karakeb
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

karakeb


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 غزوة بدر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sokaty
Admin
sokaty


عدد الرسائل : 5121
تاريخ التسجيل : 06/04/2007

غزوة بدر Empty
مُساهمةموضوع: غزوة بدر   غزوة بدر Icon_minitimeالأربعاء أبريل 21, 2010 4:55 pm


غزوة بدر 254_1189357894


غزوة بدر





جاءت الأخبار أن قريش قد جاءت لها قافلة ضخمة من الشام و كان جميع تجار قريش قد أرسلوا فى هذه القافلة بأموال لهم و عندما علم النبى أن قافلة أبو سفيان قد أقبلت من الشام فأعلن النبى (ص) أنه خارج بنفسه لهذه القافلة يقول تعالى :

كما أخرجك ربك من بيتك بالحق

و دعا النبى من يريد الخروج و استعد الناس و خرج معه 314 رجل و أراد عثمان بن عفان أن يخرج و لكن مرضت رقية بنت النبى (ص) و أمره النبى أن يبقى معها و هذا سبب تخلفه عن تلك الغزوة

رؤيا عاتكة
فى تلك الأثناء رأت عاتكة بنت عبد المطلب عمة النبى (ص) رؤيا أخافتها و أفزعتها ؟؟؟
رأت رجلا يقف فى الأبطح و يصرخ \"يا آل غدر قوموا إلى مصارعكم فى ثلاث\"
ثم ينتقل حتى يصل عند الكعبة فيقول \"يا آل غدر قوموا إلى مصارعكم فى ثلاث\"
ثم يصعد على جبل أبى قبيص و يقول \"يا آل غدر قوموا إلى مصارعكم فى ثلاث\"
ثم يأخذ حجر فيتناثر الحجر فى كل مكة فيدخل منه جزء فى كل بيت ...!!!
فأخبرت بالرؤيا العباس أخوها و كان لا يزال على الكفر
ففزع و قال: لا تخبرى بها أحد
ثم إنه كان له صاحب هو الوليد بن عتبة كان صديقه فأخبره و قال له اكتمها،
فأخبر الوليد أخبر أباه ،
فانتشرت الرؤيا فى كل مكة...
و بينما كان العباس يطوف بالبيت و مر على مجلس لسادة قريش و كانوا يتحدثون برؤيا عاتكة و لما مر ناداه أبو جهل و جلس إليهم
فقال له أبو جهل : أراكم يا بنى عبد المطلب قد كثر فيكم الأنبياء
قال : ما تقصد؟
قال : سكتنا قلتم تنبى منكم الرجال الآن يتنبى منكم النساء
قال : ما تقصد؟
قال : رؤيا عاتكة!
قال :ما الرؤيا؟
قال :الرؤيا التى فيها كذا و كذا...
فأنكر
فقال أبو جهل : و الله لئن لم يحدث شئ خلال ثلاث لنكتبن على بنى عبد المطلب
كتابا أنهم أكذب أهل بيت فى العرب
و انتهى الأمر،
و عندما عاد تجمع نسوة بنى عبد المطلب و قالوا كيف يقول هذا عنا ؟
فعزم أن يواجهه إذا لم يحدث شئ خلال ال3 أيام و تجرأ على بنى عبد المطلب
النبى (ص) يستكشف الأخبار
بدأ النبى يبحث عمن يأتيه بالأخبار (و كان أبو سفيان يقود القافلة و يرسل الجواسيس) فأرسل اثنان من أصحابه هم \"بسبس بن عمرو الجني \"و\"عدي بن أبي الزغباء الجهي\" ليستكشفوا الخبر و خرج الرجلان يبحثان و كان أبو سفيان قد خرج بنفسه يبحث عن الأخبار فرأوا رجل قرب ماء بدر جالس و جاريتان أتوا ليأخذوا الماء فتكلمت الأولى و قالت لها أعطينى حقى ؟ فقالت الأخرى : لما تمر القافلة أشترى منها و أعطيك ؟ فعرفوا أن القافلة قريبة فرجعوا ليخبروا النبى (ص)
و أتى أبوسفيان إلى المكان و تقصى الأخبار و علم أن هناك رجلان كانا هنا من المدينة فشعر بالخطر فأرسل \"ضمضم بن عمرو الغفاري\"ليستنفر مكة و ليأتيه بجيش من مكة فانطلق نحو مكة ،
و عندما اقترب من مكة نزع ثيابه و قلبها و مزقها و جرح بعيره و صب عليه الدم و أخذ من الدم و لطخ وجهه و جسمه و وصل قرب مكة و صرخ :

يا معشر قريش، اللطيمة، اللطيمة أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد في أصحابه، لا أرى أن تدركوها، الغوث‏.‏‏.‏‏.‏ الغوث‏.‏



و الناس تجتمع و هو يصرخ حتى وصل عند الكعبة و تجمعت مكة وأخبرهم عن خبر القافلة فبدأ الناس يستعدون للخروج

