sokaty
Admin
عدد الرسائل : 5121
تاريخ التسجيل : 06/04/2007
 |  موضوع: التعظيم و الإجلال : بين الصحابة و الآل  الأحد يونيو 13, 2010 4:16 pm | |
| الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد – صلى الله عليه و سلم – و على آله و صحبه أجمعين.
أما بعد ؛
لا شك أن لآل بيت النبي – صلى الله عليه و سلم – فضل كبير على هذه الأمة الإسلامية مما قاموا به من نشر للشريعة الإسلامية و الدفاع عنها و الجهاد في سبيل الله تبارك و تعالى من أجلها ، و أن منزلتهم لهي من المنازل المرتفعة الطاهرة ، و أنهم من أشرف البشر ، و لذلك لابد أن يكون نسبهم من أشرف و أطهر الخلائق ؛ و من أشرف و أطهر من الصحابة الأغرار رضي الله عنهم أجمعين ؟ و قد أخرج مسلم في صحيحه من حديث زيد بن الأرقم رضي الله عنه قال : " قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم – يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما – بين مكة و المدينة - ، فحمد الله و أثنى عليه ، و وعظ و ذكر ، ثم قال : أما بعد ، ألا أيها الناس ، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، و أنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله ، فيه الهدى و النور ، فخذوا بكتاب الله و استمسكوا به ، فحث على كتاب الله ، و رغب فيه. ثم قال : و أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي " ، و في مقالي هذا سوف أقوم بتوضيح بعض المصاهرات التي قامت بين آل النبي – صلى الله عليه و سلم – و أصحابه الأطهار التي تنم عن الحب و المودة المتبادلين بينهما.
و من شدة حب آل بيت النبي – صلى الله عليه و سلم – لصحابته الأخيار قاموا بمصاهرة بعضهم البعض ، و تسمية أولادهم و بناتهم بأسماء بعضهم البعض ، فمنهم من قام بتسمية أولاده باسم " أبو بكر " نسبة إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، أذكر منهم :
1. أبو بكر بن علي بن أبي طالب.
2. أبو بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
3. أبو بكر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
4. أبو بكر بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين.
5. أبو بكر بن علي الرضا بن موسى الكاظم.
و غيرهم رضي الله عنهم أجمعين ، و منهم من قام بتسمية أولاده باسم " عمر " نسبة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، أذكر منهم :
1. عمر بن علي بن أبي طالب.
2. عمر بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
3. عمر بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
4. عمر بن علي بن زين العابدين بن الحسين.
5. عمر بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين.
و غيرهم رضي الله عنهم أجمعين ، و منهم من قام بتسمية بناته باسم " عائشة " نسبة إلى عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، أذكر منهم :
1. عائشة بنت جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
2. عائشة بنت جعفر بن موسى الكاظم.
3. عائشة بنت علي الرضا بن موسى الكاظم.
4. عائشة بنت علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا.
5. عائشة بنت محمد بن الحسن بن جعفر بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
و غيرهن رضي الله عنهن أجمعين.
و الآن أتى الدور على أن نلقي الضوء على المصاهرات التي وقعت بين آل البيت الأطهار و الصحابة الأشراف ، و كيف أنها علاقتهم ببعضهم كان علاقة وثيقة مبنية على الحب و المودة والاحترام و التقدير :
v المصاهرات بين النبي – صلى الله عليه و سلم – و الخلفاء الراشدين :
Ø زواج النبي – صلى الله عليه و سلم – من عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما :
و هي ثالث زوجاته – صلى الله عليه و سلم – ، و أصغرهن سنا ، و أكثرهن رواية للحديث ، و قد توفيت في سنة 57هـ ، و قد بقيت زوجة للنبي – صلى الله عليه و سلم – 9 سنوات حتى وفاته ؛ و توفي – صلى الله عليه و سلم – في حجرها و في يومها و دفن في حجرتها.
Ø زواج النبي – صلى الله عليه و سلم – من حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما :
و قد تزوجها – صلى الله عليه و سلم – سنة 3 هـ ، و ظلت رضي الله عنها زوجة له إلى أن توفاه الله ، و تبقى أمينة الأمة على المصحف.
v زواج بنات النبي – صلى الله عليه و سلم – من الصحابة الأشراف :
و أمهن خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
Ø زينب رضي الله عنها :
و هي أكبرهن ، و قد ولدت قبل البعثة ب10 سنين ، و تزوجت ابن خالتها أبي العاص بن الربيع من بني عبد مناف ، و أنجت منه عليا و أمامة التي تزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد وفاة خالتها فاطمة رضي الله عنها. Ø فاطمة الزهراء رضي الله عنها :
التي لقبت بسيدة نساء العالمين ، و هي أم الحسن و الحسين ، ولدت قبل البعثة بسنة واحدة ، و هي أصغر بنات النبي – صلى الله عليه و سلم – سنا و أفضلهن ، تزوجت بالخليفة الراشد و الإمام العادل علي بن أبي طالب سنة 2 هـ ، و توفيت سنة 11 هـ ؛ بعد وفاة النبي – صلى الله عليه و سلم – ب6 أشهر.
Ø رقية رضي الله عنها :
ولدت قبل البعثة ب7 سنين ، و تزوجت من عثمان بن عفان رضي الله عنه ؛ بعد طلاقها من ابن أبي لهب ، و قد هاجرت مع زوجها عثمان إلى الحبشة و أنجبت منه عبد الله (( توفي صغيرا )) ، ثم هاجرت معه إلى المدينة و توفيت أثناء غزوة بدر سنة 2 هـ.
Ø أم كلثوم رضي الله عنها :
ولدت قبل البعثة بعد رقية ، و هاجرت إلى المدينة ، ثم تزوجت عثمان بن عفان رضي الله عنه بعد وفاة أختها ، و لم تنجب ذرية حتى توفيت سنة 9 هـ.
و جميعهن توفين رضي الله عنهن في حياة النبي – صلى الله عليه و سلم – عدا فاطمة الزهراء. v المصاهرات بين آل النبي – صلى الله عليه و سلم – و آل الصديق رضي الله عنهم :
و تمت 6 مصاهرات بين هذين البيتين الطاهرين:
1. زواج النبي – صلى الله عليه و سلم – من عائشة رضي الله عنها سنة 1 قبل الهجرة ؛ و دخوله بها سنة 2 هـ.
2. زواج حفيد النبي – صلى الله عليه و سلم – الحسن من حفيدة أبي بكر الصديق (( حفصة بنت عبد الرحمن )).
3. زواج حفيد الحسن (( موسى الجون )) بن عبد الله (( المحض )) بن (( الحسن المثنى )) من أم سلمة بنت محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر.
4. في سنة 80 هـ تقريبا يتزوج من البيت الحسيني ؛ الباقر من أم فروة بنت القاسم بن محمد لتنجب له جعفر الصادق.
5. زواج إسحاق بن عبد الله بن علي بنت الحسين من كلثم بنت إسماعيل بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر.
6. و من بيت جعفر الطيار فيتزوج إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب من أم حكيم بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر أخت أم فروة (( أم جعفر الصادق )) ، فتكون أم حكيم خالة جعفر الصادق.
v المصاهرات بين آل النبي – صلى الله عليه و سلم – و آل عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
و تبرز كتب الأنساب 3 مصاهرات بين هذين البيتين العفيفين :
1. زواج النبي – صلى الله عليه و سلم – بحفصة أم المؤمنين رضي الله عنها ، و بقائها زوجة له ، و تم هذا الزواج المبارك سنة 3 هـ بعد أن استشهد زوج حفصة في غزوة بدر.
2. زواج عمر بن الخطاب رضي الله عنه من ابنة علي (( أم كلثوم حفيدة النبي – صلى الله عليه و سلم – )) و فاطمة الزهراء رضي الله عنهم أجمعين ، و قد ولدت أم كلثوم في حياة النبي – صلى الله عليه و سلم – و تزوجها عمر قبل سنة 20 هـ ، و قد تزوجها عوف بن جعفر بن أبي طالب بعد استشهاد عمر بن الخطاب ثم إن عوفا مات عنها ، فتزوجها أخوه محمد ، ثم مات عنها ، فتزوجها أخوه عبد الله بن جعفر فماتت عنده ، و لم تلد لأحد منهم.
3. و تمت هذه المصاهرة في الجيل الخامس ؛ أي أحفاد الأحفاد بين الحسين بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب و حفيدة حفيد عمر رضي الله عنهما و هي جويرية بنت خالد بن أبي بكر بن عبد الله بن عمر.
v المصاهرات بين عثمان بن عفان و بيت النبوة :
عثمان بن عفان رضي الله عنه هو أمير المؤمنين ، و ثالث الخلفاء الراشدين ، و أحد المبشرين بالجنة ، و أحد السابقين الأولين ، و ممن هاجر الهجرتين (( الحبشة و المدينة )) ، و كان سيدا في الجاهلية و الإسلام ، و من أجله قامت بيعة الشجرة (( الرضوان )) ، و فضائله أجل من أن تحصر. و يتوسط عثمان رضي الله عنه من خلال العلاقات الأربع التالية :
1. أنه ابن عم النبي – صلى الله عليه و سلم – ، إذ يلتقي معه في الجد الثالث ، فهو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف.
