sokaty Admin
عدد الرسائل : 5121 تاريخ التسجيل : 06/04/2007
| موضوع: الدولة العثمانية 2 الأربعاء أبريل 21, 2010 10:16 pm | |
| [size=21]أهم الأحداث
1) فتح القسطنطينية: وهي عاصمة الدولة البيزنطية وتعتبر آخر جيب لتاريخ الدولة الطويل ، وكانت تمثل شوكة في خاصرة الدولة العثمانية وقد أعد لفتحها نعم الأمراء السلطان محمد الفاتح ، ودارت ملحمة الفتح بصورة يعجز المداد على الإتيان بها في هذه العجالة فينصح بالرجوع إلى المصادر فى نهاية الموضوع ان شاء الله.
2) معارك فاصلة:
أ- فوصوه (791، 1389): بعد التقدم الكاسح التي أحدثته الجحافل العثمانية على البر الأوروبي الأمر الذي شكل تهديدًا مباشرًا للملكة الصربية بزعامة لازار: ولقد ألتقي الطرفان في كوسوفا حيث كان النصر حليف المسلمين ، واستشهد السلطان مراد واسر لازار ، ومن نتائج هذه المعركة سقوط البلقان في قبضة الدولة العثمانية.
ب- أنقرة (803 ، 1402): وقد وقعت بين الجيوش المغولية بقيادة تيمور وبين القوات العثمانية بقيادة السلطان بايزيد ودارت رحى المعركة بين 80 ألف مغولي وبين 120 ألف عثماني ، وبعد جولات وصولات من الخيانات والانسحاب من الزحف سقط ما تبقى من الجيش العثماني لقمة سائغة في يد المغول وانتهت المعركة بهزيمة نكراء لم تقم الدولة العليا على أثرها إلا بعد 100 عام.
جـ- جالدران (920 ، 1514): بسبب تدخلات الصفويين المتكررة وعقدها الأحلاف مع البرتغاليين والمماليك لضرب العثمانيين عزم السلطان سليم الأول على الانتهاء من سبب المشاكل التي بدأـ تتراكم عل الأجندة السياسية لديه فسار على رأس جيش كبير (100 ألف) وألتقي مع إسماعيل شاه في جالدران واستطاع سليم أن يهزم الصفويين ويقضى على أتباعهم من قبائل التركمان وطائفة الغزلباشين.
كثيرًا ما انتهكت حرمة التاريخ، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالدولة العثمانية.
الدولة العثمانية نالت شرف تخصيص 100 مشروع استعمارى لمحاربتها وتقسيمها.
بعد رفع ستار السرية عن الكثير من الوقائع ، حان الوقت لإعادة كتابة تاريخ هذه الدولة.
يعجز المداد عن وصف ملحمة فتح القسطنطنية على يد محمد الفاتح.
من سبب المشاكل التي بدأت تتراكم على الأجندة السياسية لديه فسار على رأس جيش كبير (100 ألف) والنفى مع إسماعيل شاة في جالدران وإستطاع سليم أن يهزم الصفويين ويقضى على أتباعهم من قبائل التركمان وطائفة الغزلباشين.
د – ليبانت (979 ، 1571): وهى معركة بحرية فقد دعا البابا بيوس الخامس لعقد حلف مقدس مكون من المالطيين والأسبان وجمهورية البندقية هذا فضلاً عن الكثير من المتطوعين القادمين من معظم الأمم المسيحية لخوض الحرب ضد الدولة العثمانية ، وقد انهزم العثمانيون شر هزيمة إلا أن أهداف الحملة الصليبية لم تحقق أهدافها والمتمثلة باحتلال قبرص ، وإعادة احتلال تونس والجزائر وطرابلس ، بل سرعان ما تم إعادة بناء الأسطول البحري الهمابوني بعد عام من تحطيمه.
هـ- مرج دابق (922 ، 1516): وبسبب التحالف الذي عقده قنصوة الغوري مع الشاه إسماعيل الصفوي ضد الدولة العثمانية وبعد أن تمت هزيمة الصفويين في جالدران عزم سليم على هزيمة المماليك بل ومحوهم من على الخريطة السياسية فالتقي الطرفان في مرج دابق بالقرب من حلب وكانت الغلبة للعثمانيين بسبب عدة عوامل منها الخلافات التي كانت تعصف في معسكر المماليك ، واستخدام العثمانيين المدافع لأول مرة هنا الأمر الذي عجل بهزيمة المماليك وقتل الغوري وقد مهد هذا النصر للدولة العلية للزحف إلى مصر والحجاز واليمن.
3) قانون قتل الإخوة : والذي خول بمقتضاه السلطان الجديد على قتل جميع إخوته سلامة للدولة ، خاصة إذا علمنا أن التنافس على الحكم قد استشرى وبدأ يهدد الدولة بالعديد من الثورات النابعة من المؤامرات التي كان يدبرها الأمراء للاستئثار بالحكم. ومع قدوم القرن السابع عشر صدر قانون ينظم وراثة العرش.
4) حصار فينا: وهي نهاية ما وصلت إليه وقع سنابك خيل جند الدولة العثمانية وتطاير غبارها ، وقد حاولت فتحها لأنها البوابة الرئيسية للدخول إلى وسط أوروبا ومن ثم فتح أوروبا كلها. ولكن الله غالب على أمره. وقد ترك أمر فتح روما وبالتالي أوروبا لدولة الخلافة القادمة السائرة على منهج النبوة.
5) دخول نابليون لمصر: وهو الاختراق العسكري الأول لجسد الدولة الإسلامية الأمر الذي يعطى دلالة واضحة على بدء تفسخ الجسد ودب الضعف والوهن فيها ، وقد كان لهذا الغزو تبعياته التي تمخضت عنه مثل قيام كيان مصطنع متحالف مع القوى العربية على حساب الدولة الإسلامية ، متمثل بالدولة العلوية التي أسسها صنيعهم محمد على.
6) سقوط الخلافة: وهي من أعظم الرزايا التي ابتليت بها الأمة قال الرسول عليه السلام "ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية" رواه مسلم. وكل الأمة وقعت في نطاق الإثم بعد ثلاثة أيام من موت آخر خليفة وذلك لعدم تنصيبها لآخر.
7) دستور 1876م: وهو الدستور الذي وضعه مدحت باشا بوحي من الدوائر الاستعمارية ، ويعتبر باكورة الدساتير العلمانية والتي تسير بها جل الدول الإسلامية ، وما فعله هذا الدستور هو أن أزاح عن القوانين العثمانية الصفة الإسلامية وصيغها بالصفة الغربية العلمانية المستمدة إرثها من الدساتير الفرنسية والسويسرية والبلجيكية ، الأمر الذي مهد الطريق بأن يتواري التشريع الإسلامي عن الواقع شيئاً فشيئًا إلى أن جاء زمن أضحى به التشريع الإسلامي من أساطير الأولين.
أهم المنجزات :-
1) إعادة توحيد المسلمين تحت راية الخلافة الإسلامية: وهى الدولة الإسلامية الخامسة (الدولة النبوية: الخلفاء الراشدون: الدولة الأموية: الدولة العباسية) التي انطوي تحت ردائها أغلب الولايات والكيانات الإسلامية المتشرذمة في حينها الأمر الذي شكل منها بوتقة انصهار لكل هذه الدويلات والتنبئ بقيام أعظم دولة شهدتها الأمة الإسلامية.
2) الجيش الانكشاري: وقد أسسه السلطان أورخان سنة 1360: ويسمى أوجاق والأنما هو القائد للجيش الانكشاري: ويتكون من أربع فرق: السكمان ، أبناء الأعاجم ، الجماعة ، البلوك. وقد خصتهم الدولة بعدة إمتيازات منها يمنع القبض عليهم أو إلزامهم بأي عقوبة ، وفي بدايات الأمر شكل الجيش الانكشاري عامل قوة ودافع حيوية للبناء العسكري للدولة الشيء الذي تمخض عنه قيام أعظم دولة عرفها التاريخ ، ولكن بعد لأي أضحوا عامل ضعف وعبء على كيان الدولة لكثرة تمردهم وعصيانهم وإدخال ظواهر المدنية على تربيتهم العسكرية الشيء الذي عجل بانحلالهم وبالتالي فنائهم.
3) تأليف مجلة الأحكام العدلية : وهو من تأليف جمع من كبار علماء الدولة يهدف من ورائها وضع قانون مدني شرعي مستمد من فقه السادة الحنفية ، مذهب الدولة. وذلك حتى تخرج من إشكالية اختلاف الآراء بين علماء المذهب وقد رأس هذا الجمع وزير العدل أحمد جودت باشا العالم رحمه الله ، وقد قام العديد من علماء الدولة بشرح المجلة: ويعتبر شرح الأستاذ على حيدر وزير العدل أفضل الشروح وقد سماه درر الحكام شرح مجلة الأحكام ، ولو لم يكن للدولة العلية سوى هذا الإنجاز في المجال الفكري لكفاها.
4) البناء المعماري العثماني: وهو فن مستقل عما سبقه من فنون خاصة ما يتعلق في بناء المساجد والأضرحة والذي تميز بالضخامة وجمال الرونق والزخرف (مسجد بايزيد ، السليمانية ، الفاتح ، السلطان أحمد أو ما يعرف بالأزرق...). ومازالت العديد من المباني العثمانية قائمة إلى وقتنا الحاضر تشهد على عظمة الفن في الدولة العثمانية.
دخول نابليون مصر كان الاختراق العسكري الأول للدولة الإسلامية
دستور مدحت باشا سنة 1876م كان باكورة الدساتير الإسلامية
تحول الجيش الانكشاري من عامل قوة للدولة العثمانية إلى عبء ثقيل على كيانها
أهم الشخصيات :-
1) عثمان خان الأول (ت 1326هـ): هو الملقب بـ (بادشاه آل عثمان) واضع أسس الدولة العثمانية ومرسل الجيوش شرقًا وغربًا من أجل الإسلام أو الجزية أو الحرب ، فانصاع له من انصاع وأسلم له من أسلم وسلط سيف الحق على رقاب من أبي ، ويعتبر أبوه عثمان الأول المؤسس الرسمي للدولة.
2) محمد الفاتح (ت 886هـ): هو السلطان الذي قاد الجيش الذي بشر به الرسول عليه السلام لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش ، وهذه تكفيه عند الله. له العديد من الإنجازات الباهرة في الكثير من الأصعدة المدنية منها والسياسية ، العسكرية ، وترك بصمات لا تمحى في العديد من المجالات.
3) سليم الأول: القاطع (ت 1470هـ): قضى على العديد من العصاة. وهزم إسماعيل الصفوى في جالدران وزحفت جحافله لفتح بلاد الشام عام 1516 ودخل مصر عام 1517 وهو أول سلاطين بني عثمان من نال مقام الخلافة.
4) سليمان الأول: القانوني ، (ت 1495هـ): في زمنه بلغت الدولة العلية أوجها ، هزم الجيوش الأوروبية في العديد من المواقع ، وحصر فينا عام 1529 وفي عهده بلغت النهضة عباب السماء وله أيادى بيضاء في جميع المجالات: الأدب ، العمارة ، الفن ، الحقوق ، التشريع..ألخ.
5) عبد الحميد الثاني (ت 1336هـ): هو آخر الخلفاء العظام المسلمين على وجه هذه البسيطة ، كانت عليه الدنيا من كل حدب وصوب ، ويتلقاها بصدره باذلاً كل غالى ونفيس في الذود عن حياض المسلمين والحفاظ على بيعتهم ، وما زالت الأمة تبكيه بعدما حاربته بالسيوف ، ولكن آه آه!.. لقد أسدولوا ستار أسود على جميع خدماتي ، وليس لي من حق أطلبه من أحد رحمه الله.
6) كمال أتاتورك (ت 1938هـ): من يهود الدونمة في اليونان أدعى الإسلام وتسلق في السلك العسكري حتى تبوأ قيادة الجيوش العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى وكل أمره مسير من قبل الإنجليز ، هدم الخلافة ونفى آل عثمان من الدولة ، تولى رئاسة الجمهورية ، أقام نظامًا علمانيًا يكفر بالدين ويكل ما له صلة به بهدف اللحاق بركب الدول النصرانية ، وقد مسح بفعله هذا تاريخ أكثر من ستمائة عام أريقت دماء طاهرة من خلالها في سبيل رؤية تمكين شرع الله في الأرض من خلال دولة إسلامية متجسدة في شخص الخليفة.
7) محمد باشا كوبريللي: هو باني مجد أسرة كوبريللي التي تولت منصب الصدر الأعظم ، كانت له منجزات باهرة في جميع الميادين الإدارية والعسكرية ، قضى على أوجه الفساد والذي بدأ يدب في جسد الدولة. أوصى بأن يؤول المنصب إلى ابنه أحمد فكان له ما أراد ، ثم تولى بعده فيصل ، مصطفي بن محمد باشا كوبريللي ثم حسين كوبريللي.
وقفات سريعة:-
- من القادة العسكريين: خير الدين وأخيه عروج بارباروسا: أولج باشا ، حسين باشا ، أنور باشا ، الريس بيري ، حسن أغا الطوشي ، صالح رايس ، قلج على ، سنان باشا..ألخ.
· من علماء الدين: مصطفي صبري ، محمد زاهد الكوثري ، ابن كمال باشا ت 940 ، إبراهيم الحلبي ت 956 ، التمرتاشي ت 1004 ، الشرنيلالي ت1069 ، علاء الدين الحصكفي ت1008 ، عبد الغنى النابلسي ت1143 ، ابن عابدين ت 1252 ، عبد الحي الدكنوي ت1304 ، ابن نجيم ت1005...ألخ.
· أهل الأدب والشعر: محمد عاكف ، الشهاب لخفاجي ت 1069 ، المقري التلمساني ت 1041 ، الخال الطالوي ، ابن نحاس الحلبي ، ابو معتوق الموسوي ، أمين الجندي ، الكيواني الدمشقي ، ابن منجك ت 1080 ، عبد الله الشبراوي ت 1172 ، عبد القادر البغدادي ت 1093 ، مرتضي الزبيدي ت 1205 ، شمس الدين الهلالي ...ألخ.
· أهل العلم التطبيقي: أحمد الدمنهوري ت 1192 ، إسماعيل الكلنبوي ت 1205 ، حسين الجبرتي ت 1188 ، خليل بن النقيب ت 971 ، داود الأنطاكي ت 1008 ، صالح الحلبي ت 1081 ، عبد القادر السخاوي ت 1000 ، عبد اللطيف الكتبي ت 1171 ، على بك جلبي ت 1018 ، على مبارك ت 1311 ، محمد الحلبي ت 1243 ، محمد القوصوني ت 931 ، محمد العامري ت 1527 ...ألخ.
· من الزنادقة والعصاة:
اسكندر بك الألباني ، الشيخ بدر الدين ، على باشا ، محمد على ، جان بردي الغزالي ، شاه كولو ، ظاهر العمر ، فخر الدين المعنى ، على جانيلاد....
الآن وقد غابت شمس الدولة العثمانية ، وساد ظلام التمزق وقد سد الحجب ، ومازالت الأمة ترقع من حظائر الغرب تلتمس الطريق ولا تدرك الغاية ولا نستطيع أن تميزها من هويتها إلا أنها كانت خير أمة أخرجت للناس ، وما قام به الأجداد من العصيان وشق عصى الطاعة عن الدولة الإسلامية والخلافة له أمر جلل ولا يغتفر ، ومهما قبل عن الأخطاء والسلبيات التي كانت تزرخ بها الدولة العثمانية في أيامها الأخيرة إلا أنه بإلقاء نظرة متفحصة على واقعنا الحالي ليثضع لأعنى سلبية نستطيع أن نتخيلها وقد أقدمت عليها الدولة العثمانية.
وعلى كل لابد من الاعتبار والوقوف أمام حوادث الزمن لأخذ العبرة منها لعلنا نسير عليها أو نتجنبها ، وفي حالة الدولة العلية كانت هناك صفحات بيضاء مشرقة أنارت أرجاء المعمورة حتى أضحت الدولة أمر عصى لكل من تسول له نفسه في المساس بها.
جوانب مظلمة:-
وعلى الجانب الآخر كانت هناك ملاحق مظلمة في التاريخ العثماني لا نستطيع أن نقرها أو تغض الطرف عنها مهما كانت هذه الدولة وصفتها ، فمن هذه الأمور:
· زواج السلاطين من النساء الأجنبيات والدور الخطير الذي فمن به خلف الكواليس لتحقيق غابات ورغبات تتعارض مع مصالح الدولة بل في كثير من الأحيان مع الإسلام نفسه.
· السلطان عبد الحميد الثاني
يحسب للدولة العثمانية وضع قانون مدني شرعي مستمد من فقه السادة الحنفية ، ويكفيها هذا فخرًا في المجال الفكري.
عثمان أسس الدولة ، ومحمد الفاتح فتح القسطنطينية ، وسليمان القانوني حكم أكبر دولة ، وعبد الحميد رفض بيع فلسطين ، وكمال أتاتورك هدم الخلافة.
ما آل إليه واقعنا الحالي يشفع حتى لأعي سلبية أقدمت عليها الدولة العثمانية من أخطاء العثمانيين الزواج من الأجنبيات ، وتوكيل أمر الجهاد إلى النواب ، ومنح الإمتيازات للدول الأجنبية.
· عزوف الخلفاء (بعد السلطان القانوني) عن ممارسة السلطة وتوكيل الأمر إلى معاوني التفويض ، الصدور العظام ، خاصة أن أكثر من استلم هذا المنصب لا يستحقه وغير جدير به ، وهو ما نراه خاصة عندما بدأ الخلفاء يتخلفون عن المشاركة بالمعارك الحربية وينيبون عنهم بالصدور العظام الشيء الذي مهد الطريق لأن يتقاعس الضباط وبالتالي الأفراد ، وكم من خيانات حدثت لعب بها المال والذهب دوره في كتابة الهزيمة للجيش العثماني على ضوئها.
· كثرة الحروب الصليبية والتي أرهقت من كاهل الدولة ، وفي كل مرة تقف على أقدامها نراها وقد تعرضت إلى موجة جديدة من هذه الهجمات ، وقد عطل بذلك الكثير من مشاريع التنمية.
· الإمتيازات التي حظي بها الأجانب والمحاكم الخاصة التي يتحاكمون بها جعلت من الدولة العثمانية عبارة عن دولة ممزقة الأوصال من حيث التشريع والقوانين كل يتجاذبها من طرفه.
في الختام ختامًا نأتي على موضوع الكتب والمراجع التي نستطيع بواسطتها أن نكون صورة حقيقية عن واقع الدولة العثمانية فمن هذه الكتب كتاب المرحوم د. عبد العزيز الشناوي الدولة العثمانية دولة إسلامية مفترى عليها في أربع مجلدات كبار تناول من خلالها بالبحث والتمحيص والرد على كل شاردة وواردة فيما يتعلق بالدولة ، وهناك كتاب د. محمد سهيل طقوش العثمانيون من قيام الدولة إلى الانقلاب على لخلافة وكتابات د. محمد حرب منها السلطان عبد الحميد. هذا فضلاً عن كتاب المحامي محمد فريد بك تاريخ الدولة العثمانية وكتاب د. على حسون تاريخ الدولة العثمانية ، ولا يستغني عن باقي هذه الكتب السلطان عبد الحميد الثاني أورخان محمد على ، الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط لعلي الصلابي ، فسلفة التاريخ العثماني ليلمازا أوزونا ، المجتمع الإسلامي والغرب لهاملتون وبوون.
أما الكتب التي تتناول الجانب الحضاري والفكري فكتاب ثروت عكاشه المرجع فنون الترك وعمائرهم ، العثمانيون في التاريخ والحضارة للدكتور محمد حرب ، التبشير والاستعمار في البلاد العربية لعمر فروخ ومصطفي الخالدي والكثير من كتابات المرحوم محمد جلال كشك مثل ودخلت الخيل الأزهر والقومية والغزو الفكري ، وكتاب الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر للمرحوم محمد محمد حسين.
[/size] | |
|