sokaty Admin
عدد الرسائل : 5121 تاريخ التسجيل : 06/04/2007
| موضوع: (حرية العقيدة فى الاسلام) افتراء على الله!! الإثنين يونيو 07, 2010 9:06 pm | |
| حرية العقيدة جملة تتكرر بين الناس ولكنى كنت اسمعها ولا ابالى ولكنى عندما فهمتها وجدتها تخالف كتاب الله . مع ان الذين يروجون لها ايضا يستدلون بكتاب الله !!!!!!!!!!!! ولكن مع من يكون كتاب الله وضد من يكون كتاب الله؟
معنى حرية العقيدة؟ حرية العقيدة هى حرية اختيار العقيدة والتى يروج لها مروجوها على ان الاسلام جاء بها ولهم ادلة من القرأن ولكن يستدلون بها كما يستدل بايه (فويل للمصلين ) وستعلمون ما اقول لكم يقول المروجون لحرية العقيدة: يقول الله تعالى
"قل الله اعبد مخلصاً له ديني. فاعبدوا ما شئتم من دونه..." الا اكملت الايه يا عبد الله!! هل ينفع القص واللصق فى كتاب الله لترويج ما ليس فيه > قال تعالى قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15) لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ يقول بن كثير -{ قل الله أعبد مخلصا له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه } وهذا أيضا تهديد وتبر منهم، [b]-[b]في مثل هذا على سبيل التهكم والتهديد كقوله: { ذق إنك أنت العزيز الكريم } [الدخان:49]. و كقوله: { كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون } [المرسلات:46]، وكقوله { فاعبدوا ما شئتم من دونه [/b][/b] تفسيرالقرطبى [b]" فاعبدوه ما شئتم من دونه " أمر تهديد ووعيد وتوبيخ، كقوله تعالى: " اعملوا ما شئتم " تفسير البغوى [b]{ قل الله أعبد مخلصا له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه } أمر توبيخ وتهديد، كقوله: "اعملوا ما شئتم"( فصلت-40 ) تفسير الالوسى [b]{ فاعبدوا ما شئتم } أن تعبدوه { من دونه } عز وجل ، وفيه من الدلالة على شدة الغضب عليهم ما لا يخفى كأنهم لما لم ينتهوا عما نهوا عنه أمروا به كي يحل بهم العقاب { قل إن الخاسرين } أي الكاملين في الخسران وهو إضاعة ما بهم وإتلاف ما لا بد منه لجمعهم أعاظم أنواع الخسران تفسير البحر المحيط [b]{ فاعبدوا ما شئتم من دونه } . والمراد بهذا الأمر الوارد على وجه التخيير المبالغة في الخذلان والتخلية . انتهى . وقال غيره : { فاعبدوا ما شئتم } : صيغة أمر على جهة التهديد لقوله : { قل تمتع بكفرك } تفسير فتح القدير للشوكانى [b]{ فاعبدوا ما شئتم } أن تعبدوه { من دونه } هذا الأمر للتهديد ، والتقريع ، والتوبيخ كقوله : { اعملوا ما شئتم } [ فصلت : 40 ] تفسيرالرازى [b]{ فاعبدوا ما شئتم من دونه } ولا شبهة في أن قوله : { فاعبدوا ما شئتم من دونه } ليس أمرا بل المراد منه الزجر ، كأنه يقول لما بلغ البيان في وجوب رعاية التوحيد إلى الغاية القصوى فبعد ذلك أنتم أعرف بأنفسكم ، انتهى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فكل المفسرين على ان الامر للتهديد والتوبيخ والزجر ولم يفسر احد الايه على انها للتخيير اسلوب تخييرى ولكن يفيد التهديد ولكن ما الدليل على قول المفسرين? الدليل فى كمالة الاية التى لا يكتبها مروجوا الحريه
[b]((فاعبدوا ما شئتم من دونه قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين (15) لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون )) اذا كان الله يخير العباد فى العبادة فكيف يعذبهم ؟ ان الله ليس بظلام للعبيد . هل من العدل ان يقول الله اعبدوا ما شئتم على سبيل الاختيار ثم يعذبهم اذا اختاروا الكفر اذن ما السبيل ؟ الله لم يأمرهم بالاختيار بل الامر هنا كما قال العلماء اجمعين انه اسلوب تهديد وزجر اى ان الايه ليست كما فهم المبطلون الذين يقولون على الله بغيرعلم. الدليل الثانى الذى يستدل به المروجون قال تعالى و((قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)) اقول ايضا اكملوا الايه قال تعالى [b]وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) هكذا دائما اهل الباطل حتى القران اخذوا منه ما شاؤا يقول اهل التفسير الطبرى
[b]وهو قوله (وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) وليس هذا بإطلاق من الله الكفر لمن شاء، والإيمان لمن أراد، وإنما هو تهديد ووعيد. بن كثير [b]{ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ } هذا من باب التهديد والوعيد الشديد؛ ولهذا قال: { إِنَّا أَعْتَدْنَا } أي: أرصدنا { لِلظَّالِمِينَ } وهم الكافرون بالله ورسوله وكتابه { نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا } أي: سورها. القرطبى [b]وليس هذا بترخيص وتخيير بين الايمان والكفر، وإنما هو وعيد وتهديد. أي إن كفرتم فقد أعد لكم النار، وإن آمنتم فلكم الجنة.[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b] [b][b][b][b][b][b][b] [b][b][b] [b]وقيل: هي لام أمر فيه معنى التهديد، كما قال عزوجل: " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
[b]قال الحسن: هذا وعيد وتهديد وإن خرج مخرج الخبر، كقوله تعالى: " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " [ الكهف: 29 ]. البغوى
[b]{ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ } هذا على طريق التهديد والوعيد كقوله: "اعملوا ما شئتم"( الالوسى
[b]والظاهر أن قوله تعالى : { فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ } من تمام القول المأمور به فالفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها بطريق التهديد أي عقيب تحقيق أن ذلك حق لا ريب فيه لازم الاتباع من شاء أن يؤمن به ويتبعه فليفعل كسائر المؤمنين ولا يتعلل بما لا يكاد يصلح للتعلل ومن شاء أن يكفر به وينبذه وراء ظهره فليفعل ، وفيه من التهديد وإظهار الاستغناء عن متابعتهم التي وعدوها في طرد المؤمنين وعدم المبالاة بهم وبإيمانهم وجوداً وعدماً ما لا يخفى . انتهى هل هذا يكفى المروجون ام تريدون المزيد؟ [/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]
|
| |
|