائَةِ مَفْصِلٍ فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَصَدَّقَ عَنْ كُلِّ مَفْصِلٍ مِنْهَا صَدَقَةً.) قَالُوا: فَمَنْ الَّذِي يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: (النُّخَاعَةُ فِي الْمَسْجِدِ تَدْفِنُهَا أَوْ الشَّيْءُ تُنَحِّيهِ عَنْ الطَّرِيقِ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ فَرَكْعَتَا الضُّحَى تُجْزِئُ عَنْكَ). رواه أحمد واللفظ له وأبو داود وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وصححه الألباني.

7. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ – رضي الله عنهما - قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم - سَرِيَّةً فَغَنِمُوا وَأَسْرَعُوا الرَّجْعَةَ فَتَحَدَّثَ النَّاسُ بِقُرْبِ مَغْزَاهُمْ وَكَثْرَةِ غَنِيمَتِهِمْ وَسُرْعَةِ رَجْعَتِهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم - : (أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَقْرَبَ مِنْهُم مَغْزًى وَأَكْثَرَ غَنِيمَةً وَأَوْشَكَ رَجْعَةً؟ مَنْ تَوَضَّأَ ثُمَّ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لِسُبْحَةِ الضُّحَى فَهُوَ أَقْرَبُ منهم مَغْزًى وَأَكْثَرُ غَنِيمَةً وَأَوْشَكُ رَجْعَةً.) قال الألباني: رواه أحمد من رواية ابن لهيعة والطبراني بإسناد جيد.

8. عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ - رضي الله عنه - قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم - عَلَى أَهْلِ قُبَاءَ وَهُمْ يُصَلُّونَ فَقَالَ: (صَلاةُ الأَوَّابِينَ إِذَا رَمِضَتْ الْفِصَالُ). رواه أحمد ومسلم والدارمي.
قال الإمام النووي – رحمه الله - : (أي حين يحترق أخفاف الفصال وهي الصغار من أولاد الإبل - جمع فصيل - من شدة حر الرمل. والأواب: المطيع , وقيل: الراجع إلى الطاعة. وفيه: فضيلة الصلاة هذا الوقت. قال أصحابنا: هو أفضل وقت صلاة الضحى , وإن كانت تجوز من طلوع الشمس إلى الزوال).

9. عَنْ عَائِشَةَ – رضي الله عنها - أَنَّهَا كَانَتْ تُصَلِّي الضُّحَى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ ثُمَّ تَقُولُ: (لَوْ نُشِرَ لِي أَبَوَايَ مَا تَرَكْتُهُنَّ.) رواه مالك وصححه الألباني.
قال في المنتقى شرح الموطأ: (أي لو بعثا وأحييا ما تركتهن وذلك دليل على قوة فضيلتها عندها وتأكد أمرها).

10. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله – صلى الله عليه وسلم - : (لا يُحَافِظُ عَلَى صَلاةِ الضُّحَى إِلا أَوَّابٌ وَهْيَ صَلاةُ الأَوَابَينَ) رواه الطبراني وابن خزيمة في صحيحه والحاكم وقال: "صحيح على شرط مسلم" ووافقه الذهبي وحسنه الألباني.

11. عَنْ أَبِي مُوسَى - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله – صلى الله عليه وسلم - : (مَنْ صَلَّى الضُّحَى أَرْبَعاً وَقَبْلَ الأولَى أَرْبَعاً , بني لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ.) رواه الطبراني وحسنه الألباني.
قال الألباني – رحمه الله - : (والمراد بـ (الأولى) صلاة الظهر فيما يبدو لي. و الله أعلم).

المبحث الثاني: حكمها:
تدل الأحاديث السابقة على استحباب صلاة الضحى ومشروعية المداومة عليها ، وذهب بعض أهل العلم إلى عدم مشروعية المداومة عليها ، وفيه نظر ، فالراجح – والله أعلم – مشروعية المداومة عليها وإن لم يثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – المداومة عليها ؛ إذ أن عموم النصوص يدل على مشروعية المداومة عليها ، وقد كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يدع العمل وهو يحب أن يعمل به خشية أن يفرض على الناس ، فلعل هذه هي العلة في عدم مداومته – صلى الله عليه وسلم – عليها ، والله أعلم.

