sokaty Admin
عدد الرسائل : 5121 تاريخ التسجيل : 06/04/2007
| موضوع: كنـوز الدعـاء الجمعة يوليو 02, 2010 5:37 pm | |
| كنـوز الدعـاء
قال الله تعالى (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُدَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِيلَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ( البقرة 186 ( وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ... ) الأعراف 180 ( قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى .... ) الإسراء 110 ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً ) الكهف 28 ( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً ) الفرقان 77 ( فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) غافر 14 )وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْعِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (غافر60 (هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) غافر 65 ( لَا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ ... ) فصلت 49 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ : إِنَّ اللّهَ يَقُولُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي. وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي . عن النعمان بن بشير قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ ثُمَّ قَرَأَ: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاَ يَزِيدُ فِي الْعُمْرِ إِلاَّ الْبِرُّ. وَلاَ يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلاَّ الدُّعَاءُ . ( قال بعض أهل العلم أن الزيادة فى العمر هى أن يُوَفِقِ الله هذا العبد إلى فعل الخيرات والأعمال الصالحة وليس المقصود زيادة حقيقية أى عمره لا يزيد مثلاً من 50 سنة إلى 60 سنة وإنما المقصود هو أن يجعل الله البركة فى عمر هذا العبد بحيث مثلاً يوفقه الله إلى أعمال صالحة يعملها فى 3 سنوات ولكن غيره من الناس يعمل هذه الأعمال فى 30 سنة , وقال فريق آخر من أهل العلم إن معنى الزيادة فى العمر هى زيادة حقيقية أى فعلاً يزداد عمر الإنسان مثلاً من 50 سنة إلى 60 سنة ولكن هذا يكون قد قَدَّرَهُ الله منذ قديم الأزل – أى قديم الزمان – حينما خلق الله الخلق وأخرجهم من ظهر سيدنا آدم أبو البشر حيث قدر الله أن هذا العبد سوف يفعل هذا العمل فيزيد الله فى عمره هذه الزيادة ؛ وباقى الحديث شرحه أهل العلم على الطريقتين السباقتين أيضاً ) . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ، سُبْحَانَهُ، مِنَ الدُّعَاءِ . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل العبادة الدعاء . قال رسول صلى الله عليه وسلم أَعْجَزْ الناس من عَجَزَ عن الدعاء ، وأَبْخَلِ الناس من بخل بالسلام . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مَنْ لَمْ يَدْعُ اللَّهَ، سُبْحَانَهُ، غَضِبَ عَلَيْهِ . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أُدْعُوا الله وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بالإجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الله لا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لاَهٍ . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نودي بالصلاة فُتِحَت أَبْواب السماء ، واسْتُجِيبَ الدعاء . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدُّعَاءُ لاَ يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ والإقَامَةِ قَالُوا فَمَاذَا نَقُولُ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ سَلُوا الله العَافِيَةَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ . (وأيضاً تستطيع أن تدعو بما تريد من أمور الدنيا والآخرة فيَسْتَجيِبُ لك الله إن شاء الله ). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلبوا إجابة الدعاء عند التقاء الجيوش ، وإقامة الصلاة ، ونزول المطر ( أى اجتهدوا فى الدعاء فإنه مقبول فى هذه الأوقات إن شاء الله ) . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذَا سَأَلْتُمُ الله فَسْألُوهُ بِبُطِونِ أكُفِّكُمْ وَلاَ تَسْأَلُوهُ بِظُهُورِهَا. ( وقد أشار شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوي إلى ضَعْفِ حديث المسح على الوجه وقال : إذ ليس فيه إلا حديث أو حديثان لا تقوم بهما حُجَّة . وأفاد أنه صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه رفع يديه في الدعاء ) . عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إِنَّ رَبَّكُمْ تبارك وتعالى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُما صِفْراً . (صِفْراً : أي خالية أى إن الله يستجيب للدعاء ولا يرد من دعاه خائبا ) . عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ. وَلاَ يَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي. فَإِنَّ اللّهَ لاَ مُسْتَكْرِهَ لَهُ . ( قال العلماء: عَزْمُ المسألة أى الشدة في طلبها والجزم من غير ضعف في الطلب ولا تعليق على مشيئة ونحوها، وقيل: هو حُسن الظن بالله تعالى في الإجابة، ومعنى الحديث استحباب الجزم في الطلب وكراهة التعليق على المشيئة، قال العلماء: سبب كراهته أنه لا يتحقق استعمال المشيئة إلا في حق من يتوجه عليه الإكراه والله تعالى مُنَزَّهٌ عن ذلك، وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم في آخر الحديث فإنه لا مستكره له، وقيل: سبب الكراهة أن في هذا اللفظ صورة الاستغفاء على المطلوب والمطلوب منه؛ أى إن الله لا يكره أن يستجيب لأحدكم طالما دعاه وذلك لأنه قال على نفسه على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم فى سورة آل عمران {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } فإن الله دائماً وأبداً يُحِبُ الخير لعباده الطائعين ) . عن عبادة بن الصامت قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مَا عَلَى الأرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو الله تَعَالَى بِدَعْوَةٍ إلاّ آتَاهُ الله إيَّاهَا أوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لَمْ يَدْعُ بمأْثَمٍ أَوْ قَطِيعةِ رَحِمٍ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: إذاً نُكْثِرُ. قَالَ: الله أكْثَرُ . عن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مَا مِنْ أَحَدٍ يَدْعُو بِدُعَاءٍ إِلاّ آتَاهُ الله مَا سَألَ أَوْ كفَّ عَنْهُ مِنْ السُوءِ مِثْلَهُ مَا لَمْ يَدْعُ بإِثْمٍ أوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ . وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه بدأ بنفسه بالدعاء – أى يدعو لنفسه أولاً - وثبت أيضاً أنه لم يبدأ بنفسه ، كدعائه لأنس، وابن عباس، وأم إسماعيل، وغيرهم . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أَتُحِبُونَ أن تجتهدوا في الدعاء ؟ قولوا : اللهم أعنا على شكرك ، وذكرك، وحسن عبادتك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مَا مِنْ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا الْعَبْدُ، أَفْضَلَ مِنَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عم أكثر الدعاء بالعافية. (أى أكثر من الدعاء وقل اللهم إنى أسالك العافية) . عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أَنَّ رَجُلاً قال: يَا رسولَ الله إِنَّ المُؤَذِّنِينَ يَفْضُلُونَنَا، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: كَمَا يَقُولُونَ فإِذَا انْتَهَيْتُ فَسَلْ تُعْطَهُ.( المقصود هنا ادعو الله واطلب وتمنى ما تريد يستجيب لك الله إن شاء الله ). عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال: عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدَعُو بِهِ فِي صَلاَتِي. قَالَ: قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي. إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نَّ الدُّعاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ الله بالدُّعَاءِ . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو الله بِدُعَاءٍ إلاّ اسْتُجِيبَ لَهُ. فإِمَّا أنْ يُعَجَّلَ لَهُ في الدُّنْيَا، وإِمَّا أَنْ يُدَّخَرَ لَهُ في الآخِرَةِ، وَإِمَّا أنْ يُكَفَّرَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ بِقَدْرِ مَا دَعَا. مَا لَمْ يَدْعُ بإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ أوْ يَسْتَعْجِلْ . قالُوا يَا رَسُولَ الله وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ؟ قالَ يَقُولُ دَعَوْتُ رَبِّي فَمَا اسْتَجَابَ لِي . (أو يستعجل: أي ما لم يستعجل ؛ دعوت ربي فما استجاب لي: هو إما استبطاء أو إظهار يأس وكلاهما مذموم، أما الأول فلأن الإجابة لها وقت معين كما ورد أن بين دعاء موسى وهارون على فرعون وبين الإجابة أربعين سنة، وأما القنوط فلا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون، مع أن الإجابة على أنواع منها تحصيل عين المطلوب في الوقت المطلوب، ومنها وجوده في وقت آخر لحكمة اقتضت تأخيره، ومنها دفع شر بدله أو إعطاء خير آخر خير من مطلوبه ومنها ادخاره ليوم يكون أحوج إلى ثوابه، ومنها تكفير الذنوب بقدر ما دعا) . قال رسول الله صلى الله عليه و سلممَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ الله لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ والكُرَبِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ في الرَّخَاءِ . قال رسول الله صلى الله عليه و سلمأَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ العَبْدِ في جَوْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ فإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ الله في تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يرد دعاؤهم : الذاكر الله كثيراً ، ودعوة المظلوم ، والإمام المقسط . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثَلاَثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لا شَك فِيهنَّ دَعْوَةُ المَظْلُومِ، ودَعْوَةُ المُسافِرِ، ودَعْوَةُ الْوَالِدِ على وَلَدِهِ . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دَعْوَةُ الْمَرْءِ مُسْتَجَابَةٌ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ. عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ يُؤَمِّنُ عَلَى دُعَائِهِ. كُلَّمَا دَعَا لَهُ بِخَيْرٍ قَالَ: آمِينَ، وَلَكَ بِمِثْلِهِ . عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]). وعنه رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين ، وغلبة العدو ، وشماتة الأعداء ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]). عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِيَ الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي. وَأَصْلِـحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي. وَأَصْلِـحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي. وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ. وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرَ . ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي، وَزِدْنِي عِلْماً ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]) . عن أبي هُرَيْرَةَ ، قالَ: قالَ رَسولُ الله : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنَّ الله طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إلاَّ طَيِّباً، وَإِنَّ الله أمَرَ المُؤْمِنِينَ بِمَا أمَرَ بِهِ المُرْسَلِينَ، فَقَالَ: { يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إني بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ } وَقالَ: { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْناكُمْ } قَالَ: وَذَكَرَ الرَّجُلُ يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعَثَ أغْبَرَ يَمُدُّ يَدَهُ إلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامُ، وَمَشْرَبَهُ حَرَامٌ . وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ فَانَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ. ( فَانَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ: أى كيف يستجاب له. وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن التمتع بالحرام أكلاً وشرباً ولبساً وتغذية أعظم مانع من قبول الدعاء؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة ... ( فمن أعظم موانع الدعاء: أكل الحرام ) .
دعـاء عند الكـرب والشدة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مَا أصَابَ أَحَداً قط هَمٌّ وَلاَ حُزْنٌ, فقال اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ, أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيتَ بِهِ نَفْسَكَ, أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ , أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي, وَنُورَ بَصَرِي، وَجِلاَءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي, إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وحزنه, وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجَاً . فقيل يا رسول الله ألا نتعلمها فقال بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب أو بلاء من بلايا الدنيا دعا به يفرج عنه ؟ فقيل له : بلى ، فقال : دعاء ذي النون - سيدنا يونس على نبينا وعليه الصلاة والسلام - لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "وفي رواية" دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إذْ دَعَا وَهُوَ في بَطْنِ الحُوتِ لا إلَهَ إلاّ أنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنّهُ لَمْ يَدْعُ بهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ في شَيْءٍ قَطُّ إلاّ اسْتَجَابَ الله لَهُ. (بشرط أن تكون موقن بأن الله سيستجيب لك ولكن لا تفعلها كتجربة). عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أُمِّهِ أَسْمَاءَ ابْنَةِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ، عِنْدَ الْكَرْبِ: اللَّهُ، اللَّهُ رَبِّي لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً . عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ: لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ. سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمٰوَاتِ السَّبْعِ وَرَبِّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ . قَالَ وَكِيعٌ، مَرَّةً: لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللَّهُ. فِيهَا كُلِّهَا . ( وكيع : اسم أحد رواة الأحاديث ) . فيكون الدعاء هو : لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ. لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللَّهُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللَّهُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمٰوَاتِ السَّبْعِ وَرَبِّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ . كان النبي صلى الله عليه وسلم يَدْعو عندَ الكرْب يقول: لا إلهَ إلاّ اللَّهُ العظيمُ الحليم، لا إله إلاّ اللَّهُ ربُّ السماواتِ والأرض وربُّ العَرشِ العظيم . عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: أَتَتْ فَاطِمَةُ النَّبِيَّ تَسْأَلُهُ خَادِماً. فَقَالَ لَهَا: «مَا عِنْدِي مَا أُعْطِيكِ» فَرَجَعَتْ. فَأَتَاهَا بَعْدَ ذٰلِكَ فَقَالَ: «الَّذِي سَأَلْتِ أَحَبُّ إِلَيْكِ، أَوْ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ؟» فَقَالَ لَهَا عَلِيٌّ: قُولِي: لاَ. بَلْ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ. فَقَالَتْ. فَقَالَ: «قُولِي: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمٰـوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ. مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ. أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ. وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ. وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ. وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ. اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ». (تسأله خادما : أى تطلب منه وتستأذنه أن تشترى خادماً ) . عَن أبِي وَائِلٍ عَن عَلِيٍّ ، رضي الله عنه أَنَّ مُكَاتِباً جاءَهُ فقالَ إنِّي قَدْ عَجْزِتُ عنْ كِتَابَتِي فَأَعِنِّي، قالَ أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ الله ؟ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْناً أَدَّاهُ الله عَنْكَ. قالَ : قُلْ اللَّهُمَّ اكْفِني بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَاغْنِني بِفَضْلِكَ عمن سِوَاكَ . (مُكَاتِباً : هو العبد الذى إذا أراد أن يكون حراً يدفع لسيده مبلغ من المال؛ إني قد عجزت عن كتابتي : أى إنى لم أستطع دفع المال الذى طلبه منى سيدى؛ فأعني: أي بالمال أو بالدعاء ؛لو كان عليك مثل جبل صير ديناً : اسم جبل ) . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا دعوة المظلوم ؛ فإنها تحمل على الغمام ، يقول الله جل جلاله : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ؛ ففجوره على نفسه . |
| |
|