karakeb
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

karakeb


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حياة عمر بن الخطاب عند ظهور الاسلام الى وفاتة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sokaty
Admin
sokaty


عدد الرسائل : 5121
تاريخ التسجيل : 06/04/2007

حياة عمر بن الخطاب عند ظهور الاسلام الى وفاتة  Empty
مُساهمةموضوع: حياة عمر بن الخطاب عند ظهور الاسلام الى وفاتة    حياة عمر بن الخطاب عند ظهور الاسلام الى وفاتة  Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 29, 2010 9:53 pm

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ارجوا من الجميع عدم المشاركة الا بعد ان اقوم بكتابة القصة كلها
حتى تكون مرتبة وسهلة قرائتها للجميع


اهديكم هذة السلسلة الرائعة من حياة الفاروق واول موضوع اكتبة فى هذا المنتدي الراقى المشجع للايمان لاننى ممن
يحب هذة القصة الاسلامية الجميلة ففيها تتكلم عن العدل والقوة والشجاعة.
نسبه:
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد الغزى بن رباح بن كعب بن لؤي القرشي ، ويرجع نسبه إلى بني عدي ، اشتهروا بالشرف والمجد ، ويجتمع نسب عمر مع الرسول في الجد السابع ، ولقد كنّاه الرسول قبل الاسلام بأبا حفص وتعني شبل الاسد، لما رأى فيه من شدة الحق.


مـولـده ونشـأتـه:
ولد بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بثلاث عشرة سنة أي سنة (584م) نشأ عمر نشأة عالية في أرقى بيوت قريش،أحترف التجارة، وكان يذهب فيها إلى بلاد الشام، فاتسعت مداركه وتجارته بما شاهده من أحوال هذه البلاد، وما زال يحترف التجارة إلى أن تولى خلافة المسلمين .

منزلته قبل الإسلام:كان معروفاً بالشدة و الصلابة و الخشونة ، وجود الرأي ، ورجاحة العقل ، عقابة كان اشد من النار الحامي فاكتسب بذلك سمو المنزلة بين قومه.
وصف عمر بن الخطاب :

كان بأن الطول ( طويل جدا ) أذا رأيته يمشى كأنه راكب... مفتول العضل.. ضخم الشارب ....أبيض مشرئب بحمره .... و حسن الوجه ... أصلع ...أذا مشى أسرع كأنما يدب الأرض ... أذا تكلم أسمع ( جهورى الصوت ) فأذا تكلم بجوار فرد فى غفله من الممكن أن يغشى عليه من الخوف ولذلك نظرا لهيبته بين الناس .

