karakeb
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

karakeb


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العقيده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sokaty
Admin
sokaty


عدد الرسائل : 5121
تاريخ التسجيل : 06/04/2007

العقيده  Empty
مُساهمةموضوع: العقيده    العقيده  Icon_minitimeالإثنين يوليو 19, 2010 1:11 am

المقدمـة
أن العقيدة الصحيحة هي أصل دين الإسلام، وأساس الملة، ومعلوم بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة أن الأعمال والأقوال إنما تصح وتقبل إذا صدرت من عقيدة صحيحة، فإذا كانت العقيدة غير صحية بطل ما يتفرع عنها من أعمال وأقوال.
وقد دل كتاب الله تعالى وسنة رسوله الأمين r على أن العقيدة الصحيحة تتلخص في : الإيمان بالله تعالى، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره، فهذه الأمور الستة هي أصول العقيدة الصحيحة التي نزل بها كتاب الله العزيز، وبعث الله تعالى بها رسوله محمداً عليه الصلاة والسلام.
مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية
أولاً: تعريف العقيدة:
العقيدة لغة فعلية بمعنى مفعول، أي: المعقودة التي عقد عليها القلب وعزم بالقصد البليغ، وهي مأخوذة من العقد.
وفي الاصطلاح: (العقيدة)هي الإيمان الجازم والحكم القطاع، الذي لا يتطرق إليه الشك لدى المعتقد.
ثانياً: التعريف بأهل السنة:
السنة في اللغة: السيرة، حسنة كانت أم سيئة. واصطلاحاً: اختلف العلماء في معنى (السنة) اصطلاحاً، فالسنة عند المحدثين: تطلق على ما أضيف إلى النبي r من قوله وفعله وتقريره، فهي مرادفة للحديث، والسنة عند كثير من السلف قديماً وحديثاً: تتناول موافقة الكتاب والسنة في العبادات والاعتقادات.

الجماعـة: لغة: من (جمع)، يقال: جمع المتفرق، والجماعة ضد الفرقة.
واصطلاحاً: اختلف عبارات أهل العلم في تحديد (الجماعة) الواردة في مصطلح (أهل السنة والجماعة) والذي أخذ من قول النبي r عند بيانه للفرقة الناجية : " هي الجماعة".
أهل السنة والجماعة: هم أخص الناس بالسنة والجماعة، وأكثرهم تمسكاً بها وإتباعاً لها قولاً وعملاً واعتقاداً. وهم الصحابة رضوان الله عليهم والتابعون بإحسان من العلماء المجتهدين.
ثالثاً: قواعد عامة في اعتقاد أهل السنة والجماعة:
1. مصادر عقيدة أهل السنة والجماعة، ولها مصدران أساسيان،هما:
أ. القرآن الكريم. ب. السنة النبوية الصحيحة.
2. ما صح عن رسول الله r وإن كان من أخبار الآحاد.
3. ما اختلف فيه من أصول الدين.
4. أصول الدين والعقيدة توقيفية قد بينها رسول الله r بالقرآن والسنة.
5. لا يجوز تأويل نصوص العقيدة، ولا صرفها عن ظاهرها بغير دليل شرعي ثابت عن المعصوم r.
الإيمان بالله تعالى
* الإيمان لغة: مصدر آمن يؤمن إيماناً فهو مؤمن، وقد عرف الإيمان في اللغة بعدة تعريفات: منها التصديق، الثقة، الطمأنينة، والإقرار.
وهناك فروق بين الإيمان والتصديق: فروق في اللفظ وفروق في المعنى.
أما الفروق في اللفظ فمنها: أن الكلمة إذا كانت بمعنى الكلمة فأنها تتعدى بتعديتها مثال ذلك قولنا: صدقته ولا نقول آمنته، بل نقول آمنت به.
* تعريف الإيمان شرعاً: هو اعتقاد القلب، ونطق باللسان، وعمل بالأركان، ويشمل على قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح، وهناك بعض الأمور أو الأدلة في مسمى الإيمان:
أولاً:قول القلب وهو تصديقه واعتقاده وإيقانه.
ثانياً: قول اللسان وهو النطق بالشهادتين، شهادة أن لا إله إلا الله وإن محمداً رسول الله، والإقرار بلوازمها.
ثالثاً: عمل القلب وهو النية والإخلاص والمحبة والانقياد والإقبال على الله عز وجل والتوكل عليه ولوازم ذلك وتوابعه.
زيادة الإيمان ونقصانه
الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وعليه إجماع أئمة السنة كالبخاري رحمه، والأدلة على زيادة الإيمان ونقصانه كثيرة جداً وهي في القرآن، ولقد ورد التصريح بزيادة الإيمان في ستة مواضع من القرآن الكريم.
الاستثناء في الإيمان
الاستثناء في الإيمان هو قول الإنسان: أنا مؤمن إن شاء الله تعالى، ويجوز الاستثناء باعتبار، وتركه باعتبار، أما ترك الاستثناء، فإن المستثنى إن أراد الشك في أصل إيمانه منع من الاستثناء وهذا مما لا خلاف فيه، وأما جواز الاستثناء وهو الأصل فله اعتبارات ومسوغات جواز الإيمان عند السلف وهي خمسة: الأولى: الإيمان المطلق شامل لكل ما أمر الله به. الثانية:الإيمان النافع هو المتقبل عند الله تعالى. الثالثة: الابتعاد عن تزكية النفس.الرابعة: أن الاستثناء يصح أن يكون حتى في الأمور المتيقنة غير المشكوك فيها أصلاً. الخامسة: أن المرء المسلم لا يدري بم يختم له، والاستثناء في الإيمان جائز مشروع.
في الإيمان بالله تعالى
الإيمان بالله تعالى هو الاعتقاد الجازم بأن الله تعالى رب كل شيء ومليكه، وأن كل معبود سواه فهو باطل، وهذا هو التوحيد بأنواعه الثلاثة: توحيد الربوبية، وتوحيد الإلوهية، وتوحيد الأسماء والصفات.
الإيمان بربوبية الله تعالى
أولاً: تعريفه: هو الإقرار الجازم بأن الله تعالى وحده رب كل شيء ومليكه، وكلمة الرب في اللغة تطلق على معان ومنها المالك والسيد.
ثانياً: أدلة الإيمان بالربوبية: القرآن مليء بذكر الأدلة على ربوبية الله تعالى، ومن الدلالات على ربوبية الله تعالى على خلقه.
ثالثاً: إنكار الربوبية: لم ينكر ربوبية الله تعالى إلا شواذ من البشر.
الإيمان بإلوهية الله تعالى
1) تعريفه ومكانته:
هو إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة.
2) شهادة أن لا إله إلا الله:
أولاً: معناها وفضلها: معناها أن لا معبود بحق إلا الله تعالى، وكلمة لا إله إلا الله تشمل على ركنين أساسيين: الأول وهو النفي وهو نفي الإلهية عن كل ما سوى الله تعالى ويدل عليه كلمة (لا إله)، أما الركن الثاني فهو الإثبات وهو إثبات الإلهية لله تعالى ويدل عليه كلمة (إلا الله)، أما فضلها فبها تكون النجاة من النار بعد الورد والفوز بجنات النعيم.
ثانياً: شروطها ونواقصها:
أ. شروط لا إله إلا الله: وقد دلت النصوص الشرعية على أن لهذه الكلمة العظيمة سبعة شروط وهي:
1. الشروط الأول: العلم بمعناها الذي تدل عليه. 2. اليقين المنافي للشك. 3.القبول المنافي للرد. 4.الانقياد المنافي للترك. 5. الصدق المنافي للكذب. 6. الإخلاص المنافي للشرك. 7.المحبـة.
ب. نواقض لا إله إلا الله: أو نواقض الإيمان أو التوحيد وهي الخصال التي تحصل بها الردة عن دين الإسلام وتجتمع في ثلاثة نواقض رئيسية وهي: الشرك الأكبر، والكفر الأكبر، والنفاق الاعتقادي.
العبــادة
العبادة في اللغة: الذل، أما شرعاً: فقد اختلفت عبارات العلماء فيها فعرفها طائفة منهم بأنها: ما أمر به شرعاً من غير آطراد عرفي ولا اقتضاء عقلي، وعرفها بعضهم بأنها: كمال الحب مع كمال الخضوع، كما عرفها بعضهم بأنها: أاسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة. فالعبادة المأمور بها تتضمن ثلاثة أركان هي: المحبة، الرجاء، الخوف ولابد من اجتماعها، كما أن العبادة لها أنواع كثيرة، فالصلاة والزكاة والحج وأداء الأمانة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تعتبر من أنواع العبادة.
أساليب القرآن الكريم في الدعوة إلى الإيمان بإلوهية الله تعالى
تنوعت أساليب القرآن الكريم، في الدعوة إلى توحيد الإلوهية، ومنها:
1. أمرة سبحانه بعبادته وترك عباده ما سواه.
2. إخباره سبحانه أنه خلق الخلق لعبادته.
3. إخباره أنه أرسل جميع الرسل بالدعوة إلى عبادته والنهي عن عبادة ما سواه.
4. الاستدلال على توحيد الإلوهية بانفراد بالربوبية ووجوب عبادته سبحانه بانفراده بصفات الكمال.
5. ومنها تعجيزه لآلهة المشركين.
6. تسفيه المشركين الذين يعبدون غير الله وبيان عاقبتهم لاتخاذهم الوسائط بينهم وبين الله تعالى.
7. كما بين سبحانه وتعالى أن هؤلاء المعبودين من دونه لا يحصل منهم نفع لمن عبدهم من جميع الوجوه، كما أن الله سبحانه وتعالى ضرب أمثلة كثيرة في القرآن يتضح بها بطلان الشرك.
الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته
ذكرنا أن التوحيد ثلاثة أنواع: توحيد الربوبية، وتوحيد الإلوهية، وتوحيد الأسماء والصفات، وكل نوع من هذه الأنواع جحده طائفة من البشر.
1. فتوحيد الربوبية: جحده المعطلة ـ معطلة الخالق.
2. فتوحيد الإلوهية: فقد جحده أكثر الخلق.
3. أما توحيد الأسماء والصفات: فقد جحده الجهمية ومن تابعهم من المعتزلة وغيرهم من بعض الفرق الإسلامية.
والمراد بتوحيد الأسماء والصفات: إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من صفات الكمال، ونفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم من صفات النقص، وتوحيد الأسماء والصفات يكمن ثلاثة مطالب:
طريقة أهل السنة والجماعة في أسماء الله تعالى وصفاته
طريقة أهل السنة والجماعة في أسماء الله تعالى وصفاته يمكن تلخيصها في ثلاثة رئيسية:
الأول:طريقتهم في الإثبات: هي إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه في كتابه، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف أو تعطيل أو تكييف أو تمثيل.
الثاني: طريقتهم في النفي: نفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه في كتابة أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من صفات النقص.
الثالث: طريقتهم فيما لم يرد نفيه ولا إثباته في الكتاب والسنة: التوقف في اللفظ والاستفصال في المعنى، أما اللفظ: فيتوقفون فيه فلا يثبتونه لعدم ورده، وأما معناه: فيستفصلون عنه: فأن أريد به باطل ينزه الله تعالى عنه.
أقسام الصفات
تنقسم صفات الله تعالى من جهة تعلقها بذاته وأفعاله إلى ثلاث أقسام:
القسم الأول: صفات ذاتية: وهي لم يزل ولا يزال الله تعالى متصفاً بها.
القسم الثاني: صفات فعلية: وهي الصفات المتعلقة بمشيئة الله تعالى وقدرته.
القسم الثالث: ذاتية باعتبار،وفعلية باعتبار آخر:صفة كلام الله تعالى باعتبار أصلها ونوعها صفة ذاتية، واعتبار آحاد الكلام وأفراده صفة فعلية.
قواعد مهمة في توحيد الأسماء والصفات
1. القول في الصفات كالقول في الذات: يعني من حيث الثبوت ونفي المماثلة وعدم العلم بالكيفية.
2. القول في بعض الصفات كالقول في بعضها الآخر، بهذه القاعدة يرد على الذين يثبتون بعض الصفات وينفون بعضها.
3. الاتفاق في الأسماء لا يقتضي التساوي في المسميات: إن الاشتراك في الأسماء والصفات لا يستلزم تماثل المسميات والموصوفات مثال ذلك: السمع العقل، الحس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://karakeb.niceboard.com
 
العقيده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
karakeb :: اسلاميات :: اعرف عقيدتك-
انتقل الى: