koki.sh Admin
عدد الرسائل : 10216 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 08/04/2007
| موضوع: حرب الاستنزاف الأحد ديسمبر 20, 2009 4:28 pm | |
| حرب الاستنزاف علي الجانب المصري أطلق الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر على العمليات العسكرية بين الفترة يونيو 1968، والتي دارت بين القوات المصرية شرق قناة السويس والقوات الإسرائيلية المحتلة لمنطقة سيناء عقب حرب الأيام الستة التي احتلت فيها إسرائيل الأرض العربية في كل من الضفة الغربية وغزة وهضبة الجولان وسيناء. شرح جمال عبد الناصر فلسفته في هذه الحرب في حوار مع كاتبه الاثير محمد حسنين هيكل "أن يستطيع العدو أن يقتل 50 ألفاً منا، فإننا نستطيع الاستمرار لأننا نمتلك الاحتياطي الكافي ولكن ان يفقد العدو 10 الاف فسوف يجد نفسه مضطر إلى ان يوقف القتال فهو لا يمتلك الاحتياطي البشري الكافي." تشمل الحرب عمليات متعددة شملت العمق المصري و مناطق خارج منطقة الصراع تماماً مثل عملية تفجير الحفار الإسرائيلي في المحيط الأطلنطي. انتهت الحرب بموافقة عبد الناصر على مبادرة روجرز في مايو 1970 هاجمت الطائرات الإسرائيلية أهداف في داخل مصر بسبب ضعف الدفاعات الجوية المصرية آنذاك مثل عملية بحر البقر التي قصف فيها الإسرائليين مدرسة ابتدائية، وأدت تلك العمليات الجوية الإسرائيلية إلى دفع مصر لإنشاء سلاح للدفاع الجوي كقوة مستقلة في عام 1969م. تبعه إنشاء حائط الصواريخ الشهير بالاعتماد الكلي على الصواريخ السوفيتية سام، وقد حمى كل السماء المصرية وأضعف التفوق الجوي الإسرائيلي. يمكن تقسيم حرب الإستنزاف علي صعيد القوات الجوية المصرية إلي قسمين : منذ بداية الحرب حتي 20يوليو 1969، ومن20يوليو1969 حتي نهاية الحرب.
| |
|
koki.sh Admin
عدد الرسائل : 10216 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 08/04/2007
| |
koki.sh Admin
عدد الرسائل : 10216 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 08/04/2007
| موضوع: رد: حرب الاستنزاف الأحد ديسمبر 20, 2009 4:51 pm | |
| من 20 يوليو 1969 حتي نهاية الحرب من 20 يوليو 1969 بدأت المرحلة الثانية من حرب الإستنزاف على صعيد القوات الجوية المصرية. فقد بدأ استخدامها كعنصر تفوق لإستنزاف المضاد ومجارات الجانب السياسي علي عدم توقيف الحرب. وقد أجبر هذا التطور القوات الجوية البدء في القتال والدفاع عن القوات البرية وأعمال الدفاع الجوي رغم عدم إستعدادها الكامل لكل تلك المهام. صدرت الأوامر في يوم 20 يوليو للواء طيار مصطفي الحناوي قائد لقوات الجوية المصرية آنذاك للرد علي القصف الجوي الإسرائيلي المُعادي. قحلقت 50 طائرة مصرية معظمها من النوع ميج 17 من قاعدة المنصورة الجوية لقصف أهداف إسرائيلية علي الجانب الشرقي من قناة السويس. تلك الأهداف كانت مواقع صواريخ الهوك في الرمانة، ومحطة رادار شرق الإسماعيلية، وتجمعات تابعة للجيش الإسرائيلي محققة بجميعها خسائر جسيمة. توالت بعدها الهجمات حتي بلغ عدد الطلعات الجوية المصرية من 20 يوليو حتي 31 ديسمبر 1969 حوالي 3200 طلعة جوية من أعمال هجوم وتأمين وإستطلاع جوي. [2] تصاعدت الهجمات الجوية المصرية بعد ذلك كرد شبه يومي علي خطة "بريما" الإسرائيلية التي من خلالها يتم قصف عمق الأراضي المصرية بطائرات إف-4 فانتوم الثانية. من البطولات التي حققها الطيارون المصريون في حرب الإستنزاف بطولة الطيار أحمد عاطف الذي أسقط 7 طائرات فانتوم إسرائيلية بطائرته الميج 21 في عصر يوم 9 ديسمبر 1969. فهو يعد أول مصري وعربي يسقط طائرة فانتوم الثانية. [3] في ليلة 23 و 24 يناير 1970 إشتركت الطائرات أليوشن - 28 المصرية في قصف جزيرة شيدوان عند احتلالها وكان ذلك أول استخدام لها في حرب الإستنزاف. في شهر أبريل ومايو 1970 وصولت طائرات الدعم السوفيتي والتي أستخدمت في حماية العمق المصري وتوجيه الأسراب المسئولة عن ذلك للجبهة الغربية من القناة لدعم القوات بها مما أدي إلي زيادة الهجمات علي الجانب الشرقي. بلغ عدد الطلعات الجوية في المرحلة الأخيرة من حرب الإستنزاف حوالي 4000 طلعة الذي جعل إجمالي عدد طلعات القوات الجوية المصرية في حرب الإستنزاف حوالي 7200 طلعة جوية.[4] من عمليات القوات الجوية المصرية الشهيرة في حرب الاستنزاف الاشتباك المدبر والشهير باشتباك ممدوح طليبه, ففي يوم 23/10/1968 خطط العقيد طيار/ ممدوح طليبه قائد اللواء لمعركة جوية محدودة مع العدو الإسرائيلي بطريقة الصيد الحر. كانت الطائرات الإسرائيلية تخترق الجبهة من فوق مدينة الاسماعيلية على ارتفاع 2-3كم ثم تتوجه إلى الأهداف المطلوب استطلاعها وهي مطمئنة إلى أنه لن يتم اعتراضها بالطائرات أو بالصواريخ أرض/جو. كانت الخطة المصرية المقابلة هي أن يتم دفع تشكيل من طائرتان ميج 21 على ارتفاع منخفض غير مكتشف رادارياً، وخلفهم بمسافة 5-6 كيلو متر تشكيل آخر من أربع طائرات ميج 21. ولعجز إمكانات الرادار المصري تم تنفيذ الطلعة بالحسابات الملاحية (وهي طريقة بدائية). وتم ارتفاع ودفع التشكيل الأول (2 طائرة) ليكون طعم فاتجت إليه طائرات العدو، وبعدها تم دفع التشكيل الثاني (4 طائرة) خلف الطائرات الإسرائيلية ومهاجمتها. وتم التنفيذ بدقة متناهية وأسقط الطيران المصري أربع طائرات ميراج إسرائيلية. كان المشتركون في هذه المعركة:
ملازم طيار/ مدحت زكي (أسقط طائرة) رائد طيار/ على ماسخ (أسقط طائرة) ملازم طيار/ عبد الحميد طلعت رائد طيار/ فوزي سلامة (أسقط طائرة) ملازم طيار/ رضا العراقي نقيب طيار/ أحمد أنور (أسقط طائرة)
وفى 26 أكتوبر 1968 تكررت قصفة المدفعية المركزة حيث اشتركت 32 كتيبة مدفعية في قصف العدو لمدة سبعون دقيقة، استهدفت بالدرجة الأولى مواقع الصواريخ. إضافة إلى دوريات عبرت تحت ستر نيران المدفعية، قامت باصطياد بعض الدبابات والمركبات التي كانت تحاول الهرب أثناء القصف. واعترف العدو بعد سنوات أيضاً أن خسائره في هذا اليوم كانت 49 فرد (قتيل وجريح).كما قامت القوات الجوية المصرية بإنشاء فرع الاستطلاع الجوي من ثلاث أسراب من طائرات (سرب ميج 21 وسرب سوخوي 7 وسرب اليوشن 28) و لقد كانت طائرات اليوشن 28 للاستطلاع البحري وكانت طائرات الميج 21 الأفضل في عمليات التصوير الجوي نظرا لقوة الطائرة ومناورتها العالية ولقد نشط الاستطلاع الجوي المصري نشاط كبير في خلال فترة حرب الاستنزاف لدرجة أنه تم تصوير كل مواقع العدو الحيوية والهامة بما فيها مواقع الدفاع الجوي لصواريخ الهوك الإسرائيلية. حيث تعلم طيارو الاستطلاع المصريون كيفية الدخول على منظومة الهوك الإسرائيلي وتصويرها بدقه من على ارتفاعات منخفضة بدون أن يتصدى لها الهوك ولو حدث وتم التصدي لها فلا يستطيع الهوك إسقاطها ومن طيارو سرب الاستطلاع على الميج 21 في هذه الفترة الطيار ممدوح حشمت والطيار امين عبد الحميد راضي وبقيادة اللواء سيد كامل قائد فرع الاستطلاع في القوات الجوية المصرية في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر.من العمليات الشهيرة أيضا في حرب الاستنزاف ضرب مواقع الدفاع الجوي الهوك الإسرائيلي بالطائرات المقاتلة القاذفة الميج 17 من قاعدة المنصورة حيث تم ضرب مواقع الهوك الإسرائيلي أكثر من 11 مرة لعمل ثغرات في الدفاع الجوي الإسرائيلي لدخول القاذفات المصرية للضرب بحرية بعد ذلك ومن الطيارين الذين شاركوا في حرب الاستنزاف الطيار محمد زكي عكاشه والطيار أحمد جابر السبروت والطيار طلال سعد الله والطيار محمود حمدي والطيار حسن ياقوت والطيار حسن عبد الباقي.من فوائد حرب الاستنزاف في هذه الفترة بناء قوة الهليكوبتر المصرية فقد كانت في الجيش المصري أنواع الهل مي-1 و مي-4 وكانت تستخدم قبل حرب نكسة 1967 في نقل القادة والضباط والقاء المنشورات والهدايا والزينة على الجماهير في الاعياد والمناسبات الرسميه فقط, دخلت الهل مي -8 للخدمة في عام 1968 وتم جمع وتدريب الطيارين عليها لإبرار القوات البرية ونقل المهمات للجيوش | |
|