karakeb
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

karakeb


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تلخيص كتاب فرق معاصره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sokaty
Admin
sokaty


عدد الرسائل : 5121
تاريخ التسجيل : 06/04/2007

تلخيص كتاب فرق معاصره  Empty
مُساهمةموضوع: تلخيص كتاب فرق معاصره    تلخيص كتاب فرق معاصره  Icon_minitimeالجمعة يوليو 23, 2010 3:56 am

[center][center]الباب الثالث
*وجود الخوارج في الماضي والحاضر؟
- الخوارج فرقة كبيرة من الفرق الاعتقادية، وتمثل حركة ثورية عنيفة في تاريخ الإسلام السياسي.
- شغلت الدولة الإسلامية فترة طويلة من الزمن، وقد بسطوا نفوذهم السياسي على بقاع واسعة من الدولة الإسلامية في المشرق وفي المغرب العربي، وفي عمان وحضرموت وزنجبار
- لاتزال لهم ثقافتهم المتمثلة في المذهب الإباضي المنتشر في تلك المناطق .
- أن بعض أفكار الخوارج- ولاسيما الأزارقة- المتعلقة بتكفير العصاة لا يزال لها أتباع يمثلون تنطع الخوارج وتشددهم في وقتنا الحاضر
*ماهو تعريف الخوارج في اللغه؟

- في اللغة: الخوارج في اللغة جمع خارج، وخارجي اسم مشتق من الخروج
- وقد أطلق علماء اللغة كلمة الخوارج: بخروجهم عن الدين أو على الإمام علي، أو لخروجهم على الناس
*ماهو تعريف الخوارج في الإصطلاح؟

- في الاصطلاح: اختلف العلماء في التعريف الاصطلاحي للخوارج:
1.منهم من عرفهم تعريفاً سياسياً عاماً، اعتبر الخروج على الإمام المتفق على إمامته الشرعية خروجاً في أي زمن كان
2- ومنهم من خصهم بالطائفة الذين خرجوا على الإمام علي رضي الله تعالى عنه
3- وعرفهم بعض علماء الإباضية بأنهم طوائف من الناس في زمن التابعين وتابع التابعين أولهم نافع بن
الأزرق
*ماهي أسماء الخوارج ؟وسبب تلك التسميات؟
- للخوارج أسماء كثيرة، بعضها يقبلونه وبعضها لا يقبلونه، ومن تلك الأسماء:
1- الخوارج. 2- الحرورية. 3- الشراة.
4- المارقة. 5- المحكمة. 6- النواصب
** التسمية الأولى :( الخوارج ) وهو أشهر أسمائهم، ويقبلونهباعتبار وينفونه باعتبار آخر
·يقبلونه على أساس أنه مأخوذ من قول الله عزّ وجلّ: {وَمَنْيَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } وهذه تسمية مدح.
·وينفونه إذا أريد به أنهم خارجون عن الدين أو عن الجماعة أو عن علي رضي الله عنه؛ لأنهم يزعمون أن خروجهم على عليّ رضي الله عنه كان أمراً مشروعاً بل هو الخارج عليهم في نظرهم
.*** التسمية الثانية: ( الحرورية ) فهي نسبة إلى المكان الذي خرج فيه أسلافهم عن عليّ، وهو قرب الكوفة
*** التسمية الثالثة:( الشراة ) فهينسبة إلى الشراء الذي ذكرهالله بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

*** التسمية الرابعة: ( المارقة ) |فهي من خصوم الخوارج، لتنطبق عليهم أحاديث المروق في مروقهم من الذين كمروق السهم من الرمية.


*** التسمية الخامسة :( المحكمة )فهي من أول اسمائهم التي أطلقت عليهم
- وقيل أن السبب في إطلاقه عليهم إما :
1.لرفضهم تحكيم الحكمين
2-وإما لتردادهم كلمة لا حكم إلا لله وهو الراجح
*** وأما تسميتهم بالنواصب فلمبالغتهم في نصب العداء لعليّ بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه
*متى خرج الخوارج؟
**** اختلف المؤرخون وعلماء الفرق في تحديد بدء نشأتهم في ثلاث أقوال:
1- أنهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
2- أنهم نشأوا في عهد عثمان رضي الله عنه.
3- أنهم نشأوا في عهد علي رضي الله عنه حين خرج عليه طلحة والزبير، كما يزعم بعض علماء الإباضية.
4- أو حين خرج الخوارج من المحكمة عن جيشه كما هو الراجح.
5- أنهم ظهروا في عهد نافع بن الأزرق ابتداء من سنة 64هـ
*ماهي الأسئله التي سألها الخوارج لعلي رضي الله تعالى عنه؟وبماذا أجابهم رضي الله تعالى عنه؟
أسألتهم:
- لماذا لم يبح لهم في معركة الجمل أخذ النساء والذرية كما أباح لهم أخذ المال؟
2- لماذا محى لفظة أمير المؤمنين وأطاع معاوية في ذلك عندما كتب كتاب الهدنة في صفين وأصر معه على
عدم كتابة ((علي أمير المؤمنين))؟
3- قوله للحكمين : إن كنت أهلاً للخلافة فأثبتاني . بأن هذا شك في أحقيته للخلافة.
4- لماذا رضي بالتحكيم في حق كانله.
ولقد ردعليهم :
*حيث أجابهم عن الشبهة الأولى : ( لماذا لم يبح لهم في معركة الجمل أخذ النساء والذرية كماأباح لهم أخذ المال؟) والتي تدل على جهلهم بما يلي:
أ- أباح لهم المال بدل المال الذي أخذه طلحة والزبير من بيت مال البصرة، ثم هو مال قليل
ب- النساء والذرية لم يشتركوا في القتال وهم أيضاً مسلمون بحكم دار الإسلام ولم تكن منهم ردة تبيح
استرقاقهم.
ج- قال لهم: لو أبحت لكم استرقاق النساء والذرية فأيكم يأخذ عائشة سهمه فخجل القوم من هذا
ورجع معه كثير منهم كما قيل.

* وأجابهم على الشبهة الثانية: (لماذا محى لفظة أمير المؤمنين وأطاع معاوية في ذلك عندم كتب كتاب الهدنة في
صفين، وأصر معه على عدم كتابة ((علي أمير المؤمنين))؟)
بأنه فعل كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية، وذكرأنه قال: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لي منهم يوماً مثل ذلك.

* وأجابهم عن الشبهة الثالثة (قوله للحكمين : إن كنت أهلاً للخلافة فأثبتاني . بأن هذا شك في أحقيته للخلافة ) :
بأنه أراد النصفة لمعاوية ولو قال: احكما لي؛ لم يكن تحكيماً، ثم استدل بقصة وفد نصارى نجران ودعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لهم إلى المباهلة لإنصافهم
* وأجابهم عن الشبهة الرابعة ( لماذا رضي بالتحكيم في حق كان له ) :
بأن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم حكّم سعد بن معاذ في بني قريظة في حق كان له
*ماهي أسباب خروج الخوارج؟
1- النزاعحولالخلافة
2- قضية التحكيم
- فقد أجبروا الإمام عليّ على قبول التحكيم، وحينما تم ذلك طلبوا منه أن يرجع عنه بل ويعلن إسلامه، فرد عليهم رداً عنيفاً.
3-جور الحكام وظهور المنكرات
4-العصبيةالقبلية

5- وهناك أسباب أخرى عوامل اقتصادية:
1.كقصة ذي الخويصرة مع الرسولصلى الله عليه وسلم
2.وثورتهم الممقوتة على عثمانرضي الله عنه؛ حيث نهبوا بيت المال بعد قتله مباشرة
3.ونقمتهم على عليّ في معركة الجمل
4-الحماس الديني الذي مدحهم به بعض المستشرقون كجولد زيهر حينما ذكر أن تمسك الخوارج الشديد بالقرآن أدى بهم إلى الخروج على المجتمع، والمغالطة في قوله هذا واضحة، فإن التمسك بالقرآن لا يؤدي إلى سفك الدماء بغير حق
*ماهي أبرز حركات الخوارج الثوريه؟
خروج المحكِّمة على الإمام عليّ ومن خرج
بعدهم على الإمام عليّ في شكل جماعات حربية تثور هنا وهناك عليه وعلى الحكام الأمويين من بعده\
حرب عصابات، إلى أن جاء نافع بن الأزرق
وبدأ الخوارج يظهرون كفرق كبيرة امتدت إلى عصر الدولة العباسية
*ماهو عدد فرق الخوارج؟
يصعب معرفة عدد فرق الخوارج ، والسبب في ذلك يعود إلى:
1- أن الخوارج فرقة حربية متقلبة، فلم يتمكن العلماء من حصرهم حصراً دقيقاً.
2- أن الخوارج كانوا يتفرقون باستمرار لأقل الأسباب ، كما أنهم يختلفون أيضاً لأقلها.
3- أن الخوارج أخفوا كتبهم إما خوفاً عليها من الناس أو ضناً بها عنهم، مما يجعل دراستهم
من خلال كتبهم في غاية الصعوبة
*ماهي أهم فرق الخوارج؟
أهم فرق الخوارج هي الإباضيه
زعيم الإباضية:
- بالنسبة لزعيم الإباضية فإنهم ينتسبون في مذهبهم إلى جابر بن زيدالأزدي الذي يقدمونه على كل أحد ويروون عنه مذهبهم، وهو من تلاميذ ابن عباس رضي الله تعالى عنه
- وقد نُسبوا إلى عبد الله بن إباض لشهرة مواقفه مع الحكام
1.واسمه : ( عبد اللهبن يحيى بن إباضالمري )
2.من بني مرة بن عبيد،وينسب إلى بني تميم
3-وهو تابعي، عاصر معاوية وابن الزبير
- وقد ذهب بعض العلماء من الإباضية إلى تحديد الوقت الذي استعملت فيه تسمية الإباضية:
·كان فيالقرنالثالثالهجري
وقبلها كانوا يسمون أنفسهم ((جماعة المسلمين)) ، أو ((أهل الدعوة))، أو((أهل الاستقامة))
- اتفقت كلمة علماء الفرق على عد الإباضية فرقة من فرق الخوارج، وليس المخالفون للإباضية فقط هم الذين اعتبروهم في عداد الخوارج، وإنما بعض علماء الإباضية المتقدمون أيضاً؛ إذ لا يوجد في كلامهم ما يدل على كراهيتهم لعد الإباضية فرقة من الخوارج.
- ولكن بالرجوع إلى ما كتبه بعض العلماء الإباضية نجد أنهم يتبرءون من تسمية الإباضية بالخوارج
- فرق الإباضية:
- انقسمت الإباضية إلى فرق، منها ما يعترف به سائر الإباضية، ومنهاما ينكرونها ويشنعون على من ينسبها إليهم، ومن تلك الفرق:
1-الحفصية: أتباع حفص بن أبي المقدام.
2-اليزيدية: أتباع يزيد بن أنيسة.
3-الحارثية: أتباع حارث بن يزيد الإباضي.
4-أصحاب طاعة لا يراد بها الله
- وإضافة إلى تلك الفرق السابقة فإنه يوجد ست فرق أخرى للإباضية في المغرب هي:
1-فرقة النكار: زعيمهم أبا قدامة يزيد بن فندين الذي ثار في وجه إمام الإباضية بالمغرب عبد الوهاب بن رستم. وسميت هذه الفرقة بالنكارية لإنكارهم إمامة ابن رستم.
2-النفاثية: نسبة إلى رجل يسمى فرج النفوسي المعروف بالنفاث .
3-الخلفية: نسبة إلى خلف بن السمح بن أبي الخطاب عبد الأعلى بن السمح المعافري
4-الحسينية: وزعيمهم رجل يسمى أبا زياد أحمد بن الحسين الطرابلسي.
5-السكاكية: نسبة إلى زعيمهم عبد الله السكاك اللواتي من سكان قنطرار
6-الفرثية: زعيمهم أبو سليمان بن يعقوب بن أفلح
-دولةالإباضية:
قامت للإباضية دولتان: إحداهما في المغرب والأخرى في المشرقفيعمانوفي المغرب
- ويرجع دخول المذهب الإباضي عمان إلى فرار بعض الخوارج بعد معركة النهروان إلى هذا البلد
-أما قيامها في المغرب كان نتيجة لانتشار المذهب الإباضيهناك بين قبائلالبربر
-موقف الإباضية من المخالفين لهم:
1- اللين والتسامح مع المخالفين:
ما قاله علماء الفرق عنهم في اللين والتسامح مع المخالفين:
·نجد أن الأشعري يقول: ((وأما السيف فإن الخوارج جميعاً تقول بهوتراه، إلا أن الإباضية لا ترى اعتراض الناس بالسيف))
·وقال أيضاً: ((وجمهور الإباضية يتولى المحكِّمة كلها إلا من خرج،ويزعمون أن مخالفيهم من أهل الصلاة كفار ليسوا بمشركين))
·ثم قال عنهم كذلك: ((وزعموا أن الدار أي دار مخالفيهم- دارتوحيد إلا معسكر السلطان فإنه دار كفر يعني عندهم))
·إلى أن قال : (( وفي المعركة لا يقتلون النساء ولا الأطفال على عكس ما يفعله الأزارقة ))
·أما البغدادي و الشهرستاني فيذكران عن الإباضية أنهم يرون أن مخالفيهم براء من الشرك والإيمان، وأنهم ليسوا مؤمنين ولا مشركين ولكنهم كفار
ما قالوه هم عن أنفسهم :
· فنجد صاحب كتاب الأديان الإباضي وهو يعدد آراء الأخنس –زعيمفرقة الأخنسية –يقول: ((وجوَّز تزويج نساء أهل الكبائر من قومهم على أصول أهل الاستقامة))
· و يؤكد على أنه لا يجوز من أهل القبلة إلا دماءهم في حالة قيام الحرب بينهم وبين الإباضية
·ويأتي أبو زكريا الجناوني فيؤكد أنه يجوز معاملة المخالفين معاملة حسنة، غير أنه ينبغي أن يدعو إلى ترك ما به ضلوا فإنأصروا ناصبهم إمام المسلمين الحرب حتى يذعنوا للطاعة ولا يحل منهم غير دمائهم
2 - الشدة على المخالفين:

ما يقوله عنهم علماء الفرق في الشدة على المخالفين:
·يقول البغدادي عنهم: ((إنهم يرون أن المخالفين لهم كفار وأجازوا شهادتهم وحرموا دماءهم في السر واستحلوها في العلانية... وزعموا أنهم في ذلك محاربون لله ولرسوله ولا يدينون دين الحق، وقالوا باستحلال بعض أموالهم دون بعض والذي استحلوه الخيلوالسلاح، فأما الذهب والفضة فإنهم يردونها على أصحابها عند الغنيمة ))
·وكان الأشعري قد سبق إلى قوله عنهم. ((وقالوا جميعاً: إن الواجب أن يستتيبوا من خالفهم في تنزيل أو تأويل، فإن تاب وإلا قتل، كان ذلك الخلاف فيما يسع جهله وفيما لا يسع

ما قالوه هم في كتبهم:
·روى الجيطالي الإباضي عن الإمام عبد الوهاب أنه قال: سبعون وجهاً تحل بها الدماء، فأخبرت منها لأبي مرداس بوجهين فقال: من أين هذا من أين هذا؟
·وقال العيزابي منهم: ((الحمد لله الذي جعل الحق مع واحد في الديانات فنقول معشر الإباضية الوهابية: الحق ما نحن عليه والباطل ما عليه خصومنا؛ لأن الحق عند الله واحد، ومذهبنا في الفروع صواب يحتمل الخطأ ومذهب مخالفينا خطأً يحتمل الصدق))
ولا يقلُّ الوار جلاني تشدداً عن من سبق، فهو يقول: فإن قال قائل: هذه أمة أحمد صلى الله عليه وسلم قد قضيتم عليها بالهلاك وبالبدعة والضلال وحكمتم عليها بدخول النار ما خلا أهل مذهبكم. قلنا: إنما قضاه رسول الله صلى الله عليه وسلم-لا نحن- بقوله: حيث يقول: ((ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلهن في النار ما خلا واحدة ناجية ...كلهم يدعي تلك الواحدة))
*ماموقف الإباضيه من الصحابه رضي الله تعالى عنهم؟
من الأمور المتفق عليها عند سائر الخوارج الترضي التام والولاء والاحترام للخليفتين أبي بكر وعمر ، لم
تخرج فرقة منهم عن ذلك أما بالنسبة للخليفتين الآخرين عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب فقد هلك الخوارج فيهما وذموهما مما
برأهما الله عنه
*من عقائدهم ؟
للإ باضية أفكاراً عقدية وافقوا فيها أهل الحق، وعقائد أخرى جانبوا فيها الصواب.
1- ما يتعلق بصفات الله تعالى :
- فإن مذهب الإباضية فيها أنهم انقسموا إلى فريقين :
1-فريق نفىالصفات نفياً تاماً خوفاً من التشبيهبزعمهم
2- وفريق منهم يرجعون الصفات إلى الذات فقالوا أن الله عالم بذاته وقادر بذاته وسميع بذاته إلخ الصفات فالصفات عندهم عين الذات
2- في استواء الله تعالى وعلوه:
يزعمون أن الله يستحيل أن يكون مختصاً بجهة ما بل هو في كل مكان وهذا قول بالحلول وقول الغلاة الجهمية
3- في باب رؤية الله تعالى :
ذهبوا إلى إنكار وقوعها لأن العقل – كما يزعمون - يحيل ذلك ويستبعده
4- القول بخلق القرآن :
وحكم بعض علمائهم كابن جميع والورجلاني أن من لم يقل بخلق القرآن فليس منهم
وبعض الإباضية خرجوا عن القول صفة لله تعالى وأن بعض الإباضية قد خرج عن القول بخلق القرآنوبهذا يتضح أن الإباضية قد انقسموا في هذه القضية إلى فريقين
5- أثبتوا القدر خيره وشره من الله تعالى وأن الله خالق كل شيء
6- إثبات عذاب القبر:
اختلف الأباضيون في إثبات عذاب القبر . فذهب قسم منهم إلى انكاره موافقين بذلك سائر فرق الخوارج .
وذهب قسم آخر إلى إثبات
7- وجود الجنة والنار :
يثبت الأباضيون وجود الجنة والنار الآن ويثبتون الحوض ويؤمنون بالملائكة والكتب المنزلة
8- في الشفاعة :
- إن الإباضية يثبتونها ولكن لغير العصاة للمتقين وكأن المتقى في نظرهم أحوج إلى الشفاعة من المؤمن العاصي
9- في الميزان :
- الميزان الذي جاءت به النصوص وثبت أن له كفتان حسيتان مشاهدتان توزن فيه أعمال العباد كما يوزن
العامل نفسه
- فإن الإباضية تنكر هذا الوصف ( ويثبتون وزن الله للنيات والأعمال بمعنى تمييزه بين الحسن منها والسيئ
وإن الله يفصل بين الناس في أمورهم)
- ويقفون عند هذا الحد غير مثبتين ما جاءت به النصوص من وجود الموازين الحقيقية في يوم القيامة وعلىالصفات التي جاءت في السنة النبوية .
10-في الصراط :
- أنكر الإباضية الميزان أنكروا الصراط وقالوا إنه ليس بجسر على ظهر جهنم
- وذهب بعضهم إلى إثبات الصراط بأنه جسر ممدود على متن جهنم حسبما نقله د/ صابر طعيمه عن
الجيطالي من علماء الإباضية
*هل الخوارج يقولون بالتأويل أم بظاهر النص فقط ؟
إن العلماء اختلفوا في الحكم على الخوارج بأنهم نصيون أو مؤولون.
·فذهب أحمد أمين وأبو زهرة ( أن الخوارج نصيون يجمدون على المعنى الظاهر من النص دون بحث عن معناه الذي يهدف إليه)
·وذهب ابن عباس و ابن تيمية وابن القيم ( أن الخوارج يؤولونالنصوص تأويلاً يوافق أهوائهم وقد غلطوا حين ظنوا أن تأويلهم هو ما تهدف إليه النصوص )
·ومن العلماء من ذهب إلى القول ( بأن الخوارج ليسوا على رأي واحد في هذه القضية بل منهم نصيون ومنهم مؤولون ) وهذا هوالراجح فيما يبدو من آراء الخوارج

حكم الإمامة عند الخوارج؟

انقسموا فيها إلى فريقين :.
1- الفرق الأول : يوجبون نصب الإمام والانضواء تحت رايته والقتال نعه ما دام على الطريق الأمثل
الذي ارتأوه له . وهم عامة الخوارج
2- الفريق الثاني : يرون أنه قد يستغنى عن الإمام إذا تناصف الناس فيما بينهم وإذا احتيج إليه فمنأي جنس كان ما دام كفئا لتولى الإمامة . وهمالمحكمة والنجدات والإباضية
*ماهي شروط الإمامه عند الخوارج؟
- وضع الخوارج شروطاً قاسية لمن يتولى الإمام ومنها :.
1- أن يكون شديد التمسك بالعقيدة الإسلامية مخلصاً في عبادته وتقواه حسب مفهومهم .
2- أن يكون قوياً في نفسه ذا عزم نافذ وتفكير ناضج وشجاعة وحزم .
3- أن لا يكون فيه ما يخل بإيمانه من حب المعاصي واللهو .
4- ألا يكون قد حد في كبيرة حتى ولو تاب .
5- أن يتم انتخابه برضى الجميع ، لا يغنى بعضهم عن بعض
*ماهو حكم الخوارج؟
اختلفت وجهات النظر في الحكم على الخوارج إلى قولين :
1- أحدهما الحكم بتكفيرهم:
·وقد استند الذين كفروهم على ما ورد من أحاديث المروق المشهورة عند علماء الفرق؛ رادين الخوارج إلى سلفهم القديم ذي الخويصرة وموقفه الخاطئ من رسول الله وموقفهم من الصحابة خصوصاً الإمام علياً وغيره ممن شارك في قضية التحكيم.
·والأحاديث الواردة فيهم كثيرة غير أن علي يحيى معمر يرى أنهذه الأحاديث إنما تصدق على المرتدين في زمن أبي بكر . وما رأيت أحداً من العلماء سبقه إلى هذا القول.
· ثم إن ما في الأحاديث من أوصاف الخوارج من كثرة قراءتهم للقرآن وتعمقهم في العبادة لا ينطبق على هؤلاء المرتدين في زمن أبي بكر بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
·وقد كفرهم كثير من العلماء
·وإذا كان بعض العلماء يتحرج عن تكفيرهم عموماً فإنه لا يتحرج عن تكفير بعض الفرق منهم، كالبدعية من الخوارج الذين قصروا الصلاة على ركعة في الصباح وركعة في المساء. والميمونية- حيث أجازوا نكاح بعض المحارم كبنات البنين وبنات البنات وبناتبني الأخوة، ثم زادوا فأنكروا أن تكون سورة يوسف من القرآن لاشتمالها على ذكر العشق والحب، والقرآن فيه الجد، وكذا اليزيدية منهم، حيث زعموا أن الله سيرسل رسولاً من العجمفينسخ بشريعته شريعة محمد صلى الله عليه وسلم
2- الحكم عليهم بالفسق والابتداع والبغي.
·أهل هذا الرأي يقولون: إن الاجتراء على إخراج أحد من الإسلام أمر غير هين، نظراً لكثرة النصوص التي تحذر من ذلك إلا من ظهر الكفر من قوله أو فعله فلا مانع حينئذ من تكفيره بعد إقامة الحجة عليه.
[/center]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://karakeb.niceboard.com
 
تلخيص كتاب فرق معاصره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
karakeb :: اسلاميات :: اعرف عقيدتك-
انتقل الى: