koki.sh Admin
عدد الرسائل : 10216 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 08/04/2007
| موضوع: مُساهمة الكنيسة القبطية الخميس ديسمبر 03, 2009 3:43 am | |
| مُساهمة الكنيسة القبطية
إن مُساهمة الكنيسة القبطية في المسيحية عديدة. فقد لعب دوراً هاماً في اللاهوت المسيحي. حَمَت الكنيسة القبطية آلاف النصوص، والدراسات اللاهوتية والإنجيلية، وهي مصادر هامة لعلم الآثار. ترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة القبطية في القرن الثاني. وإعتاد مئات الكتبة بنسخ نسخ من الكتاب المقدس وكتب طقسية ولاهوتية. والآن، تضم مكتبات ومتاحف وجامِعات في العالم أجمع مئات الآلاف من المخطوطات القبطية. [عدل] الرهبانيةالرهبنة في مصر كانت ذات تأثير هام في تكوين شخصية الكنيسة القبطية في الإتضاع والطاعة، والشكر كله لتعاليم وكِتابات آباء برية مِصر العِظام (في بستان الرهبان، وغيره)، وقد بدأت الرهبنة في أواخر القرن الثالث وإزدهرت في القرن الرابع. ومن الجدير بالذِّكر أن الأنبا أنطونيوس وهو أول راهب مسيحي في العالم، كان قبطياً من صعيد مصر. [عدل] في زمن الإمبراطورية الرومانية
قد لعب بطارِكة وباباوات الإسكندرية دوراً قياديّاً في اللاهوت المسيحي، تحت سلطة الإمبراطورية الرومانية الشرقية بالقسطنطينية (ضد الإمبراطورية الغربية بروما). وكان يتم دعوتهم إلى كل مكان ليتحدَّثوا عن الإيمان المسيحي. الإضطهاد الذي بدأ ربما من يوم الإثنين الموافق 8 مايو 68م. (بعد عيد القيامة)، عندما إسْتُشْهِد القديس مارمرقس الرسول، بعد جَرّه من قدميه عن طريق الجنود الرومان وجابوا به كل شوارع الإسكندرية وزِقاقها.
صليب قبطي [الفتح الإسلامي] تم السماح للأقباط المسيحين بممارسة شعائرهم الدينية بحرية، وكانوا يتمتعون بدرجة من الاستقلال، وكانوا يدفعوا الجزية لحمايتهم كـأهل الذِّمة. تمتعت الكنيسة بفترة سلام نسبي. بعد دخول الإسلام بدأ الوجه الديموغرافي لمصر في التغير، فمع بدايات الألفية الثانية أصبحت مصر ذات غالبية إسلامية.ويعيش الأقباط المسيحين مع المسلمين في مصر في سلام باستثناء بعض المناوشات التي تطور بعضها إلى أعمال عنف جسيمة، منها حادثة الكشح وحادثة محرم بك وأحداث الشغب بمنطقة 45 بميامى بالاسكندرية، ومن قبلها أحداث الخانكة والزاوية الحمراء في سبعينات القرن العشرين.اختلف المسلمون على مدى 14 قرنا من الزمان على نظرتهم للمسيحيين عموما لأنه في الإسلام هناك نصوص تعتبرهم أهل ذمة وأقرب للمسلمين. فمثلاً الحادثة الشهيرة التي تمت في عصر الخليفة عمر بن الخطاب عندما ضرب ابن والي مصر وفاتحها عمرو بن العاص أحد المصريين بالسوط فأشتكى المصري للخليفة عمر فأمر بإحضار عمرو وابنه وأمرالخليفة عمر بن الخطاب بان يضرب المصري ابن عمرو بالسوط كما ضربه بل وأمره ان يزده حتى قال له المصري أنه رضي. | |
|