sokaty Admin
عدد الرسائل : 5121 تاريخ التسجيل : 06/04/2007
| موضوع: هذه بعض الاهداف والامال التى يرمى اليها الاسلام الإثنين سبتمبر 27, 2010 5:06 pm | |
| بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله هذه بعض الاهداف والامال التى يرمى اليها الاسلام
> امل الاسلام انقاذ البشرية : ان هدف الاسلام هو ان يجعل هذا العالم الذي يعاني الويلات والآلام والجراح ينعم بالهدوء والاستقرار والعيش الهنيء ، فسفينة الاسلام والقرآن تريد انقاذ الشعوب والأمم من لجة هذا البحر الهائج المتلاطم بالمعاناة والآلام والحروب الطاحنة ، والرسو بها على بر الأمان والطمأنينة في ظل حياة حرة كريمة كما تشير الى ذلك الآيات القرآنية التالية من سورة الشورى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ * وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ قُرْءَاناً عَرَبِيّاً لِتُنذِرَ اُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لاَ رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ } (الشّورى/6-7) وقال - تعالى - في نفس السورة ايضا : { شَرَعَ لَكُم مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُواْ الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ } (الشّورى/13) .
> الحجاب امل الاسلام والله الذي لا إله غيره ما حرم الإسلام عليك التبرج يا أمة الله، وما فرض عليك الإسلام الحجاب يا أمة الله، إلا لصيانتك، وحمايتك، وحفظك من عبث العابثين،ومجون الماجنين حتى لا تتطلع إليك النظرات الزانية، وحتى لا تدنس بدنك هذه النظرات الخائنة، والله ما أراد الإسلام لكِ إلا العفة والستر والحياء.. جعلك الإسلام في شرعه كالدرة المصونة التي تحيط بها الصدفة، حتى لا تمتد إليها اليد العابثة الآثمة أنتِ .. من أنتِ؟ أنتِ أمي .. أنتِ زوجتي .. أنتِ أختي .. أنتِ ابنتي .. أنتِ كل شيء .. أنتِ العز والعظمة، أنتِ الفخر والمجد والشرف.. لما رأى أعداء ديننا أن المسلمة تربعت على عرش حيائها .. تهز المهد بيمينها، وتزلزل عروش الكفر بشمالها .. عز عليهم ذلك، وعز عليهم أن تجود المسلمة من جديد على أمتها بالعلماء العاملين، والمجاهدين الصادقين! وصار همهم أن تصير المسلمة عقيماً لا تلد خشية أن تنجب خالد بن الوليد، وصلاح الدين، وابن تيمية .. وغير هؤلاء، عز عليهم ذلك والله! فراحوا يدبرون لكِ المؤامرات في الليل والنهار للزج بكِ في هذا المستنقع الآسن؛ مستنقع الرذيلة والعار .. أنت لؤلؤتنا المكنونة، ودرتنا المصونة...
> تحرير الإنسان من الأغلال· جاء الدين الإسلامي من أجل تحرير الإنسان من رق العبودية للطاغوت البشري أو الحجري وغيره، وإطلاقه إلى أفق مجتمع العدل والمساواة، الذي يتساوى فيه الغني والفقير في الحقوق الواجبات، وتكون فيه التكاليف على حسب القدرة والاستطاعة، تحفظ للإنسان الكرامة والأمن على نفسه وماله وعرضه ودينه، ويرفض الإسلام من أين كان المساس بها إلا بالحق، وما قول >عمر بن الخطاب< رضي اللّه عنه الخليفة الراشدي الثاني:>متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً< إلا انعكاساً لتعاليم الإسلام بضرورة صون حرية الإنسان، وواجب الدولة والمجتمع المحافظة عليها وحمايتها· جاءت رسالة الإسلام لتحطم الأغلال التي قيَّدت بها الكثير من المجتمعات، ومنها أغلال الرذيلة والفساد والعدوان وجميع الخبائث التي تعيش فساداً في الأرض، وليدعوا إلى مجتمع إنساني يتحلى بالقيم الإنسانية الرفيعة العالية، وقد أوضحت الآية الكريمة التالية معنى تلك الحرية، قال تعالى:{الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرِّم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون}>الأعراف- 157<
|
| |
|