اعلان اسلامة:
كان عمر قبل إسلامه يعارض الدعوة الإسلامية معارضة شديدة في بادئ الأمر وكان لعمر بن الخطاب،وأبي جهل عمرو بن هشام مكانة مرموقة في قريش،لذالك كان يقول الرسول (ص)
اللهم اعز الاسلام بأحد العمرين بعمر بن الخطاب وعمرو بن هشام (وهو ابى جهل)وكان يشهدها كل العرب حتى ان الرسول يعرف مكانتهما الشديدة لدى سيادة قريش .
ظل الصراع الداخلى لعمر و رأى ان المسلمين فى أزدياد فقرر ان يقتل النبى صلى الله عليه و سلم فأخذ سيفه و مشى فى طرقات مكه متجه ألى مكان النبى شاهرا سيفه فقابله أحد الصحابه فقال ألى أين يا عمر فقال ألى محمد أقتله و أريح قريش منه فخاف الصحابى على النبى و خاف على نفسه من عمر فحاول أرجاع عمر فقال أتتركك بنى عبد المطلب فقال عمر أراك أتبعت محمد أراك صبئت فخاف الصحابى فقال أبدا ولكن أعلم يا عمر بدل من أن تذهب ألى محمد أنظر الى اختك و زوجها فقد أتبعوا دين محمد فغضب عمر غضبا شديدا و قال أقد فعلت؟! فرد الصحابى نعم ..فأنطلق وهو فى قمه غضبه و ذهب الصحابى مسرعا للرسول لينذره بعمر بن الخطاب أى انه فضل ان يضحى بفاطمه أخت عمر و زوجها السعيد بن زيد على ان يقتل رسول الله .
وصل عمر لبيت أخته ويسمع صوت جميل يرتلة زوجها و دخل و أمسك سعيد واقل بلغنى انك قد صبئت و أتبعت محمد فقال يا عمر أريأيت ان كان الحق فى غير دينه فدعه و سقط فوقه و ظل يضربه فى وجهه فجاءت فاطمه بنت الخطاب تدافع عن زوجها فلطمها لطمه فسال الدم من وجهها فقالت أريأت ان كان الحق فى غير دينك وعندما ضربها وقعت الصحيفة منها فكان عمر يكان ان يمسك الصحيفة ولكن اختة دفعتة قبل ان يلمسها وقالت انك نجس والقرءان لايمسة الا المطهرون ، فتطهر عمر ،وقال ناوليني الصحيفة،فبدأ يقرأ فكانت سوره طه " طه{1} مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى{2} إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى{3} تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى{4} الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى{5} لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى{6} وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى{7} اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى{8}......" فقال عمر لا يقول هذا الكلام الآ رب العالمين أشهد أن لا أله الآ الله و أن محمد رسول الله دلونى على محمد فخرج له الخباب أبن ألارت و قال له أنه موجود فى دار الارقم أبن أبى الأرقم ولا أراك اسلمت الا بدعوة رسو الله عندما قال: أللهم أعز الأسلام بأحد العمرين فذهب مسرعا و طرق الباب فقال بلال: من ،فقال عمر فأهتزوا خوفا فقال حمزه ( أسد الله ) لا عليكم أن جاء لخير فأهلا به و أن كان غير ذلك فأنا له فلما فتحوا له أخذه حمزه من ظهره فقال النبى دعه يا حمزه تعال يا عمر فأقترب عمر ولم يكن يعرف احد منهم فقال حمزة :ماذا يريد فأخذه النبى حتى سقط عمر على ركبته فقال له أما أن لك أن تسلم يا أبن الخطاب فقال أشهد أن لاأله الآ الله و أن محمد رسول الله
فكبر الرسول سمعتها الصحابة فكبرت الصحابة فسمعها كل من في مكة.
(ارجو ان تكونوا استفدتم وراح نكمل ان شاء الله)
ارجوكم يا اخوانى لا احد يقوم بالمشاركة الحين حتى تكون ميسرة وسهلة على كل من يقرأها...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://karakeb.niceboard.com
sokaty
Admin
sokaty


عدد الرسائل : 5121
تاريخ التسجيل : 06/04/2007

حياة عمر بن الخطاب عند ظهور الاسلام الى وفاتة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياة عمر بن الخطاب عند ظهور الاسلام الى وفاتة    حياة عمر بن الخطاب عند ظهور الاسلام الى وفاتة  Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 29, 2010 9:56 pm

تكملة قصة عمرو بن الخطاب بعد اسلامة
ارجو من جميع اصدقاء المنتدى الا يقوم بالمشاركة حتى يتيسر القراءة لدى المشاهد

بعد اعلان عمر اسلامة
بعداعلان عمر بن الخطاب اسلامة:فقال له عمرالسنا على الحق يا رسول الله فقال نعم يا عمر فقال اذا فلماذا لا
نعلن اسلامنا فقال يا عمر مازال الاسلام ضعيفا (فاقسم عمر وقال)(فو الله لن ابقى على اسلام بدون ان اعلنة)بالطبع كان يتنظرة قريش ما ان سمعوا انة ذاهب الى الرسول لقتلة ولكن تفاجئوا عندما يعود لينا
عطوفا فقام بإعلان اسلامة فقام مشركون قريش بالتجمع علية وبدأوا بضرب فية (هذا المقطع ليس مشهورا جيدا ولكنى سمعته فى احد القنوات التى تستحق المشاهدة)ويقولون (والله اعلم)انة اعلن اسلامة فى الشروق وظلوا يضربونة الى غروب الشمس فلولم يكن عمر رجلا قويا ما تحمل التوجع والالام .