يقول العباس قبل ان يأتى ضمضم كنت ذاهب أطوف عند الكعبة و عازم أن أترصد لأبوجهل لأنه كان ثالث يوم لرؤيا عاتكة فيقول عندما رأيت أبوجهل اقتربت منه و لم يكلمنى و مضى فقلت انه خائف منى و إذا هو سمع صرخة ضمضم و أنا لم أسمعها
فانشغل الناس بالأستعداد للخروج و خرج كل أسياد مكة ما عدا أبو لهب عم النبى (ص) و استأجر مكانه شخص عليه دين له و قال له اسقط دينك و تقول خرجت عن أبى لهب فخرج مكانه ،
قصة خروج أمية بن خلف للقتال :
قبل بدر كان \"سعد بن معاذ\" يطوف عند الكعبة فمر على \"أمية بن خلف\" فسبه أمية فقال له: تسبنى إن الأمر الذى بيننا و بينك أكبر من هذا إن النبى يحدثنا أنا قاتلوك فخاف أمية و قال :أفى مكة أم خارجها؟
قال : لم يخبرنا
فخاف و عزم على عدم الخروج
فجاء \"عتبةبن أبى معير\" و معه بخور ووضعه أمام أمية وقال يا أمية تبخر فإنك من النساء فالناس خارجين للقتال و أنت جالس
قال : قبحك الله و قبح ما جئت به و قام يستعد للمعركة ،


قريش تخشى هجوم كنانة :
و كان لكنانة ثأر عند أهل مكة و رفضوا أهل مكة أن يسلموهم القاتل و خافت قريش إن خرجوا أن تغزوا كنانة مكة ،
و هنا ابليس أراد أن يشجعهم على ذلك و تمثل لهم فى صورة سراقة بن مالك بن جشعم المدلجى ( و هو من كنانة ) و قال لهم أنا لكم جار من أن تأتيكم كنانة من خلفكم بشيء تكرهونه‏.‏


و إذ زين لهم الشيطان أعمالهم و قال لا غالب لكم اليوم من الناس و إنى جار لكم


غزوة بدر 254_1189357963
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://karakeb.niceboard.com
sokaty
Admin
sokaty


عدد الرسائل : 5121
تاريخ التسجيل : 06/04/2007

غزوة بدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزوة بدر   غزوة بدر Icon_minitimeالأربعاء أبريل 21, 2010 4:57 pm


غزوة بدر 254_1189357894


استعدادات الجيشين





جيش المسلمين
جيش المشركين
عدد الجيش


314 رجل

1300 رجل

عدد الفرس


فرسين

100 فرس

عدد البعير و الأبل


70 بعير

كل 3 رجال يتناوبون بعيرا يركب أحدهم و يسير اثنان

لا يعرفون عددها من كثرتها

فكان هناك ابل للركوب تكفى كل الجيش و ابل للغذاء




و جا ءالوحى إلى النبى (ص) بخروج قريش ، فجمع الناس و ذكر لهم ما أتاه
و قال :أشيروا على أيها الناس؟
و هنا وقف أبو بكر : امضى نحن معك،
فقال :أشيروا على أيها الناس؟
قام :عمر بن الخطاب و قال مثل أبو بكر الصديق ،
فقال :أشيروا على أيها الناس ؟
فوقف المقداد بن عمرو و قال :يا رسول الله امضى لما أمرك ربك و الله لا نقول لك كما قالت بنو اسرائيل لموسى اذهب أنت و ربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون بل نقول إذهب أنت و ربك فقاتلا إنا ههنا مقاتلون و الله يا رسول الله لو خضت بنا برك الغماد ( و هى فى اليمن بها 14 قبيلة عدوةللأسلام )لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد
فسر النبى و شكر له
و قال : أشيروا على أيها الناس؟
فقام سعد بن معاذ و قال : يا رسول الله لعلك تعنينا معشر الأنصار؟
قال(ص) :نعم
قال : فقد آمنا بك، فصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة، فامض يا رسول الله لما أردت، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدًا، إنا لصُبُر في الحرب، صُدَّق في اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تَقَرَّ به عينك، فسِرْ بنا على بركة الله‏.‏
فسر و تهلل وجهه و قال : أبشروا فإن الله وعد لى إحدى الطائفتين ( القافلة و الجيش) والله لكإني الآن أنظر إلى مصارع القوم‏‏‏.

و قال الله عز وجل أن بعض المؤمنين كانوا يريدون القافلة و لم يكونوا يريدو ا القتال
َكمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ [5] جَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ [6] َإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ [7] لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ [8] إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ [الأنفال : 9] وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [الأنفال : 10] إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ [الأنفال : 11] إ
و لكنهم حتى ذلك أطاعوا الله و الرسول و قاتلوا
مشى النبى (ص) حتى خيم خلف العدوة الدنيا و الكفار خيموا خلف العدوة القصوى و كل هذا حول منطقة بدر (العدوة القصوى فى الجنوب و العدوة الدنيا فى الشمال )
و أخذ أبو سفيان القافلة و انحدر بها من طريق غيرمعروف ما بين جبال الحجاز و البحر الأحمر و سار بالقافلة ما بين الجبال و البحر الأحمر على الساحل



إذ أنتم بالعدوة الدنيا و هم بالعدوة القصوى و الركب أسفل منكم و لو تواعدتم لأختلفتم



أرسل النبى (ص) \"على بن أبي طالب\" و\"الزبير بن العوام\" و\"سعد ابن أبي وقاص \" ليستكشفوا الأخبارفوجدوا غلامين لقريش اتوا ليأخذوا الماء فأسروهما و أتوا بهما إلى المعسكر و بدأ التحقيق معهم و كان الرسول يصلى،
فأخذوا يسألونهم :أنتم من قافلة أبو سفيان ؟
فقالوا : لا بل نحن من جيش مكة
فقالوا : لا !!!و أخذوا يضربوهم حتى قالوا نحن من قافلة أبو سفيان
فلما فرغ النبى(ص) من صلاته قال:


إذا صدقاكم ضربتموهما، وإذا كذباكم تركتموهما، صدقا والله، إنهما لقريش‏‏.‏

خاطب الغلامين قائلًا‏:‏ ‏‏أخبرإني عن قريش‏
قالا‏:‏ هم وراء هذا الكثيب الذي ترى بالعدوة القصوى،
فقال لهما‏:‏ ‏‏كم القوم‏؟‏‏
قالا‏:‏ كثير‏.‏
قال‏:‏ ‏‏ما عدتهم‏؟‏‏‏
قالا‏:‏ لا ندرى،
قال‏:‏ ‏‏‏كم ينحرون كل يوم‏؟‏‏‏
قالا‏:‏ يومًا تسعًا ويومًا عشرًا،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏‏‏القوم فيما بين التسعمائة إلى الألف‏
ثم قال لهما‏:‏ ‏‏فمن فيهم من أشراف قريش‏؟‏‏
قالا‏:‏ عتبة وشيبة ابنا ربيعة، وأبو البَخْتَرىّ بن هشام، وحكيم بن حِـزام، ونَوْفَل بن خويلد، والحارث بن عامر، وطُعَيْمَة بن عدى، والنضر بن الحارث، وَزمْعَة بن الأسود، وأبو جهل بن هشام، وأميــة بن خلف في رجال سمياهم‏.‏
فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس

فقال‏:‏ ‏‏(‏هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ كبدها‏)‏‏.‏

×أستطاع أبو سفيان أن يفر بالقافلة و عندما صارت القافلة خلف جيش مكة و تأكدوا أن المسلمين لن يلحقوا بهم فأرسل أبو سفيان من يخبر جيش قريش انه نجا
الخلاف فى جيش قريش
وهنا جماعة من هم بنوا زهرة و عزموا على الرجوع و بنو هاشم كانوا يريدون الأموال و عندما نجت القافلة رجعوا إلا قلائل منهم العباس و بدأ الحديث بالرجوع بين الكفار
و هنا عتبة بن ربيعه جاءه حكيم بن حزام و قال يا عتبة علام نقاتل الناس ولئن قاتلناهم نقتل أهلنا و كل واحد ينظر إلى قاتل أهله و نكره بعضنا فنادى بالعودة
فوافق عتبة و وقف و قال : يا معشر قريش، إنكم والله ما تصنعون بأن تلقوا محمدًا وأصحابه شيئًا، والله لئن أصبتموه لايزال الرجل ينظر في وجه رجل يكره النظر إليه، قتل ابن عمه أو ابن خاله أو رجلًا من عشيرته، فارجعوا وخلوا بين محمد وبين سائر العرب، فإن أصابوه فذاك الذي أردتم، وإن كان غير ذلك ألْفَاكُمْ ولم تَعَرَّضُوا منه ما تريدون‏.‏
و هنا أبوجهل قال: انتفخ سحره و الله ما نعود!
ونادى عامر الحضرمى و هو الذى قتل ابنه فى رجب
و قال : يا عامر الناس تريد العودة و يتركون ثأر ابنك
فتضايق عامر و بدأ يأخذ التراب و يضعه على رأسه و يصرخ و يقول:


\"واعمراه و الله لو كان واحد من أبنائكم ما تركتم ثأره\"

فما زال بهم حتى عادواو استعدوا للمعركة
النبى(ص) و أبى بكر يستكشفان الأخبار
خرج النبى(ص) يستكشف و معه أبى بكر ووجد عند بدر رجل عجوز
فسأله: عندك أخبار؟
قال :من أنتما ؟
قال : أن أخبرتنا أخبرناك
فقال له :أخبرت أن قريشا قد خرجت يوم كذا و كذا و كانت بموضع كذا يوم كذا فإن كان الذى أخبرت صحيح فيكونون خلف هذا التل (العدوة القصوى) و أن محمدا كان فى موطن كذا و إن كان ا أخبرت صحيح فيكون خلف العدوة الدنيا
قال :و قافلة أبو سفيان؟
قال : لا أعلم عنها شئ
فقال : الرجل من أين أنتما؟
فقال النبى (ص) نحن من ماء ( و هو يقصد مخلوقين من ماء)
ثم انصرف عنه، وبقى الشيخ يتفوه‏:‏ ما من ماء‏؟‏ أمن ماء العراق‏؟‏...
الشورى فى الأسلام ....
و علم (ص) بقرب الكفارو تقدم نحو بدر و خيم فورا و جاءه \"الحباب بن المنذر\"
فقال :يا رسول الله أهو منزل أنزلك الله إياه أم هو الحرب و الرأى و المكيده ؟
قال: بل هو الحرب و الرأى و المكيده.
قال : ليس هذا بمنزل.
قال : لما؟
قال : يا رسول الله ننزل على أحسن ماء و نخيم عنده
ونغمر جميع المياه فنشرب و لا يشربون
فقال النبى(ص) : صدقت و تحرك و خيموا عند ماء بدر و بدأوا يدفنون
كل المياه فى المنطقة و أمر النبى بعمل حوض عند البئر

و جاءه سعد بن معاذ إلى النبى(ص)
وقال: يا نبى الله، ألا نبني لك عريشًا تكون فيه فى حماية فإن نصرنا الله على عدونا كان ذلك ما أحببنا، وإن كانت الأخرى عدت إلى المدينة فقد تخلف عنك أقوام يا نبي الله ما نحن بأشد لك حبًا منهم، ولو ظنوا أنك تلقى حربًا ما تخلفوا عنك، يمنعك الله بهم، يناصحونك ويجاهدون معك‏.‏
فقال له :نعم الرأى و قام الأنصار و بنوا العريش لرسول الله خلف الجيش

إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ....
فى الليل كان الرسول و أصحابه نائمين فأنزل الله عليهم المطر
و نزل عليهم مطر خفيف يكفيهم و لا يأذيهم
على قريش نزل المطر شديد فصارت الأرض طينية و صاروا يسيرون فى الطين عندما تحركوا للمعركة
أيضا غشاهم النعاس ليرتاحوا قبل المعركة
يقول أحد الصحابة كنت أحرس ليلة بدر و بيدى السيف فسقط السيف من يدى 7 مرات



{‏إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ‏} [‏الأنفال‏:‏11‏]‏‏.‏


و قام الرسول (ص) و قسم الألوية بين المسلمين مهاجرين و أنصار
و بدأ النبى يرفع يده بالدعاء و يقول :


اللهم إن تهلك هذه العصابة فلن تعبد فى الأرض

و أخذ يدعوا و يلح فى الدعاء حتى أشفق عليه أبو بكر
و قال: يا رسول الله قلل دعائك فو الله لا يخزيك الله أبدا

و جاء جيش قريش و لا يوجد ماء فشربوا من بئر رسول الله (ص) فقال لأصحابه اتركوهم فما شرب أحد منهم يومئذ إلا قتل، سوى حكيم بن حزام، فإنه لم يقتل، وأسلم بعد ذلك، وحسن إسلامه
، وكان إذا اجتهد في اليمين قال‏:‏ لا والذي نجاني من يوم بدر‏.‏
و خيموا بين العدوة الدنيا و العدوة القصوى و صفوا الجيش و استعد الجيشان للمعركة

و أمر النبى(ص) الجيش أن يصطفوا صفا واحدا
كان بالجيش رجل سمين هو \"سَوَاد بن غَزِيَّة\" و كان خارج عن الصف فوكزه رسول الله بعصاه و قال له: ‏استو يا سواد
فقال: يا رسول الله قد اوجعتنى و أريد القصاص
فقال :الصحابة هذا رسول الله
قال : هذا حقى
فكشف النبى(ص) عن بطنه و أعطاه العصا فأتى الرجل فقبل بطن النبى (ص)
فقال الرسول(ص) :ما هذا؟
قال : يا رسول الله قد حضر ما ترى، فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدى جلدك‏.‏ فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير‏.


غزوة بدر 254_1189357963
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://karakeb.niceboard.com
sokaty
Admin
sokaty


عدد الرسائل : 5121
تاريخ التسجيل : 06/04/2007

غزوة بدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزوة بدر   غزوة بدر Icon_minitimeالأربعاء أبريل 21, 2010 4:58 pm


غزوة بدر 254_1189357894


المعركة تبدأ بالمبارزة



×و بدأت المبارزة و أول من خرج هو \"الأسود بن عبد الأسد المخزومى \"و أقسم قال: و الله ما أرجع حتى أشرب من الحوض فخرج له حمزة و ضربه و قطع رجله و سقط الرجل و بدأ يزحف نحو الحوض فشرب منه فضربه حمزة عند الحوض و قتله.

