karakeb
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

karakeb


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تعريف القضاء والقدر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sokaty
Admin
sokaty


عدد الرسائل : 5121
تاريخ التسجيل : 06/04/2007

تعريف القضاء والقدر Empty
مُساهمةموضوع: تعريف القضاء والقدر   تعريف القضاء والقدر Icon_minitimeالأحد يوليو 18, 2010 2:37 am

تعريف القضاء والقدر

أولاً: معنى القضاء والقدر لغة:
القضاء لغة: القضاء في اللغة يأتي لمعان منها: الفصل، والحكم، وقد تكرر ذكر القضاء في الأحاديث النبوية وأصلة: القطع والفصل.
القدر لغة: القضاء والحكم، ومبلغ الشيء، والتقدير: التروية والتفكر في تسوية الأمر.
ثانياً: معنى القضاء والقدر اصطلاحاً:
هو تقدير الله تعالى الأشياء في القدم، وعلمه سبحانه وتعالى أنها ستقع في أوقات معلومة عنده، والقضاء والقدر أمران متلازمان، لا ينفك أحدهما عن الآخر.

أركان الإيمان بالقضاء والقدر

الركن الأول: الإيمان بعلم الله تعالى الشامل المحيط:وكثر في كتاب الله تعالى وسنة رسوله r تقرير هذا الأصل العظيم.
الركن الثاني: الإيمان بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ كل شيء: دلت النصوص من الكتاب والسنة على أن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ كل شيء.
الركن الثالث: الإيمان بمشيئة الله تعالى الشاملة وقدرته النافذة: هذا الأصل يقضي بالإيمان بمشيئة الله تعالى النافذة، وقدرته الشاملة، فما شاء الله تعالى كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه لا حركة ولا سكون في السماوات ولا في الأرض إلا بمشيئته، فلا يكون في ملكه إلا ما يريد.
الركن الرابع: الإيمان بأن الله تعالى خلق كل شيء: قررت النصوص أن الله تعالى خلق كل شيء، فهو الذي خلق الخلق وكونهم وأوجدهم.

أفعال العباد

الدليل على أن فعل العبد باختياره وقدرته أمور:
الأول: قوله تعالى : " فأتوا حرثكم إن شئتم" البقرة:223، فأثبت للعبد إتياناً بمشيئته، وإعداداً بإرادته.
الثاني: توجيه الأمر والنهي إلى العبد.
الثالث: مدح المحسن على إحسانه، وذم المسيء على إساءته.
الرابع: أن الله تعالى أرسل الرسل، ولولا أن فعل العبد يقع بإرادته واختياره: ما بطلت حجته بإرسال الرسل.
الخامس: أن كل فاعل يحسن أنه يفعل الشيء أو يتركه بدون أي شعور بإكراه.

الاحتجاج بالقضاء والقدر على المعاصي

يعتقد أهل السنة والجماعة أنه لا يجوز الاحتجاج بالقضاء والقدر على المعاصي، لأنه لا حجة للعبد العاصي في القضاء والقدر؛ لأن العاصي يقدم على المعصية باختياره من غير أن يعلم أن الله تعالى قضاها وقدرها عليه.
متى يسوغ الاحتجاج بالقضاء والقدر؟
يسوغ الاحتجاج بالقضاء والقدر عند المصائب التي تحل بالإنسان، كالفقر والمرض وفقد القريب، فهذا من تمام الرضا بالله تعالى ربا، فالاحتجاج على يكون على المصائب، لا المعائب.

من ثمار الإيمان بالقضاء والقدر

1. الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب، لأن السبب والمسبب كلاهما بقضاء الله تعالى وقدره.
2. راحة النفس وطمأنينة القلب؛ لأنه متى علم العبد أن ذلك بقضاء الله تعالى، ارتحات النفس وطمأن القلب ورضي بقضاء الرب عز وجل.
3. طرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد؛ لأن حصول ذلك نعمة من الله تعالى بما قضاه وقدره من أسباب الخير والنجاح.
4. طرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول المكروه.
وأما دعوى أن الإيمان بالقضاء والقدر يدعو إلى الكسل والتواكل في حياة المسلمين:
فهذا مما روجه ويروجه الملحدون، فهم يقولون: إن عقيدة القضاء والقدر تدعو الإنسان إلى التعلل بالمكتوب، فيكسل ولا يقوم بالواجب الملقى عليه ويضربون مثلاً لذلك بواقع الأمة الإسلامية المختلف، والحقيقة أن واقع الأمة الإسلامية المتردي إنما نشأ ووجد لأسباب عديدة داخلية وخارجية.
فالمؤمنون مأمورون بالأخذ بالأسباب مع التوكل على الله تعالى، والإيمان بأن الأسباب لا تعطي النتائج إلا بإذن الله تعالى، لأن الله تعالى هو الذي خلق الأسباب، وهو الذي خلق النتائج، ويحرم على المسلم ترك الأخذ بالأسباب، فالاعتماد على الأسباب شرك في التوحيد.

في التعريف بنواقض الإيمان ومنقصاته


وبيان منهج أهل السنة والجماعة فيها

أولاً: التعريف بنواقض الإيمان ومنقصاته: النواقض من النقض، وهو في اللغة: ضد الإبرام وهو إفساد ما أبرمته من العقد أو البناء أو العهد.
والتعريف الاصطلاحي لنواقض الإيمان لا يخرج عن معنى النقض اللغوي، وهو أنها: اعتقادات أو أقوال أو أفعال تزيل الإيمان وتقطعه بالكلية.
ويرى الفقهاء رحمه الله تعالى يوردون نواقض الإيمان في باب الرد، باعتبارها تنقض الإيمان.
ثانياً: منهج أهل السنة والجماعة في باب نواقض الإيمان:
وينقسم الناس في نواقض الإيمان إلى ثلاثة أقسام:
الطرف الأول: الذين يغالون في التكفير والحكم على الناس بالكفر، ويكفرون الناس من غير رؤية أو فقه أو معرفة جيدة للإسلام.
الطرف الثاني: المرجئة الذين يقولون: الإيمان بالقلب، ولم يدخلوا فيه العمل، فلو عمل ما عمل: فإنه لا يكفر، ويقولون: لا يضر مع الإيمان معصية.
الطرف الثالث: أهل السنة والجماعة، وهم وسط بين المذهبين: مذهب الخوارج ومذهب المرجئة، وهم يجمعون ين النصوص ويقولون: إن الكفر في القرآن والسنة ينقسم إلى قسمين: أكبر وأصغر، والذنوب التي دون الشرك لا يكفر صاحبها.
فمعرفة نواقض الإيمان لها أهمية كبرى حتى يحافظ الإنسان على إيمانه، ولا يعرضه للنواقض التي تناقض أصله.



في الشـرك

في الشرك الأكبـر:
إن أعظم ما جاء به الرسول r من عند الله تعالى، وأول ما أمر الله تعالى به: عبادة الله وحده لا شريك له، وإخلاص الدين له وحده، وهذا الأصل هو أعظم أصول الدين، وأفرضها، ولأجله خلق الله الخلق، ولأجله أرسل الرسل، وأنزل الكتب، ولأجله تفرق الناس بين مسلم وكافر.

تعريف الشرك:
لغة: الشرك في اللغة يدل على المقارنة، التي هي ضد الانفراد، وهو أن يكون الشيء بين اثنين، لا ينفرد به أحدهما، يقال: لا تشرك بالله تعالى، أي: لا تعدل به غيره فتجعله شريكاً له، فمن عدل بالله تعالى أحداً من خلقه: فقد جعله شريكاً.
اصطلاحاً: الشرك في الاصطلاح أن يتخذ العبد لله تعالى نداً يسويه به في ربوبيته، أو ألوهيته، أو أسمائه وصفاته.
حكم الشـرك:
الشرك أعظم ذنب عصي الله تعالى به، فهو أكبر الكبائر، وأعظم الظلم، لأن الشرك صرف خالص حق الله تعالى وهو العبادة لغيره.
أقسام الشرك:
الشرك على قسمين: شرك أكبر، شرك أصغر.
أقسام الشرك الأكبر:
1. القسم الأول: الشرك في الربوبية: وهو أن يجعل لغير الله تعالى معه نصيباً من الملك، أو التدبير، أو الخلق، أو الرزق الاستقلالي.
2. القسم الثاني: الشرك في الأولوية: وهو اعتقاد أن غير الله تعالى يستحق أن يعبد، أو يصرف شيء من العباد لغيره، وأنواعه ثلاثة وهي:
النوع الأول: اعتقاد شريك لله تعالى في الألوهية.
النوع الثاني: صرف شيء من العبادات المحصنة لغير الله تعالى.
النوع الثالث: الشرك في الحكم.
3. القسم الثالث: الشرك في الأسماء والصفات: وهو أن يجعل لله تعالى مماثلاً في شيء من الأسماء أو الصفات، أو يصفه تعالى بشيء من صفات خلقه.

وسائل الشرك الأكبر

أهم الوسائل التي توصل إلى الشرك، وتوقع المسلم فيه، والتي حذر منها النبي r، فمنها:
أولاً: الغلو في الصالحين:
لقد حذر النبي r من الغلو على وجه العموم، فقال r : " إياكم والغلو؛ فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو".
أما الغلو في الصالحين: فقد ثبت أنه كان أول وأعظم سبب أوقع بني آدم في لشرك الأكبر، ومن أنواع الغلو المحرم في حق الصالحين والذي يوصل إلى الشرك:
1. المبالغة في مدحهم: كما يفعله كثير من غلاة أهل البدع، وقد أدت هذه المبالغة بكثير منهم في آخر الأمر إلى الوقوع في الشرك الأكبر في الربوبية، وذلك باعتقاد أن بعض الأولياء يتصرفون في الكون.
2. تصوير الأولياء والصالحين: سبق أن أول شرك حدث في بني آدم عليه السلام سببه الغلو في الصالحين بتصويرهم، ووردت نصوص شرعية فيها تغليظ على المصورين، وتدل على تحريم التصوير لذوات الأرواح.
3. من أنواع الغلو المحرم ـ التبرك الممنوع بالصالحين.
ثانياً: أي من وسائل الشرك - التبرك الممنوع:
التبرك: طلب البركة، والبركة: كثرة الخير وزيادته واستمراره، والتبرك على قسمين:
أ. تبرك مشروع: وهو أن فعل المسلم العبادات المشروعة طلباً للثواب المترتب عليها.
ب. تبرك ممنوع: وهو ينقسم من حيث حكمه إلى قسمين:
1. تبرك شركي: وهو أني عتقد المتبرك أن المتبرك به وهو المخلوق يهب البركة بنفسه.
2. تبرك بدعي: وهو التبرك بما لم يرد دليل شرعي على جواز التبرك به.
والتبرك البدعي ينقسم إلى ثلاثة أنواع:
النوع الأول: التبرك الممنوع بالأولياء الصالحين: وقد وردت أدلة كثيرة تدل على مشروعية التبرك بجسد وآثار النبي كشعره، وعرقه، وثيابه وغير ذلك.
النوع الثاني: التبرك بالأزمان والأماكن والأشياء التي لم يرد في الشرع ما يدل على مشروعية التبرك بها:
ومن أمثلة هذه الأشياء:
1. الأماكن التي مر بها النبي r أو تعبد لله فيها اتفاقاً من غير قصد لها لذاتها.
2. التبرك ببعض الأشجار وبعض الأحجار وبعض الأعمدة وبعض الآبار والعيون التي يظن بعض العامة أن لها فضلاً.
3. التبرك ببعض الليالي والأيام التي يقال إنها وقعت فيها أحداث عظيمة، كالليلة التي يقال إنها حصل فيها الإسراء والمعراج ونحو ذلك.
النوع الثالث: التبرك بالأماكن والأشياء الفاضلة بغير ما ورد فيها: وقد وردت نصوص شرعية كثيرة تدل على فضل وبركة بعض الأماكن، كالكعبة المشرفة، والمساجد الثلاثة، وبعض الأزمان، كليلة القدر ويوم عرفه، وبعض الأشياء الأخرى كماء زمزم والسحور للصائم، والتبكير في طلب الرزق ونحوه.
ثالثا: رفع القبور وتجصيصها، وإسراجها، وبناء الغرف أو المساجد عليها، وعبادة الله تعالى عندها:
وقد وردت أحاديث كثيرة في النهي عن هذه الأمور كلها، ومنها ما رواه جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله قبل أن يموت بخمس وهو يقول: "…ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيئاهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد؛ فإني أنهاكم عن ذلك".
ومعنى اتخاذ القبور مساجد: بناء المساجد عليها، ويدخل فيه أيضاً جعلها مكاناً للصلاة، ولو لم يبن عليها أو بينها مسجد، وهذا وقصد الصلاة والدعاء والذكر عنده. وقد وردت أحاديث فيها النص على النهي.