الهجرة إلى المدينة
كان إسلام "الفاروق" عمر في ذي الحجة من السنة السادسة للدعوة، وهو ابن ست وعشرين سنة، وقد أسلم بعد نحو أربعين رجلاً، ودخل "عمر" في الإسلام بالحمية التي كان يحاربه بها من قبل، فكان حريصًا على أن يذيع نبأ إسلامه في قريش كلها، وزادت قريش في حربها وعدائها للنبي وأصحابه؛ حتى بدأ المسلمون يهاجرون إلى "المدينة" فرارًا بدينهم من أذى المشركين، وكانوا يهاجرون إليها خفية، فلما أراد عمر الهجرة تقلد سيفه، ومضى إلى الكعبة فطاف بالبيت سبعًا، ثم أتى المقام فصلى، ثم نادى في جموع المشركين:وقال يا سادة قريش "من أراد أن يثكل أمه أو ييتم ولده أو يرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي".ما معنى هذا الكلام اى من اراد ان تحزن عليه امه وتبكى بكاءا حارا ويتيتم اولادة اى يصبحوا من دون اب وتترمل زوجته اى تبصبح من دون زوج فليلقنى هذا الوادى (فو الله لم يأت احدا
قط) يا الله هل احد منكم يتصور ان شخصا واحد يتحدى مشركين قريش ومشركين مكة ومشركين المدينة
المنورة ويتحدى كل من على وجهة الارض للدفاع عن دينة يا الله يا سبحان الله.
كان دائما ينزل القران على رأى سيدنا عمر رضى الله عنه وارضاه:
موافقات سيدنا عمر مع القرآن

روايات للحديث
عن أنس ، قال : قال عمر بن الخطاب :
وافقت ربي في ثلاث أو وافقني ربي في ثلاث ، قلت : يا رسول الله ، لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى فأنزل الله ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) وقلت : يدخل عليك البر والفاجر فلو حجبت أمهات المؤمنين فأنزلت آية الحجاب ، وبلغني شيء من معاملة أمهات المؤمنين ، فقلت : لتكفن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ليبدلنه الله أزواجا خيرا منكن حتى انتهيت إلى إحدى أمهات المؤمنين ، فقالت : يا عمر ، أما في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعظ نساءه حتى تعظهن أنت ، فكففت فأنزل الله ( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن )صحيح بن حبان

عن أنس قال: قال عمر وافقت الله فى ثلاث - أو وافقنى ربى فى ثلاث - قلت يا رسول الله ، لو اتخذت مقام إبراهيم مصلى وقلت يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر ، فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب فأنزل الله آية الحجاب قال وبلغنى معاتبة النبى - صلى الله عليه وسلم - بعض نسائه ، فدخلت عليهن قلت إن انتهيتن أو ليبدلن الله رسوله - صلى الله عليه وسلم - خيرا منكن . حتى أتيت إحدى نسائه ، قالت يا عمر ، أما فى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يعظ نساءه حتى تعظهن أنت فأنزل الله ( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات ) البخاري
المعنى العام للحديث
من المعلوم أن القرآن نزل منجما " أى مفرقا " وكان نزوله حسب الظروف والمناسبات ولتثبيت قلب الحبيب " صلى الله عليه وسلم "
كان سيدنا عمر في ذكائه ورؤيته البعيدة يرى المناسبة فيجرى على لسانه ما تحتاجه هذه المناسبة من أحكام فينزل الوحى بالحكم والآية فيوافق ما قاله سيدنا عمر ويشير ذلك إلى صفاء النفس و إلهامها و إلى بصيرة نافذة
وموافقات سيدنا عمر أوصلها العلماء إلى عشر أو يزيد وهذا لا يتعارض مع متن الحديث حيث الثلاثة جزء من العشرة


