في حقوق النبي – صلى الله عليه وسلم – على أمته

Admin عدد الرسائل : 5121 تاريخ التسجيل : 06/04/2007

في حقوق النبي – صلى الله عليه وسلم – على أمته
هذا وإن للمصطفى – صلى الله عليه وسلم – على أمته حقوقاً عظيمة
منها: ألا يخاطب كما يخاطب سائر الناس، بل يخاطب باحترام وأدب، فيقال: رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نبي الله – صلى الله عليه وسلم، ولا يقال: محمد،أو محمد بن عبد الله ونحو ذلك، يقول الله تعالى: ""لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً "الآية، [النور:63]
.ومنها أيضا: سؤالالله الوسيلة له – صلى الله عليه وسلم -؛ لقوله صلى الله عليه وسلم-: "... ثم سلواالله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أنأكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة" رواه مسلم (1/289) رقم الحديث(384)من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
. ومنها أيضا: الصلاةالسلام عليه – صلى الله عليه وسلم -، وهي في الصلاة واجبة، بل عدها بعض العلماءركناً لا تصح ل تصح الصلاة إلا بها وتتأكد عند ذكره – صلى الله عليه وسلم -، ويومالجمعة، وليلتها، وعند الدعاء، إلى غير ذلك، وقد بسط ذلك بسطاً نافعاً ومفيداًالعلامة ابن قيم الجوزية في كتابه النافع القيم (جلاء الأفهام في الصلاة والسلامعلى خير الأنام) فليراجع هناك. قوال الله – عز وجل –: "إِنَّ اللَّهَوَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواصَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً" [الأحزاب:56]. شخ }
ومنها أيضا : إتباع سنة النبي صلي الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم ، وفي رواية لمسلم : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " .
ووردت أيضا آيات وأحاديث أخرى بالأمر بإتباع السنة وإحياءها ومنها :
قال تعالى : { وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السب فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون } .
عن المنذر بن جرير عن أبيه قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " من سن في الإسلام سنة حسنة عمل بعده بها كان له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أجورهم ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة عمل بها بعده كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أوزارهم " أخرجه مسلم .