sokaty Admin
عدد الرسائل : 5121 تاريخ التسجيل : 06/04/2007
| موضوع: البطل المجهول الخميس أبريل 22, 2010 5:53 pm | |
| وصفه المؤرخ الشهير المقريزى بأنه طويل القامة أسمر اللون فى عينيه زرقة وبإحدى عينيه نقطة صغير ة وصوته جهوريا نشأته يعود أصل الظاهر بيبرس إلى الجنس التركى ولد فى بلاد القفجاق جنوب روسيا الحالية ، أسره التتار وهو طفل فأخذ يتنقل بين السادة فنشأ كمملوك حتى اشتراه الأمير علاء الدين البندقداري، ومنه أخذ بيبرس لقب البندقداري، ثم آلت ملكيته للسلطان (الصالح نجم الدين أيوب) فأظهر بيبرس في خدمته همة وشجاعة ميزته بين أقرانه فأعتقه ، وضمه السلطان الصالح إلى قوات الأمير"فارس الدين أقطاي" حتى أصبح من كبار القادة المماليك ظهور البطل بيبرس بيبرس بطل معركة المنصورة بينما كان يشن الملك الفرنسى لويس التاسع ما يعرف بالحملة الصليبية السابعة على مصر وفى وقت كان يستعد هذا الملك للزحف نحو القاهرة تتعرض مصر لمحنة شديدة بوفاة ملكها الصالح نجم الدين ايوب وفى ظل هذه الظروف الحرجة ينجح بيبرس ومن معه من المماليك البحرية والمتطوعين من أهل مصر فى إيقاف الزحف الصليبى وهزيمة الملك الصليبى فى معركة المنصورة هزيمة فادحة بعدما ظن الصليبيون ان القاهرة تفتح لهم أبوابها ثم تلا ذلك أسر هذا الملك وتدمير باقى جيشه عند فارسكور بيبرس فارس عين جالوت بعدما نجح المغول بقيادة هولاكو فى تدمير بغداد وقتل الخليفة العباسى المستعصم وذلك عام 656هـ / 1258م أخذ السلطان المملوكى سيف الدين قطز يستعد لمواجهة المغول فى معركة النهاية للمغول معركة عين جالوت التى كان بيبرس فارسها الأول بلا منازع وذلك لأهمية دوريه فى المعركة وهما أولا : قاد بيبرس مقدمة الجيش المملوكى المتجه إلى بلاد الشام واستطاع أن يلحق هزيمة قوية بقدمة الجيش المغولى بقيادة بيدرا عند غزة وهى الهزيمة التى رفعت من الروح المعنوية للمسلمين قبل عين جالوت ثانيا: قاد بيبرس الجزء الاقل عددا فى الجيش المملوكى والذى وضع كطعم أمام جيش المغول لخداعهم بقلة عدد الجيش حتى نجح باقى الجيش فى الانقضاض عليه ولو كان بيبرس انسحب بقواته بسرعة لكانت تغيرت نتيجة المعركة وتغير معها التاريخ السلطان الظاهر بيبرس فى عام 1260 م وصل السلطان بيبرس إلى الحكم وبدأت سلسلة أعماله الجليلة التى بدأها بـ
إحياء الخلافة العباسية عمل الظاهر بيبرس على إنقاذ الخلافة الإسلامية من الانهيار بعد مقتل الخليفة العباسي على يد التتار عقب إسقاطهم لبغداد عاصمة الخلافة عام 1258م وبقاء كرسي الخلافة خاوياً، وتمكن من استقدام أحد أمراء الأسرة العباسية إلى القاهرة وبايعه بالخلافة في احتفال كبير عام 1261م، فكان هذا العمل ذا أثر كبير في جمع شمل الأمة الإسلامية حول خليفتها مرة أخرى بيبرس وجهاده قضى الظاهر بيبرس سنوات حكمه الـ17فى جهاد دائم واستطاع بفضل شجاعته النادرة وحبه الشديد للجهاد وذكائه فى الانتصار على أعدائه ويكفيه فخرا أنه واجه الصليبيين والمغول فى آن واحد وانتصر عليهما وهما القوتان التى أفزعتا المسلمين مما يضعه فى مصاف عظماء القادة فى التاريخ وليس التاريخ الاسلامى فقط أولا : جهاده ضد الصليبيين نتيجة المعارك المستمرة مع الصليبيين نجح بيبرس فى استرداد الكثير من المدن والقلاع الاسلامية مثل قيسارية وصفد وأرسوف وغيرهم حتى أصبح ترديد إسمه يسبب الفزع للصليبيين الاستيلاء على أنطاكية بعد نجاح الظاهر بيبرس فى استرداد انطاكية من الصليبيين عام 1268م أعظم فتح وانتصار حققه المسلمون مننذ استرداد صلاح الدين بيت المقدس بعد معركة حطين 583هـ / 1187م وذلك لأهمية هذه المدينة بإعتبارها قلعة الصليبيين الكبرى ببلاد الشام وثانى الامارات الصليبية تأسيسا فكان سقوطا إيذانا بإنهيار الكيان الصليبى فى الشام الذى انتهى عام 1291م
لم يقتصر جهاد الظاهر بيبرس ضد الصليبيين على بلاد الشام ومصر فقط بل امتد الى تونس فعندما شن الملك الفرنسى (المنحوس ) لويس التاسع ما يعرف بالحملة الصليبية الثامنة على تونس استعد الظاهر بيبرس لارسال مساعدة عسكرية متناسيا خلافه مع سلطانها المستنصر الحفصى من أجل مصلحة المسلمين لكن مات لويس التاسع وفشلت الحملة قبل وصول المساعدات المملوكية كما حاول فى عام 1270م غزو جزيرة قبرص لمساعدة ملكها الصليبى للصليبيين فى الشام وتهديده للسواحل الاسلامية فى مصر والشام لكن عاصفة شديدة دمرت معظم سفن الحملة ولقد منعته كثرة حروبه بعد ذلك من محاولة تكرارهذه المحاولة
[size=25]***********************
[/size] | |
|