sokaty Admin
عدد الرسائل : 5121 تاريخ التسجيل : 06/04/2007
| موضوع: الحسن ريحانة النبى صلى الله عليه وسلم الأحد يونيو 27, 2010 4:02 am | |
| الحسن ..ريحانة النبى
إنه الحبيب إلى قلب جده صلى الله عليه وسلم.
إنه ابن فاطمة بضعة النبي صلى الله عليه وسلم إنه ابن علي الصحابي المغوار ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخيه ووزيره.
إنه الحسن بن علي سبط الرسول وريحانته.
فإلى تلك الريحانة لننشر عطرها وأريجها بين الناس فإلى ذلك البستان الوارف الظلال لنستنشق من عطر أول ريحانة لخاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم.
اســـمـــه ومولــــــده رضي الله عنه: أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي، الإمام السيد ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبطه وسيد شباب أهل الجنة. لقّبه جده صلى الله عليه وسلم فقال: «إن ابني هذا سيد» [رواه البخاري]
مولده: ولد الحسن رضي الله عنه في رمضان سنة 3 هـ، وقيل في شعبان، ولما ولد الحسن جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أروني ابني ما سميتموه؟ قلتُ: سميته حرباً، قال: لا، بل هو حَسَن» [ قال أحمد شاكر إسناده صحيح، وضعفه الألباني].
وعقّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه بكبشين وقال: «يا فاطمة احلقي رأسه وتصدقي بزنة شعره فضة» [رواه الترمذي وحسنه الألباني].
صـــــــفــــتـــــــــــه رضي الله عنه:
كان الحسن رضي الله عنه سيداً وسيماً جميلاً أبيض اللون مشرباً بحمرة، أدعج العينين، سهل الخدين، كث اللحيه كأن عنقه أبريق فضة، عظيم الكراديس بعيد ما بين المنكبين، ليس بالطويل ولا بالقصير، من أحسن الناس وجهاً، جعد الشعر حسن البدن، وكان أشبه الناس بجده صلى الله عليه وسلم.
عن أبي خالد قال: «قلت لأبي جحيفة رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال نعم كان أشبه الناس به الحسن بن علي» [رواه البخاري].
أسرته:
أبــــوه:
هو رابع الخلفاء الراشدين وأحد العشره المبشرين بالجنة علي بن أبي طالب.
أمـــه: فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت من أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشبههم به فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «مارأيتُ أحداَ أشبه سمتاَ ودلاَ وهدياً برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمه في قيامها وقعودها، وكانت إذا دخلت علي النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها وقبلها وأجلسها في مجلسه» [رواه البخاري].
إخوانه الأشقاء:
1- أبو عبدالله الحسين سيد شباب أهل الجنة وشهيد كربلاء قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب الله من أحب حسيناً» [رواه ابن ماجه والترمذي وحسنه الألباني].
2- مُحَسِّن مات صغيراً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وموته في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فيه رد على من يقول: أنه مات سقطاً في عهد أبي بكر رضي الله عنه وبسبب الفاروق عمر رضي الله عنه.
أخواته الشقيقات: أم كلثوم زوّجها أبوها علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثقة فيه وإقراراَ لفضله، ومناقبه واعترافاً بمحاسنه وجمال سيرته، وإظهاراً بأن بينهم من العلاقات الوطيده الطيبه والصِّلات المحكمة المباركة مايدعوهم للمصاهرة. وكذلك زينب بنت علي رضي الله عنهما.
| |
|