sokaty Admin
عدد الرسائل : 5121 تاريخ التسجيل : 06/04/2007
| موضوع: الأقصى لمن؟؟؟ الأربعاء أبريل 21, 2010 10:06 pm | |
| [size=21]الأقصى لمن ؟ إذا سألك أحد كيف تثبت أن الأقصى من حق المسلمين وأنها فعلاً أرضنا وليست لليهود ؟. بربك كيف تكون إجابتك وكيف ترتب أفكارك لتأتي بالإجابة ؟؟؟!!! الإجابة ببساطة شديدة هي (( إن الدين عند الله الإسلام )) هذه الآية الكريمة هي الإجابة ... فليس هناك نبي مسيحي أو يهودي بمعنى الكلمة وإنما كلها ديانات تمهيدية من أجل نزول الإسلام ليصبح هو الدين الأكمل الذي ارتضاه الله للبشرية كلها بمعنى أن كل الأنبياء عند الله مسلمون. واقرأ الآيات من 131 إلى 136 من سورة البقرة ترى أن كل الأنبياء السابقين قالوا إنهم مسلمون لله...وأينما وجد المسلمون في أي زمان ومكان فهذه الأرض لهم والأقصى ملكهم هذه هي القاعدة ببساطة ... من هو آخر نبي مسلم ؟؟ من هو خاتم الأنبياء ؟؟ إنه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم و أتباعه في هذا الزمان نحن .. إذن فالقدس والأقصى لنا. اعلم أن هذه الأرض غالية جداً عند الله فكل أنبياء الله مروا بها فمنهم من استقر ومنهم من فتحها ومنهم من مر فقط .. هل تعلم أن هذه الأرض لا تذكر في القرآن إلا وتذكر بالأرض المباركة أو التي باركنا حولها .. هل أدركت كم هي غالية عند الله .. فكيف لاتكون غالية علينا ...؟؟؟!!! .وتعالوا معي من البداية إلى النهاية. اختار الله طالوت ملكا على بني إسرائيل إلا أنهم رفضوا ذلك وقالوا كيف يكون ملك اوهو فقير في ماله ونسبه ولم يدركوا أن الملك لا يحتاج لنسب أو غنى فما فائدة المال والنسب مع ملك متخلف سقيم الفهم؟! إلا إن الله جعله ملكا عليهم لما فيه من الكفاءة والقدرة والعلم والحكمة في إدارة شئونهم وفرض عليهم القتال من اجل هذه الأرض المباركة .. إلا إنهم تخاذلوا.. ولم يبق معه إلا القليل من المؤمنين الصادقين وكان من بينهم شاب في الثامنة عشرة أتدرون من هو هذا الشاب ؟؟ إنه نبي الله داوود عليه السلام فقد كان يقاتل في جيش طالوت وقتل ملك الجبارين بهذه الأرض المباركة (جالوت) ألا يريد أحدكم أن يكون هذا الشاب الآن...؟؟ وعادت الأرض المباركة من أيدي القوم الجبارين إلى المسلمين من داود وأتباعه. أمر الله داود ببناء المسجد الأقصى لذلك يقولون إن القدس وأرض المسجد ملكا لهم على أساس أن نبي الله داود كان يهوديا ولكنه من المسلمين. كان مكان المسجد بيت لرجل يهودي فجاءه داود وقال له إن الله أمره أن يبني مكان بيته مسجداً عظيماً فساومه اليهودي على بنائه .. أول مرة مقابل أن يملأ بيته غنماً ثم لما رأى تمسك داود بالأرض ساومه على أن يملا له البيت إبلاً ثم خيلا فقال له داود والله لو طلبت ملك داود كله لأعطيته لك فرد اليهودي والله لو كنت استطيع أن أكون ملكا لأخذته منك ..!!! هؤلاء هم اليهود. ما حدث مع داود حدث مع موسى عليه السلام أمر موسى أن يحرر هذه الأرض المباركة بعد أن خرج مع بني إسرائيل من مصر بعد أن تخلصوا من عذاب فرعون إلا أن اليهود خذلوه أيضا ورفضوا القتال وقالوا له ((اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون )) وخافوا من القوم الجبارين الذين احتلوها وقالوا(( إنا لن ندخلها أبدا حتى يخرجوا منها فان يخرجوا منها فانا داخلون )).. المائدة من الآية 19 الى 26 . حكم عليهم الله بالتيه 40 سنة في الصحراء .. هل تعلم لماذا 40 سنة بالتحديد ؟؟؟ حتى يتغير الجيل إلى جيل آخر قوي مؤمن بالله مخلص في إيمانه محب للقتال في سبيله وفعلا فتحها موسى بعد 40 سنة مع هذا الجيل الجديد المؤمن . ألم تدركوا شيئا من القصتين السابقتين؟؟؟ ندرك أن هناك قاعدة لا تتغير عبر الزمن منذ الأزل وهي أن المسجد الأقصى وأرضه المباركة هي للمؤمنين الصادقين إذا وجد المؤمنين فهي لهم في أيديهم وإذا بعدوا عن دينهم ونسوا الله (كما هو حالنا الآن ) أُخذت منهم لقوم جبارين ( اليهود )يذيقونهم العذاب ( ما يحدث الآن للفلسطينيين من قتل وذبح والعرب كلهم من ضعف وذل وهوان ) هذه هي القاعدة ببساطة إيمان صادق = امتلاك هذه الأرض المباركة فسوق وعصيان =ضياع هذه الأرض المباركة فامتلاك هذه الأرض المباركة هو دليل على الإيمان . واعلموا أن كل أنبياء الله في الأرض كانوا في مرحلة من مراحل حياتهم يقاتلون من أجل استرداد هذه الأرض (فلسطين) من أيدي الجبارين وان المسجد الأقصى هو ثاني بيت لله يبنى على هذه الأرض!!! . بعض الناس يقولون ( الفلسطينيون هم من باعوا أراضيهم ) ترى لو باع السعوديون الكعبة سيظل موقفنا هكذا ...!! . في عهد عمر بن الخطاب فتحت القدس مرة أخرى وحضر عمر لهذا الفتح أربعة جيوش وهو عدد ضخم لم يجهز لفتح مكان واحد في ذلك العهد وعندما وصل إليها بعد فتحها كان رث الثياب من طول الطريق واستقبله رجال الدين والقائمون على المدينة ليسلموه مفاتيحها وقالوا عنه هو من ذكر في كتبنا عزيز النفس قوي رث الثياب ورفض الصلاة في الكنيسة حتى لا تهدم من بعده ويبنى مكانها جامع لأنه صلى بها... وصلى خارجها. طلب عمر بن الخطاب من جيوشه التجمع في مكان عال ليرى جيشه ويشعر معهم بفرحة النصر أتدرون ما هو هذا المكان إنه ما يعرف الآن بهضبة الجولان المحتلة وقال عمر لبلال أذّن يا بلال فقال له أقسمت ألا أؤذن بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر يا بلال لو كان رسول الله حيا لفرح بنصرنا.. أذّن يا بلال فأذّن بلال من على هضبة الجولان. وعندما جاء صلاح الدين كان يجلس ذات يوم مع أستاذه نور الدين فقرأ صلاح الدين دعاء ركوب الدابة ( عندما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث كان في نهايته ينظر إلى السماء ويبتسم وظل الرواة من بعده يروون الحديث بالطريقة نفسها) إلا أن صلاح الدين لم يبتسم فقال له أستاذه أكمل الحديث يا صلاح الدين فقال له كيف ابتسم والأقصى أسير؟. وفتح صلاح الدين القدس واسترد المسجد الأقصى ومات عن عمر سبعة وخمسين عاماً وابتسم وهو يموت فقالوا أتبتسم وأنت تموت فقال أبتسم لأن الأقصى ليس بأسير . هل تعلم أن حائط المبكي الحالي ( مكان يقيم عليه اليهود طقوسهم حالياً) هو مكان الحائط الذي ربط به نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم البراق الذي ركب عليه ليلة الإسراء ، هل تعلم أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء في رحلة الإسراء بالمسجد الأقصى. هل تعلمون أن اليهود قتله الأنبياء قتلوا زكريا عليه السلام ونشروه نصفين وقتلوا يحيى عليه السلام وكانت على عهده غانية أغوت أحد اليهود وطلبت منه رأس يحى نبي الله على طبق من ذهب وفعلاً قدم رأس يحى لها. هل تعلمون أنهم حاولوا قتل عيسى عليه السلام لولا أن رفعه الله. هل تعلمون ماذا هتف اليهود عندما احتلوا فلسطين في عصرنا الحالي ( محمد مات .. خلّف بنات )... صعبة جداً هذه الكلمة ياسادة. هل تعلمون أن اليهود أحرقوا المسجد الأقصى 1968 وحرقا منبر صلاح الدين وبحقدهم قطعوا المياه عن القدس حتى يأتي الحريق على المسجد كله و حفروا تحته أنفاقاً ليضعف بنيانه ويسقط عند أي هزة أرضية. سئلت جولدا مائير رئيسة وزراء اسرائيل في عهد سابق في مؤتمر صحافي : هناك حديث يروى عند المسلمين بأنه في احد العصور سيحارب المسلمون اليهود وينتصروا حتى أن اليهودي سيختبئ من المسلم وراء الشجرة والحجر ويقول الحجر للمسلم ورائي يهودي تعال اقتله.. ؟ فترد نعم هذا صحيح قرأناه في كتبنا ولكن بالطبع ليس الآن وليس هؤلاء المسلمون فقالوا متى تعتقدين سيكون ذلك؟ قالت عندما تصبح صلاة الفجر عندهم مثل صلاة ا لجمعة!!! . فهل فهمتم المعنى وهل فهمتم المغزى ...ولا حول ولا قوة إلا بالله [/size] | |
|