×ثم خرج عتبة بن ربيعه و معه الوليد ابنه و شيبه أخوه فقالوا من يبارز فخرج لهم 3 من الأنصار معوذ بن عفراء و عوف بن عفراء و عبد الله بن أبى رواحه
قال القريشين :نريد أنا سا من أهلنا
يا محمد أخرج لنا أكفائنا من قومنا
فأخرج النبى (ص) عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب حمزة بن عبد المطلب و على بن أبى طالب
فبارز عبيدة عتبة بن ربيعة، وبارز حمزة شيبة، وبارز على الوليد‏.‏
و بدأت المواجهه و أصيب عبيدة و قتلوا الثلاثة المشركين
و مات عبيدة بعد ذلك

و بدأ الهجوم
ونادى النبى (ص) فى الناس أنزلوا على الركب و احموا رؤسكم بالدروع حتى إذا اقتربو ا فاهجموا عليهم هجمة رجل واحد و كان أول من جيش النبى (ص)قتل عبد لعمر بن الخطاب ، ثم كان حارثة بن سراقة

و بعد المعركة جاءت أمه تبكى و تسأل رسول الله : أخبرنى عن حارثة فإن كان فى الجنة صبرت و إن كان فى غيرها ليرن الله ما أصنع ؟
فقال لها النبى (ص) : ويحك يا أم حارثة إنها ليست جنة بل هى جنان ثمان
و إن ابنك قد أصاب منها الفردوس الأعلى

عمير بن حمام

و أخذ النبى يحث المسلمين ويقول والله ما يقتل منكم من أحد إلا و يدخل جنة عرضهاكعرض السماوات و الأرض
و كان عمير بن حمام يأكل تمرات فقال : بخ بخ
قال : ليس بينى و بين الجنة التى عرضها السموات و الأرض إلا أن يقتلنى هؤلاء
و الله لئن صبرت حتى أكل التمرات لهى حياة طويلة
و ذهب و استشهد رضى الله عنه

البشرى تأتى ...
فى أثناء المعركة والرسول (ص) فى العريش غلبه النعاس و غفا ثم استيقظ و هو فرح مسرور فتعجب أبو بكر
فقال : ما ذاك يا رسول الله
قال: أبشر يا أبا بكر هذا جبريل قد أقبل على خيل
و معه 1000 من الملائكة
و هى أول معركة تقاتل فيها الملائكة
ِإذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ [12]


و خرج النبى (ص) وأخذ حفنة تراب و رماها على الكفار و قال\" شاهت الوجوه\"
يقول الكفار الذين أسلموا فيما بعد فو الله ما منا أحد إلا و يفرك عينيه من الغبار

{‏وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللهَ رَمَى‏}‏ ‏[‏الأنفال‏:‏17‏]‏‏.‏



و قال النبى (ص) لا تقتلوا أبو البخترى بن هشام( ناقض الصحيفة) و لا بنى هاشم و العباس
أبوحذيفة بن عتبة الذى قتل أبوه و كان مسلم فلما علم الأوامر
قال : يقتل عتبة و نترك العباس و الله لئن لقيته لأضربن وجهه بالسيف
فعرف النبى و معه عمر
فقال : يا عمر أيضرب وجهه عم نبيك بالسيف؟
فقال : دعنى يا رسول الله أقطع عنق أبوحذيفة فإنه قد نافق
و لكن رسول الله قال له دعه يا عمر
و اعتذرأبو حذيفة فيما بعد للنبى (ص) و قال لا أدرى كيف قلتها
و يقول و ما زالت فى نفسى أقول لا يكفرها إلا الشهادة فى سبيل الله
و لا زالت حتى يوم اليمامة يوم القتال مع مسيلمة و قتل شهيدا...



الرسول يأمر بعدم قتل ناقض الصحيفة و لكن ...



بدأ القتال و كان أبو البخترى واقف مع أحد أصحابه و رآهم مجموعة من الأنصار من بينهم رجل يدعى \"المُجَذَّر بن زياد الْبَلَوِىّ \"
فقال له: يا أبا البخترى اعتزل فان نبينا قد نهانا أن نقتلك
قال :و صاحبى
قال : لم ينهانا عن صاحبك انما نهانا عنك
فقال : و الله ما أترك صاحبى
فقام الأنصارى ليقاتل الرجل فقام أبو البخترى يقاتل المجذر و انصرف عنه المجذر و لكنه يريد أن يقتله فما زال يلحق به حتى اضطر الى ان يقتله دفاعا عن نفسه و جاء المجذر الى رسول الله ليعتذر و قال و الله يا رسول الله ما قتلته الا عندما كاد أن يقتلنى

×فى القتال أصيب قتادة فى عينه و انسحب من المعركة و ذهب للنبى فأخذ النبى (ص) عينه المتدليه و أعادها مكانها و مسح عليها بيديه الشريفتين
فيقول قتادة : فو الله ما أدرى أيهما أصيبت .


غزوة بدر 254_1189357963
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://karakeb.niceboard.com
sokaty
Admin
sokaty


عدد الرسائل : 5121
تاريخ التسجيل : 06/04/2007

غزوة بدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزوة بدر   غزوة بدر Icon_minitimeالأربعاء أبريل 21, 2010 4:59 pm


غزوة بدر 254_1189357894



مقتل فرعون الأمة أبوجهل
معاذ و عوف أبناء عفراء و هما من شباب الأنصار ( عمرهما 15 و 16 سنة) و جاء أحدهم إلى عبد الرحمن بن عوف و سألاه : يا عماه أتعرف ابا جهل؟
قال: نعم لما؟
قال :بلغنى أنه أكثر من كان يؤذى النبى (ص) دلنى عليه!
قلت: لما ؟
قالا : لنقتله
و يقول فرأيت أبوجهل و حوله المشركون يحمونه
و قلت لهما هو ذاك؟
فانطلقا إلى جيش الكفار و اخترقاه و أخذا يضربان الكفار حتى وصلا إلى أبوجهل فضرباه الأثنان و سقط أبوجهل و ما زال فيه الروح ، فضربهما الكفار فقتل عكرمة بن أبى جهل عوف ثم التفوا إلى معاذ و قطعوا يده و لكن ظلت معلقة بكتفه و انسحب حتى رجع إلى المسلمين و ربط يده و استمر يقاتل ولكن يده بدأت تزعجه فوضع عليها رجله و قطعها و ظل يقاتل و مات فيما بعد

أبوجهل لما ضرب لم يكن قد مات و لما انتهت المعركة
قال النبى (ص):ابحثوا عن أبى جهل
فراه عبد الله بن مسعود
فلما راه و ذهب اليه
قال: أبوجهل :لمن الدائرة
قال : لله و رسوله يا عدو الله
قال : لا ضير ما أعمد من رجل قتله قومه
و هذا غرور
ثم صعد عبد الله بن مسعود على صدره يريد أن يقطع رأسه
فرآه فعرفه فقال ألست الذى كنت ترعى لنا الغنم
قال: نعم
قال: لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويعى الغنم
فقطع رأسه و ذهب بها الى رسول الله (ص) و رماها أمام رسول الله(ص)
فقال: رسول الله(ص)ما هذا ؟
قال : رأس أبوجهل
قال : أألله الذى لا اله الا هو؟؟؟
قال: و الله الذى لا اله الا هو .
فسجد النبى (ص) شكرا لله وأخذ يردد (‏الله أكبر، الحمد لله الذي صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده) ، و قال هذا فرعون هذه الأمة

عندما قتل أبوجهل بدأ الكفار يفرون و قتل 70 من الكفار و أسر 70

ولما رأى إبليس ( وكان قد جاء في صورة سراقة بن مالك بن جُعْشُم المدلجي ، ولم يكن فارقهم منذ ذلك الوقت ) فلما رأي ما يفعل الملائكة بالمشركين فر ونكص على عقبيه، وتشبث به الحارث بن هشام ـ وهو يظنه سراقة ـ فوكز في صدر الحارث فألقاه، ثم خرج هاربًا، وقال له المشركون‏:‏ إلى أين يا سراقة‏؟‏ ألم تكن قلت‏:‏ إنك جار لنا، لا تفارقنا‏؟‏ فقال‏:‏
‏{‏إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللهَ وَاللهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ‏}‏ ‏ [‏الأنفال‏:‏48‏]‏،
ثم فر حتى ألقى نفسه في البحر‏.


مقتل أمية بن خلف
مر عبد الرحمن بن عوفعلى أمية بن خلف و ابنه و هو يجمع الغنائم فناداه أمية
و قال له : هل لك فى خير من أدرعك ( و كان يجمع الدروع )؟
قال : نعم
قال : أنا و ابنى تأسرنا
فقال: رميت الدروع و أخذهم
و فى الطريق مروا ببلال فصرخ و قال : رأس الكفر لا نجوت ان نجا
فقال : يا بلال هذا اسيرى
قال : لانجوت ان نجا
و ذهب بلال الى مجموعة من الأنصار
و قال لهم : هل تريدون أن تقتلوا من كان يعذبنى فى مكة؟
قالوا : نعم
و لكن عبد الرحمن بن عوف أخذه و بدأ يجره ليذهب به إلى رسول الله
واجتمعوا حوله و بلال يقول هذا فعل بى كذا و كذا و عبد الرحمن يقول هذا أسيرى
فأصروا على قتله ...
وعبد الرحمن قال له انبطح أرضا و انبطح فوقه ليحميه و لكنهم أصروا على قتله فقتلوه و هو تحت عبد الرحمن بن عوف و اصابوا رجل عبد الرحمن بن عوف
فقام عبد الرحمن و قال : غفر الله لبلال راحت على الأدرع و الأسير

غزوة بدر 254_1189357963
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://karakeb.niceboard.com
sokaty
Admin
sokaty


عدد الرسائل : 5121
تاريخ التسجيل : 06/04/2007

غزوة بدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزوة بدر   غزوة بدر Icon_minitimeالأربعاء أبريل 21, 2010 5:00 pm


غزوة بدر 254_1189357894


الملائكة شاركت فى بدر

§ وقال ابن عباس‏:‏ بينما رجل من المسلمين يشتد في إثر رجل من المشركين أمامه إذ سمع ضربة بالسوط فوقه، وصوت الفارس يقول‏:‏ أقدم حَيْزُوم، فنظر إلى المشرك أمامه، فخر مستلقيًا، فنظر إليه فإذا هو قد خطم أنفه وشق وجهه كضربة السوط، فاخْضَرَّ ذلك أجمع، فجاء الأنصارى فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏‏(‏صدقت، ذلك من مدد السماء الثالثة‏)‏‏.‏

§ وقال أبو داود المازنى‏:‏ إني لأتبع رجلًا من المشركين لأضربه إذ وقع رأسه قبل أن يصل إليه سيفي، فعرفت أنه قد قتله غيرى،

§ وجاء رجل من الأنصار بالعباس بن عبد المطلب (و كان لا يزال على الكفر ) أسيرًا،فقال العباس‏:‏ إن هذا والله ما أسرني، لقد أسرني رجل أجلح، من أحسن الناس وجهًا على فرس أبْلَق، وما أراه في القوم، فقال الأنصاري‏:‏ أنا أسرته يا رسول الله، فقال‏:‏ ‏‏(‏اسكت فقد أيدك الله بملك كريم‏)‏‏.‏

§ الملائكة قاتلت فى هذه المعركة و قال النبى (ص) للصحابة بعد المعركة تريدون أن تعرفوا قتلاكم من قتلاهم فانظروا لأثار الحروق فإن الملائكة تحارب بسيوف من نار
غزوة بدر استمرت ساعتين فقط


§ قباث بن الأشم و هو أعرابى كان جالس على تل ينظر إلى القتال فعندما انتصر المسلمين قال فى نفسه والله ما رأيتك اليوم عجبا فروا منه كالنساء
أسلم بعد الحديبية و قبل أن يسلم ذهب ليستكشف أحوال المسلمين
فرآه رسول الله (ص) فناداه و قال له: ألست أنت الذى حضرت بدر ؟
قال :نعم
قال :كيف قلت يوم بدر؟
قال : ماذا تقصد ؟
قال : ألم تقل يوم بدر \"والله ما رأيتك اليوم عجبا فروا منه كالنساء\"
فقال: أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أنك رسول الله
فو الله ما حدثت بها أحد

§ من الأسرى العباس عم النبى (ص) قال عمر بن الخطاب للعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في الأسر‏:‏ يا عباس أسلم، فوالله أن تسلم أحب إلى من أن يسلم الخطاب، وما ذاك إلا لما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه إسلامك‏ وكان قد قتل رضي الله عنه يومئذ خاله العاص بن هشام بن المغيرة.

§ و بعد المعركة أخذ النبى أن يسحب القتلى و يرمون فى القليب (مكان جاف ) ثم التفت الى الأسرى ووجد فيهم 2 من أكبر أعداءه الأول النضر بن الحارث و هو الذى كان يحدث بالأساطير فى مكة و يقول بما محمد خير منى أنا أحدث باساطير و هو يحدث بأساطير (7 مواضع فى القران ترد عليه )
و قال النبى (ص)\" قم يا على فاقتله
§ ثم التفت إلى عقبة بن أبى معيط و هو الذى وضع أمعاء البعير على رأس الرسول و هو يصلى و وضع قدمه فوق رأس النبى (ص) و هو يصلى , و قتله عاصم بن ثابت

§ أمية بن خلف عندما أرادوا أن يجروه بدأ لحمه يتساقط و كان قد نتن لحمه أول ما قتل فقال النبى (ص) اتركوه و ضعوا عليه الحجارة

§ من الأسرى سهيل بن عمرو و كان من أشد الناس على المسلمين و كان يخطب ضد المسلمين
فقال عمر : يا رسول الله دعنى أقتله
فقال له : دعه يا عمر
فقال له : دعنى انزع ثنيتيه
فقال له رسول الله (ص) : دعه يا عمر لعله يقف موقف لا تذمه
واسلم وحسن اسلامه و كادت مكة ترتد الذى ثبتهم هو سهيل بن عمرو

ثم ذهب النبى (ص) على القليب وقال :‏‏(‏بئس العشيرة كنتم لنبيكم؛ كذبتموني وصدقني الناس، وخذلتموني ونصرني الناس، وأخرجتموني وآواني الناس‏)‏،
و بدأ يناديهم و قال يا أبا جهل ياعتبة يا شيبة يا وليد يا ............ .... و يناديهم
و قال :هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا فانى وجدت ما وعدنى ربى حقا؟
فقال: عمر يا رسول الله كيف تكلمهم؟
فقال: يا عمر و الله ما انت بأسمع بى منهم



مكة تتلقى نبأ الهزيمة



كان أول من قدم بمصاب قريش\" الحَيْسُمَان بن عبد الله الخزاعى\"،
فقالوا‏:‏ ما وراءك‏؟‏
قال‏:‏ قتل عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأبو الحكم بن هشام وأمية بن خلف، في رجال من الزعماء سماهم‏.‏
فلما أخذ يعد أشراف قريش
قال صفوان بن أمية وهو قاعد في الحِجْر‏:‏ والله إن يعقل هذا، فاسألوه عنى‏.‏( شك فى أنه قد أصابه الجنون )
قالوا‏:‏ ما فعل صفوان بن أمية‏؟‏
قال‏:‏ ها هو ذا جالس في الحجر، وقد والله رأيت أباه وأخاه حين قتلا‏.‏

نهاية أبولهب

كان للعباس بن عبد المطلب مولى هو \" أبو رافع \" و كان قد أسلم هو و بعض أهل بيت العباس سرا وكان أبو لهب قد تخلف عن بدر، وأقبل إلى بيت العباس و أبو رافع يجلس و أم الفضل معه

و بينما هو جالس إذ قال الناس‏:‏ هذا أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب قد قدم،

فقال له أبو لهب‏:‏ هلم إلىَّ،

فقال‏:‏ يابن أخي، أخبرني كيف كان أمر الناس‏؟‏

قال‏:‏ ما هو إلا أن لقينا القوم فمنحناهم أكتافنا، يقتلوننا كيف شاءوا، ويأسروننا كيف شاءوا وايم الله مع ذلك ما لمت الناس، لَقِينَا رجال بيض على خيل بُلْق بين السماء والأرض، والله ما تُلِيق شيئًا، ولا يقوم لها شيء‏.‏

فقال أبو رافع‏:‏ تلك والله الملائكة‏.‏


‏ فرفع أبو لهب يده، فضرب بها وجهه ضربة شديدة، ، ، ثم جلس عليه يضربه

وكان رجلاضعيفًا

فقامت أم الفضل إلى عمود من عُمُد الحجرة فأخذته، فضربته به ضربة فشجت رأسه

وقالت‏:‏ استضعفته أن غاب عنه سيده،

فقام ، ومات بعد سبع ليال بعد أن أصابته العدسة ‏[‏وهي قرحة تظهر فى الجسد‏]‏

فتركه أبناؤه ثلاثة أيام لاو لم يدفنوه ثم خافوا انتشار العدوى حفروا له، ثم دفعوه بعود في حفرته، وقذفوه بالحجارة من بعيد حتى واروه‏.‏



الرسول يرسل من يبشر أهل المدينة



ولما تم الفتح للمسلمين أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيرين إلى أهل المدينةوهم عبد الله بن رواحة و زيد بن حارثة

وكان اليهود والمنافقون قد أشاعوا مقتل النبي صلى الله عليه وسلم، ولما رأي أحد المنافقين زيد بن حارثة راكبًا ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ قال‏:‏ لقد قتل محمد، وهذه ناقته نعرفها ّ

فلما علم المسلمون بالخبر، َعَمَّت البهجـة والسـرور، واهتزت أرجاء المدينة تهليلًا وتكبيرًا، وتقدم رءوس المسلمين ـ الذين كانوا بالمدينة ـ إلى طريق بدر، ليهنئوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الفتح المبين‏.‏

قال أسامة بن زيد‏:‏ أتانا الخبر حين سوينا التراب على رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كانت عند عثمان بن عفان، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفنى عليها مع عثمان‏.‏




الرسول يستشير فى أمر الأسرى



و عاد النبى (ص) و معه الأسرى و أشار على أصحابه
فقال عمر يا رسول الله : أرى أن تعطى كل اسير لأحد أقربائه فيقتله
ففزع النبى (ص) من رأيه و استشار أبو بكر والآخرين فاستشاروا بالفداء فأرسل إلى أهل مكة ليفادوا أسراهم
فنزل قول الله عز وجل


{‏مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ‏}‏ ‏[‏الأنفال‏:‏67، 68‏]‏‏.‏



§ كلهم أرسلوا ليفادوا أهلهم إلا أبو سفيان و كان له ابن فانتظر حتى اتى احد سعد بن النعمان معتمرا فاسره و قال ما اتركه الا لما يتركوا ولدى فتركوه و رجع له
§ من الذين اسروا العاصى زوج زينب بنت النبى (ص) و هذا قبل تحريم الزواج بالكفار و لا يوجد من يفاديه فأرسلت زينب قلادة لأمها خديجة و لما رأى النبى (ص) القلادة فتذكر خديجة فبكى فقال ان شئتم ان تتركوه فاتركوه فتركوه اكراما للنبى و اعاد القلادة لزينب و عاد لمكة مقابل أن يترك زينب تأتى المدينة لأبوها

§ جبريل سأل النبى (ص) :ما تعدوا أهل بدر فيكم ؟
قال: هم خيرنا
فقال له جبريل :و كذلك من حضر بدر من الملائكة
سماها الله يوم الفرقان يوم التقى الجمعان


§ الأسرى بدأت قريش تفاديهم و منهم من لم يجد من يفديه منهم صفى بن أبى رخاعة فتعهد للنبى ان تركه أن يرسل له المال من مكة فتركه النبى (ص)
و أبو عزة ( عمرو بن عبد الله ) و كان فقيرا فتركه النبى (ص) دون فداء
و عاهد النبى (ص) على ألا يحارب ضده و لكنه عاد و قاتل و أسر و قال للنبى (ص)
اتركنى و لن أقاتل ضدك مرة أخرى فقال النبى (ص) لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
و أمر بقتله

§ تزوج على بن أبى طالب بفاطمة بنت رسول الله (ص)
§ وتوفيت رقية بنت رسول الله (ص)


غزوة بدر 254_1189357963
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://karakeb.niceboard.com
 
غزوة بدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غزوة أحد
» غزوة فتح مكة
» غزوة تبوك
» غزوة السويق
» غزوة بني قريظة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
karakeb :: اسلاميات :: التاريخ الأسلامى والبطولات-
انتقل الى: