sokaty Admin
عدد الرسائل : 5121 تاريخ التسجيل : 06/04/2007
| موضوع: أقوال الأئمة الكبار فى المتشابه الإثنين سبتمبر 27, 2010 5:21 pm | |
|
أقوال الأئمة الكبار فى المتشابه
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده وآله ومن اتبعه وبعد مقدمة أولاً: بالتحاكم الصريح للكتاب والسنة والنظر الصريح فى أصول الشريعة وهو أصل مفارقة أهل السنة لغيرهم فأهل السنة والجماعة لايرجعون إلى أقوال العلماء إلا عند عدم وضوح الدليل فى الكتاب والسنة فيلجأ عندئذ لأقوال الأكابر من علماء الأمة طلباً لبيان ما أستشكل علينا فهمه هم سادتنا الأكابر وهم قد علمونا ذلك جميعا فنقلوا إلينا الشريعة والنصوص ونقلوا أقوالهم لنا وأجمعوا جميعا بدون إستثاء على قول واحد معناه
(إذا خالف قولى النص فاضربوا بقولى عرض الحائط) وعلى هذا أقول فى باب الاسماء والصفات قال مولانا عز وجل (ليس كمثله شىء) وهونص بعدم الوصف وأنه لامثيل له مطلقاً ولا شبيه ولا ند له ثم قال (وهو السميع البصير) فتح الطريق لوصفه بما يليق به من خلال الأسماء الحسنى والنص واضح الدلالة وهو السميع البصير تقول لك طريق الوصف الاسماء الحسنى وليس هذا فهماً لا هذا نص صريح واضح لمن يريد التحاكم لله ورسوله ويرجع عما هو فيه بوضوح الدليل لابكلام من يتكلم ولم تقف النصوص عند هذا الحد بل جاءت الأوامر الصريحة فى الكتاب والسنة تؤيد النص وتدعمه وتوجبه على المؤمنين بل وليت الأمر وقف عند هذا الحد بل جاء سبب آخر مؤيداً للبيان الصريح وهو سبب نزول سورة الإخلاص طلب المشركون من الرسول الكريم وصف ربه فأنزل الله (قل هو الله أحد. الله الصمد.لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد) وسماها رسول الله صفة الرحمن فبدا بذلك البيان وبسبب النزول الدلالة القطعية بأن المسلم والمؤمن لايجب أن يتعدى الأسماء الحسنى فى وصف مولاه وهى أوامرقطعية الدلالة صريحة الفرضية ... فرضيتها كفرضية الصلاة بل أشد فمن أنكر فرضية هذه الأوامر الصريحة كمن أنكر فرضية الصلاة ومعروف حكم من أنكر فرضية الصلاة ولذلك لايجب إنكار فرضية الوصف بالأسماء الحسنى على السواء وتوالت الأوامر(فسبح باسم ربك العظيم) وغيرها وذكرت الأدلة بعد ذلك فى القرآن والسنة المتشابه واثنت على الذين يرجعون أمر المتشابه إلى الله ( والراسخون فى العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا) وهذا لمن يريد النجاة وما قلت سابقاً هومذهب الجمهور من الأئمة الكبار وعليه العمل بل ونقل بالصحيح عن بعض الأكابر من العلماء كالإمام على بن أبى طالب والإمام الحبر ابن عباس رضى الله عنهما ومجاهد والإمام مالك والإمام الأوزاعى والإمام البخارى من السلف التأويل ولذلك لأن هؤلاء كما ترى من أسمائهم أشد علماً وفهماً من غيرهم ممن جاء بعدهم وكيف لا والنص ورد بالدعاء لترجمان القرآن (اللهم فقهه فى الدين وعلمه التأويل) ومن قبل النقل عن العلماء وضحت فرضية الوصف بالأسماء الحسنى من الأدلة الصريحة فهل خالف العلماء الأكابر هذا النهج وهذا الطريق لايمكن بأى حال ولنرى النقول الواضحة والصريحة عن العلماء أيضاً لنراهم على الطريق الذى رسمه ربنا لنا ولم يخرجوا قيد شعرة عنه ولاقيد أنملة عن الأوامر وأغلب النقول التى سأنقلها سأنقلها من كتب المذهب الظاهرى ردعاً لهم وإفاقة لصغارهم الذين دلس عليهم علماء الظاهرية أقوال العلماء الأكابرفلم يفرقوا بين إقرار الإمام للدليل والتسليم له وإمراره كما جاء وبين قول الإمام الحديث على الظاهر ولبيان ذلك واضحاً تجد أن مقالة(اليد معلوم والكيف مجهول) لم ترد وكذلك(النزول معلوم والكيف مجهول لم ترد) وهذه أقوال مبتدعة لا أصل لها فى القرون الخيرية
