sokaty Admin
عدد الرسائل : 5121 تاريخ التسجيل : 06/04/2007
| موضوع: تجنب الاختلاط بين الرجال والنساء في عصر النبوة : الإثنين يونيو 28, 2010 3:34 pm | |
| تجنب الاختلاط بين الرجال والنساء في عصر النبوة : 0 عن أُم سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : (( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَمَكَثَ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ )) .
0 عَنْ هِنْدُ بِنْتُ الْحَارِثِ الْفِرَاسِيَّةُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكَانَتْ مِنْ صَوَاحِبَاتِهَا قَالَتْ : (( كَانَ يُسَلِّمُ فَيَنْصَرِفُ النِّسَاءُ فَيَدْخُلْنَ بُيُوتَهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَنْصَرِفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ))[1] . 0 وعند النسائي : (( أَنَّ النِّسَاء كُنَّ إِذَا سَلَّمْنَ قُمْنَ وَثَبَتَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم وَمَنْ صَلَّى مِنْ الرِّجَال مَا شَاءَ اللَّه , فَإِذَا قَامَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم قَامَ الرِّجَال )) ، وعند الطبراني (( أَنَّ النِّسَاء كُنَّ يَشْهَدْنَ الصَّلاة مَعَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم , فَإِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاء فَانْصَرَفْنَ إِلَى بُيُوتهنَّ قَبْل أَنْ يَقُوم الرِّجَال )) وَفِي الْحَدِيث مُرَاعَاة الإِمَام أَحْوَالَ الْمَأْمُومِينَ , وَالاحْتِيَاط فِي اِجْتِنَاب مَا قَدْ يُفْضِي إِلَى الْمَحْذُور . وَفِيهِ اِجْتِنَاب مَوَاضِع التُّهَم , وَكَرَاهَة مُخَالَطَة الرِّجَال لِلنِّسَاءِ فِي الطُّرُقَات فَضْلاً عَنْ الْبُيُوت .[2]
0 عن ابْنَ عَبَّاسٍ قِيلَ لَهُ : أَشَهِدْتَ الْعِيدَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ؟ قَالَ : (( نَعَمْ وَلَوْلا مَكَانِي مِنْ الصِّغَرِ مَا شَهِدْتُهُ حَتَّى أَتَى الْعَلَمَ الَّذِي عِنْدَ دَارِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ وَمَعَهُ بِلالٌ فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ فَرَأَيْتُهُنَّ يَهْوِينَ بِأَيْدِيهِنَّ يَقْذِفْنَهُ فِي ثَوْبِ بِلالٍ ثُمَّ انْطَلَقَ هُوَ وَبِلالٌ إِلَى بَيْتِهِ ))[3] . قال الحافظ : قَوْلُهُ : ( ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ ) يُشْعِرُ بِأَنَّ النِّسَاءَ كُنَّ عَلَى حِدَةٍ مِنْ الرِّجَالِ غَيْرَ مُخْتَلِطَاتٍ بِهِمْ . قَوْلُهُ : ( وَمَعَهُ بِلالٌ ) فِيهِ أَنَّ الأَدَبَ فِي مُخَاطَبَةِ النِّسَاءِ فِي الْمَوْعِظَةِ أَوْ الْحِكَمِ أَنْ لا يَحْضُرَ مِنْ الرِّجَالِ إِلا مَنْ تَدْعُو الْحَاجَةُ إِلَيْهِ مِنْ شَاهِدٍ وَنَحْوِهِ , لأَنَّ بِلالاً كَانَ خَادِمَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمُتَوَلِّيَ قَبْض الصَّدَقَةِ , وَأَمَّا اِبْنُ عَبَّاسٍ فَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ ذَلِكَ اُغْتُفِرَ لَهُ بِسَبَبِ صِغَرِهِ .[4]
ـ (( عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَقْفَلَهُ مِنْ عُسْفَانَ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَاحِلَتِهِ وَقَدْ أَرْدَفَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ فَعَثَرَتْ نَاقَتُهُ فَصُرِعَا جَمِيعًا ، فَاقْتَحَمَ أَبُو طَلْحَةَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ ، قَالَ : عَلَيْكَ الْمَرْأَةَ ، فَقَلَبَ ثَوْبًا عَلَى وَجْهِهِ وَأَتَاهَا فَأَلْقَاهُ عَلَيْهَا وَأَصْلَحَ لَهُمَا مَرْكَبَهُمَا فَرَكِبَا وَاكْتَنَفْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا أَشْرَفْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ قَالَ : آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ ذَلِكَ حَتَّى دَخَلَ الْمَدِينَةَ ))[5]
[1] رواه البخاري (850) . [2] الفتح (2/391) . [3] رواه البخاري (977) . [4] الفتح (2/540) . [5] رواه البخاري في الجهاد والسير باب ما يقول إذذا رجع من الغزو (3085) ، ومسلم في الحج (2395) . | |
|