sokaty Admin
عدد الرسائل : 5121 تاريخ التسجيل : 06/04/2007
| موضوع: التَجمع الوثني الحاصِل وَيحصل الآن ضُد مَنْ ؟ ومَعَ مَنْ ؟ الأربعاء أكتوبر 20, 2010 2:44 am | |
| [size=25]بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ بن باز رحمه الله يقول في نقد القومية العربية: (وقال تعالى : { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ } وقال تعالى : { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } وقال تعالى : { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } [وكل دولة لا تحكم بشرع الله، ولا تنصاع لحكم الله، فهي دولة جاهلية، كافرة، ظالمة، فاسدة، بنص هذه الآيات المحكمات، يجب على أهل الإسلام بغضها، ومعاداتها في الله! وتحرم عليهم مودتها، وموالاتها، حتى تؤمن بالله وحده، وتحكم شريعته) ص 54
(وإذا عرفت أيها القارئ ما تقدم ، فاعلم أن هذه الدعوة : أعني الدعوة إلى القومية العربية أحدثها الغربيون من النصارى لمحاربة الإسلام والقضاء عليه في داره بزخرف من القول ، وأنواع من الخيال ، وأساليب من الخداع ، فاعتنقها كثير من العرب من أعداء الإسلام ، واغتر بها كثير من الأغمار ومن قلدهم من الجهال ، وفرح بذلك أرباب الإلحاد وخصوم الإسلام في كل مكان...) ص 13
(ان أول من دعا إلى القومية العربية في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي ، هم الغربيون على أيدي بعثات التبشير في سوريا ، ليفصلوا الترك عن العرب ، ويفرقوا بين المسلمين ، ولم تزل الدعوة إليها في الشام والعراق ولبنان تزداد وتنمو حتى عقد لها أول مؤتمر في باريس من نحو ستين سنة وذلك عام 1910 م ، وكثرت بسبب ذلك الجمعيات العربية ، وتعددت الاتجاهات ، فحاول الأتراك إخمادها بأحكام الإعدام التي نفذها جمال باشا في سورية في ذلك الوقت إلي آخر ما ذكروا ،..... وكفى بذلك دليلا لكل ذي لب ، على ما يراد من وراء الدعوة إلى القومية العربية ، وأنها معول غربي استعماري يراد به تفريقنا وإبعادنا عن ديننا كما سلف) ص 18
(ومما تقدم يعلم القارئ اليقظ أن الدعوة إلى القومية العربية - كما أنها إساءة إلى الإسلام ومحاربة له في بلاده - فهي أيضا إساءة إلى العرب أنفسهم ، وجناية عليهم عظيمة ، لكونها تفصلهم عن الإسلام الذي هو مجدهم الأكبر ، وشرفهم الأعظم ، ومصدر عزهم وسيادتهم على العالم ، فكيف يرضى عربي عاقل بدعوة هذا شأنها وهذه غايتها ؟) ص 35
(هؤلاء القوميون يدعون إلى التكتل حول القومية العربية مسلمها وكافرها ، يقولون : نخشى أن تصيبنا دائرة ، نخشى أن يعود الاستعمار إلى بلادنا ، نخشى أن تسلب ثرواتنا بأيدي أعدائنا ، فيوالون لأجل ذلك كل عربي من يهود ونصارى ومجوس ووثنيين وملاحدة وغيرهم تحت لواء القومية العربية، ويقولون : إن نظامها لا يفرق بين عرب
وعربي وإن تفرقت أديانهم ، فهل هذا إلا مصادمة لكتاب الله ومخالفة لشرع الله وتعد لحدود الله وموالاة ومعاداة وحب وبغض على غير دين الله ؟) ص36
(وقال تعقيباً على حديث حذيفة رضي الله عنه في الـ( دعاة على أبواب جهنم ) : (( فهذا الحديث العظيم الجليل يرشدك أيها المسلم إلى أن هؤلاء الدعاة اليوم ، الذين يدعون إلى أنواع من الباطل كالقومية العربية ، والاشتراكية والرأسمالية الغاشمة ، وإلى الخلاعة والحرية المطلقة وأنواع الفساد كلهم ( دعاة على أبواب جهنم ) ، سواء علموا أم لم يعلموا ، من أجابهم إلى باطلهم قذفوه في جهنم ، ولا شك أن هذا الحديث الجليل من أعلام النبوة ودلائل صحة رسالة محمد صلى الله عليه وسلم حيث أخبر بالواقع قبل وقوعه فوقع كما أخبر )) نقد القومية العربية ـ ابن باز (33ـ 34)
فاذا كان هذا بخصوص القومية ودعاتها في الستينيات والسبعينيات من الناصرية وغيرها, وكانت كما تدعي ضد المستعمر, فما بالها تغيرت في الثمانينات وما بعدها فاصبحت كفرا دون كفر واصبح اصحابها ودعاتها ولاة امور المسلمين تجب طاعتهم مع انهم مع الغرب؟ أليس من أجابهم إلى باطلهم قذفوه في جهنم ؟ فهل هذا تمهيد واستعداد للوقوع بالفتن التي تسبق فتنة المسيح الدجال ثم في فتنته لرفع كلمته بدلا من رفع كلمة الله سبحانه ؟ ثم ألا من معتبر الآن مما مضى ليعرف هل هو من دعاة الدجال ام لا ؟
افتح العين الثانية لترى الامور من جوانبها كلها واقرأ الاتي .
تم توقيع معاهدة دارين (ويقال لها أيضا معاهدة القطيف)، في 18صفر 1334هـ، الموافق 26 ديسمبر 1915م، بين الإنجليز وبين عبد العزيز آل سعود في بداية الحرب العلمية الاولى " هذه كانت مع من وضد من وماذا كانت النتائج ولحد الان ؟
نص المعاهدة :
(بسم الله الرحمن الرحيم)
الحكومة البريطانية السامية من جانبها وعبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود حاكم نجد والحسا والقطيف وجبيل والمدن والموانئ التي تتبعها، بالأصالة عن نفسه، ونيابة عن ورثته وخلفائه وقبائله.
حيث أن الطرفين لديهما الرغبة في توطيد وتقوية العلاقات الودية التي دامت بينهما وقتا طويلاً ورغبة في دعم مصالحهما المتبادلة، فقد اختارت الحكومة وعينت ليوتينانت ــ كولونيل سير بيرسى كوكس المقيم البريطاني في الخليج الفارسي مفوضا له كامل السلطات في توقيع معاهدة لهذا الغرض مع عبد العزيز بن عبد الرحمن ين فيصل آل سعود.
وقد اتفق المذكور الليوتينات ـ كولونيل سير بيرسي كوكس مع عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود المشار إليه فيما بعد "بابن سعود" وأقر المواد التالية:-
(1) تقر الحكومة البريطانية وتعترف بأن نجدًا والحسا والقطيف وجبيل وملحقاتها وأراضيها ـ التي سوف تبحث وتحدد فيما بعد ـ وموانئها على شواطئ الخليج الفارسي ، هي بلاد ابن سعود وأبائه من قبله وبناء عليه تعترف بابن سعود المذكور كحاكم مستقل لها، ورئيس مطلق لقبائلها، ومن بعده أولاده وخلفاؤه بالوراثة، ولكن اختيار شخص الحاكم يتم بتسمية الحاكم القائم لخليفته، ولكن بشرط ألا يكون شخصًا معادياً للحكومة البريطانية بحال من الأحوال ، وعلى سبيل المثال، فيما يتعلق بالنصوص المشار إليها في هذه المعاهدة.
(2) في حالة عدوان آية دولة أجنبية على أراضي بلاد بن سعود وخلفائه، دون الرجوع الى الحكومة البريطانية، وبدون اعطائها فرصة التشاور مع ابن سعود وتكوين فكرة عن الأمر، فإن الحكومة البريطانية سوف تقدم العون بالأسلوب وإلى المدى الذى ترى الحكومة البريطانية أنه الأكثر لحماية مصالحه وبلاده وذلك بعد التشاور مع ابن سعود.
(3) يوافق ابن سعود هنا ويتعهد بالامتناع عن الدخول في أية مراسلة أو اتفاق أو معاهدة مع أية أمة أو دولة أجنبية، وأكثر من ذلك ، أن يطلع السلطات السياسية للحكومة البريطانية على أية محاولة من جانب أية دولة أخرى للتدخل في الأراضي المذكورة انفاً.
(4) يتعهد ابن سعود على وجه الإطلاق بأنه لن يمنح، أو يبيع، أويرهن، أو يؤجر، أو يتخلى، عن الأراضي المذكورة أو أي جزء منها، أو يعطي الامتيازات في تلك الأراضي لأية دولة أجنبية أو رعايا أية دولة أجنبية بدون موافقة الحكومة البريطانية، وأنه سوف يتبع نصائحها في ذلك دون تحفظ، بشرط أن لا تكون ضارة بمصالحه.
(5) يتعهد ابن سعود بأن يبقي الطرق مفتوحة داخل الأراضي إلى الأماكن المقدسة، وأن يحمى الحجاج في عبورهم لها حال ذهابهم إلى الأماكن المقدسة وعودتهم منها.
(6) يتعهد ابن سعود، كما فعل اباؤه من قبله، بالامتناع عن أي عدوان أو تدخل في أراضي الكويت والبحرين وشيوخ قطر وساحل عمان الذين هم تحت حماية الحكومة البريطانية وتربطهم معاهدات بالحكومة المذكورة، وسوف يجري تقرير حدود أراضيهم في المستقبل.
(7) اتفقت الحكومة البريطانية وابن سعود علىابرام معاهدة أخرى أكثر تفصيلا بخصوص المسائل التي تهم البلدين.
وقعت في 18صفر 1334م ، الموافق 26 ديسمبر 1915م
عبد العزيز آل سعود ( وقع وختم )
ب. ز. كوكس- ليفتنات كولونيل
المقيم البريطاني في الخليج الفارسي ( توقيع)
شملفورد نائب الملك والحاكم العام في الهند ( توقيع)
اعتمد هذه المعاهدة نائب الملك والحاكم العام في الهند في سملا، في الثامن عشر من يوليو عام ألف وتسعمائة وستة عشر.)
قال الشيخ عبد الرزاق الشايجي ، في التناقض الحاصل الان في الساحة الاسلامية ، حيث قال في كتابه الخطوط العريضة عن اصول الذين وقعوا في هذا التناقض الفاضح : (( الأصل الأول : خوارج مع الدعاة , مرجئة مع الحكام ، رافضة مع الجماعات ، قدرية مع اليهود والنصارى والكفار . هذه المجموعة التي اتخذت التجريح ديناً ، وجمع مثالب الصالحين منهجا . جمعوا شر ما عند الفرق .
فهم مع الدعاة إلى الله خوارج يكفرونهم بالخطأ ويخرجونهم من الإسلام بالمعصية ، ويستحلون دمهم ويوجبون قتلهم وقتالهم . وأما مع الحكام فهم مرجئة يكتفون منهم بإسلام اللسان ولا يلزمونهم بالعمل ، فالعمل عندهم بالنسبة للحاكم خارج عن مسمى الإيمان . وأما مع الجماعات فقد انتهجوا معهم نهج الرافضة مع الصحابة وأهل السنة ، فإن الرافضة جمعوا ما ظنوه أخطاء وقع فيها الصحابة الكرام ورموهم جميعا بها ،وجمعوا زلات علماء أهل السنة وسقطاتهم واتهموا الجميع بها .
وهم مع الكفار من اليهود والنصارى قدرية جبرية يرون أنه لا مفر من تسلطهم ولا حيلة للمسلمين في دفعهم ، وأن كل حركة وجهاد لدفع الكفار عن صدر أمة الإسلام فمصيره الإخفاق ، ولذلك فلا جهاد حتى يخرج الإمام !! فوا عجبا كيف جمع هؤلاء بدع هذه الفرق ؟!! كيف استطاعوا أن يكيلوا في كل قضية بكيلين، فالكيل الذي يكيلون به للحكام غير الكيل الذي يكيلون به لعلماء الإسلام !! فلا حول ولا قوة إلا بالله !! )) ، ثم ذكر بقية صفاتهم في (51) أصلاً . الخطوط العريضة لادعياء السلفية ـ د.عبدالرزاق الشايجي [/size] | |
|