2. أروى بنت كريز أم عثمان بن عفان رضي الله عنه ، أمها البيضاء بنت عبد المطلب شقيقة عبد الله والد النبي – صلى الله عليه و سلم –.
3. زواج عثمان من رقية رضي الله عنها قبل الهجرة ، و هجرته بها إلى الحبشة ثم المدينة ، و بقي يمرضها من الحصبة أثناء غزوة بدر بأمر النبي – صلى الله عليه و سلم –.
4. لما توفيت رقية رضي الله عنها زوجه رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - أختها أم كلثوم رضي الله عنها ، و بقيت حتى توفاها الله سنة 9 هـ.
v المصاهرات بين آل النبي – صلى الله عليه و سلم – و آل عثمان رضي الله عنه :
و يرتبط هاذين البيتين الكريمين ب8 مصاهرات :
1. التقاء عثمان و آله بالنسب النبوي الشريف في الجد الثالث للنبي – صلى الله عليه و سلم –.
2. زواج عثمان من بنتي النبي – صلى الله عليه و سلم – رقية و أم كلثوم.
3. تواصل هذه المصاهرات لخمسة أجيال ، عثمان و ابنه أبان و حفيده مروان ، و عبد الله و زويد ابني عمرو ، ثم حفيدات أحفاد عثمان !!
4. كان للبيت الحسني منها زيجتان ، و للبيت الحسيني ثلاث.
v الزبير رضي الله عنه في بيت النبوة :
الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي ،حواري النبي – صلى الله عليه و سلم –. و ابن عمته صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها ، و أحد ال10 المشهود لهم بالجنة ، و أحد ال6 أصحاب الشورى ، أسلم و له 12 سنة و قيل 8. و يجتمع رضي الله عنه مع البيت النبوي بعدة وشائج :
1. اجتماعه في الجد الرابع مع النبي – صلى الله عليه و سلم – قصي بن كلاب.
2. أمه صفية بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية رضي الله عنها (( عمة رسول الله شقيقة حمزة رضي الله عنه ، و أمها هالة بنت وهب خالة رسول الله و كان أول من تزوجها الحارث بن حرب بن أمية ثم هلك ، فخلف عليها العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي فولدت له الزبير و السائب ، و أسلمت و هاجرت مع ولدها الزبير ، و عاشت إلى خلافة عمر رضي الله عنه)).
3. عمته خديجة بنت خويلد أم المؤمنين ، و سيدة نساء العالمين رضي الله عنها ، أول المؤمنين إيمانا.
4. فاطمة بنت النبي – صلى الله عليه و سلم – هي ابنة عمته.
v المصاهرات بين آل علي و آل الزبير رضي الله عنهم أجمعين :
Ø تمت هذه المصاهرات بعد معركة الجمل لتعطي لنا ضوءا نيرا صريحا بأن هذه المعركة لم تفسد الود بينهم.
Ø بلغت المصاهرات 14 مصاهرة خلال قرن من الزمان ، و عبر 6 أجيال من الأبناء و الأحفاد.
Ø كان نصيب البيت الحسني 6 مصاهرات.
Ø كان نصيب البيت الحسيني 6 مصاهرات.
Ø كان لبيت مصعب بن الزبير 5 مصاهرات مع آل علي رضي الله عنهم أجمعين.
v المصاهرات بين آل علي و آل طلحة رضي الله عنهم أجمعين :
طلحة هو ابن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التيمي ، أحد ال10 المبشرين بالجنة ، و أحد ال8 الذين سبقوا إلى الإسلام ، و أحد ال5 الذين أسلموا على يد أبي بكر ، و أحد ال6 أصحاب الشورى ، و يتصل بآل بيت علي كالآتي :
1. زواج الحسن بن علي رضي الله عنهما من أم إسحاق بنت طلحة رضي الله عنه لتنجب له ابنا سماه الحسن رضي الله عنه (( طلحة )).
2. تزوج الحسين الشهيد منها بعد وفاة أخيه و بناء على وصيته ؛ لتنجب له السيدة الجليلة فاطمة (( الصغرى )).
3. يتزوج كل من عبد الله (( المحض )) ابن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، و عون بن محمد بن علي بن أبي طالب من حفيدة طلحة ، حفصة بنت عمران بن إبراهيم بن محمد بن طلحة.
4. تتزوج حفيدة الحسين ، عبدة بنت علي بن الحسين من حفيد طلحة نوح بن إبراهيم بن محمد بن طلحة.
v أصهار الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم من أبناء الصحابة :
أبناء الحسين رضي الله عنه علي و فاطمة و سكينة ؛ شهدوا كربلاء مع أبيهم و إخوانهم و أبناء عمومتهم :
1. الحسن (( المثنى )) بن الحسن بن علي بن أبي طالب (( زوج فاطمة )) خرج مدنفا بالجراح من تلك المجزرة ، و أنجبت منه الحسن (( المثلث )) و عبد الله (( المحض )) و إبراهيم (( الغمر )) و كلهم سادة نجب ، كما أنجبت زينب (( تزوجها الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك )) و أم كلثوم (( تزوجها ابن خالها محمد الباقر )).
2. لما توفي الحسن المثنى تزوجها بعده عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الملقب بالمطرف ، و أنجبت له محمدا (( الديباج )) و ابنة.
3. أما سكينة فكان زوجها عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، و هو الذي يقال له (( القاسم )) ، و قد استشهد في وقعة الطف مع أهل بيته.
4. تزوجت بعده مصعب بن الزبير بن العوام ، و أنجبت له ابنة اسمها فاطمة.
5. تزوجت عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام بعد مقتل مصعب ؛ و أنجبت له (( قرينا )) و حكيم و ربيحة.
6. لما توفي تزوجها زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان.
7. لما توفي تزوجها إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، و طلقها بعد 3 أشهر.
8. تزوجها الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم ، أخو الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز و مات مبكرا.
v محمد الباقر رضي الله عنه :
هو السيد الإمام ، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، المدني ، أبوه زين العابدين ، ولد سنة 56. لقب بالبقر لبقره العلم (( أي شقه و عرف أصله و خفيه )). و قد صاهر بيت أبي بكر الصديق في ابنتهم أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، و أنجبت له جعفر الصادق.
v حفصة بنت محمد الديباج حفيدة الخلفاء الراشدين الأربعة و طلحة و الزبير:
هي حفصة بنت محمد (( الديباج )) بن عبد الله (( المطرف )) بن عمرو ابن الخليفة الراشدو الإمام العادل عثمان بن عفان رضي الله عنه. أمها خديجة بنت عثمان بن عروة بن الزبير ، و أم عروة (( أسماء بنت أبي بكر )) ، و أم محمد الديباج (( أبيها )) فاطمة بنت حسين بن علي ، و أم فاطمة بنت حسين ، أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله ، و أم عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان ، حفصة بنت عبد الله بن عمر بن الخطاب.
v أمهات المؤمنين زوجات سيد المرسلين – صلى الله عليه و سلم – :
1. خروج جويرية بنت الحارث المصطلقية ؛ لأنها قحطانية ، و صفية بنت حيي بن أخطب ؛ لأنها من ذرية إسحاق بن إبراهين عليهما الصلاة و السلام.
2. كلهن توفين بعد النبي – صلى الله عليه و سلم – إلا خديجة ، و زينب بنت خزيمة رضي الله عنهما.
3. كلهن دفن بالبقيع عدا خديجة دفنت بالحجون بمكة ، و ميمونة دفنت بسرف.
4. زينب بنت جحش رضي الله عنها أسرع أزواج النبي – صلى الله عليه و سلم – لحاقا به لا؛ إذ توفيت بعده ب20 سنة ، كما كانت شترك معه في النسب من جهة أمها أميمة بنت عبد المطلب عمة النبي – صلى الله عليه و سلم –.
5. لعائشة 2210 حديثا ، و لأم سلمة 378 ، و لميمونة 78 ، و لأم حبيبة 65 ، و لحفصة 60 ، و لزينب بنت جحش 11 ، و لصفية 10 ، و لجويرية 7 ، و لسودة 5.
6. عائشة رضي الله عنها كانت البكر الوحيدة بينهن.
7. آخرهن وفاة هي أم سلمة ؛ توفيت سنة 61 هـ ، كما كانت ميمونة آخر واحدة تزوجها النبي – صلى الله عليه و سلم – سنة 7 هـ.
و في الختام يتضح لنا أن هذه المصاهرات و الزيجات المشرفة الطاهرة لهي دليل قاطع على محبة آل بيت النبي – صلى الله عليه و سلم – بالصحابة الأخيار ؛ و محبتهم لبعضهم ، لا لدوافع دنيوية أو أسباب و مقاصد سياسية و اقتصادية كما قال بعض المستشرقين الذين حاولوا زرع الشكوك في قلوب المسلمين ، و من ناحية أخرى كان هناك دافع يحض الصحابة الأخيار و آل بيوتهم الأطهار بمصاهرة النبي – صلى الله عليه و سلم – و آل بيته الأشراف ؛ ألا و هو قول النبي – صلى الله عليه و سلم – " كل نسب و سبب ينقطع يوم القيامة إلا ما كان من سببي و نسبي ".
و الحمد لله رب العالمين ، و صلى الله على أشرف الخلق و المرسلين سيدنا محمد – صلى الله عليه و سلم – و على آله و صحبه أجمعين. | |
|