وحتى المقالة التى نقلوها عن الإمام مالك( الإستواء معلوم والكيف مجهول) حرفوها عن مراد الإمام قالوا الإمام يريد استوى بعد الخلق متابعة لبدعة الظاهرية فى ذلك وهذه المقالة تشابه مقالة اليهود لعنهم الله خلق ثم استراح والصحيح أن مراد الإمام مالك منها استوى بمعنى علا وهذا تأويل الإمام مجاهد نقله الإمام البخارى فى كتاب التوحيد ومراد الإمام مالك استوى بمعنى علا وهو العلى من قبل العرش ومن بعد لاتجرى عليه المتغيرات ولا تحل به الحوادث وأكبر دليل على ذلك لما سئل الإمام عن حديث النزول قال ينزل أمره وأما هو فدائم لايزول وهذ النقل عن الإمام مالك مبثوث فى كل كتب المالكية وهو عند الإمام ابن عبد البر فى التمهيد الجزء السابع ص147 وما بعدها وغيره من مؤلفات ابن عبدالبر وفى كتب المالكية وغيرها ثانياً : ولنرى بعد هذه المقدمة أقوال الأئمة الكبار وأغلب النقول من كتب يعتمد عليها المذهب الظاهرى لإقرار عقيدته فى الأسماء والصفات وهذه طريقتى دائما لإفحام المخالف وإسكاته وإشارة مهمة قبل نقل الكلام أى قول لأى إمام تجد فى قوله (ويكل علمها إلى الله) فهذا دلالة على الإيمان بالحديث والنص والسكوت لأنه وكل علمها إلى الله ومعناها إليه وليس الإيمان على الظاهر كما يدعى القوم ولنرى أقوال الائمة الكبار فى المتشابه كلام الإمام أبى حنيفة وأعلم الناس به أصحابه وفى مجموع الفتاوى4/4 نقل قال وثبت عن محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة أنه قال اتفق الفقهاء كلهم من الشرق والغرب على الإيمان بالقرآن والأحاديث التي جاء بها الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفةالرب عز وجل من غير تفسير ولاوصف ولا تشبيه فمن فسر شيئا من ذلك فقد خرج مما كان عليه النبي وفارق الجماعة فإنهم لم يصفوا ولم يفسروا ولكن آمنوا بما في الكتاب والسنة ثم سكتوا فمن قال بقول جهم فقد فارق الجماعة انتهى ..... قول جهم إنكارالأحاديث مطلقاً تعليق: لم يصفوا ولم يفسروا ولكن آمنوا وسكتوا كلام الإمام مالك والأوزاعى بالتأويل مبثوث فى كل كتب المالكية وهو عند الإمام النووى فى شرح مسلم وابن دقيق العيد وابن حجر فى فتح البارى ودفع شبه من شبه وتمرد لأبى بكر الحصنى وغيرهم وهو مشهور فى المذهب المالكى وكذلك عند ابن عبدالبر قول الإمام الشافعى من معارج القبول من خلال عبارتين نقلهما حافظ حكمى عن الإمام الشافعي قال في الأولى ص328هذا كلام الإمام الشافعي في المتشابه قال (رحمه الله) (آمنا بالله بماجاء عن الله على مراد الله وآمنا برسول وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله) وهذا تفويض في المتشابه ورده إلى مراد الله ومراد رسوله وهذا النقل مبثوث فى كل الكتب عن الإمام الشافعى وأما الصفات فقد قال ص329 عن الشافعي لله أسماء وصفات جاء بها كتابه وأخبر بها نبيه أمته لا يسع أحداً من خلق الله قامت الحجة عليها ردها لأن القران نزل بها وصح عن الرسول القول بها فيما روى عنه العدول فإن خالف ذلك بعد ثبوت الحجة عليه فهو كافر أما قبل ثبوت الحجة فمعذور بالجهل لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل و بالرؤية والفكر ولا يكفر بالجهل بها أحد إلا بعد انتهاء الخبر إليه وتثبت هذه الصفات وينفى عنها التشبيه كما نفى التشبيه عن نفسه فقال سبحانه(ليس كمثله شئ وهو السميع البصير) القولين عن الشافعي أرأيت الفرق بين القول في المتشابه ورد مراده إلى الله وإثباته الأسماء والصفات التى فيها رداً على الجـــهمية المعطلة لصفات الأسماء الحسنى
نقل قول الإمام أحمد من معارج القبول ص329/ذكر عن الإمام أحمد وقال الإمام (رحمه الله) ليس كمثله شئ في ذاته كما وصف نفسه قد أجمل الله الصفة فحد لنفسه الصفة ليس يشبهه شئ . صفاته غير محدودة ولا معلومة إلا بما وصف به نفسه قال فهو سميع بصير بلا حد ولاتقدير ولا يبلغ الواصفون صفته ولا نتعدى القرآن والحديث فنقول كما قال ونصفه بما وصف به نفسه ولانتعدى ذلك ولا يبلغ صفته الواصفون نؤمن بالقرآن كله محكمه ومتشابهه ولانزيل عنه صفة من صفاته بشناعة شنعت وما وصف به نفسه من كلام ونزول وخلوة بعبده يوم القيامة ووضعه كنفه عليه فهذا يدل على أن الله سبحانه يُرى في الآخرة والتحديد في هذا بدعة والتسليم فيه بغير صفة ولاحد إلا ما وصف به نفسه : سميع بصير لم يزل متكلما عالماغفورا عالم الغيب والشهادة علام الغيوب فهذه صفات وصف بها نفسه لا تدفع ولاترد وهوعلى العرش بلا حد كما قال تعالى (ثم استوى على العرش) كيف شاء المشيئة إليه الاستطاعة إليه ليس كمثله شئ وهو خالق كل شئ وهو سميع بصير بلا حد ولا تقدير تعالي الله عما يقول الجـــهمية والمشبهة ... انتهى تعليق: أثبت الإمام رحمه الله المحكم والمتشابه ومن خلال المتشابه أثبت الرؤية فقال: وما وصف به نفسه من كلام ونزول وخلوة بعبده يوم القيامة ووضع كنفه عليه فهذا يدل على أن الله يُرى في الآخرة(اثبت الرؤية فقط) والتحديد فى هذا بدعة والتسليم بغير صفة ولاحد) سكت عن المتشابه)إلا ماوصف به نفسه (سميع بصير متكلم عالم غفور وهو خالق كل شئ) وصف بالأسماء رد كلام الجــهمية وسكت عن المتشابه(التسليم بغير صفة ولاحد) ورد كلام المشبهة الذين قالوا بالمتشابه(تعالى الله عما يقول الجــهمية والمشبهة) وهكذا أهل السنة وسط بين الجــهمية والمشبهة ..... بل إن الإمام سكت أيضاً عن الكلام على(ثم استوى على العرش) ورد الأمر فيها لمشيئة الله ولم يتكلم فيها برأي(قال: كيف شاء المشيئة إليه)رد الأمرإلى المشيئة ولم يتكلم وهذا دأب كثير من الأئمة فى الآية وهذا أيضا المشهور عن الفضيل بن عياض فى المتشابه : آمنت برب يفعل ما يشاء وهو نص منه صريح فى رد الأمر للمشيئة والسكوت الإمام أحمد فى كتابه أصول السنة لم يتكلم عن سوى صفة الرؤية والكلام كعادة علماء القرون الخيرية وقال فى حديث الرؤية الحديث عندنا على ظاهره فقط لاغير وأما كلامه فى المتشابه لا كيف ولامعنى مبثوثة فى كل كتب المذهب وأهل المذهب الظاهرى يقولون عن هذا النقل أنه ينفى المعنى الذى تقصده الجهمية وهذا من تلبيسهم على الناس الجهمية كانت تنكر النصوص حتى قال الجهم فى (ثم استوى على العرش) وددت لو حككتها من المصحف وهذا أمر معروف عند الجهمية إنكار النصوص فدلس علماء الوهابية وكذبوا على الإمام أحمد والنقل السابق من عند
حافظ حكمى يؤيد هذانقل كلام الإمام المزنى من معارج القبولوص151 /وقال المزني في عقيدته : الحمد لله أحق ما بدى .أولى من شكر وعليه أثنى الواحد الصمد ليس له صاحبة ولا ولد جل عن المثيل فلا شبيه ولاعديل السميع البصير العليم الخبيرالمنيع الرفيع عال على عرشه فهو دان من خلقه بعلمه والقرآن كلام الله ومن الله ليس بمخلوق فيبيد وقدرة الله ونعته وصفاته غير مخلوقات دائمات أزليات ليس محدثات فتبيد ولاكان ربنا ناقصاً فيزيد جلت صفاته عن شبه المخلوقين عال على عرشه بائن من خلقه وذكر ذلك المعتقد وقال لا يصح لأحد توحيد حتى يعلم أن الله على عرشه بصفاته قلت مثل أي شيء ؟ قال سميع بصير عليم قدير .. رواه ابن منده.. انتهى . تعليق ........................ هل خرج المزني (رحمه الله )عن دلالات الأسماء الحسنى قيد أنملة؟ نقل قول الإمام سفيان بن عيينة والأئمة الكبار فى السكوت من عند الشيخ ابن تيمية فى مجموع الفتاوى قال الإمام جزء 16صــــــــــــــــ401 قال قال روى عن سفيان الثوري و الأوزاعى و الليث بن سعد و سفيان بن عيينة و عبدالله بن المبارك و غيرهم من علماء السنة فى هذه الآيات التى جاءت فى الصفات المتشابهة أمروها كما جاءت بلا كيف تعليق: قالوا بلا كيف لم يقولوا الكيف مجهول فلم يثبتوا كيفاً لها بل نفى حتى الكيف دلالة على نفى الظاهر..انتهى و قال فى قوله هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله فى ظلل من الغمام الأولى فى هذه الآية و فيما شاكلها أن يؤمن الإنسان بظاهرها و يكل علمها إلى الله ويعتقد أن الله منزه عن سمات الحدث (عدم التعرض مع نفى الظاهر "منزه عن صفات الحدث")على ذلك مضت أئمة السلف و علماء السنة تعليق: أى يتركها كما جاءت ويكل علمها إلى الله قال الكلبي هذا من المكتوم الذي لايفسر قلت و قد حكى عنه أنه قال في تفسير قوله ثم استوى إستقر ففسر ذاك وجعل هذا من المكتوم الذي لا يفسر لأن ذاك فيه و صفه بأنه فوق العرش و هذا فيه إتيانه فى ظلل من الغمام قال البغوي و كان مكحول و الزهري والأوزاعى و مالك و عبدالله بن المبارك و سفيان الثوري و الليث بن سعد و أحمد وإسحاق يقولون فيه و فى أمثاله أمروها كما جاءت بلا كيف قال سفيان بن عيينة كلما و صف الله به نفسه فى كتابه فتفسيره قراءته و السكوت عنه ليس لأحد أن يفسره إلا الله و رسوله تعليق:1/ يكل علمها إلى الله 2/ قال الكلبي هذامن المكتوم الذي لا يفسر 3/ قال سفيان بن عيينة كلما و صف الله به نفسه فى كتابه فتفسيره قراءته و السكوت عنه ليس لأحد أن يفسره إلا الله و رسوله............القراءة والسكوت هؤلاء أكابر القوم ويل لمن خالف طريقهم والسؤال الذى يطرح هنا لما سكت الأكابر من الجمهور عن المتشابه؟ أقول أولاً: لأن ظاهر المتشابه سيعارض بإثباته على الظاهر دلالات النصوص الأخرى من الشريعة فتركوا الإثبات على الظاهر ونفوه بل ووجدوا أيضاً أن إثبات المتشابه على الظاهر يفضى إلى التجسيم لا محالة ولامهرب وذلك لأن المتشابه بأكمله صفات تفصيلية دقيقة لأعضاء رجل ومع حديث الصورة على الظاهر تجسيم لا محالة ولامهرب من ذلك فسكتوا لأن المجسمة كفار ولذلك قال الشيخ ابو جعفر الطحاوى فى العقيدة الطحاوية نافياً ظاهر المتشابه(تعالى عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات) ثانياً: ولأن التأويل هو الكلام على النصوص الشرعية يحتاج لجزم ويقين بأن مراد الله من النصوص هو ماقالوا وما ذهبوا إليه فخشوا أن يكون مراد الله من التأويل غير ما ذهبوا إليه من تأويل فيصير من باب القول على الله بغيرعلم وهذا من أعظم الذنوب (وأن تقولوا على الله ما لاتعلمون....الآية) فخشوا من هذا المنزلق الخطير فقالوا أمروها كما جاءت بلا كيف والكل على العمل بالأوامر بالتسبيح بالأسماء الحسنى كما أمر الله وحده لاشريك له فالله هو الحكم وحده وإليه يرجع الأمر كله وخاسب وخسر من خرج عن أوامر الله كبير المتعال بل وإثبات المتشابه على الظاهر معطل لدلالات الأسماء الحسنى الأول والآخر والظاهر والباطن ولكن الظاهرية لايعرفون دلالات الأسماء الأربعة ولم يسمعوا بها من قبل فعارضوها وصدق من قال من جهل شيئاً عاداه ونعوذ بالله من الخروج عن أوامر الله والإنسلاخ عنها.......آمين بل ويزداد سوء هؤلاء وضلالهم حين ينقلون لك أن من قال فى المتشابه( اليد. النزول . القدم .الصورة) على مراد الله فهو شر الخلق والخليقة ويرددون هذه المقالة عن بعضهم وحسب وكأنها نص نبوى هل فكرتم فيها ياسادة ؟!!! هل من قال الله أعلم فهو شر الخلق والخليقة؟!!!! أفقيوا ياسادة إن كنتم تريدون النجاة واعلموا أن قائل هذه المقالة الإمام الشافعى والإمام أحمد وغيرهم من جمهور السلف وهذا من كتبكم ولكن لابد أن تصدق النصوص الواردة (لن تقوم الساعة حتى يسب آخر هذه الأمة أولها) .......غفرانك ربنا وإليك المصير والله من وراء القصد وصلى الله على خليل رب العالمين وسيد المرسلين وآله والتابعين والحمدلله رب العالمين |
| |
|