sokaty Admin
عدد الرسائل : 5121 تاريخ التسجيل : 06/04/2007
| موضوع: أم سليم رضي الله عنها * الخميس يوليو 01, 2010 2:19 pm | |
| اسمها ونسبها :هي سهلة أم سليم بنت ملحان أخت أم حرام
الأنصارية،والدة الصحابي أنس بن مالك ، وزوج أبي طلحة الأنصاري ،
المدعاة بالرميساء .
مناقبها: لقد كان لها صحبة بالرسول عليه الصلاة والسلام ، أخرج
الشيخان فيها أن النبي صلى الله عليه وقال:
(دخلت الجنة فاذا بي أسمع حشفة ، فقلت من هذا ؟ فقيل هذه
الرميصاء امرأة أبي طلحة.(1) رواية البخاري عن طريق جابر ، ورواية
مسلم عن طريق ثابت (التهذيب ج 12 ص473)
زواجها بأبي طلحة : قال ابن البر " كانت تحت مالك بن النظر في
الجاهلية، فولدت له أنسا ، فلما جاء الإسلام أسلمت وعرضت الإسلام
زوجها فغضب عليها ، ثم خرج إلى الشام وهلك في سفره وهو على
الجاهلية "
وقال ابن حجر : أخرج أحمد في مسنده أنه خطبها أبو طلحة فقالت :
(والله مامثلك يرد ، ولكنك كافر وأنا مسلمة ، ولا يحل لي أن أتزوجك ،
فإن تسلم فداك مهري ولا أسألك غيره ، فأسلم فكان ذلك مهرها ).
ولم تتزوج حتى كبر أنس وكانت تقول : لا أتزوج حتى يبلغ أنس .
وفي رواية أنه هو الذي تولى عقد زواجها بأبي طلحة ، ثم ولدت طلحة
خروجها للجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كانت من المجاهدات في سبيل الله، حيث كانت تخرج مع الرسول
عليه الصلاة والسلام تعد العدة ، تداوي المرضى وتطبخ الطعام ،
وروى ابن سعد وابن اسحاق بسند صحيح أن الرسول صلى الله عليه
وسلم غداة غزوة حنين لما لاذ بعض المسلمين بالفرار من الرسول
صلى الله عليه وسلم حين شعروا بالهزيمة التفت الرسول فرأى أم
سليم بنت ملحان ، وكانت قد ثبتت مع زوجها أبي طلحة فقال لها
الرسول صلى الله عليه وسلم
( أم سليم ، فقالت نعم بأبي أنت وأمي يا رسول الله أأقتل
هؤلاء الذين ينهزمون عنك كما تقتل أعداءك الذين يقاتلونك ؟ وكان
معها خنجر، فقال لها أبو طلحة ما هذا الخنجر معك يا أم سليم ؟ فقالت:
(خنجر أخذته إن دنا مني أحد من المشركين بقرت به بطنه)
تضحيتها بولدها أنس بن مالك خدمة للرسول عليه الصلاة والسلام
ومن مناقبها أيضا ما ثبت في الصحيح ، أنها أخذت إبنها أنس بن مالك
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن عشر سنين ، فقالت :
(يارسول الله خويدمك أنس ، أدع الله له ). وما زال عنده حتى لحق
الرسول عليه الصلاة والسلام بالرفيق الأعلى
وروى أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزور أم سليم
فتتحفه بالشيئ تصنعه له ، ولم يكن الرسول يدخل بيتا غير يت أم
سليم ، الا على أزواجه فقال الرسول عليه الصلاة والسلام :
(إني أرحمها،قتل أخوها وأبوها معي )
وفي حقها يصدق قول أبي الطيب المتنبي في رثاء أم سيف الدولة
ولو كان النساء كمن فقدنا لفضُلت النُساء على االرُجال
وما التُأنيت لا سم الشُمس عيب ولا التذكير فخر للهلال
|
| |
|