تلخيص كتاب بريق الجمان في شرح أركان الإيمان ( من ص 5 إلى ص 68 )
المقدمة:-
أصول العقيدة الصحيحة: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
العقيدة لغة: المعقودة التي عقد عليها القلب.
العقيدة اصطلاحا: الإيمان الجازم والحكم القاطع الذي لا يتطرق إليه الشك للمعتقد.
في دراسات علماء المسلمين :المباحث المتعلقه بالله تعالى والايمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره وبكل ما جادت به النصوص الصحيحه من اثول الدين وامور الغيب واخباره وما اجمع عليه السلف الصالح والتسليم لله تعالى في الحكم والامر والقدر والشرع ولرسله بالطاعه والتحكيم والاتباع .
قواعد عامه في اعتقاداهل السنه والجماعه :
١ -مصادر العقيدة: تنقسم الا قسمين مصادر اساسيه وهي الكتاب والسنه ومصادر رديفه وهي:
أ- الاجماع المبني على الكتاب والسنه أو احدهما
ب- الفطرة والعقل السليم : واذا ما ورد ما يوهم التعارض بين النقل والعقل قدم النقل علا العقل .
٢- ما صح عن الرسول - صلى الله عليه وسلم ـ وان كان من اخبار الآحاد.
٣- ما اختلف فيه من اصول الدين مرده الى الله تعالى ورسوله الكريم.
٤- اصول الدين والعقيده اصول توقيفيه بينها الرسول - صلى الله عليه وسلم- وعليه فكل محدثه بالدين بدعه وكل بدعه ضلاله.
٥- لا يجوز تاويل نصوص العقيده ولا صرفها عن ظاهرها بغير دليل شرعي ثابت.
مصادر العقيدة:-
1) الكتاب.
2) السنة.
3) الإجماع.
السنة لغة: السيرة.
السنة اصطلاحا: كل ما أضيف للنبي من قول أو فعل أو تقرير.
الإيمان بالله تعالى:-
الإيمان لغة: التصديق والثقة والطمأنينة.
الإيمان شرعاً: اعتقاد بالقلب و نطق باللسان و عمل بالأركان.
- كل محسن مؤمن وكل مؤمنا مسلما والعكس غير صحيحا.
أسباب دخول الإيمان:-
1) قول القلب: وهو التصديق والإعتقاد واليقين.
2) قول اللسان: النطق بالشهادتين.
أعمال زيادة الإيمان:-
1) عمل القلب: وهو النية والإخلاص.
2) عمل اللسان: كتلاوة القرآن.
3) عمل الجوارح: كالقيام والسجود والركوع.
الاستثناء في الإيمان:هو قول الإنسان أنا مؤمن إن شاء الله تعالى.
مسوغات جواز الإستثناء في الإيمان عند السلف:-
1) أن الإيمان المطلق شامل لكل ما أمر الله به والبعد عن كل مانهى عنه، ولا يدعي أحد ذلك.
2) أن الإيمان النافع هو المتقبل.
3) الإبتعاد عن تزكية النفس.
4) الإستثناء يصح في الأمور المتيقنه.
5) أن المسلم لا يدري ما يختم له.
الإيمان بالله تعالى: الإعتقاد الجازم بأن الله تعالى رب كل شيء وأنه الخالق وحده مدبر للكون وأنه وحده المستحق للعبادة وأنه متصف بصفات الكمال ومنزه عن كل عيب.
توحيد الربوبية: الإقرار الجازم بأن الله تعالى رب كل شيء وأنه الخالق وحده المدبر.
أدلة الإيمان بالربوبية:-
- من القرآن الكريم: قال تعالى (( الحمد لله رب العالمين )).
- من خلق الله :-
1) الفطرة: حيث فطر الله المخلوقات على الاعتراف بربوبيته.
2) النفس وما فيها من عجائب.
3) دلالة الآفاق.
إنكار الربوبية: أنكر بعض البشر ربوبية الله تعالى ولم يعترفوا بها وأسندوا موقفهم إلى بعض الحجج الواهية منها:-
1) أن العالم وجد نتيجة للطبيعة ( النبات والحيوان والجماد) كل أوجد نفسه.
الرد على الحجة: بناءاً على هذا فإن الأرض خلقت الأرض وهذا مستحيل.
2) أن صفات الأشياء من حرارة ورطوبة هي التي أوجدت هذا العالم.
الرد على الحجة: الطبيعة لا شعور لها فكيف تعمل هذا الخلق العظيم.
3) أن الكائنات نشأت عن طريق المصادفة.
الرد على الحجة: أن الكون بدقته وعظيم بنيانه لا يمكن أن ينشأ بالصدفة.
الايمان بألوهيه الله تعالى:
١- تعريفه ومكانته:
هو افرادا لله تعالى بجميع انواع العبادة.
يسمى بتوحيد الالوهية وتوحيد العبوديه وتوحيد الله بافعال العباد وتوحيد العمل وتوحيد القصد وتوحيد الاراده والطلب وهو مبني علا اخلاص القصد في جميع العبادات باراده وجه الله تعالى وهو اول الدين واخره وحقيقه الاسلام .
بين توحيد الالوهيه وتوحيد العبوديه علاقه التضمن والاستلزام.
٢- شهادةان لا اله الا الله:
معناها ان لا معبود بحق إلا الله تعالى وهي كلمه لتوحيد وتشتمل على ركنين اساسييين الاول نفي الالهيه عن كل ما سوى الله تعالى والثاني اثبات الالهيه لله تعالى
شروطها و نواقضها :
لكلمه التوحيد فضائل عظيمة لا تحصل لكل من نطق بهذه الكلمه ومنها :
الحكم باسلام صاحبها وعصمه دمه وماله وعرضه ودخوله الجنه وعدم الخلود في النار
شروط “ لا اله الا الله “ :
١- العلم بمعناها الذي تدل عليه.
٢- اليقين المنافي للشك بما تدل عليه
٣- القبول المنافي للرد (القبول بالقلب واللسان ) بكل ما دلت عليه هذه الكلمه.
٤- الانقياد المنافي للترك.
٥- الصدق المنافي للكذب.
٦- الاخلاص المنافي للشرك.
٧-المحبه.
نواقض “ لا اله الا الله “:
هي الخصال التي تحصل بها الرده عن دين الاسلام.وتجتمع في الشرك الاكبر والكفر الاكبر والنفاق الاعتقادي.
٣-العبادة:
تعريفها:
لغويا : الذل.
شرعا: اختلفت العبارات مع اتفاق المعنى فمنهم من عرفها بانها ما أُمِرَ به برعا من غير اطراد عرفي ولا اقتضاء عقلي.
والبعض عرفها بانها كمال الحب مع كمال الخضوع.
ومنهم من قال بانها اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والاعمال الباطنه والظاهره.
العباده تتضمن ثلاثه اركان هي المحبه والرجاء والخوف ، ولا بد من اجتماعها فالعباده بالحب هي طريقه منحرفي الزهاد ، والعبادة بالرجاء طريقه المرجئه والعباده بالخوف هي طريقه الخوارج.
وللعباده انواع كالصلاه والزكاه والصيام وبر الوالدين ويجب صرفها بجميع انواعها لله تعالى وحده.
٤- اساليب القرآن الكريمفي الدعوه الى الايمان بالوهيه الله تعالى:
أ- امر الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعباده الله تعالى وترك عباده ما سواه.
ب- اخباره سبحانه انه خلق الخلق لعبادته.
اج- اخباره انه ارسل جميع الرسل بالدعوه الى عبادته والنهي عن عباده ما سواه.
د- الاستدلال على توحيد الالوهيه بانفراد الربوبيه والخلق والتدبير.
ه- الاستدلال على وجوب عبادته سبحانه بانفراده بصفات الكمال وانتفاء ذلك عن آلهه المشركين.
و- تعجيزه لآلهه المشركين وتسفيه المشركين اللذين يعبدون غير الله.
ز- بيان عاقبة المشركين وبيان مآلهم مع من عبدوهم.
ح- رده سبحانه وتعالي على المشركين في اتخاذهم الوسائط بينهم وبين الله تعالى بان الشفاعه ملك له سبحانه.
ط- بين ان هؤلاء المعبودين من دونه لا يحصل منهم نفع لمن عبدهم.
ي- ضرب امثله كثيره في القرآن يتضح بها بطلان الشرك.
الايمان باسماء الله تعالىوصفاته:
والمراد بع اثبات ما اثبته الله تعالى لنفسه او اثبته له رسوله من صفات الكمال ونفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه او نفاه عنه رسوله الكريممن صفات النقص.
١- طريقة اهل السنة والجماعة في اسماء الله تعالى وصفاته:
أ- طريقتهم في الاثبات:
اثبات ما اثبته الله تعالى لنفسه في كتابه او على لسان رسوله الكريم من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل .
ب- طريقتهم في النفي:
نفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه في كتابه او على لسان رسوله الكريم من صفات النقص مع اعتقادهم ثبوت كمال ضد الصفه المنفيه عن الله جل وعلا.
ج- طريقتهم فيما لم يرد نفيه ولا اثباته في الكتاب والسنه:
التوقف في اللفظ والاستفصال في المعنى.
٢- اقسام الصفات:
أ- صفات ذاتيه: هي التي لم يزل ولا يزال الله تعالى متصفا بها كالعلم والقدره.
ب- صفات فعلية : هي الصفات المتعلقة بمشيئه الله تعالى وقدرته.
ج- ذاتيه باعتبار وفعلية باعتبار اخر: كصفه كلامه تعالى
٣-قواعد مهمه في توحيد الاسماء والصفات:
القاعده الاولى: القول في الصفات كالقول في الذات.
القاعدة الثانية: القول في بعض الصفات كالقول في بعضها الاخر.
القاعده الثالثه: الاتفاق في الاسماء لا يقتضي التساوي في المسميات.