المبحث الثالث: وقتها:
وقت صلاة الضحى من طلوع الشمس حتى الزوال ، ويستثنى من ذلك أوقات النهي: من طلوع الشمس وحتى ترتفع قيد رمح (حوالي ربع ساعة بعد الشروق) ، وقبيل الزوال (حوالي ربع ساعة قبل صلاة الظهر).
ويدل على أول وقتها حديث أنس السابق الذكر (حديث رقم 2) ، وحديث نعيم (حديث رقم 5) ، وأما كون آخر وقتها بالزوال فلأنها صلاة ضحى.
وأما وقتا النهي فدل عليهما حديث عمرو بن عبسة – رضي الله عنه – قال: قلت: يا رسول الله هل من ساعة أقرب من الأخرى؟ أو هل من ساعة يبتغي ذكرها؟ قال: (نعم ، إن أقرب ما يكون الرب عز وجل من العبد جوف الليل الآخر ، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله عز وجل في تلك الساعة فكن ؛ فإن الصلاة محضورة مشهودة إلى طلوع الشمس ؛ فإنها تطلع بين قرني الشيطان وهي ساعة صلاة الكفار فدع الصلاة حتى ترتفع قيد رمح ويذهب شعاعها ، ثم الصلاة محضورة مشهودة حتى تعتدل الشمس اعتدال الرمح بنصف النهار ؛ فإنها ساعة تفتح فيها أبواب جهنم وتسجر فدع الصلاة حتى يفيء الفيء ، ثم الصلاة محضورة مشهودة حتى تغيب الشمس فإنها تغيب بين قرني شيطان وهي صلاة الكفار). رواه النسائي وصححه الألباني.

عدد ركعاتها وصفتها:
يشرع للمسلم أن يصلي صلاة الضحي ركعتين أو أربعاً أو ستاً أو ثمان.
أما أنها تصلى ركعتين فتدل عليه الأحاديث (1) ، (2) ، (6).
وأما أنها تصلي أربعاً فتدل عليه الأحاديث (5) ، (11).
وأما أنها تصلى ستاً فيدل عليه ما أخرجه الترمذي في الشمائل وصححه الألباني عن أنس – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم كان يصلي الضحى ست ركعات.
وأما أنها تصلى ثمان فيدل عليه ما أخرجه مسلم من حديث أم هانئ – رضي الله عنها - أنه لما كان عام الفتح أتت رسول الله ‏ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏ - ‏وهو بأعلى مكة ، قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى غسله فسترت عليه فاطمة ثم أخذ ثوبه فالتحف به ثم صلى ثمان ركعات سبحة الضحى.
وذهب بعض أهل العلم إلى مشروعية صلاتها ثنتي عشرة ركعة ، واستدلوا لذلك بحديث أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (من صلى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين ، ومن صلى أربعا كتب من العابدين ، ومن صلى ستا كفي ذلك اليوم ، ومن صلى ثمانيا كتبه الله من القانتين ، ومن صلى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتا في الجنة). والحديث – فيما أعلم - ضعفه الشيخ الألباني كما في ضعيف الترغيب والترغيب ، رقم 405 ، وعلى هذا فلا يجوز العمل به حتى يثبت ، والله أعلم.
كما أنه يستحب أن تؤدى صلاة الضحى ركعتين ركعتين لعموم قوله – صلى الله عليه وسلم – : (صلاة الليل والنهار مثنى مثنى). رواه أبو داود وصححه الألباني.
وإن صلى أربع ركعات متصلات كالصلاة الرباعية جاز لعموم النصوص في ذلك كقوله – صلى الله عليه وسلم - : (من صلى الضحى أربعا ...) الحديث. وانظر بغية المتطوع في صلاة التطوع للشيخ الدكتور – محمد بن عمر بازمول – حفظه الله.

هذا ما تيسر جمعه في الباب ، فإن صواباً فمن الله ، وإن خطأ فمن نفسي و من الشيطان ، ولله الحمد والمنة سبحانه لا نحصي ثناء عليه ، وبالله التوفيق.


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://karakeb.niceboard.com
 
صلاة الضحى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
karakeb :: اسلاميات :: اعرف عقيدتك-
انتقل الى: