الوسائل المفيده للحياة السعيده

Admin عدد الرسائل : 5121 تاريخ التسجيل : 06/04/2007

[center][center]الوسائل المفيده للحياة السعيده
إن راحة القلب وسروره وزوال همومه وغمومه هو المطلب لكل أحد وبه تحصل على الحياة الطيبه ويتم السرور ، ولذلك أسباب دينيه وطبيعيه وعمليه ولا تجتمع إلا بالمؤمن.

1. من أعظم الاسباب للحياة السعيدة وأهمها : (الإيمان والعمل الصالح) ومن جمع بينهما نال الحياة الطيبه في الدنيا والآخره وسبب ذلك أن المؤمنين لديهم أصول يتلقون فيها جميع ما يرد عليهم من أسباب السرور والفرح وأسباب القلق والهم .
ويتلقون المسار بقبول وشكر عليها أما المضار و المكارة يقابلونها بالمقاومه ، فهم يصبرون ويحتسبون الاجر والثواب فتضمحل معها المكاره ، واخبر النبي (صلى الله عليه وسلم) أن المؤمن يتضاعف غنمه وخيره وثمرات أعماله في كل ما يطرقه من السرور والمكاره .
2. كذلك من الأسباب التي تزيل الهم والغم (الإحسان إلى الخلق والفعل و أنواع المعروف) وبها يدفع الله عن البر والفاجر الهموم والغموم بحسبها ويتميز بأن إحسانه صادر عن إحلاص واحتساب لثوابه،فيهون الله عليه بذل المعروف لما يرجوه من الخير ويدفع عنه المكاره وبإخلاصه واحتسابه.
3. من أسباب دفع القلق (الاشتغال بعمل من الاعمال او علم من العلوم النافعه ) فإنها تلهي القلب وتشغله فتنسيه الأسباب التي أوجبت له الهم والغم، فففرحت نفسه وازداد نشاطه .
4. مما يدفع القلق (اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر،وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل ،وعن الحزن على الوقت الماضي) ولهذا استعاذ النبي من الهم والغم ،فالحزن على الامور السابقه لا فائدة منها ولا يمكن ردها .
5. (الإذكار من ذكر الله) فلذلك تأثر عجيب في انشراح الصدر والطمأنينه.
6. (التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة)فإنه معرفتها والتحدث بها يدفع الهم والغم ويحث على الشكر الذي هو أرفع المراتب وأعلاها.
7. (استعمال ما أرشد إليه النبي "صلى الله عليه وسلم":انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم) فإن العبد إذا نصب بين عينية هذا الحديث وأه يفوق قطعاً كثيراً من الخلق في العافيةوالرزق فيزول همه وغمه ويزداد سروره .
8. (السعي في إزالة الأسباب الجالبه للهموم،وفي تحصيل الأسباب الجالبه للسرور) وذلك بنسيان ما مضي عليه من المكاره التي لا يمكنه ردها ومعرفته أن اشتغال فكرةفيها من باب البعث والمحال، فيجاهد قلبه عن التفكر فيها .
9. (استعمال هذا الدعاء) الذي كان النبي " صلى الله عليه وسلم " يدعو به < اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، وأصلح لي شأني كله ، لا إله إلا أنت> .
10. من انفع الأسباب لزوال القلق والهموم إذا حصل علي العبد من النكبات هو (أن يسعيفي تخفيفها بأن يقدر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر، ويوطن علي ذلك نفسه)ويكون ذلك في جلب المنافع وفي دفع المضار الميسور للعبد .
11. من أعظم العلاجات لأمراض القلب العصبيه و للأمراض البدنيه: (قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة.
12. الاعتماد والتوكل على الله، وعدم الاستسلام للأوهام.
13. وفي قول النبي – صلى الله عليه وسلم - : (( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاًرضي منها خُلقاً آخر )) [ رواه مسلم ] ، فائدتان عظيمتان : إحداهما : الإرشاد إلىمعاملة الزوجة والقريب والصاحب والمعامل.الفائدة الثانية : وهي زوال الهموالقلق ، وبقاء الصفاء ، والمداومة على القيام بالحقوق الواجبة والمستحبة، وحصولالراحة بين الطرفين .
14. العاقل يعلم أن حياته الصحيحه حياة السعادة والطمأنينه وأنها قصيرة جداً.
15. ينبغي إذا صابه مكروه أو خاف منه أن يقارن بين بقية النعم الحاصلة له دينية أودينوية، وبين ما أصلبه من مكروه فعند المقارنة يتضح كثرة ما هو فيه من النعم.
16. من الأمور النافعة ( أن تعرف أن أذية الناس لك وخصوصاً في الأقوال السيئة،لاتضرك،بل تضرهم)
17. واعلم أن حياتك تبع لأفكارك،فإن كانت أفكاراً فيما يعود عليك نفعة في دين أو دنيا فحياتك طيبة سعيدة. وإلا فالأمر بالعكس.
18. من أنفع الأمور لطرد الهم هو (أن توطن نفسك علي أن لا تطلب الشكر إلا من الله)أحسنت إلي من له الحق عليك أو من ليس له حق فأعلم أن هذا معاملة منك مع الله.
19. اجعل الأمور النافعة نصب عينيك واعمل على تحقيقها ولا تلتفت إلى الأمور الضاره لتلهو بذلك عن الأسباب الجالبه للهم والحزن ، واستعن بالراحة وإجماع النفس على الأعمال المهمة.
20. من الأمور النافعة: ( حسم الأعمال في الحال والتفرغ في المستقبل) لأن الأعمال إذا لم تحسم اجتمع عليك بقية الأعمال السابقة وتنضاف عليها الأعمال اللاحقة فتشتد وطأتها.
21. وينبغي أن تتخير من الأعمال النافعة الأهم فالأهم ، فإذا تحققت المصلحة وعزمت قتوكل على الله،إن الله يحب المتوكلين.

[/center]
[/center]

» الوسائل المفيده في الحياة السعيده :