sokaty Admin
عدد الرسائل : 5121 تاريخ التسجيل : 06/04/2007
| موضوع: القول المفيد في التوحيد الأحد يوليو 04, 2010 2:15 am | |
| القول المفيد في التوحيد
تعريف التوحيد و أنواعها: التوحيد: مصدر وحد يوحد توحيدا، يعني: وحد الله أي اعتقده واحدا لا شريك له في ربوبيته، و في أسمائه وصفاته، و في ألوهيته وعبادته، سبحانه وتعالى،فالنوع الأول توحيد الربوبية أقر به المشركون ولم ينكروه ، كما قال سبحانه: "وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ". و معناه: الإقرار بأفعال الرب، وتدبيره للعالم، وتصرفه فيه. والنوع الثاني: توحيد الأسماء والصفات، فهو المستحق لجميع الأسماء الحسنى والصفات العلى، وهو الكامل في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله، لا شريك له، ولا شبيه له، ولا تدركه الأبصار وهو السميع العليم، كما قال سبحانه: "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ." النوع الثالث: توحيد الله بالعبادة وهو معنى لا إله إلا الله، فإن معناها لا معبود بحق إلا الله، فهي تنفي العبادة بجميع أنواعها عن غير الله،" وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ "وقوله تعالى: "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ". بعض الأقوال و الأفعال التي تنافي التوحيد: -1ادعا ء علم الغيب وقد اختص به الله تعالى" قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ." -2اتيان الساحر أو العراف أو الكاهن فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى كاهناً فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم" رواه أبو داود.و الأدلة في هدا الباب كثيرة. -3 التلفظ بالألفاظ التي فيها التسوية بين الله وبين خلقه؛ مثل: ما شاء الله وشئت، لولا الله وأنت... فيقال بدل ذلك: ما شاء الله ثم شئت؛ لأن الواو تقتضي التسوية، وثم تقتضي الترتيب، وهذه التسوية في اللفظ شرك أصغر. -4 الغلو في مدحه صلى الله عليه و سلم، فقال عليه الصلاة و السلام: (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد؛ فقولوا عبد الله ورسوله).متفق عليه . والإطراء: هو المبالغة في المدح. -5تشييد القباب على القبور، وبناء المساجد عليها. و إيقاد السرج) الشموع مثلا (. فأمر بتسويتها؛ كما روى مسلم في "صحيحه"عن أبي الهياج الأسدي؛ قال: (قال لي علي رضي الله عنه ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبرا مشرفا إلا سويته؟) . ونهى عن تجصيص القبر والبناء عليه؛ كما روى مسلم عن جابر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن تجصيص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه. ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكتابة عليها؛ كما روى أبو داود في "سننه"عن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (نهى عن تجصيص القبور وأن يكتب عليها) . قال الترمذي: حديث حسن صحيح. -6[url=http://amalislam.com/vb/redirector.php?url=http://majdah.maktoob.com/vb/search.php?do=process&query=الغلو في الصالحين&mfs_type=forum&utm_source=Related-Search&utm_medium=Links&utm_campaign=Related]الغلو في الصالحين[/url]: إذا كان الغلو في حقه صلى الله عليه وسلم ممنوعا؛ فالغلو في حق غيره من الصالحين من باب أولى. والمراد ب[url=http://amalislam.com/vb/redirector.php?url=http://majdah.maktoob.com/vb/search.php?do=process&query=الغلو في الصالحين&mfs_type=forum&utm_source=Related-Search&utm_medium=Links&utm_campaign=Related]الغلو في الصالحين[/url]: رفعهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله إلى ما لا يجوز إلا لله؛ من الاستغاثة بهم في الشدائد، والطواف بقبورهم، والتبرك بتربتهم، وذبح القرابين لأضرحتهم، وطلب المدد منهم. -7 الاستهزاء بالدين كفر بالله عز وجل بإجماع أهل العلم. قال الله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} .ومثل هذا الاستهزاء بالسنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كالذي يستهزئ بإعفاء اللحى وقص الشوارب، أو يستهزئ بالسواك، أو التقصير. 8- لبس الحلقة والخيط ونحوهما بقصد رفع البلاء أو دفعه وذلك من فعل الجاهلية، وهو من الشرك الأصغر، فعن عمران بن حصين رضي الله عنه: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر، فقال ما هذا؟ قال من الواهنة فقال انزعها؛ فإنها لا تزيدك إلا وهنا؛ فإنك لو مت وهي عليك؛ ما أفلحت أبدا) رواه أحمد بسند لا بأس به، وصححه ابن حبان والحاكم وأقره الذهبي. 9 - تعليق التمائم. فعن عقبة بن عامر مرفوعا: (من علق تميمة؛ فقد أشرك).صححه الألباني . 10 - التبرك بالأشجار والأحجار والآثار والبنايات: والتبرك معناه: طلب البركة ورجاؤها واعتقادها في تلك الأشياء. فهو شرك أكبر؛ لأنه تعلق على غير الله سبحانه في حصول البركة، وعن أبي واقد الليثي؛ قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها: ذات أنواط، فمررنا بسدرة، فقلنا: يا رسول الله! اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الله أكبر، إنها السنن، قلتم - والذي نفسي بيده - كما قالت بنو إسرائيل لموسى {اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} ، لتركبن سنن من كان قبلكم) . رواه الترمذي وصححه. 10 - التطي: وهو التشاؤم ؛ والتطير داء قديم ذكره الله عن الأمم الكافرة، وأنهم كانوا يتطيرون بخير الخلق، وهم الأنبياء وأتباعهم المؤمنين . وكما ذكر الله عن المشركين أنهم تطيروا بمحمد صلى الله عليه وسلم كما في قوله تعالى: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ} . والتطير شرك؛ لكونه تعلق على غير الله، واعتقاد بحصول الضرر من مخلوق لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا، وإليكم ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم محذرا من التطير؛ فقد روى الشيخان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر)
منقول للفائدة | |
|