karakeb
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

karakeb


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحق ما شهدت به الأعداء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sokaty
Admin
sokaty


عدد الرسائل : 5121
تاريخ التسجيل : 06/04/2007

الحق ما شهدت به الأعداء  Empty
مُساهمةموضوع: الحق ما شهدت به الأعداء    الحق ما شهدت به الأعداء  Icon_minitimeالسبت يوليو 17, 2010 3:16 pm


بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .......أما بعد
فى الحقيقة ان الأحداث الجاريةعلى الساحة العالمية تدعوا احيانا للعجب و التأمل فى نفس الوقت فقد رأيت خبرا يقول" وجّه الفاتيكان دعوة للعالم الغربي بضرورة تبني النظم المالية الإسلامية لاستعادة الثقة في الأنظمة المالية العالمية التي بدأت تنهار في خضم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بها.

وطالب الفاتيكان الغرب بتبني نظم التمويل الإسلامي للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية.
وتعليقًا على هذه الدعوة، قال الدكتور جواد العناني الخبير في الشئون الاقتصادية: إن الإسلام هو الدين الوحيد الذي وضع ضوابط محددة لتحريم نظام الربا في التعاملات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن التجارب الاقتصادية والنظريتين الاشتراكية والرأسمالية أسفرت جميعها عن نتائج كارثية على نطاق الاقتصاد.
وأضاف العناني: "النظام الاقتصادي الإسلامي هو النظام الوحيد الذي لم يجربه العالم في مجال الاقتصاد، والقضية الدينية تمس هذه المسألة وعلى العالم أن يبحث عن نظام جديد لإحياء الاقتصاد العالمي".

ثم يطالعنا خبر آخر فى صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، الخميس 19-6-2008 على لسان ريتشارد توماس، رئيس المجلس الاستشاري الحكومي للتمويل الإسلامي الذى صرح بأن لندن تبحث عن ان تكون "عاصمة عالمية للتمويل الإسلامي"، مشيرا إلى أن النجاح الباهر الذي حققه نظام التعامل المالي الإسلامي على مستوى العالم في السنوات الخمس الماضية هو ما يشجع لندن للمضي قدما في هذا الاتجاه.
ولتشجيع أصحاب الأموال المسلمين على استثمارها في لندن، يقول لك همفري بيرسي، رئيس بنك لندن والشرق الأوسط (بنك إسلامي): "إذا أردت أن تتحدث مع أي شخص حول التمويل الإسلامي وأنت في مكان آخر غير الشرق الأوسط أو آسيا فلتأت إلى لندن"
وشهدت العاصمة البريطانية على مدار السنوات الخمس الماضية تجارب متنوعة في المعاملات المالية الإسلامية ظهرت في وجود أربعة بنوك إسلامية تجري معاملاتها بالكامل بما يوافق المبادئ الإسلامية في إدارة الأموال، وهي: المصرف الإسلامي البريطاني، والمصرف الأوروبي للاستثمار الإسلامي، وبنك لندن والشرق الأوسط، وبيت التمويل الأوروبي.
وإلى جانب هذه البنوك الأربعة، التي لا يوجد لها نظير في بقية دول الاتحاد الأوروبي، حرص 21 بنكا تقليديا على قطف ثمار تجربة التمويل الإسلامي بتخصيص فروع للمعاملات الإسلامية، كان أحدثها فرعا لبنك "جيت هاوس" الذي حصل على رخصة العمل بهذا النظام من هيئة الخدمات المالية أبريل الماضي.
و فى خبر آخر أكد خبراء عالميون أن صناعة التمويل الإسلامي تنتظر نموًّا كبيرًا بعد الأزمة المالية العالمية التي لم تترك أثرًا كبيرًا على المصارف الإسلامية بخلاف الوضع في المصارف التقليدية، التي غرقت في المشتقات المالية الجديدة، والتي تأباها الصيرفة الإسلامية بحكم فلسفتها.

وقال الخبراء المشاركون في أسبوع مركز دبي المالي العالمي مساء الإثنين 24-11-2008 إن المراكز المالية العالمية الكبرى مثل لندن وسنغافورة وهونغ كونغ تسعى لزيادة حصتها في قطاع التمويل الإسلامي؛ بهدف تحقيق معدلات ربحية أكبر يوفرها هذا القطاع، كما دعوا إلى انفتاح المصارف الإسلامية على أصحاب العقائد الأخرى حتى تتحول هذه الصناعة إلى العالمية.