الموافقات
الموافقة الأولى
قرأ سيدنا عمر قول الله تعالى "وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ " [البقرة : 124]
وقرأ قول الله تعالى لنبيه محمدا " صلى الله عليه وسلم " ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [النحل : 123]
فاستقر في نفسه أن شريعة الإسلام مقتديه بشريعة إبراهيم ورأى وهو يطوف بالكعبة مقام إبراهيم فخطر له : لماذا لانصلى عند الحجر المقدس (الجحر الذى وقف عليه سيدنا إبراهيم وهو يبني الكعبة فأثر قدمه به و أصبح ظاهرا للعيان )
فقال لرسول الله " صلى اله عليه وسلم " لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى كان خيرا وبركة فنزل قوله تعالى وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ [البقرة : 125]

الموافقة الثانية
كان النساء لا يحتجبن من الرجال وكانت أمهات المؤمنين يقمن بتقديم الطعام والشراب للرسول"صلى الله عليه وسلم" وضيفه .فقال سيدنا عمر لرسول الله " صلى اله عليه وسلم " يا رسول الله يدخل عليك في بيتك البر والفاجر من الرجال فاحجب نساءك وبعد زمن يسير نزلت آية الحجاب

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً )[الأحزاب : 53]

الموافقة الثالثة
دخل سيدنا عمر مرة بيت النبي " صلى الله عليه وسلم " فرأى نسائه حوله متحزبات مجتمعات على مطالبته بالتوسعة عليهم في النفقة ويقلن له بنات كسرى وقيصر يرقلن في الحرير والديباج والذهب ونحن كما ترى فلما رأى نساء النبي " صلى الله عليه وسلم "عمر انخنسن خوفا ورهبه فقال لهن ياعدوات أنفسهن تهبنني ولا تهبن الرسول " صلى الله عليه وسلم " قالت أحداهن : إنك فظ غليظ ورسول الله " صلى الله عليه وسلم " أكرم و أحلم فإن يأمر بشيء كنا أطوع إليه منك وقالت الأخرى أتريد أن تدخل بين رسول الله " صلى الله عليه وسلم " وزوجاته فقال عسى ربه أن طلقكن أن يبدله أزواجا خير منكن وبعد زمن قليل نزلت الآية الكريمة الآية "5 " مع صدر سورة التحريم

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2) وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3) إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)
وهكذا كانت الموافقات لسيدنا عمر مع القرآن الكريم
جمع العلماء موافقات عمر " رضى الله عنه" فبلغت عشرة و أكثر منها
رأيه في أسرى بدر
منع الصلاة على المنافقين
تحريم الخمر
موقفه من حديث الأفك هذا بهتان عظيم
موافقة الرابعة:
فى قصة الخمر كان ايام الجاهلية يشتهون المحارم وشرب الخمر
فنزلت ايه تقول (( وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا... ))[النحل:67]
اى ان الخمر له فوائد واضرار واضراره اكثر من نفعة فقال عمر عندئذا اللهم بينا فى الخمر باينا شافعا
،اللهم بينا فى الخمر باينا شافعا،اللهم بينا فى الخمر باينا شافعا ، الى ان نزل قوله تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)المائدة
كما أشار على النبي باتخاذ الحجاب على زوجاته أمهات المؤمنين فقال له يارسول الله من الناس من يقصد
دخول بيت زوجاتك للعمل الصالح و المعرفة الحسنة ومنهم من ينظر الى زوجاتك بأعينهم بغرض شئ اخر فماذا يا رسول الله لو زوجاتك ترتدى الحجاب فنزل القرآن بذلك
قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ )مائدة90

ارجوا ان تستفيدوا من هذة السلسة البسيطة عن حياة عمر بن الخطاب وتابعونا وان شاء الله راح نكمل
مع بعضنا الى حين وفاتة السلسة القادمة راح تتكلم عن مواقف من بعد اسلامة (جميلة جدا)
وامير المؤمنين عمر وفتوحاتةو وفاتة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://karakeb.niceboard.com
sokaty
Admin
sokaty


عدد الرسائل : 5121
تاريخ التسجيل : 06/04/2007

حياة عمر بن الخطاب عند ظهور الاسلام الى وفاتة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حياة عمر بن الخطاب عند ظهور الاسلام الى وفاتة    حياة عمر بن الخطاب عند ظهور الاسلام الى وفاتة  Icon_minitimeالأربعاء يونيو 30, 2010 1:03 am

خلافتة

بويع أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" خليفة للمسلمين في اليوم التالي لوفاة

"أبي بكر الصديق" [ 22 من جمادى الآخرة 13 هـ: 23 من أغسطس 632م].

وبدأ الخليفة الجديد يواجه الصعاب والتحديات التي قابلته منذ اللحظة الأولى وبخاصة

الموقف الحربي الدقيق لقوات المسلمين بالشام، فأرسل على الفور جيشًا إلى العراق

بقيادة أبي عبيدة بن مسعود الثقفي" الذي دخل في معركة متعجلة مع الفرس دون

أن يرتب قواته، ولم يستمع إلى نصيحة قادة جيشه الذين نبهوه إلى خطورة عبور جسر

نهر الفرات، وأشاروا عليه بأن يدع الفرس يعبرون إليه؛ لأن موقف قوات المسلمين غربي

النهر أفضل، حتى إذا ما تحقق للمسلمين النصر عبروا الجسر بسهولة، ولكن "أبا عبيدة"

لم يستجب لهم، وهو ما أدى إلى هزيمة المسلمين في موقعة الجسر، واستشهاد أبي عبيدة

وأربعة آلاف من جيش المسلمين.

ولد قبل بعثة سيدنا رسول
الله
الرسول بثلاثين سنة وكان عدد المسلمين يوم أسلم تسعة

وثلاثين مسلماً. وامتدّت خلافة عمر 10 سنين و 6 أشهر وأربعة أيام.


الفاروق يواجه الخطر الخارجي


بويع أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" خليفة للمسلمين في اليوم التالي لوفاة

"أبي بكر الصديق" [ 22 من جمادى الآخرة 13 هـ: 23 من أغسطس 632م].

وبدأ الخليفة الجديد يواجه الصعاب والتحديات التي قابلته منذ اللحظة الأولى وبخاصة الموقف

الحربي الدقيق لقوات المسلمين بالشام، فأرسل على الفور جيشًا إلى العراق بقيادة أبي

عبيدة بن مسعود الثقفي" الذي دخل في معركة متعجلة مع الفرس دون أن يرتب قواته،

ولم يستمع إلى نصيحة قادة جيشه الذين نبهوه إلى خطورة عبور جسر نهر الفرات، وأشاروا

عليه بأن يدع الفرس يعبرون إليه؛ لأن موقف قوات المسلمين غربي النهر أفضل، حتى إذا

ما تحقق للمسلمين النصر عبروا الجسر بسهولة، ولكن "أبا عبيدة" لم يستجب لهم، وهو ما

أدى إلى هزيمة المسلمين في موقعة الجسر، واستشهاد أبي عبيدة وأربعة آلاف من جيش المسلمين.


الفتوحات الإسلامية في عهد الفاروق

حياة عمر بن الخطاب عند ظهور الاسلام الى وفاتة  Lej81642
بعد تلك الهزيمة التي لحقت بالمسلمين "في موقعة الجسر" سعى "المثنى بن حارثة"

إلى رفع الروح المعنوية لجيش المسلمين في محاولة لمحو آثار الهزيمة، ومن ثم فقد

عمل على استدراج قوات الفرس للعبور غربي النهر، ونجح في دفعهم إلى العبور

بعد أن غرهم ذلك النصر السريع الذي حققوه على المسلمين، ففاجأهم "المثنى"

بقواته فألحق بهم هزيمة منكرة على حافة نهر "البويب" الذي سميت به تلك المعركة.

ووصلت أنباء ذلك النصر إلى "الفاروق" في "المدينة"، فأراد الخروج بنفسه على رأس

جيش لقتال الفرس، ولكن الصحابة أشاروا عليه أن يختار واحدًا غيره من قادة المسلمين

ليكون على رأس الجيش، ورشحوا له "سعد بن أبي وقاص" فأمره "عمر" على الجيش

الذي اتجه إلى الشام حيث عسكر في "القادسية".

وأرسل "سعد" وفدًا من رجاله إلى "بروجرد الثالث" ملك الفرس؛ ليعرض عليه الإسلام على

أن يبقى في ملكه ويخيره بين ذلك أو الجزية أو الحرب، ولكن الملك قابل الوفد بصلف وغرور

وأبى إلا الحرب، فدارت الحرب بين الفريقين، واستمرت المعركة أربعة أيام حتى أسفرت عن

انتصار المسلمين في "القادسية"، ومني جيش الفرس بهزيمة ساحقة، وقتل قائده "رستم"،

وكانت هذه المعركة من أهم المعارك الفاصلة في التاريخ الإسلامي، فقد أعادت "العراق"

إلى العرب والمسلمين بعد أن خضع لسيطرة الفرس قرونًا طويلة، وفتح ذلك النصر الطريق

أمام المسلمين للمزيد من الفتوحات.


الطريق من المدائن إلى نهاوند


أصبح الطريق إلى "المدائن" عاصمة الفرس ـ ممهدًا أمام المسلمين، فأسرعوا بعبور نهر

"دجلة" واقتحموا المدائن، بعد أن فر منها الملك الفارسي، ودخل "سعد" القصر الأبيض

مقر ملك الأكاسرة ـ فصلى في إيوان كسرى صلاة الشكر لله على ما أنعم عليهم من النصر

العظيم، وأرسل "سعد" إلى "عمر" يبشره بالنصر، ويسوق إليه ما غنمه المسلمون من غنائم وأسلاب.

بعد فرار ملك الفرس من "المدائن" اتجه إلى "نهاوند" حيث احتشد في جموع هائلة بلغت

مائتي ألف جندي، فلما علم عمر بذلك استشار أصحابه، فأشاروا عليه بتجهيز جيش لردع

الفرس والقضاء عليهم فبل أن ينقضوا على المسلمين، فأرس عمر جيشًا كبيرًا بقيادة النعمان

بن مقرن على رأس أربعين ألف مقاتل فاتجه إلى "نهاوند"، ودارت معركة كبيرة انتهت

بانتصار المسلمين وإلحاق هزيمة ساحقة بالفرس، فتفرقوا وتشتت جمعهم بعد هذا النصر

العظيم الذي أطلق عليه "فتح الفتوح".


فتح مصر


اتسعت أركان الإمبراطورية الإسلامية في عهد الفاروق عمر، خاصة بعد القضاء

نهائيًا على الإمبراطورية الفارسية في "القادسية" ونهاوند ـ فاستطاع فتح الشام وفلسطين،

واتجهت جيوش المسلمين غربًا نحو أفريقيا، حيث تمكن "عمرو بن العاص" من فتح "مصر"

في أربعة آلاف مقاتل، فدخل العريش دون قتال، ثم فتح الفرما بعد معركة سريعة مع حاميتها،

الرومية، واتجه إلى بلبيس فهزم جيش الرومان بقيادة "أرطبون" ثم حاصر "حصن بابليون"

حتى فتحه، واتجه بعد ذلك إلى "الإسكندرية" ففتحها، وفي نحو عامين أصبحت "مصر" كلها

جزءًا من الإمبراطورية الإسلامية العظيمة.

وكان فتح "مصر" سهلاً ميسورًا، فإن أهل "مصر" ـ من القبط ـ لم يحاربوا المسلمين الفاتحين،

وإنما ساعدوهم وقدموا لهم كل العون؛ لأنهم وجدوا فيهم الخلاص والنجاة من حكم الرومان

الطغاة الذين أذاقوهم ألوان الاضطهاد وصنوف الكبت والاستبداد، وأرهقوهم بالضرائب الكثيرة.


عمر أمير المؤمنين


كان "عمر بن الخطاب" نموذجًا فريدًا للحاكم الذي يستشعر مسئوليته أمام
الله
وأمام

الأمة، فقد كان مثالا نادرًا للزهد والورع، والتواضع والإحساس بثقل التبعة وخطورة مسئولية

الحكم، حتى إنه كان يخرج ليلا يتفقد أحوال المسلمين، ويلتمس حاجات رعيته التي استودعه

الله أمانتها، وله في ذلك قصص عجيبة وأخبار طريفة، من ذلك ما روي أنه بينما كان يعس

بالمدينة إذا بخيمة يصدر منها أنين امرأة، فلما اقترب رأى رجلا قاعدًا فاقترب منه وسلم عليه،

وسأله عن خبره، فعلم أنه جاء من البادية، وأن امرأته جاءها المخاض وليس عندها أحد،

فانطلق عمر إلى بيته فقال لامرأته "أم كلثوم بنت علي" ـ هل لك في أجر ساقه
الله
إليك؟

فقالت: وما هو؟ قال: امرأة غريبة تمخض وليس عندها أحد ـ قالت نعم إن شئت فانطلقت معه،

وحملت إليها ما تحتاجه من سمن وحبوب وطعام، فدخلت على المرأة، وراح عمر يوقد النار

حتى انبعث الدخان من لحيته، والرجل ينظر إليه متعجبًا وهو لا يعرفه، فلما ولدت المرأة نادت

أم كلثوم "ياعمر" يا أمير المؤمنين، بشر صاحبك بغلام، فلما سمع الرجل أخذ يتراجع وقد أخذته الهيبة والدهشة، فسكن عمر من روعه وحمل الطعام إلى زوجته لتطعم امرأة الرجل، ثم قام

ووضع شيئًا من الطعام بين يدي الرجل وهو يقول له: كل ويحك فإنك قد سهرت الليل!

وكان "عمر" عفيفًا مترفعًا عن أموال المسلمين، حتى إنه جعل نفقته ونفقة عياله كل يوم

درهمين، في الوقت الذي كان يأتيه الخراج لا يدري له عدا فيفرقه على المسلمين، ولا يبقي

لنفسه منه شيئا. وكان يقول: أنزلت مال
الله
مني منزلة مال اليتيم، فإن استغنيت عففت عنه،

وإن افتقرت أكلت بالمعروف. وخرج يومًا حتى أتى المنبر، وكان قد اشتكى ألمًا في بطنه

فوصف له العسل، وكان في بيت المال آنية منه، فقال يستأذن الرعية: إن أذنتم لي فيها

أخذتها، وإلا فإنها علي حرام، فأذنوا له فيها.
عدل عمر وورعه
كان عمر دائم الرقابة لله في نفسه وفي عماله وفي رعيته، بل إنه ليشعر بوطأة المسئولية

عليه حتى تجاه البهائم العجماء فيقول: "و
الله
لو أن بغلة عثرت بشط الفرات لكنت مسئولا

عنها أمام
الله
، لماذا لم أعبد لها الطريق". وكان "عمر" إذا بعث عاملاً كتب ماله، حتى

يحاسبه إذا ما استعفاه أو عزله عن ثروته وأمواله، وكان يدقق الاختيار لمن يتولون أمور

الرعية، أو يتعرضون لحوائج المسلمين، ويعد نفسه شريكًا لهم في أفعالهم.

واستشعر عمر خطورة الحكم والمسئولية، فكان إذا أتاه الخصمان برك على ركبته وقال:

اللهم أعني عليهم، فإن كل واحد منهما يريدني على ديني. وقد بلغ من شدة عدل عمر

وورعه أنه لما أقام "عمرو بن العاص" الحد على "عبد الرحمن بن عمر" في شرب الخمر،

نهره وهدده بالعزل؛ لأنه لم يقم عليه الحد علانية أمام الناس، وأمره أن يرسل إليه ولده

"عبد الرحمن" فلما دخل عليه وكان ضعيفًا منهكًا من الجلد، أمر "عمر" بإقامة الحد عليه

مرة أخرى علانية، وتدخل بعض الصحابة ليقنعوه بأنه قد أقيم عليه الحد مرة فلا يقام عليه

ثانية، ولكنه عنفهم، وضربه ثانية و"عبد الرحمن" يصيح:

أنا مريض وأنت قاتلي، فلا يصغي إليه.

وبعد أن ضربه حبسه فمرض فمات!!
وكان الفاروق يتجول فى المدينة فى الطرقات المظلمة حتى سمع

تقول ام لابنتها لاتنسى قبل بزوغ الفجر أن تخلط اللبن بالماء ليزداد ويرتفع ثمنه، فرفضت، وقالت لأمها:

- وكيف أخلط اللبن وقد نهى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن ذلك؟

قالت الأم:

- وأين أمير المؤمنين الآن ؟ إنّه لا يرانا.

فقالت الفتاة:

- يا أماه، إن كان أمير المؤمنين لا يرانا، فإن ربّ أمير المؤمنين يرانا.

وصادف في هذه الأثناء أن أمير المؤمنين كان في جولته الليلية التي يتفقد فيها أحوال رعيته، فسمع الحوار بين الفتاة وأمها فأعجب بإيمانها الصادق، وإحساسها بأن الله معها، وشاهد عليها في كل حركاتها.
ولما رجع عمر رضي الله عنه إلى بيته أمر ابنه عاصم بن عمر أن يخطب هذه الفتاة الصادقة، فأطاع أباه، وتزوج من بائعة اللبن، فولدت له بنتاً سماها (( ليلى )).. ولما كبرت ليلى تزوجها عبد العزيز بن مروان، فولدت له عمر بن عبد العزيز الذي كانت أخلاقه مثل أخلاق جده عمر بن الخطاب،

إنجازات عمر الإدارية والحضارية


وقد اتسم عهد الفاروق "عمر" بالعديد من الإنجازات الإدارية والحضارية، لعل من أهمها

أنه أول من اتخذ الهجرة مبدأ للتاريخ الإسلامي، كما أنه أول من دون الدواوين، وقد اقتبس

هذا النظام من الفرس، وهو أول من اتخذ بيت المال، وأول من اهتم بإنشاء المدن الجديدة،

وهو ما كان يطلق عليه "تمصير الأمصار"، وكانت أول توسعة لمسجد الرسول

(صلى
الله
عليه وسلم) في عهده، فأدخل فيه دار "العباس بن عبد المطلب"، وفرشه بالحجارة

الصغيرة، كما أنه أول من قنن الجزية على أهل الذمة، فأعفى منها الشيوخ والنساء والأطفال،

وجعلها ثمانية وأربعين درهمًا على الأغنياء، وأربعة وعشرين على متوسطي الحال، واثني

عشر درهمًا على الفقراء.

فتحت في عهده بلاد الشام و العراق و فارس و مصر و برقة و طرابلس الغرب وأذربيجان و نهاوند

و جرجان. و بنيت في عهده البصرة والكوفة. وكان عمر أوّل من أخرج اليهود من الجزيرة العربية الى الشام.


مماته

كان عمر يتمنى الشهادة في سبيل الله و يدعو ربه لينال شرفها : ( اللهم أرزقني شهادة في

سبيلك و اجعل موتي في بلد رسولك)... و في ذات يوم وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد

طعنه أبو لؤلؤة المجوسي ( غلاما للمغيرة بن شعبة ) عدة طعنات في ظهره أدت الى مماته ليلة

الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث و عشرين من الهجرة ، و لما علم قبل وفاته

أن الذي طعنه مجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله مسلم... و دفن الى جوار سيدنا رسول
الله

محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم و سيدناأبي بكر الصديق في الحجرة النبوية الشريفة

الموجودة الآن في المسجد النبوي في المدينة المنورة
فى يوم احب المسلمين يقوموا بتوسيع المسجد النبوى بعد سنين فوقع حجرا على رجل سيدنا عمر
عندما علموا بوقوع حجر على رجل عمر قاموا برفعة ولكن فوجئوا بان رجلية اصيبت وبداءت بنزول الدم من رجلية
هذا يدل على كرامة سيدنا عمر حتى فى قبرة ويدل انة عايش فى قبرة ولم يمت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://karakeb.niceboard.com
 
حياة عمر بن الخطاب عند ظهور الاسلام الى وفاتة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدولة العثمانية
» عمر بن الخطاب
» عمر بن الخطاب
» من هو عمر بن الخطاب
» عمر بن الخطاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
karakeb :: اسلاميات :: رجال ونساء حول الرسول-
انتقل الى: