sokaty Admin
عدد الرسائل : 5121 تاريخ التسجيل : 06/04/2007
| موضوع: فوائد الذكر لله الجمعة يوليو 02, 2010 5:05 pm | |
| [size=24] [size=21][size=21]بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله لا إله إلا الله وحده لاشريك له لهٌ الملك ولهٌ الحمد وهو على كل شيء قدير سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين أخي / أختي في الله هذا موضوع ليس بجديد ولكن للعل توجد معلومة جديدة والفائدة تعود علينا جميعاً إن شاء الله قال تعالى (( فاذكروني أذكركم )) الجميع يعرف أنواع الذكر من تسبيح وتحميد وتكبير وأستغفار وغيرها من الأذكار اليوميةالتي نبتغي بها رضاء الله ومغفرته إنما للذكر فوائد عظيمة جداً فأود أن أطرح بعض هذه الفوائد لنعلم ثمرة الذكر العائدة على الذاكرين لله عز وجل 1-أنه يطرد الشيطان ويقمعة ويكسره. 2- أنه يرضي الرحمن عز وجل. 3- أنه يزيل الهم والغم عن القلب . 4- أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط . 5- أنه يقوي القلب والبدن . 6- أنه ينور الوجه والقلب . 7- أنه يجلب الرزق . 8- أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة . 9- أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحي الدين ومدار السعادة والنجاة . 10- أنه يورثه المراقبة حتى يدخل في باب الإحسان فيعبد الله كأنه يراه . 11- أنه يورثه الإنابة وهي الرجوع إلى الله . 12- أنه يورثه القرب منه سبحانه . 13- أنه يفتح له باباً عظيماً من باب المعرفة ، وكلما أكثر من الذكر أزداد من المعرفة . 14- أنه يورث الهيبة لربه عز وجل ، وإجلاله لشدة استيلائه على قلبه ، وحضوره مع الله تعالى . 15- أنه يورث ذكر الله تعالى له ، (( فاذكروني أذكركم )) 16- أنه يورث حياة القلب . 17- أنه قوت القلب والروح فإذا فقده العبد صار بمنزلة الجسم إذا حيل بينه وبين قوته . 18- أنه يورث جلاء القلب من صدئه وصداء القلب بأمرين الغلفلة والذنب وجلاءه بالاستغفار والذكر . 19- أنه يحط الخطايا ويذهبها ، فالحسنات يذهبن السيئات . 20- أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى . 21- أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده يذكر بصاحبه عند الشدة . 22- أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة . 23- أنه ينجي من عذاب الله تعالى . 24- أنه سبب لتنزيل السكيتة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة بالذاكر . 25- أنه سبب لأنشغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل واللغو . 26- أن مجالس الذكر مجالس الملائكة ، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين . 27- أنه يسعد الذاكر بذكره ويسعد جليسه . 28- أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة . 29- أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله تعالى يوم الحر الأكبر في ظل عرشه . 30- 31- أنه أيسر العبادات ، وهو أجلها وأفضلها . 32- أن العطاء والفضل الذي رتب عليه ما لم يرتب على غيره من الأعمال 33- أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه ومعاده . قال تعالى (( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقين )) 34- أن الذكر يسير العبد وهو في فراشه وفي سوقه ، وفي صحته وسقمه وفي نعيمه ولذته . 35- أن الذكر نور للذاكر في الدنيا ونور في قبره ونور له في معاده ، يسعى بين يديه على الصراط . 36- أن الذكر رأس الأصول وطريق عامة الطائفة ومنشور الولاية فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل . 37- أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل . 38- أن الذكر يجمع المتفرق ( من القلب والإرادة والهموم ) ويفرق المجتمع ( من الذنوب وجند الشيطان ). 39- أن الذكر ينبه القلب من نومه ويوقظه من سنته وهو أيضاً يقرب البعيد (الأخرة ) ويبعد القريب ( الدنيا ). 40-أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون فالذكر يثمر المقامات كلها من اليقظة إلى التوحيد. 41- أن الذاكر قريب من مذكوره ، ومذكوره معه ، فهي معية بالقرب والولاية والتوفيق . 42- أن الذكر يعدل عتق الرقاب ونفقة الأموال والحمل على الخيل في سبيل الله عز وجل ويعدل الضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل . 43- أن الذكر رأس الشكر فما شكر الله من لم يذكره . 44- أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطب بذكره . 45- أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى . 46- أن الذكر شفاء القلب ودواؤه والغفلة مرضه . 47- أن الذكر أصل موالاته عز وجل ورأسها ، والغفلة أصل معاداته ورأسها . 48- أنه ما استجلبت نعم الله تعالى واستدفعت نقمه بمثل ذكر الله تعالى . 49- أن الذكر يوجب صلاة الله تعالى وملائكته على الذاكر ( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور ) 50- أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا فليستوطن مجالس الذكر . 51- أن مجالس الذكر مجالس الملائكة . 52- أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته . 53- أن مدمن الذكر يدخل الجنة وهو يضحك . 54- أن جميع الأعمال إنما شرعت إقامة لذكر الله تعالى. 55- أن أفضل كل عمل أكثرهم فيه ذكراً لله عز وجل ، فأفضل الصوام أكثرهم ذكراً لله في صومه . 56- أن إدامته تنوب عن التطوعات وتقوم مقامها سواء كانت بدنية أو مالية أو بدنية مالية كحج التطوع . 57- أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته فإنه يحببها إلى العبد ويسهلها عليه ويلذذها ويجعل قرة عينه فيها ونعيمه وسرورة بها بحيث لا يجد لها من الكلفة والمشقة والثقل ما يجد الغافل . 58- أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب وييسر العسير ويخفف المشاق . 59- أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها وله تأثير عجيب في حصول الأمن . 60- أن عمال الأخرة في مضمار السباق ، والذاكرين هم أسبقهم في ذلك المضمار . 61- أن الذكر يعطي للذاكرة قوة ، حتى ليفعل مع الذكر ما لم يظن فعله بدونه . 62- أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده . 63- أن دور الجنة تبنى بالذكر ، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائهة عن البناء. 64- أن الذكر سدٌ بين العبد وبين جهنم . 65-أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب. 66- أن الجبال والقفار تتباهى وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها . 67- أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق، قال تعالى في المنافقين (( ولا يذكرون الله إلا قليلا )) . 68- أن للذكر من بين الأعمال لذة لا يشبهها شيء ولهذا سميت مجالس الذكر ( رياض الجنة ). 69- أنه يكسو الوجه نضرة في الدنيا ونوراً في الأخرة . 70- أن في دوام الذكر في الطريق والبيت والحضر والسفر والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة قال تعالى ( يومئذا تحدث أخبارهم ). 71- الذكر ثناء على الله والدعاء سؤال حاجة فالذكر أفضل من الدعاء . 72- الذكر والثناء يجعل الدعاء مستجاباً . منقول من كتاب (( ففروا إلى الله )) المصدر (( الوابل الصيب )) لأبن القيم [/size][/size][/size] | |
|