كما أشار الخبراء إلى أن التحول نحو الصيرفة الإسلامية أصبح ظاهرة خلال السنوات السبع الماضية في الدول العربية والإسلامية، بما فيها تلك الدول التي تكره حكوماتها الحديث عن صيرفة إسلامية ؛ حيث تنتشر الآن المنتجات الإسلامية بدون أسماء إسلامية، كما تعمد الفروع التقليدية إلى فتح فروع ونوافذ إسلامية لتلبية طلبات العملاء الراغبين في هذا النوع من المعاملات، كما حدث في المملكة العربية السعودية

هذه الأخبار تدل على قناعة الغرب المخترع للنظام الرأسمالى الربوى بأن النظام الإسلامى هو النظام الذى ينبغى ان يسيطر على الحياة الإقتصادية و ذلك بسبب المبادىء الإسلامية السامية القائمة على تحقيق الربح من خلال التبادل الطبيعى للسلع و الأثمان و منع المتاجرة بالديون التى هى فى الحقيقة من اعظم اسباب الأزمة المالية العالمية التى تجتاح العالم الآن و تؤدى الى موجة الخسائر التى تجتاح الشركات العالمية و المؤسسات المصرفية ,و عندما تتكلم هذه الجهة بالذات و تدعوا الغرب إلى تبنى النظام الإقتصادى الإسلامى فإن هذا التوجه يوضح إلى اى مدى وصل الحال بالحضارة الغربية وها هو مبدأ من أعظم مبادئها ينهار أمام مبادىء و قيم الحضارة الإسلامية و هذا يدعونا إلى المزيد من إلقاء الضوء على المبادىء الإسلامية السامية فى ادارة الحياة الإقتصادية
و لابد من الإشارة هنا إلى أن هناك مفاهيم مهمة يقوم عليها "البنك الإسلامي" الذي ماهو فى الحقيقة إلا مصرف يسعى إلى تقديم خدمة استثمارية ومصرفية متميزة عقائديا، وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية بهدف الارتقاء بعملية التنمية والتكافل في المجتمعات الإسلامية، واستيعاب الفائض المالي للمجتمع بشكل مشروع.
ويستند المصرف الإسلامي على عدة مبادئ رئيسة؛ أبرزها: التحريم القطعي للربا استنادا إلى النصوص القرآنية الواردة فى هذا الموضوع و التوجيهات النبوية الشريفة , فأول توجيه قرآني للمسلمين في موضوع الربا في سورة الروم (آية 39) قال تعالى
:"وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ (39) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (40) }
ثم قال: { وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ } أي: من أعطى عطية يريد أن يرد الناس عليه أكثر مما أهدى لهم، فهذا لا ثواب له عند الله -بهذا فسره ابن عباس، ومجاهد، والضحاك، وقتادة، وعكرمة، ومحمد بن كعب، والشعبي -وهذا الصنيع مباح (4) وإن كان لا ثواب فيه (5) إلا أنه قد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة، قاله الضحاك، واستدل بقوله: { وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ } [المدثر: 6] أي: لا تعط العطاء تريد أكثر منه.
وقال ابن عباس: الربا رباءان، فربا لا يصح (6) يعني: ربا البيع؟ وربا لا بأس به، وهو هدية الرجل يريد فضلها (7) وأضعافها. ثم تلا هذه الآية: { وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ } .
وإنما الثواب عند الله في الزكاة؛ ولهذا قال: { وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ } أي: الذين يضاعف الله لهم الثواب والجزاء، كما [جاء] (Cool في الصحيح: "وما تصدق أحد بِعَدْل تمرة من كسب طيب إلا أخذها الرحمن بيمينه، فَيُرَبِّيها لصاحبها كما يُرَبِّي أحدكم فَلُوّه أو فَصِيلَه، حتى تصير التمرة أعظم من أُحُد" (9)

قال السعدى :"
ولما ذكر العمل الذي يقصد به وجهه [من النفقات] ذكر العمل الذي يقصد به مقصد دنيوي فقال: { وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُو فِي أَمْوَالِ النَّاسِ } أي: ما أعطيتم من أموالكم الزائدة عن حوائجكم وقصدكم بذلك أن يربو أي: يزيد في أموالكم بأن تعطوها لمن تطمعون أن يعاوضكم عنها بأكثر منها، فهذا العمل لا يربو أجره عند اللّه لكونه معدوم الشرط الذي هو الإخلاص. ومثل ذلك العمل الذي يراد به الزيادة في الجاه والرياء عند الناس فهذا كله لا يربو عند اللّه.
{ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ } أي: مال يطهركم من الأخلاق الرذيلة ويطهر أموالكم من البخل بها ويزيد في دفع حاجة الْمُعْطَى. { تُرِيدُونَ } بذلك { وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ } أي: المضاعف لهم الأجر الذين تربو نفقاتهم عند اللّه ويربيها اللّه لهم حتى تكون شيئا كثيرا.
[ ص 643 ]
ودل قوله: { وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ } أن الصدقة مع اضطرار من يتعلق بالمنفق أو مع دَيْنٍ عليه لم يقضه ويقدم عليه الصدقة أن ذلك ليس بزكاة يؤجر عليه العبد ويرد تصرفه شرعا كما قال تعالى في الذي يمدح: { الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى } فليس مجرد إيتاء المال خيرا حتى يكون بهذه الصفة وهو: أن يكون على وجه يتزكى به المؤتي.

وفي سورة آل عمران (الآية 130) نهى الله عز وجل نهيا قاطعا عن أكل الربا أضعافا مضاعفة، قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ":والربا (معرفا هذا بالألف واللام) هو الذي كانت العرب تعرفه في الجاهلية بصفة شائعة وهو الزيادة المستحقة للدائن على القرض أو الدين مقابل السماح للمدين بتأخير السداد وهذا الربا في حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الربا في النسيئة" أو قال "إنما الربا في النسيئة" والنسيئة هي التأجيل والربا الأضعاف المضاعفة كان يترتب على تأجيل السداد مرة بعد أخرى عند حلول أجل الاستحقاق . بمعنى أن الدين كان يزداد في كل مرة بمقدار ما يستحق على الدين الأصلي من ربا وما يستحق من ربا بعد ذلك على مقدار الدين ما يستحق على الدين الذي زاد بسبب الربا.. وهكذا لا يأخذ الدائن ربا على الأصل فقط وإنما أيضا ربا على الربا الذي يحصل عليه من المدين كلما تأخر عن السداد.



يقول ابن كثير في تفسيره، "يقول الله تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن تعاطي الربا و أكله أضعافا مضاعفة، كما كانوا في الجاهلية يقولون إذا حل أجل الدين إما أن تقضي وإما أن تربى فإن قضاه والإزاده في المدة (أي الدائن ) وزاده في القدر (أي المدين )وهكذا كل عام فربما تضاعف القليل حتى يصير كثيرا مضاعفا وأمر الله عباده بالتقوى لعلهم يفلحون في الدنيا والآخرة. ثم توعدهم بالنار وحذرهم منها فقال تعالى "وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ "(آل عمران131)


ثم جاء البيان الكامل الشافي للربا وحرمته في سورة البقرة في قوله تعالى:" الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ *يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيم".

ثم قال عز وجل "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ *فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوس أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ *وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى
مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون " (البقرة 280


ويقول ابن كثير في قوله تعالى "قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا " أي هو نظيره فلم حرم هذا وأبيح هذا وأبيح هذا ؟ و هذا أعتراض منهم على" الشرع " أي هذا مثل هذا و قد أحل هذا و قد أحل هذا و حرم هذا، و قوله تعالى "وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا" يحتمل أن يكون من تمام الكلام ردا على ما قالوه من الاعتراض مع علمهم بتفريق الله بين هذا وهذا حكما وهو العليم الحكيم الذي لا معقب لحكمه ولا يسئل عما يفعل وهم يسئلون و هو العلم بحقائق الأمور ومصالحها وما ينفع عباده فيبيحه لهم وما يضرهم فينهاهم عنه و هو أرحم بهم من الوالدة بطفلها " وقد تعمدت نقل العبارات كاملة عن أبن كثير رغم أنها لا تحوي "تعليلا منطقيا" لقوله تعالى: "وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا"كما ينتظر معظم الناس في العصر الحديث أن يكون هناك بالضرورة "علة منطقية" وراء التحريم أو التحليل. فالعلة في تحريم الربا كما أوضح أبن كثير هي أن الله عز وجل حرمه و العلة في حل البيع أن الله عز وجل أحله.. و إنما علينا نحن العباد، عقيدة، أن نعرف ما هو الربا حتى نحرم ما حرمه الله و نفصله فصلا عن البيع الذي أحله الله. لذلك جاء اجتهاد العلماء في وضع التعريف الدقيق للربا وتفرقته تفريقا واضحا عن البيع الحلال ثم محاولة تبين "الحكمة"من تحريم الربا.
وهذا يحتاج الى بيان ذلك فى مقال آخر نكمل فيه ما يتعلق بحرمة الربا و ما يتعلق ببقية ادوات المصارف الإسلامية و الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على افضل المرسلين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://karakeb.niceboard.com
 
الحق ما شهدت به الأعداء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الثبات على الحق
» اعلان كلمة الحق وعدم تحريفها وكتمان قسم منها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
karakeb :: اسلاميات :: اعرف عقيدتك-
انتقل الى: