koki.sh Admin
عدد الرسائل : 10216 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 08/04/2007
| موضوع: ريادة الفضاء السبت يناير 30, 2010 10:57 pm | |
| ريادة الفضاء | رائد الفضاء : | عندما يجلس رائد الفضاء على كرسيه وعندما ينفصل الصاروخ عن الكبسولة او عن المكوك يصبح رجل الفضاء فى حالة انعدام الوزن فلو انه غير مربوط الى كرسيه يسبح داخل الكبسولة ولن يستطيع التحرك الى اى اتجاه الا بركل رحلة فى جدار الكبسولة والتى ترده على آثرها الى الاتجاه الاخرى حتى يصدم بالجدار فى الاتجاه الآخر ويصيح كرة البلياردو على الطاولة . لذلك يجب ان تكون سفينة الفضاء مصغرة لبيئة الارض ومنفصلة تماما عن الفضاء الخارجى , وبسبب انعدام الوزن يصعب على رائد الفضاء الشرب والآكل فليس من السهل عندئذ ان يصب الشراب فى حلقة وفمه اذا فالطعام يجب ان يكون مطحونا يتم امتصاصه من خلال أنبوب , وعند النوم يثبت الرواد فى أماكنهم بأحزمة او يستخدمون حقيبة نوم مثبتة فى السرير المثبت على الجدران , ويجب على رائد الفضاء ان يقوم بأداء التمارين الرياضية وإلا تيبست عضلاته ويتم ذلك على اجهزة رياضية لو دراجة ثابتة , وفى الحمام يتم امتصاص فضلات الجسم اسفل الكبسولة او المكوك بالتفريغ وتجفف الفضلات الصلبة وتعقم للتخلص منها على الارض اما السوائل فتجمع فى خزان | | | العودة إلى الأرض : |
ليس ثمة سبب يمنع السفينة الفضاء والدائرة فى مدار حول الارض من ان تستمر فى دورانها زمنا طويلا ما دام لا يوجد هنالك ما يخل بالتوازن القوى التى تتحكم بأوضاعها . ولكن نظرا لان رائد الفضاء المحتبس داخل القمرة او الكبسولة لديه مقدار محدد من الهواء والماء والغذاء لذلك لن يستطيع البقاء على قيد الحياة لمدة طويلة فضلا على الاجهاد النفس والعقلى لان الفضاء واسع وموحش فلابد من العودة . وتبقى مشاكل العودة والتى تتلخص فى إنقاص سرعة الفضاء وتمكين مشاكل جاذبية الارض ثم سرعة سقوط الكبسولة عبر الهواء والتى سوف تسخن نتيجة الاحتكاك وسوف تحرف كالشهب النيزكية لذلك تتخذ سفينة الفضاء مسارا حلزونيا نحو الارض بفضل تشغيل الصواريخ الكابحة المبطئة للسرعة وعند دخول السفينة فى الجو تنطلق منها مظلة واقية (باراشوت) ليتمكن رائد الفضاء من الهبوط بسلام . لتلتقطه الطائرات الهليوكوبتر من مكان لتحمله بسلام الى وطنه , اما المكوك فيتم الهبوط كما تهبط الطائرة فهو اكثر امانا عما كان يحدث لكبسولة الفضاء | | محطات الفضاء : |
كما ان حاملة الطائرات مطار عائم الطائرات فتحتاج المركبات الفضائية شى كهذا لكى تزود بالوقود وتمضى فى رحلة سفرهما الطويل دون الحاجة للعودة للأرض على ان يكون لمحطات الفضاء استعمالات اخرى . ومحطات الفضاء تدور حول الارض وعلى مسافة لا تقل عن 32 الف كيلو حيث توافق سرعتها سرعة دوران الارض فتبدو كأنها ثابتة فى مكانها فوق منطقة من أرض او كأنها نجم يبقى دائما فوق الرأس . | | الأقمار الصناعية : |
لقد غيرت الآلات بصورة جذرية نظرة البشرية إلى الكون وإلى الارض نفسها فلقد أطلق الاتحاد السوفيتي القمر الصناعي سبوتنيك عام1957 و توالت مئات الأقمار التي تدور في مدارات في الفضاء الخارجي خارج الغلاف الكرة الأرضية , تصنف الأقمار الصناعية تبعا لوظيفتها الى مجموعة تراقب الارض ومجموعة تستكشف الفضاء وهى التي تسافر إلى الكواكب الاخرى في المجموعة الشمسية وفائدتها واضحة على الحياة البشرية لأنها تتبع طقس الارض و بيئتها و توفر المكالمات التلفونية السريعة و الاتصالات اللاسلكية و التلفزيونية و تعد كمراصد فلكية تدرس النجوم والمجرات كما يمكنها دراسة الإشعاعات عالية التردد من أعماق الفضاء و ان تتعرف على السوبر نيترونات والنجوم النيوترونية كما انها تعطي صوراً و قياسات عن العوالم العربية المحيطة بهذه الكواكب و تلستار اول قمر مواصلات أطلق عام 1962 حقق اول اتصال تلفزيوني مباشر بين أوروبا و امريكا.
يمثل مدار القمر الصناعي اتزاناً دقيقاً بين القصور الذاتي و الجاذبية , فقوة الجاذبية تجذب القمر الصناعي باستمرار نحو الارض بينما القصور الذاتي يحفظ القمر الصناعي متحركا ًفي خط مستقيم ولولا الجاذبية لتسبب القصور الذاتي للقمر الصناعي في تحريكه خارج المدار الأرضي منطلقاً في الفضاء ولكن عند كل نقطة في المدار تكبح الجاذبية القمر الصناعي و ليحدث الاتزان بين القصور الذاتي و الجاذبية يجب ان يتحرك القمر الصناعي بسرعة مناسبة لانة لو تحرك بسرعة كبيرة لتغلب القصور الذاتي على الجاذبية و خرج القمر من المدار وحساب سرعة القمر الصناعي التي تدفعه خارج مدار الارض وهي سرعة الهروب و يلعب دورا ًهاماً عند إطلاق السفن وإذا كانت سرعته ابطا من ألازم تكسب الجاذبية المعركة و يندفع القمر الصناعي نحو الارض و هذا هو ما حدث عام1979 حين بدأت محطة الفضاء الامريكية سكاى لاب تبطئ سرعتها نتيجة مقاومة الطبقات الخارجية للغلاف الهوائي للأرض فاندفعت سفينة الفضاء نحو الارض و تحطمت على سطحها. | | | | ارتياد القمر : |
يبدأ المشروع بتصميم صاروخ عملاق هو ساترن 5 ليقوم بقذف سفينة نحو القمر تدور لمدة يومين ونصف زودت بكاميرات ترسل للأرض صورا للصخور والمناظر الطبيعية . اختير موقع الهبوط سهل فنبسط سمى بحر الهدوء . ثم اجريت اول تجربة او مغامرة فأرسل ثلاثة رواد بدورا حول القمر بدون هبوط عام 1968 وفى السادس عشر من يوليو 1969 كانت اول محاولة للهبوط على القمر فأنطلق ثلاثة رواد هم ادوين الدرين ، نيل ارمسرونج ، ما يكل كولينز فى سفينة فضاء سميت ابو لو وفى التاسع عشر من يوليو زحف ارمسترونج والدرين عبر الممر الضيق الى العربة القمرية المساه النسر ( ايجل ) بينما بقى الرائد الثالث كولينز يدور حول القمر . ثم هبطت العربه الى السطح القمر وعندما وطلت العربة ثم على بعد 112 كم من سطح القمر اشعل ارمسترونج محرك صاروخى كابح لتخفيف السرعة فهبطت بسلام فى مكان لا يبعد سوى 6 كم عن الموقع المقرر الهبوط علية ثم فان قام نيل ارمسترونج فى الساعة الثالثة و 56 دقيقة من صباح الحادى والعشرون من يوليو 1969 من فتح باب العربه والنزول على السلم بأحتراس ووطأت قدماء سطح القمر ثم تبعة زميلة جمعا بعضا من تراب القمر وصخورة وثنيا علم بلادهما وتركا لوحة كتب عليها هنا وطئت اقدام الرجلين القادمين من كوكب الارض الى سطح الارض الى سطح القمر لاول مرة فى يوليو1969 بعد الميلاد وقد اتيا بسلام من اجل جميع البشرية ثم ثبتا اجهزة لقياس اهتزازات سطح القمر وظروفة المناخية ثم رجعا الى العربة وادار محركاتها الصاروخية فصعدت برفق حتى التحمت مرة اخرى بمركبة القيادة . واخذت الرحلة فى الهبوط | | | | الأخطار في الفضاء : |
وظيفة الغلاف الجوى لا يقتصر على إمدادنا بالاكسجين اللازم لتنفسنا واطلاق الطاقة اللازمة لحركتنا وعمليات الايض المختلفة داخل اجسامنا بل يقوم الغلاف الجوى ايضا بحمايتنا من الأشعة فوق البنفسجية التى تقذفها الشمس عن طريق طبقة الأوزون بالغلاف الجوى ,كما ان الغلاف الجوى يحمينا من الاشعة الكونية التى تتشتت فى الفضاء الخارجى , كما ان بالفضاء غيار وقطع صخور ومعادن تعرف جميعها بالنيازك عند دخولها للغلاف الجوى تحترق فى السماء كالشهب كل تلك الأخطار قد يتعرض لها المسافر فى الفضاء من اشعة فوف البنفسجية الى اشعة كونية لا ندرك مدى خطورتها الى النيازك التى تتحرك بسرعات فائقة (60- 90 كم / ثانية) قادرة على انزل العطب بأى سفينة فضاء . لذلك لابد لرائد الفضاء من ارتداء بدلة خاصة تعمل مثل درع وهى على شكل سترة هوائية محكمة تحمي رائد الفضاء من درجات الحرارة تحت الصفر حتى 300 درجة فهرنهيت كما انها تحجزه عن التفريغ في الفضاء حيث يؤدي الضغط المنخفض إلى غليان الدم و يجب ان تستطيع ان تحرف او تصد النيازك المجهرية التي قد تشق البزة و تحدث آثرا ًًمميتاً كما يجب ان تكون ناعمة بجانب متانتها ومرنة ايضاًَ ليستطيع رائد الفضاء القيام بعمليات الإصلاح لسفينة الفضاء من الخرج او اصلاح اعطال الأقمار الصناعية او تركيب اجهزة الرصد ..الخ |
علم الفلك كخطوة أولى لدراسة الفضاء : |
إن الكون كتاب الله المنظور نحس فيه بعظمة الخالق وجمال خلقه ودراسة الكون تتم من هذا المنطلق وقد أسس الفلكين قواعد علمهم باستخدام العين البشرية أطلقوا أسماء على النجوم المرئية والأشكال التي تصنعها فاكتشفوا خمسة كواكب ورسموا كسوف الشمس وخسوف القمر ولكن الطبيعة الحقيقية للأجسام السماوية انتظرت حتى اختراع التليسكوب أو المراقب هي أجهزه بصريه تستخدم لرؤية الأشياء البعيدة وقد لاحظ هانز الهولندي عام1608 صدفة أن الأجسام تبدو اقرب بالنظر عبر زوجين من العدسات واحدة أمام الأخرى إما عام 1609بنى صانع عدسات دانمركي تلسكوبا وفي عام 1610 صنع العالم الإيطالي الشهير غاليلو تلسكوبا افضل يكبر الأشياء 33 ضعفا و رصد القبة السماوية و أيد نظرية كوبر نيكس التي تقول (الشمس مركز نظامنا الفلكي و آن الكواكب تدور حولها ) و توالت التحسينات علي التلسكوب تدريجيا وفي عام 1937 شيد مهندس إلكترونيات أمريكي جروت ريبر مستقبلا لاسلكيا ضخما على شكل قرص اثبت بواسطته وصول إشارات لاسلكية من الفضاء إلى الأرض وتأكد الفلكيين إن الأجسام في الفضاء من النجوم إلي سحب الغبار تبعث موجات رادوية وبدراستها يمكن التعرف على الكثير عن الفضاء و لذلك بادروا بتصميم أطباق رادوية ضخمة لالتقاطها الموجات الكونية غير المرئية ثم استخدم الفلكيين تلسكوبا بصريا للنظر إلى الضوء المرئي المنبعث من الغازات المنخفضة الدرجة بالقرب من سطح الشمس وقد تقوم التلسكوبات الراديوية بدراسة حركة الغازات في الإكليل الشمسي كما آن هناك القبة السماوية وهى نموذج مصغر جدا ودقيق جدا للكون لعرض صور النجوم والكواكب والسماوات كما ترى من الارض كما يمكن آن تعرض اشكال النجوم كما كانت منذ الاف السنين كما ستصبح في القرون القادمة و اولى القباب الفلكية قبة زايس على شكل قرص الشمس و التي صممت على شاكلتها مكتبة الإسكندرية و احدثها التى يمكنها تمثيل رحلات الفضاء إلى النجوم .
|
| |
|