sokaty Admin
عدد الرسائل : 5121 تاريخ التسجيل : 06/04/2007
| موضوع: حكم الحلف بغير الله الأربعاء يونيو 16, 2010 8:22 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم إن الحلف تعظيم وتقديس للمحلوف به,ولا ينبغي أن يكون التعظيم و التقديس إلا للخالق العظيم ,و قد حُرم الإسلام أن يحلف بغير الله أو بأحد أسمائه و صفاته و اعتبر الإسلام ما سوى ذلك لونا ًمن ألوان الشرك . قال الرسول صلى الله عليه وسلم :"مََنْ حَلَفَ بغير ِ اللهِ فقدْ أشرَكَ "أبو داود. عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:أدرك عمر و هو في رَكْب ٍ و هو يحلفُ بأبيه , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"ألا إنََّ الله َينهاكُم أنْ تحلفُوا بآبائكم فمنْ كان َحالفا ً فليحلفْ باللهِ و إلا فليصمُتْ" متفق عليه
صور الحلف بغير الله عزّ وجل المنهي عنه : 1- الحلف بالكعبة : إذ لا يجوز الحلف بالكعبة بل يجوز الحلف بربّ الكعبة . 2- الحلف بالنبي صلى الله عليه و سلم : فعلى عظيم مكانة النبي صلى الله عليه و سلم و منزلته عند الله تعالى لا يجوز الحلف به لأنّه عبد الله و رسوله. 3- الحلف بالأولياء و الصالحين. 4- أن يحلف الإنسان بحياة أبيه أو بشرفه أو بحياة ولده أو بتراب وطنه أو بما يشابه ذلك.
الحلف الكاذب : أحلّ الإسلام أن يحلف بالله عزوجل ّ ,اشترط له تحري الصدق فيما يحلف من أجله, و حرّم عليه أن يحلف كاذبا ً فإذا فعل ذلك كان منتهكا ً لحرمة اسم الله تعالى و باء بالإثم و استحق العقاب. و يسمى الحلف الكاذب المؤكد باسم الله تعالى (يمينا ً غموسا ً)لأنّه يغمس صاحبه في النار. و قد نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن اليمين الغموس لأنه من الكبائر فقال :" الكبائر الإشراكُ بالله و عقوق الوالدين و قتل النفس و اليمين الغموس " البخاري و هذه اليمين من الكبائر و لا كفارة لها و ليس لها إلا التوبة الصادقة و العزم الأكيد على عدم العودة إليها .
++++++++++++++++ منقول
|
| |
|