الشرك الأصغر

وهو كل ما كان فيه نوع شرك، لكنه لم يصل إلى درجة الشرك الأكبر، وهو كبيرة من كبائر الذنوب، بل هو من أكبر الذنوب بعد نواقض التوحيد، كما أن هذا الشرك قد يعظم حتى يؤول بصاحبه إلى الشرك الأكبر، فصاحبه على خطر عظيم من أن يؤدي به الوقوع في الشرك الأصغر إلى الخروج من دين الإسلام.
أنواع الشرك الأصغـر:
النوع الأول: الشرك الأصغر في العبادات القبيلة، ومن أمثلة هذا النوع:
1. الرياء وهو أن يظهر الإنسان العمل الصالح للآخرين أو يحسنه عندهم، أو يظهر عندهم بمظهر مندوب إليه ليمدحوه ويعظم في أنفسهم.
2. أن يعمل الإنسان العبادة المحضة ليحصل على مصلحة دنيوية مباشرة.
3. الاعتماد على الأسباب: والواجب هو استعمال الأسباب المشروعة التي ثبت نفعها بالشرع أو التجربة الصحيحة.
4. التطير: وهو التشاؤم بمرئي أو مسموع أو غيرهما.
النوع الثاني: من أنواع الشرك الأصغر الشرك في الأفعال: ومن أمثلته:
1. الرقي الشركية:
الرقى: الأمور التي يعوذ بها لرفع البلاء أو دفعه.
والرقى التي يفعلها الناس تنقسم إلى نوعين:
النوع الأول: الرقى الشرعية: وهي الأذكار من القرآن الكريم والأدعية والتعويذات الثابتة في السنة.
النوع الثاني: الرقى المحرمة: ومنها الرقى الشركية، وهي الرقى التي يعتمد فيها الراقي المرقي على الرقية، والدليل على تحريم جميع الرقى الشركية: " إن الرقى والتمائم والتولة: شرك".
2. التمائم الشركيـة:
التمائم في اللغة: جمع تميمة، وهي في الأصل خرزة كانت تعلق على الأطفال، يتقون بها من العين ونحوها، وفي الاصطلاح: هي كل ما يعلق على المرضى أو الأطفال أو البهائم أو غيرها من تعاويذ لدفع البلاء أو رفعه.
ومن أنواع التمائم: الحجب والرقى التي يكتبها بعض المشعوذين، ويكتبون فيها طلائم وكتابات لا يفهم معناها.
النوع الثالث: الشرك الأصغر في العبادات القولية: ومن أمثلتها:
1. الحلف بغير الله تعالى: اليمين عبادة من العبادات التي يجوز صرفها لغير الله.
2. التشريك بين الله تعالى وبين أ؛د من خلقه بالواو: العطف بالواو يقتضي مطلق الجمع بين المعطوف والمعطوف عليه، ولذلك فإنه يحرم العطف بها بين الله وبين أحد من خلقه في أي أمر من الأمور التي يكون للمخلوق فيها دخل في وقوعها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://karakeb.niceboard.com
 
تعريف القضاء والقدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شرح لحديث القضاء والقدر للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
» ما حقيقة الإيمان بالقضاء والقدر مع ذكر الدليل‏؟‏
» تعريف العقيدة
» تعريف العقيدة السلفية ,, للشيخ صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله تعالى- :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
karakeb :: اسلاميات :: اعرف عقيدتك-
انتقل الى: