sokaty Admin
عدد الرسائل : 5121 تاريخ التسجيل : 06/04/2007
| موضوع: من أصول الإسلام الأربعاء مايو 19, 2010 7:20 pm | |
| بسم الله والحمدلله والصلاةوالسلام على رسول الله صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم اما بعد............... فقد روى أبو يعلى فى الطبقــــات و الحافظ ابن الجوزى فى المناقــــــــــب عن عبدوس بن مالك ابو محمد اعطار قال سمعت ((أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حبل يقول: ((أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وألاقتداء بهم وترك البدع ((كل بدعة فهى ضلالة )) وترك المراء والجدال والخصومات فى الدين * و السنةعندنا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم والسنة تفسر القرأن وهى دلائل القرأن وليس فى السنة قياس ولا تضرب لها الامثال ولا تدرك بالعقول ولا الاهواء وأنما هو الاتباع وترك الهوى (( ومن )) السنة اللازمة التى من ترك منها خصلة لم يقبلها ويؤمن بها لم يكن من أهلها الايمان بالقدر خيره وشره والتصديق بالاحاديث فيه والايمان بها ولا يقال لما ولا كيف أنما هو التصديق والايمان ومن لم يعرف تفسير الحديث ويبلغه عقله فقد كفى ذلك وأحكم له فعليه الايمان به والتسليم له مثل حديث الصادق المصدوق ومثل ما كان مثله فى القضاء والقدر ومثل أحاديث الرؤيا كلها وإن نبت عن الاسماع واستوحش منها المستمع فإنما عليه الايمان بها و ألا يرد فيها حرفا واحدا ً وغيرها من الاحاديث المأثورات عن الثقات وألا يخاصم احداً ولا يناظره ولا يتعلم الجدال فإن الكلام فى القدر والرؤيا والقرأن وغيرها من السنن مكروه منهى عنه لا يكون صاحبه وإن اصاب بكلامه السنة من اهل السنة حتى يدع الجدال ويسلم ويؤمن بالاثار * والقرأن كلام الله وليس بمخلوق ولا يضعف أن يقول القرأن ليس بمخلوق فإن كلام الله ليس بباأن منه وليس منه شيئا مخلوقا *وأياك ومناظرة من احدث فيه ومن قال بللفظ وغيره ومن وقف فيه فقال لا أدرى أمخلوق أو ليس بمخلوق . و الايمان بالرؤيا يوم القيامة كما روى عن النبى صلى الله عليه وسلم من الاحاديث الصححاح و أن النبى صلى الله عليه وسلم قد رأى ربه فإنه مأثور عن النبى صلى الله عليه وسلم صحيح رواه قتادة عن عكرمة عن بن عباس و رواه الحاكم أبن ابان عن عكرمة عن ابن عباس ورواه على بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس والحديث عندنا على ظاهره كما جاء عن النبى صلى الله عليه وسلم والكلام فيه بدعه ولكن نؤمن به على ظاهره ولا نناظر فيه أحد . والايمان بالميزان يوم القيامة كما جاء ((يوزن العبد يوم القيامة فلا يزن جناح بعوضة وتوزن اعمال العباد كما جاء فى الاثر والتصديق به والاعراض عمن رد ذلك وترك مجادلته . وأن الله يكلم العباد يوم القيامة ليس بينه وبينهم ترجمان وألايمان به والتصديق .والايمان بالحوض وان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حوضا يوم القيامة ترد عليه أمته عرضه مثل طوله مسيرة شهر أنيته كعدد نجوم السماء على ما صحت به الاخبار من غير وجه . والايمان بعذاب القبر وان هذه الامة تفتن فى قبورها وتسال عن الايمان والاسلام ومن ربه ومن نبيه ويأتيه منكر ونكير كيف شاءالله وكيف أراد والايمان به والتصديق به. والايمان بشفاعة النبى صلى الله عليه وسلم وبقوم يخرجون من النار بعد ما احترقوا وصاروا فحما فيأمروا بهم إلى نهر على باب الجتة كما جاء فى الاثر كيف شاء وكما يشاء انما هو الايمان به والتصديق به . والامان بأن المسيح الدجال خارج مكتوب بين عينية كافر والاحاديث التى جاءت فية والايمان بان ذلك كائن وان عيسى ابن مريم علية السلام ينزل فيقتلة بباب لد . والايمان قول وعمل يزيد وينقص كما جاء فى الخبر (اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا) ومن ترك الصلاة فقد كفر وليس من الاعمال شئ تركة كفر الا الصلاة من تركها فهو كافر احل الله قتلة , والنفاق هو الكفر ان يكفر بالله ويعبد غيرة ويظهر الاسلام فى العلانية مثل المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله علية وسلم (ثلاث من كن فية فهو منافق ) على التغليظ يروونها كما جاءت ولا نفسرها . وقولة لا ترجعوا بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض . ومثل (اذا التقا المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول فى النار ) ومثل (سباس المؤمن فسوق وقتالة كفر ) ومثل من قال لاخية يا كافر فقد باء بها احدهما ومثل كفر بالله تعالى من تبرأ من نسب وان دق ونحو هذه الاحاديث مما قد صح وحفظ وانا نسلم له وان لم نعلم تفسيرها ولا نتكلم فيه ولا نجادل فية ولا نفسر هذه الاحاديث الا بمثل ما جاء ولا نردها الا بأحق منها والرجم حق على من زنا وقد احصن اذا اعترف او قامت علية البينة . قد رجم رسول الله صلى الله علية وسلم ورجمت الخلفاء الراشدون : قال :ولا نشهد على احد من اهل القبلة بعمل يعملة بجنة ولا نار نرجو للصالح ونخاف على المسئ المذنب ونرجو له رحمة الله . ومن لقى الله بذنبه تجب له به النار تائبا غير مصر عليه فان الله يتوب علية (( ويقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات )) ومن لقى وقد اقيم علية حد ذلك فى الدنيا من الذنوب التى قد استوجب بها العقوبة فأمرة الى الله ان شاء عذبة وإن شاء غفر له )). قال : ومن الايمان الاعتقاد بأن الجنة والنار مخلوقتان قد خلقتا كما جاء عن رسول الله صلى الله علية وسلم (( دخلت الجنة فرأيت قصرا ورأيت فيها الكوثر وأطلعت فى الجنة فرأيت اكثر أهلها الفقراء وأطلعت فى النار فرأيت أكثر أهلها النساء )) فمن زعم انهما لم يخلقا فهو مكذب بالقرأن واحاديث رسول الله صلى الله عية وسلم ولا أحسبة يؤمن بالجنة والنار . ومن مات من اهل القبلة موحداً نصلى عليه ونستغفر له ولا يحجب عنة الاستغفار ولا نترك الصالة عليه لذنب اذنبة صغيرا كان او كبيرا ونفوض امرة لله عز وجل . وقتال اللصوص والخوارج جائز إذا عرضوا للرجل فى نفسه وماله فله أن يقاتل عن نفسه وماله ويدفع عنهما بكل مايقدر وليس له ذلك إذا فارقوه أو تركوه أن يطلبهم أو يتتبع أثرهم ليس لأحد الا الايمان او ولاة امر المسلمين إنما له ان يدفع عن نفسه فى مقامه وينوى بجهده أن لا يقتل أحد فإن أتى على بدنه فى دفعه عن نفسه فى المعركة فأعد الله المقتول . وإن قتل هذا فى تلك الحال وهو يدفع عن نفسه وماله رجوت له الشهادة كما جاء فى الاحاديث وجميع الاثار فى هذا انما امر بقتاله ولم يؤمر بقتله ولا اتباعه ولا يجهز عليه إن صرع وإن كان طريحا وإن اخذه اسيرا ً فليس له ان يقتله ولا ان يقيم عليه الحد ولكن يرفع امره الى من ولاه الله فيحكم فيه . والسمع والطاعة للأئمة وامير المؤمنين البر والفاجر ومن ولى الخلافةمن اجتمع الناس عليه ورضوه ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة ويسمى امير المؤمنين :والغزو ماض مع الامراء الى يوم القيامة البر والفاجر لا يترك وقسمة الفىء واقامة الحدود الى الائمة ماض ليس لاحد ان يطعن عليهم ولا ينازعهم ودفع الصدقات اليهم جائزة نافذة من دفعها اليهم اجزأت عنه برا كان او فاجراً : وصلاة الجمعة خلفه وخلف من ولى جائزة امامته ركعتين من اعادهما فهو مبتدع تارك للأثآر مخالف للسنة ليس له من فضل الجمعة شىء إذا لم يرى الصلاة خلف الائمة كائنين من كانوا برهم وفاجرهم فالسنة ان تصلى معهم ركعتين وتدين بانها تامة لا يكن فى صدرك شك :ومن خرج على امام من ائمة المسلمين وقد كانوا اجتمعوا عليه واقروا له بالخلافة اى وجه كان بالرضا او بالغلبة فقد شق هذا الخارج عصى المسلمين وخالف الاثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهليه ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لاحد من الناس فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق)) انتهت رواية عبدوس عن الامام احمد بن حنبل امام اهل السنة رحمه الله تعالى .
| |
|