sokaty Admin
عدد الرسائل : 5121 تاريخ التسجيل : 06/04/2007
| موضوع: بريق الجمان الجزء الثالث .. الإثنين يوليو 19, 2010 2:14 am | |
|
الايمان باليوم الاخر : المراد باليوم الاخر هو يوم القيامه فمبتداه من الموت ومنتهاه الى اخر ما يقع يوم القيامه يدخل فيه الحياة البرزخة واشراط الساعه . ومن ادلة البعث في القران الكريم : ( لن نؤمن حتى نرى الله جهرةً ) (البقرة 55) ويكون الايمان باليوم الاخر بالايمان انه كائن لا محاله والتصديق بكل ما بعد الموت من عذاب القبر ونعيمه وبالبعث والحساب والميزان والثواب والعقاب والجنة والنار وبكل ما وصف الله تعالى به يوم القيامه . الايمان باشراط الساعه اشراط الساعه هي علاماتها التي تدل على اقترابها ومجيئها وتنقسم الى قسمين : 1اشراط صغرى : هي التي تتقدم الساعه بازمان قبضب العلم وظهور الجهل وشرب الخمر . 2أشراط كبرى : هي الامور العظام التي تظهر قيام الساعه كظهور الدجال ونزول عيسى عليه السلام وخروج يأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها .
وقد قسم بعض العلماء أشراط الساعه من حيث ظهورها الى ثلاث اقسام : 1قسم ظهر وانقضى : (بعث النبي صلى الله عليه وسلم وموته صلى الله عليه وسلم وفتح بيت المقدس ) 2قسم ظهر ولا يزال يتتابع ويكثر : ( قوله صلى الله عليه وسلم ( لا تقوم الساعه حتى يكون اسعد الناس بالدنيا لكع ابن لكع ) ومنها قوله صلى الله عليه وسلم ( يأتي على الناس وزمان الصابر فيه على دينه كالقابض على الجمر) ) 3قسم لمل يظهر حتى الان : ( ظهور المهدي وخروج الدجال و نزول المسيح عيسى عليه السلام ) علامات الساعه الكبرى : 1ظهور المهدي 2خروج الدجال 3نزول عيسى عليه السلام 4خروج يأجوج ومأجوج 5خروج الدابه 6الخسوفات الثلاث ( خسف في المغرب ) الخسوفات الثلاث ( خسف في المشرق )7 8الخسوفات الثلاث ( خسف في جزيره العرب ) 9طلوع الشمس من مغربها 10النار التي تحشر الناس
القيامه الصغرى والقيامه الكبرى الموت : من مقدمات اليوم الاخر وهو القيامه الصغرى وهي وفاة كل شخص عن انتهاء اجله وبها ينتقل من الدنيا الى الاخرة قال تعالى : ( كل نفس ذائقة الموت ) والقيامه الكبرى هي قيام الساعه .
الروح والنفس : 1حقيقه الروح : مذهب اهل السنه ان الروح قائمه بنفسها تفارق البجن وتنعم وتعذب ليست هي البدن ولا جزء من اجزائه 2كيفيه قبض روح المتوفى ومآلها بعد وفاته : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ان العبد المؤمن اذا كان في اقبال من الاخره وانقطاع من الدنيا نزلت اليه الملائكه كأن على وجوههم الشمس معهم كفن من اكفان الجنه وحنوط من حنوط الجنه فجلسون منه مد البصر ثم يجيئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسه يا ايتها النفس الطيبه اخرجي الى مغفره من الله ورضوان ...) ثم قال ( ان العبد الكافر اذا كان انقطاع من الدنيا واقبال من الاخره نزل اليه من السماء ملائكه سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجيئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول ايتها النفس الخبيثه اخرجي الى سخط من الله وغضب ...) 3هل الروح والنفس شي واحد او شيئان مختلفان : ( اختلف الناس في ذلك فمنهم من قال انهم شئ واحد وهم الجمهور ومنهم من قال انهم متغايران فتنه القبر وعذابه ونعيمه تأتي فتنه القبر وعذابه ونعيمه بين القيامه الكبرى والقيامه الصغرى وقد سميت في القرآن الكريم بالبرزخ والبرزخ لغة الحاجز بين الشيئين . فيه سؤال الملكين ثم العذاب او النعيم و هو اول منزل من منازل الاخره اولا : سؤال الملكين : ويسمى بفتنه القبر وهي الامتحان والاختبار للميت حين يسأله الملكان . ثانيا : عذاب القر ونعيمه : وادلتها : قال تعالى : ( فذرهم حتى يلقوا يومهم الذي فيه يصعقون يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون وان للذين ظلموا عذابا دون ذلك ولكن اكثرهم لا يعلمون ) الطور [45-47]عن ابي ايوب رضي الله عنه قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد وجبت الشمس وفسمع صوتا فقال (يهودا تعذب في قبورها) متفق عليه . اخرجه البخاري ومسلم . الرد على المنكرون لعذاب القبر ونعيمه 1ان حال البرزخ من الغيوب التي اخبرت بها الانبياء عليهم السلام ولا يكون خبرهم محالا في العقول اصلا فلابد من تصديق خبرهم 2ان النار والخضرة في القبر ليست من نار الدنيا ومن زروع الدنيا فيشاهد ذلك من شاهد نار الدنيا وخضرها وانما هي من نار الاخره وخضرها وهي اشد من نار الدنيا فلا يحس بها اهل الدنيا
القيامه الكبرى اولا البعث والنشور البعث : هو المعاد الجسماني والروحاني واحياء العباد في يوم الميعاد النشور مرادف للبعث في المعنى ويقال نشر الميت نشورا اذا عاش بعد الموت وانشره الله تعالى اي احياه أدلة البعث والنشور : قال تعالى ( وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم عالم الغيب ) سبأ (3) ثانيا الحساب : وهو تعريف الله سبحانه الخلائق مقادير الجزاء على اعمالهم وتذكيره اياهم بما قد نسوه قال تعالى ( يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا احصاه الله ونسوه) المجادلة (6) ثالثا اعطاء الصحائف هي الكتب التي كتبتها الملائكه واحصوا فيها ما فعله كل انسان في الحياة الدنيا من الاعمال القوليه والفعليه قال تعالى ( فأما من أوتي كتبه في يمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتبيه) الى قوله ( كلوا واشربوا هنيئا بما اسلفتم في الايام الخاليه ) ثم فال سبحانه ( وأما من أوتي كتبه بشماله فيقول يا ليتني لم اوت كتبيه) الى قوله ( خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه) الحاقه ( 19 – 31 ) رابعا وزن الاعمال : قال تعالى ( والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم بما كانوا بأيتنا يظلمون ) الاعراف ( 8- 9) خامسا الحوض قال تعالى ( ان اعطيناك الكوثر فصلي لربك وانحر ان شانئك هو الأبتر ) وقد قال صلى الله عليه وسلم (ان الكوثر هو حوض ترد عليه امتى يوم القيامه انيته عدد النجوم ) رواه مسلم سادسا الصراط والمرور عليه الصراط وهو جسر ممدود فوق جهنم يرده الاولون والاخرون ادق من الشعر واحد من السيف واشد حراره من الجمر عليه كلاليب تخطف من امرت بخطفه وتفاوت سرعه الناس فيه حسب اعمالهم ومنهم من يخطف فيلقى في جهنم . سابعا الشفاعه : الشفاعه لغه هي الوسيله والطلب وعرفا طلب الخير للغير وتكون الشفاعه باذن الله تعالى ورضاه عن المشفوع له وتكون الشفاعه بشرطين : الاول اذن الله تعالى للشافع ان يشفع لان الشفاعه ملكه سبحانه (قل لله الشفعه جميعا) الزمر (44) الثاني رضاه عن المشفوع فيه بان يكون من اهل التوحيد لان المشرك لا تنفعه الشفاعه . ثامنا الجنه والنار : قال تعالى ( ان الابرار لفي نعيم وان الفجار لفي جحيم ) الانفطار ( 13-14)
|
| |
|