sokaty Admin
عدد الرسائل : 5121 تاريخ التسجيل : 06/04/2007
| موضوع: [ آعجـآز الـقـرآنْ ] الـبلآغـي ..! الجمعة يوليو 02, 2010 5:38 pm | |
| إعجاز القرآن البلاغي .
إنبهرت قريش جدا من إعجاز القرآن البلاغي وأسلم منهم الكثير بسبب ذلك ومنهم سيد من أعظم سادة قريش عمر بن الخطاب رضي الله عنه لإنبهاره بسورة طه .
سأذكر لكم قصة لعالم كان من أعظم علماء اللغة في العرب :
قصة الأصمعي و الإعرابي :
كان هناك عالم من أعظم علماء اللغة عند العرب و إذا أختلف علماء اللغة يرجعون إليه ويكون قوله الفصل بين العلماء إسم هذا العالم هو الأصمعي. كان الأصمعي جالسا بين الناس كعادته يستشهد بالأشعار والأحاديث و الآيات، و من ضمن الآيات التي كان يستشهدها : السارق و السارقة فقطعوا أيديهما جزاءا بما كسبا نكالا من الله و الله غفور حكيم . فقام إعرابي بين الناس و
قال : يا أصمعي كلام من هذا ؟
قال الأصمعي : هذا كلام الله .
قال الإعرابي : حاش لله أن يكون هذا كلام الله .
قال الأصمعي : إنتبه لما تقول فهذا كلام الله .
قال الإعرابي : لا يمكن أن يكون هذا كلام الله عز وجل.
قال الأصمعي : يا رجل أنت تحفظ القرآن ؟
قال اللإعرابي : كلا .
قال الأصمعي : هل أنت حافظ لسورة المائدة التي بها الآية ؟
قال الإعرابي : كلا .
فقامة جماعة من الناس يريدون ضربه لأنه كفر بآية من آيات القرآن الكريم .
فقال الأصمعي : إنتظروا ، أحضروا القرآن و لنقم عليه الحجة . فأحضروه وفتحوا على السورة .
ثم قال الأصمعي : اقرؤوا الآية .
فقرؤوا الآية : السارق و السارقة فقطعوا أيديهما جزاءا بما كسبا نكالا من الله و الله عزيز حكيم . فهذا يدل على أن الأصمعي أخطأ في نهايتها ، فتعجب الأصمعي قائلا :كيف عرفت أيها الأعرابي إني أخطأت في نهاية السورة و أنت لا تحفظ القرآن ؟
فقال الإعرابي : يا أصمعي السارق والسارقة فقطعوا أيديهما جزاءا بما كسبا نكالا من الله هذا موقف عزة وحكمة كيف يكون مغفرة و رحمة ؟؟؟
فبتسم الأصمعي قائلا : والله إنا لا نعرف لغة العرب .
فهذه القصة تدل على عظمة القرآن الكريم و إعجاز هذا الكتاب المبين و إعجاز هذا الكتاب المبين و إن كل كلمة في موضعها ولا يجوز أن تقدم أو تأخر أي كلمة من هذا الكتاب المبين فهذا كلام الله عز وجل .
[ مـنقـٌولْ ] | |
|